مشاهدة النسخة كاملة : بواعث الرؤية الإسرائيلية القلقة على مستقبل كامب ديفيد


فكري ابراهيم
20-12-2011, 08:04 AM
بواعث الرؤية الإسرائيلية القلقة على مستقبل كامب ديفيد

طوال ثلاثين عاماً على اتفاقية كامب ديفيد التي غيرت كثيراً في معادلة الصراع لمصلحة إسرائيل بإخراج مصر من ساحته, لم يرد ذكر هذه المعاهدة على ألسنة المسؤولين الإسرائيليين إلا فيما ندر وعلى سبيل التغني بنتائجها الإيجابية بالنسبة للأمن الإسرائيلي,

والسبب في ذلك يعود لاطمئنان إسرائيل إلى أن هذه المعاهدة وبالقيود العسكرية والسياسية والقانونية التي تفرضها على مصر, غدت متغيراً يصعب مسه أو تغييره, خصوصاً وأن نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك اضطلع بدور المطبق والحامي لها سواء بالتطبيع السياسي الواسع أو بالتعاون الاستراتيجي الشامل مع إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية في مواجهة قوى التحرر العربي والإقليمي وفي مقدمتها سورية وقوى المقاومة في لبنان وفلسطين,و إيران.‏

وكان آخر ما أسفر عنه هذا التعاون إقامة معسكر الاعتدال لتحويل الصراع من صراع ضد إسرائيل ومشروعها ودورها الوظيفي,إلى صراع عربي- إيراني يخلط الأوراق ويجعل إسرائيل صديقاً للعرب وجزءاً من نظام المنطقة..!‏

والآن وبعد أحداث مصر وسقوط نظامها الحليف لإسرائيل وأميركا, وطوال مراحل هذه الأحداث على امتداد عام كامل, تحولت كامب ديفيد إلى حديث دائم يجتره المسؤولون الإسرائيليون على اختلاف انتماءاتهم الحزبية والسياسية, يعكس رؤية قلقةً على مصيرها, وكان من أبرز وقائع هذا الحديث في الأيام الأخيرة:‏

- قول نتنياهو بأن « اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل حصنَ في الشرق الأوسط يعمل البلدان على حمايته» ثم طلبه قبل أيام قليلة من أي حكومة قادمة التمسك بهذه الاتفاقية.‏

- قول شاؤول موفاز وزير حرب سابق «إن على إسرائيل بذل كل الجهود لحماية معاهدة السلام مع مصر, مع الاستعداد لكل الاحتمالات»‏

- قول بنيامين بن اليعيزر وزير حرب سابق وقيادي في حزب العمل بأنه لايستبعد حدوث مواجهة عسكرية مع مصر في المستقبل»‏

- تصريح مصدر أمني إسرائيلي عن وضع القوات الإسرائيلية في حالة تأهب على طول الحدود الجنوبية.‏

والملاحظة الأساسية على هامش هذه التصريحات, هي أن الرؤية الإسرائيلية لكامب ديفيد خلال المرحلة الراهنة باتت تنطلق من شكوك تساور إسرائيل علتى مستقبلها, لتصل عند بعض الجنرالات أمثال موفاز وبن اليعزر إلى توقع أسوأ السيناريوهات ومنها حدوث مواجهة حتمية مع مصر.‏

ما الذي جعل الرؤية الإسرائيلية لهذه الاتفاقية تتحول من رؤية مطمئنة لاستقرارها ثابتاً استراتيجياً، إلى حالة قلق وخوف وعدم ثقة بإمكانية بقائها على ما كانت عليه في السابق؟‏

ثمة عوامل كثيرة شكلت البواعث الأساسية لتشكل هذه الرؤية التشائمية، أبرزها:‏

- إسقاط نظام مبارك:‏

وأهمية هذا الحدث تكمن في أنه يعني بالنسبة لإسرائيل سقوط النظام الذي أنيط به دور ضمان الاتفاقية وتفعيلها بمواقف استراتيجية خدمت إسرائيل على مدار ثلاثين عاماً, ليس أقلها خروج مصر من الخندق العربي في الصراع ودخولها في الخندق المعادي, وتحول سياستها إلى عامل دعم استراتيجي لإسرائيل، وعبء مضاف على قوى المواجهة.‏

وبسقوط هذا النظام كإحدى أهم حلقات حلف كامب ديفيد, ينكشف الغطاء عن هذه الاتفاقية ليصبح الشعب المصري هو من يقرر مصيرها, الأمر الذي استدعى الشكوك الإسرائيلية حول مستقبلها, لأن إسرائيل تعرف سلفاً بأن هذا الشعب بحكم انتمائه القومي الأصيل ونظرته الثابتة لإسرائيل كعدو أساسي وتاريخي له ولوطنه مصر ولأمته كلها, رفض الاتفاقية منذ توقيعها، وقد كان أحد أهداف ثورته الأخيرة إسقاطها للعودة بمصر إلى دورها العربي والإقليمي الريادي في الصراع.‏

- الضغط لتصفية آثار الاتفاقية:‏

بعد نجاح الشعب المصري في إسقاط نظام مبارك, ورداً على النتائج والآثار التي ترتبت على اتفاقية كامب ديفيد, وعلى الضغوط التي بدأت إسرائيل تمارسها مباشرة أو عبر حلفائها في الغرب (أميركا والدول الأوروبية) من أجل الحفاظ عليها كنص يحتل مرتبة القدسية, بدأ الحراك الشعبي يثير قضية تصدير الغاز لإسرائيل على خلفية الإجماع على رفض تزويدها به من منطلق أنه ثروة وطنية تذهب العدو, ومن منطلق الشعور بالغبن لحصول إسرائيل عليه بسعر ينقص عن السعر العالمي بواقع خمسة أضعاف، ويرتب على مصر خسارة سنوية بأكثر من ملياري دولار, وفي هذا الإطار تندرج عمليات تفجير أنبوب الغاز الواصل إلى إسرائيل لتسع مرات في أقل من عام.‏

وحين حاولت إسرائيل إرسال رسالة ضغط وتحذير لمصر من تداعيات ثورتها على كامب ديفيد, فقامت بقتل خمسة جنود مصريين في سيناء هاجم الشعب السفارة الإسرائيلية وطرد السفير وبعثتها بالكامل, وذلك في موقف فهمته إسرائيل على أنه تهديد للعلاقة المصرية - الإسرائيلية والاتفاقية الناظمة لها, وتوجه من الشعب لتصفية كل الآثار المترتبة عن هذه الاتفاقية, وفي المقدمة منها إغلاق السفارة كرمز لاستمرار هذه العلاقة.‏

- التغيير المحتمل لموازين القوى:‏

إن أكثر ما تخشاه إسرائيل ويدفعها إلى القلق الكبير حيال كامب ديفيد, أن تتكلل الأحداث العربية بتغيير جذري في موازين الصراع وقواه يصب في مصلحة قوى المواجهة العربية والإقليمية لإسرائيل ودورها ولمشاريع الهيمنة الأميركية.‏

وبقدر ما يدفع هذا العامل إسرائيل للحفاظ على كامب ديفيد تحت ضغط تخويف مصر بالحرب لإبقائها خارج معادلة التغيير الواعدة في مصلحة قوى المواجهة، يدفعها وأميركا والغرب للعمل الدؤوب على إجهاض هذا التغيير بمحاولات اختطاف سورية من موقعها المقاوم والممانع عبر إدامة أزمتها الداخلية وإلهائها بهاعن دورها القومي والإقليمي وكذلك بمحاولة إبعاد ثورة مصر المعاصرة عن أهدافها الوطنية والقومية عبر إثارة التناقضات والفتن بين مكونات الشعب الأساسية, وممارسة لعبة التجاذب والاستقطاب والانحياز للطرف الذي يتعهد بضمان الالتزام بكامب ديفيد ، إضافة إلى محاولة الاستفراد بإيران وتهديدها عسكرياً على خلفية استغلال أحداث المنطقة وانشغال سورية بأزمتها الداخلية.‏

تلك هي بواعث الرؤية الإسرائيلية القلقة لكامب ديفيد, والسؤال هنا: هل بوسع إسرائيل تبديد هذه البواعث..؟ الجواب قطعاً بالنفي، لأن شعب مصر لن يحيد عن أهداف ثورته, ولأن سورية واعية لما يدبر لها وستخرج من الأزمة أشد قوة, ولأن إيران ليست بالدولة التي يسهل استهدافها من أي قوة في العالم.‏






بواعث الرؤية الإسرائيلية القلقة على مستقبل كامب ديفيد

بقلم:محمد خير الجمالي

طوال ثلاثين عاماً على اتفاقية كامب ديفيد التي غيرت كثيراً في معادلة الصراع لمصلحة إسرائيل بإخراج مصر من ساحته, لم يرد ذكر هذه المعاهدة على ألسنة المسؤولين الإسرائيليين إلا فيما ندر وعلى سبيل التغني بنتائجها الإيجابية بالنسبة للأمن الإسرائيلي,

والسبب في ذلك يعود لاطمئنان إسرائيل إلى أن هذه المعاهدة وبالقيود العسكرية والسياسية والقانونية التي تفرضها على مصر, غدت متغيراً يصعب مسه أو تغييره, خصوصاً وأن نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك اضطلع بدور المطبق والحامي لها سواء بالتطبيع السياسي الواسع أو بالتعاون الاستراتيجي الشامل مع إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية في مواجهة قوى التحرر العربي والإقليمي وفي مقدمتها سورية وقوى المقاومة في لبنان وفلسطين,و إيران.‏

وكان آخر ما أسفر عنه هذا التعاون إقامة معسكر الاعتدال لتحويل الصراع من صراع ضد إسرائيل ومشروعها ودورها الوظيفي,إلى صراع عربي- إيراني يخلط الأوراق ويجعل إسرائيل صديقاً للعرب وجزءاً من نظام المنطقة..!‏

والآن وبعد أحداث مصر وسقوط نظامها الحليف لإسرائيل وأميركا, وطوال مراحل هذه الأحداث على امتداد عام كامل, تحولت كامب ديفيد إلى حديث دائم يجتره المسؤولون الإسرائيليون على اختلاف انتماءاتهم الحزبية والسياسية, يعكس رؤية قلقةً على مصيرها, وكان من أبرز وقائع هذا الحديث في الأيام الأخيرة:‏

- قول نتنياهو بأن « اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل حصنَ في الشرق الأوسط يعمل البلدان على حمايته» ثم طلبه قبل أيام قليلة من أي حكومة قادمة التمسك بهذه الاتفاقية.‏

- قول شاؤول موفاز وزير حرب سابق «إن على إسرائيل بذل كل الجهود لحماية معاهدة السلام مع مصر, مع الاستعداد لكل الاحتمالات»‏

- قول بنيامين بن اليعيزر وزير حرب سابق وقيادي في حزب العمل بأنه لايستبعد حدوث مواجهة عسكرية مع مصر في المستقبل»‏

- تصريح مصدر أمني إسرائيلي عن وضع القوات الإسرائيلية في حالة تأهب على طول الحدود الجنوبية.‏

والملاحظة الأساسية على هامش هذه التصريحات, هي أن الرؤية الإسرائيلية لكامب ديفيد خلال المرحلة الراهنة باتت تنطلق من شكوك تساور إسرائيل علتى مستقبلها, لتصل عند بعض الجنرالات أمثال موفاز وبن اليعزر إلى توقع أسوأ السيناريوهات ومنها حدوث مواجهة حتمية مع مصر.‏

ما الذي جعل الرؤية الإسرائيلية لهذه الاتفاقية تتحول من رؤية مطمئنة لاستقرارها ثابتاً استراتيجياً، إلى حالة قلق وخوف وعدم ثقة بإمكانية بقائها على ما كانت عليه في السابق؟‏

ثمة عوامل كثيرة شكلت البواعث الأساسية لتشكل هذه الرؤية التشائمية، أبرزها:‏

- إسقاط نظام مبارك:‏

وأهمية هذا الحدث تكمن في أنه يعني بالنسبة لإسرائيل سقوط النظام الذي أنيط به دور ضمان الاتفاقية وتفعيلها بمواقف استراتيجية خدمت إسرائيل على مدار ثلاثين عاماً, ليس أقلها خروج مصر من الخندق العربي في الصراع ودخولها في الخندق المعادي, وتحول سياستها إلى عامل دعم استراتيجي لإسرائيل، وعبء مضاف على قوى المواجهة.‏

وبسقوط هذا النظام كإحدى أهم حلقات حلف كامب ديفيد, ينكشف الغطاء عن هذه الاتفاقية ليصبح الشعب المصري هو من يقرر مصيرها, الأمر الذي استدعى الشكوك الإسرائيلية حول مستقبلها, لأن إسرائيل تعرف سلفاً بأن هذا الشعب بحكم انتمائه القومي الأصيل ونظرته الثابتة لإسرائيل كعدو أساسي وتاريخي له ولوطنه مصر ولأمته كلها, رفض الاتفاقية منذ توقيعها، وقد كان أحد أهداف ثورته الأخيرة إسقاطها للعودة بمصر إلى دورها العربي والإقليمي الريادي في الصراع.‏

- الضغط لتصفية آثار الاتفاقية:‏

بعد نجاح الشعب المصري في إسقاط نظام مبارك, ورداً على النتائج والآثار التي ترتبت على اتفاقية كامب ديفيد, وعلى الضغوط التي بدأت إسرائيل تمارسها مباشرة أو عبر حلفائها في الغرب (أميركا والدول الأوروبية) من أجل الحفاظ عليها كنص يحتل مرتبة القدسية, بدأ الحراك الشعبي يثير قضية تصدير الغاز لإسرائيل على خلفية الإجماع على رفض تزويدها به من منطلق أنه ثروة وطنية تذهب العدو, ومن منطلق الشعور بالغبن لحصول إسرائيل عليه بسعر ينقص عن السعر العالمي بواقع خمسة أضعاف، ويرتب على مصر خسارة سنوية بأكثر من ملياري دولار, وفي هذا الإطار تندرج عمليات تفجير أنبوب الغاز الواصل إلى إسرائيل لتسع مرات في أقل من عام.‏

وحين حاولت إسرائيل إرسال رسالة ضغط وتحذير لمصر من تداعيات ثورتها على كامب ديفيد, فقامت بقتل خمسة جنود مصريين في سيناء هاجم الشعب السفارة الإسرائيلية وطرد السفير وبعثتها بالكامل, وذلك في موقف فهمته إسرائيل على أنه تهديد للعلاقة المصرية - الإسرائيلية والاتفاقية الناظمة لها, وتوجه من الشعب لتصفية كل الآثار المترتبة عن هذه الاتفاقية, وفي المقدمة منها إغلاق السفارة كرمز لاستمرار هذه العلاقة.‏

- التغيير المحتمل لموازين القوى:‏

إن أكثر ما تخشاه إسرائيل ويدفعها إلى القلق الكبير حيال كامب ديفيد, أن تتكلل الأحداث العربية بتغيير جذري في موازين الصراع وقواه يصب في مصلحة قوى المواجهة العربية والإقليمية لإسرائيل ودورها ولمشاريع الهيمنة الأميركية.‏

وبقدر ما يدفع هذا العامل إسرائيل للحفاظ على كامب ديفيد تحت ضغط تخويف مصر بالحرب لإبقائها خارج معادلة التغيير الواعدة في مصلحة قوى المواجهة، يدفعها وأميركا والغرب للعمل الدؤوب على إجهاض هذا التغيير بمحاولات اختطاف سورية من موقعها المقاوم والممانع عبر إدامة أزمتها الداخلية وإلهائها بهاعن دورها القومي والإقليمي وكذلك بمحاولة إبعاد ثورة مصر المعاصرة عن أهدافها الوطنية والقومية عبر إثارة التناقضات والفتن بين مكونات الشعب الأساسية, وممارسة لعبة التجاذب والاستقطاب والانحياز للطرف الذي يتعهد بضمان الالتزام بكامب ديفيد ، إضافة إلى محاولة الاستفراد بإيران وتهديدها عسكرياً على خلفية استغلال أحداث المنطقة وانشغال سورية بأزمتها الداخلية.‏

تلك هي بواعث الرؤية الإسرائيلية القلقة لكامب ديفيد, والسؤال هنا: هل بوسع إسرائيل تبديد هذه البواعث..؟ الجواب قطعاً بالنفي، لأن شعب مصر لن يحيد عن أهداف ثورته, ولأن سورية واعية لما يدبر لها وستخرج من الأزمة أشد قوة, ولأن إيران ليست بالدولة التي يسهل استهدافها من أي قوة في العالم.‏
بقلم:محمد خير الجمالي
http://www.shabab3net.com/vb/showthread.php?t=39594

أ/رضا عطيه
20-12-2011, 10:37 AM
وماذا عن بواعثنا نحن

كلما تحدث أحد عن المؤامرات الخارجية

تجد أصوات جهوره نكراء من داخل الوطن تنكر ذلك وتدافع بشراسة

وتلصق كل مايحدث بشماعة البلطجية والفلول

نعم لهما دور فى كل مايحدث

ولكن هل هم فقط من يريدون اضعاف مصر ؟

سؤال نعلم إجابته جميعا

ولكن البعض يسير على نهج الثعالب من نخبه سير المقهوروالمخمور

ربنا يهدينا جميعا

شكرا جزيلاأخى الكريم

فكري ابراهيم
20-12-2011, 12:49 PM
وماذا عن بواعثنا نحن

كلما تحدث أحد عن المؤامرات الخارجية

تجد أصوات جهوره نكراء من داخل الوطن تنكر ذلك وتدافع بشراسة

وتلصق كل مايحدث بشماعة البلطجية والفلول

نعم لهما دور فى كل مايحدث

ولكن هل هم فقط من يريدون اضعاف مصر ؟

سؤال نعلم إجابته جميعا

ولكن البعض يسير على نهج الثعالب من نخبه سير المقهوروالمخمور

ربنا يهدينا جميعا

شكرا جزيلاأخى الكريم
أستاذ رضا .تقبل تحياتي وتقديري
اتفق مهك تماما في أن هناك من يخطط لتدمير مصر .خارجيا ويستخدمون الداخل لتحقيق اطما عهم .
من له مصلحة في عدم تقدم مصر وعودة دورهها الريادي في المنطقة ؟
من له مصلحة في عدم استقرار مصر ؟
من له مصلحة في اضعاف قدرات الجيش المصري ؟
من له مصلحة في عدم تحقيق نهضة اقتصادية بل نهضة شاملة ؟
المؤامرة لاتبتعد عن دول عربية ولاعن الدويلة الصهيونية ولاعن الغرب ولاعن زعيمتهم أمريكا .
هؤلاء جميعا هم من لهم مصلحة فيما سبق .
ولكن الله سبحانة وتعلي يحفظ مصر .ولن يحققوا ماأرادوا

aymaan noor
20-12-2011, 06:16 PM
جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل و بارك الله فيك

فكري ابراهيم
20-12-2011, 09:04 PM
جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل و بارك الله فيك

شكرا أستاذ ايمن ..
تقبل تقديري وتحياتي