nagar3321
23-12-2011, 06:17 PM
الحقيقة أن بعد قيام ثورة 25 يناير اصبح لدينا فى مصر حوالى 80 مليون محلل سياسى لكل منهم رأيه وفكره ووجهة نظره وهذا ليس بغريب فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد ولكن الغريب أن يوُلد فجأة أكثر من مليون ناشط سياسى فمن غير المعقول أن نطلق العنان لكل فرد فى أن يطلق على نفسه بأنه ناشط سياسى لأن الناشط السياسى يتركز اهتمامه بقضايا ذات صله بمجتمعه ووطنه وله مقومات وأهداف مبنية على رصيد ثقافى وفكرى ورؤية موضوعية وخبرة لتقييم الأحداث ومن ثمْ يقوم بالتفاعل والتأثير لما يصب فى النهاية لمصلحة الوطن .
للأسف كثير من الشباب والنشطاء السياسيين مع كامل احترامى البعض منهم أقزام فى عالم السياسة والبعض الأخر مازال يحبو فى عالم ألف باء سياسة وكثير منهم يفتقد للموضوعية والعقلانية فى أراءه وأفكاره لكنهم يريدون فرض أرائهم على الجميع حتى ولو كان على خطأ والغريب أنهم مقتنعون دائماً بما يقولون ويدافعون عن أرائهم ولا يرضون عنها بديل ويريدون ايهامنا بأنهم على صواب وكأنهم وحدهم منْ يفهمون وباقى الشعب لا يفهم .
أحد النشطاء السياسيين ويدعى ( س . ن ) حيث لا داعى لذكر أسمه حتى لا يستحق من الشهرة أكثر مما يجب ينادى بكل جرأة وحماسه لمطلب ثورى فى غاية الغرابة ألا وهو أنه لابد من اسقاط المؤسسة العسكرية حتى يتم اسقاط الدولة بالكامل ومن ثم نستطيع بعدها بناء دولة جديدة على أنقاض ما تم هدمه العجيب أنه لا يريد فقط اسقاط هيبة الدولة وانما يريد اسقاط الدولة بالكامل وأشار الى أنه لا يمكن اسقاط الدولة عن طريق الاعتصامات فقط وانما عن طريق الاضرابات الجماعية واحداث انقسامات داخل الجيش بالتأثير على صغار الضباط وهذا لن يحدث إلا بتنظيم شعبى وجماهيرى عريض لتنفيذ المطلوب ، كما أن هناك ناشط سياسى آخر يدعى ( أ . د ) ولن اذكر اسمه لنفس السبب السابق ذكره يفتخر بنفسه بأنه أعد زجاجات المولوتوف وكان يقذفها على قوات الجيش وهم متمركزين داخل المناطق والمنشآت الحيوية ويدعو لمطلب أكثر غرابة ألا وهو اسقاط الجيش واسقاط الدولة حتى لو تتطلب الأمر تدخل أمريكا واسرائيل !!
أقول لهؤلاء فيما يسمون أنفسهم نشطاء سياسيين أنه ليس من المنطقى أن يسعى الجميع لاسقاط هيبة الدولة وليس من المعقول أن يتم اسقاط الجيش وهدم الدولة وليس من السذاجة أن يقتنع أحداً بهذا الكلام لأن اسقاط الدولة ببساطه يعنى تدمير الوطن ودخولنا فى نفق مظلم كالح الظلام لم ولن يستطيع أحد الخروج منه ولن يكون لأى ناشط سياسى دور أو وجود اصلاً بعد أن يصبح الوطن ركاماً وأنقاضاً فليس كل من شارك بالثورة يستطيع أن يطلق على نفسه بأنه ناشط سياسى وليس كل من نزل مليونية أصبح ناشطاً سياسياً وليس كل صبى قذف حجارة نعتبره ناشط سياسى ولا يجوز أن نطلق على بائع البطاطا ناشط سياسى لمجرد انه اعتصم بميدان التحرير ، فالناشط السياسى الذى على حق هو من يطرح أفكار ورؤى موضوعية وعقلانيه ولديه من مقومات الخبرة والحكمة التى يمكن التأثير بها على المجتمع بما يصب فى النهاية لمصلحة الشعب والوطن ، واذا كان البعض منهم يسعى للظهور اعلامياً طلباً للشهرة فأقول له اتقى الله فى مصر لأن مصلحة الوطن أهم وأكبر من أى مصلحة أخرى .
المصدر: هانى العنبرى
للأسف كثير من الشباب والنشطاء السياسيين مع كامل احترامى البعض منهم أقزام فى عالم السياسة والبعض الأخر مازال يحبو فى عالم ألف باء سياسة وكثير منهم يفتقد للموضوعية والعقلانية فى أراءه وأفكاره لكنهم يريدون فرض أرائهم على الجميع حتى ولو كان على خطأ والغريب أنهم مقتنعون دائماً بما يقولون ويدافعون عن أرائهم ولا يرضون عنها بديل ويريدون ايهامنا بأنهم على صواب وكأنهم وحدهم منْ يفهمون وباقى الشعب لا يفهم .
أحد النشطاء السياسيين ويدعى ( س . ن ) حيث لا داعى لذكر أسمه حتى لا يستحق من الشهرة أكثر مما يجب ينادى بكل جرأة وحماسه لمطلب ثورى فى غاية الغرابة ألا وهو أنه لابد من اسقاط المؤسسة العسكرية حتى يتم اسقاط الدولة بالكامل ومن ثم نستطيع بعدها بناء دولة جديدة على أنقاض ما تم هدمه العجيب أنه لا يريد فقط اسقاط هيبة الدولة وانما يريد اسقاط الدولة بالكامل وأشار الى أنه لا يمكن اسقاط الدولة عن طريق الاعتصامات فقط وانما عن طريق الاضرابات الجماعية واحداث انقسامات داخل الجيش بالتأثير على صغار الضباط وهذا لن يحدث إلا بتنظيم شعبى وجماهيرى عريض لتنفيذ المطلوب ، كما أن هناك ناشط سياسى آخر يدعى ( أ . د ) ولن اذكر اسمه لنفس السبب السابق ذكره يفتخر بنفسه بأنه أعد زجاجات المولوتوف وكان يقذفها على قوات الجيش وهم متمركزين داخل المناطق والمنشآت الحيوية ويدعو لمطلب أكثر غرابة ألا وهو اسقاط الجيش واسقاط الدولة حتى لو تتطلب الأمر تدخل أمريكا واسرائيل !!
أقول لهؤلاء فيما يسمون أنفسهم نشطاء سياسيين أنه ليس من المنطقى أن يسعى الجميع لاسقاط هيبة الدولة وليس من المعقول أن يتم اسقاط الجيش وهدم الدولة وليس من السذاجة أن يقتنع أحداً بهذا الكلام لأن اسقاط الدولة ببساطه يعنى تدمير الوطن ودخولنا فى نفق مظلم كالح الظلام لم ولن يستطيع أحد الخروج منه ولن يكون لأى ناشط سياسى دور أو وجود اصلاً بعد أن يصبح الوطن ركاماً وأنقاضاً فليس كل من شارك بالثورة يستطيع أن يطلق على نفسه بأنه ناشط سياسى وليس كل من نزل مليونية أصبح ناشطاً سياسياً وليس كل صبى قذف حجارة نعتبره ناشط سياسى ولا يجوز أن نطلق على بائع البطاطا ناشط سياسى لمجرد انه اعتصم بميدان التحرير ، فالناشط السياسى الذى على حق هو من يطرح أفكار ورؤى موضوعية وعقلانيه ولديه من مقومات الخبرة والحكمة التى يمكن التأثير بها على المجتمع بما يصب فى النهاية لمصلحة الشعب والوطن ، واذا كان البعض منهم يسعى للظهور اعلامياً طلباً للشهرة فأقول له اتقى الله فى مصر لأن مصلحة الوطن أهم وأكبر من أى مصلحة أخرى .
المصدر: هانى العنبرى