اميرة ولكن حزينة
17-03-2008, 03:07 PM
لي صديق (20 عاما) قدم إلى المدينة التي أقيم فيها من مدينة أخرى هي مسقط رأسه ومحل إقامة أسرته وذلك للالتحاق بالجامعة..
هنا يقيم صديقي منذ 8 أشهر مع أختٍ له من أبيه (أرملة) في حوالي الثامنة والثلاثين من العمر، لديها ولدان (19، 14سنة) وبنت بالتبني (سنتان) ولها كذلك خادمة آسيوية.
في البداية، كان صديقي كثيرا ما يعبّر لي عن حب أخته له، وكيف أنّها شملته بعطفها وحنانها وكيف أنّه –بدوره- يحبها ويقدّر لها عنايتها به.
في الآونة الأخيرة، بدأ يردد على مسامعي كلاما أقلقني كثيرا، في كل مرة يحدثني فيها على الهاتف وفي لقاءاتنا يقول لي: (لا أستطيع أن أتخيل حياتي بدون أختي.. إنّها كل شيء في حياتي.. هي نبضات قلبي.. لا أطيق أن تفارقني أو أفارقها ولو للحظة
إلى هنا ربما يعتبر كلامه عاديا بالنسبة لي على الأقل كشخص غير ملم بعلم النفس، لكن الأمر الذي يقلقني هو أنّه يقول بكل جدية ويردد علي بصفة مستمرة إنّه لن يسمح لكائن من كان أن يطلب أخته للزواج، مع العلم بأنّ والدهما حي يرزق ولا زال يعمل وله إخوة أكبر منه من الأب أيضا.. فهي –كما يقول– له وحده و لن يأخذها منه أيّ شخص وإنه سيذبح من يتزوجها عند عتبة الباب
يقول: كيف لي أن أتحمل أن يأخذها شخص آخر، ويدخل معها إلى غرفة النوم، سألته مرات عديدة إن كان جادا فيما يقول، وكانت إجابته واحدة: أقسم بالله الذي لا إله إلا هو سأذبح من يتزوجها.. أقول له: يا أخي أنت بعد فترة قليلة ستكمل دراستك وتتشتت خطاك في دروب العمل والزواج والأولاد وتبتلعك المشاغل، وهذه هي سنة الحياة.. لماذا أنت أناني لهذا الحد؟ لماذا –إذا كنت تحبها فعلا– لا تتركها تعيش حياتها كما تريد؟ وإذا كانت لديها الرغبة في الزواج، لماذا تقف حائلا دون ما اختارت لنفسها؟
عندما شعرت بأنّ كلامي معه يذهب أدراج الرياح، قلت له إنني سأبحث له عن علاج نفسي سواء في عيادة طبيب أو المواقع الاستشارية على الإنترنت، وحتى هنا قال لي إنّ أحدا لن يستطيع علاجه أو أن يغير رأيه..
هل صديقي مريض؟؟؟؟؟
آسف على الإطالة، لأنني حقا أصبحت أخشى أن يرتكب حماقة أو أن يحدث له مكروه لا سمح الله.
اية رايكم فى المشكلة دى اسبكم بقة تقولوا رايكم
هنا يقيم صديقي منذ 8 أشهر مع أختٍ له من أبيه (أرملة) في حوالي الثامنة والثلاثين من العمر، لديها ولدان (19، 14سنة) وبنت بالتبني (سنتان) ولها كذلك خادمة آسيوية.
في البداية، كان صديقي كثيرا ما يعبّر لي عن حب أخته له، وكيف أنّها شملته بعطفها وحنانها وكيف أنّه –بدوره- يحبها ويقدّر لها عنايتها به.
في الآونة الأخيرة، بدأ يردد على مسامعي كلاما أقلقني كثيرا، في كل مرة يحدثني فيها على الهاتف وفي لقاءاتنا يقول لي: (لا أستطيع أن أتخيل حياتي بدون أختي.. إنّها كل شيء في حياتي.. هي نبضات قلبي.. لا أطيق أن تفارقني أو أفارقها ولو للحظة
إلى هنا ربما يعتبر كلامه عاديا بالنسبة لي على الأقل كشخص غير ملم بعلم النفس، لكن الأمر الذي يقلقني هو أنّه يقول بكل جدية ويردد علي بصفة مستمرة إنّه لن يسمح لكائن من كان أن يطلب أخته للزواج، مع العلم بأنّ والدهما حي يرزق ولا زال يعمل وله إخوة أكبر منه من الأب أيضا.. فهي –كما يقول– له وحده و لن يأخذها منه أيّ شخص وإنه سيذبح من يتزوجها عند عتبة الباب
يقول: كيف لي أن أتحمل أن يأخذها شخص آخر، ويدخل معها إلى غرفة النوم، سألته مرات عديدة إن كان جادا فيما يقول، وكانت إجابته واحدة: أقسم بالله الذي لا إله إلا هو سأذبح من يتزوجها.. أقول له: يا أخي أنت بعد فترة قليلة ستكمل دراستك وتتشتت خطاك في دروب العمل والزواج والأولاد وتبتلعك المشاغل، وهذه هي سنة الحياة.. لماذا أنت أناني لهذا الحد؟ لماذا –إذا كنت تحبها فعلا– لا تتركها تعيش حياتها كما تريد؟ وإذا كانت لديها الرغبة في الزواج، لماذا تقف حائلا دون ما اختارت لنفسها؟
عندما شعرت بأنّ كلامي معه يذهب أدراج الرياح، قلت له إنني سأبحث له عن علاج نفسي سواء في عيادة طبيب أو المواقع الاستشارية على الإنترنت، وحتى هنا قال لي إنّ أحدا لن يستطيع علاجه أو أن يغير رأيه..
هل صديقي مريض؟؟؟؟؟
آسف على الإطالة، لأنني حقا أصبحت أخشى أن يرتكب حماقة أو أن يحدث له مكروه لا سمح الله.
اية رايكم فى المشكلة دى اسبكم بقة تقولوا رايكم