Tena1
24-12-2011, 01:38 PM
ازيكم يا احلى اعضاء عاملين ايه؟
بما انى من هواه كتابة المذكرات الاسبوعية.. حبيت اطلعكم على صفحة كده منها
واتمنى انها تنال اعجابكم
هى ممكن تكون مملة ف البداية بس بعد كده حلوة
حزنت فقد أتى يوم جديد فى بعدى عنه، ولكنى سعيدة لأنه قد مضى يوما من مدة انتظارنا لأن نلتقى
... وبينما انا جالسة احسب وافكر واعد وانتظر، جاءنى هاتفه فردت متلهفة
نعم انه صوت حبيبى ( الذى لا يضاهيه اي من اعذب الاصوات على الارض صوتا) مهما غنت لى الالحان وغردت لى البلابل... فلن تريحنى وتهدأنى مثلما يفعل صوت حبيبى بى
أخبرنى بالهاتف انه آت من سفره اليوم، لم اصدق مسامعى ومار قلبى بين ضلوعى مورا كاهتزاز تلك الجبال الساكنة -فهى لا تهتز الا لعظيم- انهيت المحادثة واخدت اعد العدة وأتأهب للقاء
إن حبيبى لا يحب مستحضرات التجميل لذلك تأهبت على الوجه الذى يرضاه حبيبى، وقف والداي يشاهدانى وأنا أجرى هنا وهناك وأغنى واترنم فى سعادة مطلقة، فإذا كان صوته يفعل بى ما يفعل، وخبر مجيئه يهز قلبى، فماذا ستفعل رؤياه بى؟
سأموت حتما هههههه
دق الباب فهرولت وانا اصيح باسم حبيبى كالطفل الذى ينتظر والدته بشغف، كان والدى يقف خلفى حين فتحت الباب، ولكنى لم اجد حبيبى.... وجدت بدرا من السماء قد طرق الباب علينا، مع اننا كنا فى آخر الشهر!
لم اصدق عيناى سبحان الخلاق!
لقد حلقت بذهنى برهة من الوقت فأفقت ووالدى يدعوه للدخول، وكنت وحبيبى نتبادل نظرات اللهفة والشوق... والحب، ورغم تواجد والدى معنا؛ إلا أننى لم أتمالك نفسى فى أن ارتمى بأحضانه كطفلة صغيرة ترتمى فى صدر ابيها، ومن شدة سعادتى؛ ذرفت دموعى وأنا أإن ألما مما فات
وتتسارع نبضات قلبى بينما يحاول حبيبى ان يتخلص منى ههههههه ( لقد كنت أنا من اتخلص منه).... لالالا بل كلانا يحاول ان يتخلص من الآخر...... ربما هذا ما بدا لوالدى ولكن الواقع أن كل منا إن كاد ليقتل الآخر من ضم العناق هذا، فما اقسى هذا البعد وما اطولها من مدة غياب!
حلقت روحينا فى السماء لدقائق مع تلك الطيور المهاجرة وعندما افقت(مالى دائما يذهب عقلى؟ نعم لأننى مع ذاك الذى تبكى لبعده العيون دماءا) عندما افقت لم يكن والدى خلفنا... لقد كانت الاسرة كلها خلفنا!
شعرنا بالخجل واحمر وجهينا ثم جلس حبيبى ليستريح من عناء السفر ودخلت كى اعد الطعام مع والدتى
تناولنا الغداء ولم تسقط عينانا عن بعضنا لحظه، إلا اننى احيانا اخجل ان يرانى والداي وانا انظر الى حبيبى وفلذة قلبى
انهينا الطعام سريعا لأننا نريد ان نجلس بمفردنا، لذلك بدلت ملابسى استعدادا للذهاب الى النزهة مع حبيبى
ذهبنا الى ذاك المكان الذى طالما رأيناه سويا فى احلامنا، انه.... مكان لا بشر فيه سوانا، انه بحر يتلفع بصخور العاشقين هذة، وكثير من الرمال الناعمة تشكل كثبانا صغيرة مبتلة، والشمس مائلة للغروب فى قرص ما اجمله ولكنه ايضا لا يقابل جمال ذاك البدر الممسك بيدى
لم ندع تأملنا فى ابداع خلقة ذلك المكان ان يسرق منا وقتا طويلا، لذا توجهنا صوب الصخور الكبيرة تلك وجلسنا إلى احداها، كنت كثيرة الشرود ذلك اليوم، كان حبيبى يضمنى إلى صدره ونحن نتجاذب اطراف الحديث، وكان وقتنا غاية فى الروعة معا، وايضا غاية فى السرعة، كان الليل قد بدأ يرخى سدولة مستلما دورة من الغروب، قمنا لنصلى جماعة وعدنا الى حيث كنا
كنا نصمت لفترات طويلة نتذوق عذب تلك اللحظات، طال الصمت وارتفعت المشاعر الى اقصى درجاتها، تمنيت لو يقف بنا الزمن عند تلك الساعة التى لن تأتى الينا مرة اخرى قريبا... فقد حكم القدر بأن حبيبى مسافرا لى، وانا مسافرة له، ولكننا قريبا سنسافر ونعود معا
نحن هاهنا الى تلك الصخرة، قد لف الليل المكان كاملا بردائه ورغم ذلك كنا فى قمة الأمان لأننا معا، كان الجو بدأ يبرد قليلا ولكن دفء مشاعرنا كان بمقدوره اذابه الثلوج ان وجدت، وصلت مشاعرنا إلى حد لم نكن نتقبله، مرحلة الجنون!
انه قلبى الذى لم ولن اتنازل عنه ابدا مهما حدث
انا له قبل ان يكون لى.. ولا اعرف المستحيل وراء تحقيق ما يتمناه حبيبى ابدا طالما انا على قيد الحياة
كنا قد وصلنا الى تلك المرحلة التى يحدث فيها اغربالاشياء.....واجملها, وقد حدث...
ارتفع صوت المؤذن الى صلاه الفجر ليصل الى مسامعنا.. فافتحت عينى ... فإذا هو لي معى
عرفت اننى كنت احلم..
فد نكون ولدنا فى هذه الدنيا مسافرين .. كلا منا مسافرا للآخر.. ولكن يوما قريبا آت سنسافرفيه معا دائما ولن نعود
لأننا سنكون معا
ولكنها هذه رؤيا
2011-10-3
Om.Mo3az
بما انى من هواه كتابة المذكرات الاسبوعية.. حبيت اطلعكم على صفحة كده منها
واتمنى انها تنال اعجابكم
هى ممكن تكون مملة ف البداية بس بعد كده حلوة
حزنت فقد أتى يوم جديد فى بعدى عنه، ولكنى سعيدة لأنه قد مضى يوما من مدة انتظارنا لأن نلتقى
... وبينما انا جالسة احسب وافكر واعد وانتظر، جاءنى هاتفه فردت متلهفة
نعم انه صوت حبيبى ( الذى لا يضاهيه اي من اعذب الاصوات على الارض صوتا) مهما غنت لى الالحان وغردت لى البلابل... فلن تريحنى وتهدأنى مثلما يفعل صوت حبيبى بى
أخبرنى بالهاتف انه آت من سفره اليوم، لم اصدق مسامعى ومار قلبى بين ضلوعى مورا كاهتزاز تلك الجبال الساكنة -فهى لا تهتز الا لعظيم- انهيت المحادثة واخدت اعد العدة وأتأهب للقاء
إن حبيبى لا يحب مستحضرات التجميل لذلك تأهبت على الوجه الذى يرضاه حبيبى، وقف والداي يشاهدانى وأنا أجرى هنا وهناك وأغنى واترنم فى سعادة مطلقة، فإذا كان صوته يفعل بى ما يفعل، وخبر مجيئه يهز قلبى، فماذا ستفعل رؤياه بى؟
سأموت حتما هههههه
دق الباب فهرولت وانا اصيح باسم حبيبى كالطفل الذى ينتظر والدته بشغف، كان والدى يقف خلفى حين فتحت الباب، ولكنى لم اجد حبيبى.... وجدت بدرا من السماء قد طرق الباب علينا، مع اننا كنا فى آخر الشهر!
لم اصدق عيناى سبحان الخلاق!
لقد حلقت بذهنى برهة من الوقت فأفقت ووالدى يدعوه للدخول، وكنت وحبيبى نتبادل نظرات اللهفة والشوق... والحب، ورغم تواجد والدى معنا؛ إلا أننى لم أتمالك نفسى فى أن ارتمى بأحضانه كطفلة صغيرة ترتمى فى صدر ابيها، ومن شدة سعادتى؛ ذرفت دموعى وأنا أإن ألما مما فات
وتتسارع نبضات قلبى بينما يحاول حبيبى ان يتخلص منى ههههههه ( لقد كنت أنا من اتخلص منه).... لالالا بل كلانا يحاول ان يتخلص من الآخر...... ربما هذا ما بدا لوالدى ولكن الواقع أن كل منا إن كاد ليقتل الآخر من ضم العناق هذا، فما اقسى هذا البعد وما اطولها من مدة غياب!
حلقت روحينا فى السماء لدقائق مع تلك الطيور المهاجرة وعندما افقت(مالى دائما يذهب عقلى؟ نعم لأننى مع ذاك الذى تبكى لبعده العيون دماءا) عندما افقت لم يكن والدى خلفنا... لقد كانت الاسرة كلها خلفنا!
شعرنا بالخجل واحمر وجهينا ثم جلس حبيبى ليستريح من عناء السفر ودخلت كى اعد الطعام مع والدتى
تناولنا الغداء ولم تسقط عينانا عن بعضنا لحظه، إلا اننى احيانا اخجل ان يرانى والداي وانا انظر الى حبيبى وفلذة قلبى
انهينا الطعام سريعا لأننا نريد ان نجلس بمفردنا، لذلك بدلت ملابسى استعدادا للذهاب الى النزهة مع حبيبى
ذهبنا الى ذاك المكان الذى طالما رأيناه سويا فى احلامنا، انه.... مكان لا بشر فيه سوانا، انه بحر يتلفع بصخور العاشقين هذة، وكثير من الرمال الناعمة تشكل كثبانا صغيرة مبتلة، والشمس مائلة للغروب فى قرص ما اجمله ولكنه ايضا لا يقابل جمال ذاك البدر الممسك بيدى
لم ندع تأملنا فى ابداع خلقة ذلك المكان ان يسرق منا وقتا طويلا، لذا توجهنا صوب الصخور الكبيرة تلك وجلسنا إلى احداها، كنت كثيرة الشرود ذلك اليوم، كان حبيبى يضمنى إلى صدره ونحن نتجاذب اطراف الحديث، وكان وقتنا غاية فى الروعة معا، وايضا غاية فى السرعة، كان الليل قد بدأ يرخى سدولة مستلما دورة من الغروب، قمنا لنصلى جماعة وعدنا الى حيث كنا
كنا نصمت لفترات طويلة نتذوق عذب تلك اللحظات، طال الصمت وارتفعت المشاعر الى اقصى درجاتها، تمنيت لو يقف بنا الزمن عند تلك الساعة التى لن تأتى الينا مرة اخرى قريبا... فقد حكم القدر بأن حبيبى مسافرا لى، وانا مسافرة له، ولكننا قريبا سنسافر ونعود معا
نحن هاهنا الى تلك الصخرة، قد لف الليل المكان كاملا بردائه ورغم ذلك كنا فى قمة الأمان لأننا معا، كان الجو بدأ يبرد قليلا ولكن دفء مشاعرنا كان بمقدوره اذابه الثلوج ان وجدت، وصلت مشاعرنا إلى حد لم نكن نتقبله، مرحلة الجنون!
انه قلبى الذى لم ولن اتنازل عنه ابدا مهما حدث
انا له قبل ان يكون لى.. ولا اعرف المستحيل وراء تحقيق ما يتمناه حبيبى ابدا طالما انا على قيد الحياة
كنا قد وصلنا الى تلك المرحلة التى يحدث فيها اغربالاشياء.....واجملها, وقد حدث...
ارتفع صوت المؤذن الى صلاه الفجر ليصل الى مسامعنا.. فافتحت عينى ... فإذا هو لي معى
عرفت اننى كنت احلم..
فد نكون ولدنا فى هذه الدنيا مسافرين .. كلا منا مسافرا للآخر.. ولكن يوما قريبا آت سنسافرفيه معا دائما ولن نعود
لأننا سنكون معا
ولكنها هذه رؤيا
2011-10-3
Om.Mo3az