احمد رضا
18-03-2008, 06:45 PM
الإنسان VS الطبيعه
مازالت الحياة كائن معقد بالنسبة لي .. فدائما ما أفكر في أصل الحياة ? .. كيف وصلنا لهذه المرحلة ? .. كيف حدث التغيير ? .. كيف حدث التقدم ? .. كيف تكونا وتشكلنا ? .. هل نحن من يتشكل فعلا ? .. ام ان الحياة هي التي تتشكل ? .. ام اننا في هذه الحياة بمثابه شخص ومرآه عاكسه .. كلما تشكل .. فتعكس تشكيله ؟ اسئلة كثيرة لم اجد الاجابات الوافيه الكامله التي يقتنع بها عقلي ..
فعندما نظرت الي الحياة وقرأت عن عصور ما قبل التاريخ وبالتحديد العصر الحجري .. فقد كان الانسان هو رد الفعل والحياة هي الفعل .. وذلك بتصنيف الطبيعه الانسانية من أصل الحياة وليس اصل الانسان .. فدفعته الدوافع الأولية الي توجيه مجري الحياة .. فالجوع دفعه للبحث عن طعام والعطش يدفعه للبحث عن مياه .. فكانت ردود افعاله ترضي غايه الطبيعه .. وتستفزه أكثر .. وتجعله يبحث وينقب .. ولكن دون اي خلل في التوازن البيئي .. فكما ان للانسان حق البقاء .. فاللحيوان حق البقاء ايضا .. فكانت القاعده الأولي البقاء للأقوي – في نطاق التوازن البيئي - .. فاخترع الانسان السلاح حبا ً في البقاء .. وبدات الحرب وبدأ الانتخاب .. وقرعت اجراس التغيير علي كل منهما .. واصبحنا في القرن الواحد والعشرين وانقلبت الموازين .. واصبحت البيئه هي مجرد ردود افعال للانسان .. فأصبح الانسان هو الفعل .. والطبيعه رد الفعل .. ولكن نسي الانسان ان الطبيعه الكهله اصبحت خبيرة في شئون الحرب والقتال .. فلا يوجد ديناصورا او حيوانات عملاقة يمكن ان تحارب هذا الانسان .. لا بل اصبحت خبيرة علي قدر ما اصبحنا نحن خبراء .. تقدمنا علميا .. صنعنا الفريونات .. فأدت الي ثقب جزء في هذا المحيط الحيوي .. فكان علي الطبيعه الكهله رد الصاع صاعين فأصبحنا مهددين بالاحتباس الحراري و مهددين بذوبان الجليد في اي وقت وبحكمه هذه الطبيعه العريقة فأعطتنا الحبل لنشنق به انفسنا .. وتردد " تقدم ياصغيري .. فقد اقترب مصيرك الأخير .. اقترب وقت هلاكك ايها المسكين " .. ونحن بكل غباء نمسك الحبل ونسحب بقوة .. الكثير يدرك هذه الحقيقه ولكن لا يعمل من اجلها .. فعلي الآنسان ان يترك هذا الحبل الآن .. ان يحاول تضميد جراح الطبيعه .. ان يحاول توطيد علاقته مع الطبيعه من جديد .. حتي تعود مسخرة له وليست عدوة .. وهذا ليس التماس من الانسان .. بل قُدر علي الإنسان جبرا ان يفعل ذلك قبل فوات الآوان ..
ملحوظة : ظهر رأيا علميا جديدا بشأن الاحتباس الحراري ويقول ان الاحتباس الحراري ليس له علاقه بالانسان بل انه من صنع الطبيعه.. فالطبيعه تمر بقرون بروده وقرون حرارة كما حدث في أروبا في القرن 17 و 18 .. ولكن علي كل حال فعلي الإنسان ان يصلح علاقته بالطبيعه لان الطبيعه ليس سهله والحياة مازالت معقده .. ومهما وصل الانسان من قوة .. فهي اقوي بكل الاشكال .
بقلم /أحمد رضا
مازالت الحياة كائن معقد بالنسبة لي .. فدائما ما أفكر في أصل الحياة ? .. كيف وصلنا لهذه المرحلة ? .. كيف حدث التغيير ? .. كيف حدث التقدم ? .. كيف تكونا وتشكلنا ? .. هل نحن من يتشكل فعلا ? .. ام ان الحياة هي التي تتشكل ? .. ام اننا في هذه الحياة بمثابه شخص ومرآه عاكسه .. كلما تشكل .. فتعكس تشكيله ؟ اسئلة كثيرة لم اجد الاجابات الوافيه الكامله التي يقتنع بها عقلي ..
فعندما نظرت الي الحياة وقرأت عن عصور ما قبل التاريخ وبالتحديد العصر الحجري .. فقد كان الانسان هو رد الفعل والحياة هي الفعل .. وذلك بتصنيف الطبيعه الانسانية من أصل الحياة وليس اصل الانسان .. فدفعته الدوافع الأولية الي توجيه مجري الحياة .. فالجوع دفعه للبحث عن طعام والعطش يدفعه للبحث عن مياه .. فكانت ردود افعاله ترضي غايه الطبيعه .. وتستفزه أكثر .. وتجعله يبحث وينقب .. ولكن دون اي خلل في التوازن البيئي .. فكما ان للانسان حق البقاء .. فاللحيوان حق البقاء ايضا .. فكانت القاعده الأولي البقاء للأقوي – في نطاق التوازن البيئي - .. فاخترع الانسان السلاح حبا ً في البقاء .. وبدات الحرب وبدأ الانتخاب .. وقرعت اجراس التغيير علي كل منهما .. واصبحنا في القرن الواحد والعشرين وانقلبت الموازين .. واصبحت البيئه هي مجرد ردود افعال للانسان .. فأصبح الانسان هو الفعل .. والطبيعه رد الفعل .. ولكن نسي الانسان ان الطبيعه الكهله اصبحت خبيرة في شئون الحرب والقتال .. فلا يوجد ديناصورا او حيوانات عملاقة يمكن ان تحارب هذا الانسان .. لا بل اصبحت خبيرة علي قدر ما اصبحنا نحن خبراء .. تقدمنا علميا .. صنعنا الفريونات .. فأدت الي ثقب جزء في هذا المحيط الحيوي .. فكان علي الطبيعه الكهله رد الصاع صاعين فأصبحنا مهددين بالاحتباس الحراري و مهددين بذوبان الجليد في اي وقت وبحكمه هذه الطبيعه العريقة فأعطتنا الحبل لنشنق به انفسنا .. وتردد " تقدم ياصغيري .. فقد اقترب مصيرك الأخير .. اقترب وقت هلاكك ايها المسكين " .. ونحن بكل غباء نمسك الحبل ونسحب بقوة .. الكثير يدرك هذه الحقيقه ولكن لا يعمل من اجلها .. فعلي الآنسان ان يترك هذا الحبل الآن .. ان يحاول تضميد جراح الطبيعه .. ان يحاول توطيد علاقته مع الطبيعه من جديد .. حتي تعود مسخرة له وليست عدوة .. وهذا ليس التماس من الانسان .. بل قُدر علي الإنسان جبرا ان يفعل ذلك قبل فوات الآوان ..
ملحوظة : ظهر رأيا علميا جديدا بشأن الاحتباس الحراري ويقول ان الاحتباس الحراري ليس له علاقه بالانسان بل انه من صنع الطبيعه.. فالطبيعه تمر بقرون بروده وقرون حرارة كما حدث في أروبا في القرن 17 و 18 .. ولكن علي كل حال فعلي الإنسان ان يصلح علاقته بالطبيعه لان الطبيعه ليس سهله والحياة مازالت معقده .. ومهما وصل الانسان من قوة .. فهي اقوي بكل الاشكال .
بقلم /أحمد رضا