مشاهدة النسخة كاملة : بيانات


محمد حسن ضبعون
29-12-2011, 05:40 PM
الاسم / محمد حسن ضبعون

العنوان / بيلا - كفرالشيخ

المهنة / مشرف

التخصص / جودة التعليم

الهوايات/ التعليم والتعلم

رقم الموبايل / 01068141216


رقم التليفون / 0473607167


الاميلeslam_eslam1192***********

محمد حسن ضبعون
17-01-2012, 01:02 AM
قسم استراتيجيات التعليم التعاونى


أصل كلمة إستراتيجية (strategy) كلمة يونانية (strategia)
والتي تعني البراعة العسكرية أو فن الحرب والإستراتيجية تشير إلى فن توزيع واستخدام وسائل وأدوات الجيش من أجل الوصول إلى هدف محدد. وعند الالتحام المباشر مع العدو، فينتقل التركيز إلى التكتيكات والتي تشير إلى الطرق المتبعة في تنفيذ كل عنصر من عناصرالخطة وطريقة توظيف جميع المصادر والإمكانات بما فيها الجيوش في المعركة.

الإستراتيجية: هي خطة تبين كيفية الوصول إلى هدف محدد. وتشير إلى شبكة معقدة من الأفكار والتجارب والتوقعات والأهداف والخبرة والذاكرة التي تمثل هذه الخطة بحيث تقدم إطار عام لمجوعة من الأفعال التي توصل إلى هدف محدد.

الطريقة: آلية وكيفية تنفيذ كل فعل من الأفعال المطلوبة لتطبيق الإستراتيجية وذلك عن طريق الاعتماد على مجموعة من المصادر والأدوات.
إستراتيجيات التعليم: تشير إلى الأساليب والخطط التي يتبعها المدرس للوصول إلى أهداف التعلم.
طرائق التعليم: وتستخدم عادة من قبل المدرس والتي تحدد آلية خلق البيئية المناسبة للتعلم وتحديد طبيعة النشاط الذي يتضمن دور المعلم ودور الطالب خلال الدرس.
استراتجيات التعلم: أفعال محددة يقوم بها المتعلم لجعل عملية التعلم أسهل وأسرع وأكثر متعة وفاعلية، والتي تجعله متعلم ذاتيا وقادر على توظيف ما تعلمه في حالات جديدة.

ملاحظة: كل إستراتيجية تعليم يمكن أن ترتبط بمجموعة من الطرائق أو استراتيجيات التعلم.
كيف نميز بين استراتيجيتي التعليم والتعلم؟نميز بين استراتيجية التعليم والتعلم من خلال الدور الذي يلعبه المدرس في النظام التعليمي.
مثال:
أحد الطرائق المتبعة في التعليم المباشر هي التعليم المحاضر، و يقدم أسلوب للتواصل مع أكبر قدر ممكن من الطلاب وتقديم كم كبير من المعلومات لهم، كما يزيد من قدرة المدرس على الإدارة الصفية.ولكن هناك مجموعة كبيرة من الميزات السيئة للتعليم المحاضر لأنه يقوم على افتراض غير واقعي لمستوى فهم الطلاب ويقلل التغذية الراجعة منهم. كما أن إبعاد الطلاب عن عملية التعلم يؤدي إلى نسيان سريع للمعلومات التي حصل عليها.
ولكن هناك استراتيجيات تعليم تتضمن تعليم الطالب كيف يتعلم، كيف يتذكر، كيف يفكر، وكيف يجعل عملية التعلم أكثر متعة. وهذا ما يشير إلى مفهوم التعلم مدى الحياة.
وانطلاقاً من هذه الاستراتيجيات يكون للمدرس دور جديد يلعبه وهو أن يكون ميسر لعملية التعلم.
وأن يوظف إمكاناته وطاقاته في إيجاد وتعريف طرائق تجعل الطالب أكثر استقلالية.

ما الفرق بين الاستراتيجيتين إذا؟
تركز استراتيجيات التعليم على دور المدرس الذي يقوم به في إدارة العملية التعليمية، بغض النظر عن نسبة هذا الدور.
الاستراتيجيات التي تركز على أن يكون المدرس هو ميسر لعملية التعلم والطالب هو محور هذه العملية تسمى استراتيجيات تعلم.
والنتيجة:
استراتيجيات التعليم تتضمن استراتيجيات تعلم، بعبارة أخرى يمكن للمدرس ضمن أي استراتيجية تعليم أن يستخدم أحد الاستراتيجيات التي تركز على تعلم الطالب.
مثال: أحد الإستراتيجيات المستخدمة في التعليم التفاعلي هي استراتيجية التعلم التعاوني.

أولاً استراتيجية حل المشكلة
تعريف استراتيجية التدريس :
أنها " طريقة التعليم والتعلم المخطط أن يتبعها المعلم داخل الصف الدراسي أو خارجه ،لتدريس محتوى موضوع دراسي معين بغية تحقيق أهداف محددة سلفاً ، ويحتوي هذا الأسلوب على مجموعة من المراحل )الخطوات /الإجراءات) المتتابعة والمتناسقة فيما بينها ، المنوط للمعلم والطلاب القيام بها في أثناء السير في تدريس ذلك المحتوى

أولاً ـ تعريف المشكلة :
يصادف الفرد في حياتة اليومية مواقفاً معضلة أو أسئلة محيرة لم يتعرض لها من قبل وليس لديه إمكانية / معرفة للتوصل لحل لها في التو واللحظة . فإذا ماسببت له حيرة أو اندهاشاً أو تحدياً لفكرة فإنه يطلق على أي من تلك المواقف أو الأسئلة لفظة "المشكلة " وبعبارة أخرى فإن المشكلة هي " موفق مربك أو سؤال محير أو مدهش يواجه الفرد أو مجموعة من الأفراد ويشعر أو يشعرون بحاجة هذا الموقف أو ذاك السؤال للحل في حين لا يوجد لديه أو لديهم إمكانات أو خبرات حالية مخزنة في بنيته أو بنيتهم المعرفية . مما لا يمكنهم للوصول للحل بصورة فورية أو روتينية ."بمعنى أن مالديهم من معلومات أو مهارات حالية لا تمكنهم من الوصول للحل بسهولة وبسرعة بل إن عليهم بذل جهد ـ معرفي أو مهاري ـ للوصول له ،أي الحل . أي أن الفرد يجاهد للعثور على هذا الحل .
كذلك يشير مصطلح مشكلة إلى " موقف يكون فيه الفرد مطالباً بإنجاز مهمة لم تواجهه من قبل ، وتكون المعلومات المزود بها هذا الفرد غير محددة تماماً لطريقة الحل ,

ثانياً : تعريف استراتيجية حل المشكلات :
هي " نشاط تعليمي يتواجه فيه الطالب بمشكلة (مسألة أو سؤال ) فيسعى إلى إيجاد حلول لها وهو لذلك عليه أن يقوم بخطوات مرتبة في نسق تماثل خطوات الطريقة العلمية في البحث والتفكير ، ويصل منها إلى تعميم أو مبدأ يعتبر حلاً لها

ثالثاً: مراحل حل المشكلة :
1ـ تحديد المشكلة .
2ـ جمع البيانات والمعلومات المتصلة بالمشكلة .
3ـ اقتراح الحلول المؤقتة للمشكلة (بدائل الحل ).
4ـ المفاضلة بين الحلول المؤقتة للمشكلة واختيار الحل / الحلول المناسبة .
5ـ التخطيط لتنفيذ الحل وتجربيه.
6ـ تقييم الحل .
بينما حددها Daboon في المراحل الآتية :
1ـ تحديد المشكلة ووضعها في صياغة إجرائية .
2ـ وضع خطة للعمل التجريبي .
3ـ تنفيذ الخطة .
4ـ التوصل إلى البيانات .
5ـ تفسير البيانات والتوصل إلى النتائج .
6ـ تقويم خطوات حل المشكلة

رابعاً : استراتيجية مقترحة لتدريس حل المشكلة :
لقد وضع التربويون وعلماء النفس المعنيون بتعليم حل المشكلة عدداً من الخطوط الموجهة التي يسترشد بها عند تدريس حل المشكلة ، ويمكن التعبير عنها بالخطوات الآتية:
1ـ تحديد المشكلة واستيعابها :
وذلك من خلال مساعدة التلميذ على تحديد طبيعة المشكلة معبراً عنها في ضوء ما سوف يكون قادراً على عمله عندما يحل المشكلة . ولفهم المشكلة يوجه المعلم عدة أسئلة مثل:
هل يمكنك توضيح المشكلة بأسلوبك الخاص ؟
وما هو المطلوب حله في المشكلة ؟
وما البيانات المعطاة (المعطيات) فيها ؟
هل هناك بيانات لا حاجة لنا بها في المشكلة ؟
أم هل هناك بيانات تنقص وسوف تحتاج إليها للوصول إلى الحل ؟
هل يمكنك إيجاد علاقة بين المطلوب حله والمعطيات في المشكلة ؟ هل لا تزال المشكلة الآن كما بدت لك في البداية أم أنها أصبحت أكثر ألفة بالنسبة إليك ؟

2ـ استدعاء المفاهيم المرتبطة بالمشكلة :
يجب التأكد من أن التلاميذ لديهم جميع المفاهيم والمبادئ المرتبطة بالمشكلة المطلوبة ومن ثم يمكن مساعدتهم على تحليلها ورؤية الروابط التي قد تؤدي إلى الحل ، بإعطائهم تعليمات موجهة نحو جوانب المشكلة ، وتذكيرهم بخصائص بعض جوانبها .

3ـ اقتراح خطة الحل (أو تطويرها (
وفي سبيل ذلك يطرح المعلم بعض الأسئلة مثل :
هل رأيت مشكلة مماثلة أو مشابهة من قبل مرتبطة بهذه المشكلة ؟ وماذا كان حلها ؟
وهل يمكنك الاستعانة بهذا الحل في حل المشكلة الحالية ؟
وإذا لم تكن كذلك ، فهل يمكنك محاولة تبسيط المشكلة الحالية بحل مشكلة أبسط ؟

4ـ تنفيذ خطة الحل :
وذلك بتبيان عناصرها ، واستخدام عدد متنوع من المشكلات وصولاً للنتاج النهائي كحل للمشكلة مع طرح بعض الأسئلة مثل :
هل استخدمت في خطة الحل كل المعلومات المعطاة لك ؟ هل راعيت كل الشروط وأدركت كل العلاقات ؟

5ـ تحقيق الحل (تقويمه)
وذلك للتاكد مما وصل إليه التلميذ كحل للمشكلة ومراجعته ، وذلك بتوجيه بعض الأسئلة مثل :
هل الحل الذي تم التوصل إليه يحقق كل الشروط المذكورة بالمشكلة ؟ هل هناك حلول أخرى غير الحل الذي توصلت إليه).

خامساً : إيجابيات استراتيجية حل المشكلات :
هناك عدد من الإيجابيات لهذه الاستراتيجية وهي :

1ـ من أهم مميزات استراتيجية التدريس هذه أنها منطقية ، حيث ترتب الأمور من البداية ترتيباً منطقياً ، منذ بداية إحساس الطلبة بالمشكلة ، وحتى توصلهم إلى معرفة حلولها ، وبالتالي فهي تعلم الطلاب الأسلوب العلمي السليم في حل المشكلات .

2ـ الجانب الإيجابي الذي يقوم الطلاب به بجعلهم يقدرون قيمة مايقومون به من عمل بالفعل خاصة إذا ما استطاعوا التوصل إلى حل لإحدى المشكلات الحقيقية ، حتى ولو كانت مشكلة بسيطة .

3ـ تعلم الطلاب المثابرة والدأب والبحث عن المعلومات في مصادرها الأصلية ،مما ينمي في شخصياتهم روح البحث العلمي منذ الصغر .

4ـ هذه الاستراتيجية التدريسية تجعل الطلاب يعيشون الواقع الحقيقي الذي يحيط بهم وبمدرستهم ، فلا ينفصلون عنه مع مدرسيهم في حجرات الدراسة وبين دفات الكتب فقط .

5ـ بما أن الطلاب سوف يتقاسمون العمل ، ثم يعودون فيجتمعون ليتناقشوا فيما جمعوا من بيانات ومعلومات فإن ذلك سوف ينمي فيهم روح التعاون البناء ، وكذا المنافسة الشريفة ، وهذه قيم تربوية قيمة ينبغي الحرص عليها .

6ـ إذا استطاع الطلاب بالفعل التوصل إلى حل لإحدى المشكلات ، فإن ذلك يضيف بعداً طيباً في تنمية المجتمع المحيط من خلال جهود طلاب المدرسة كما أنه يسعد المسؤولين المخلصين .

7ـ نجاح الطلاب في حل بعض المشكلات ، حتى ولو كانت بسيطة ، يجعل منهم مواطنين مسؤولين مهتمين بمجتمعهم ، وينمي فيهم روح المشاركة الجماعية في مستقبل أيامهم ، مما يزيح عن كاهل مجتمعاتنا عبئ وسلبية المواطنين الذين ينتظرون دوماً أن تهبط عليهم الحكومة بحلول جميع المشكلات

ومن مزايا هذه الاستراتيجية:
1ـ تنمية مهارات التفكير العليا لدى الطلاب ، خاصة مهارات حل المشكلات واتخاذ القرارات والتفكير الناقد .
2ـ زيادة قدرة الطلبة على فهم المعلومات وتذكرها لفترة طويلة .
3ـ زيادة قدرة الطلاب على تطبيق المعلومات وتوظيفها في مواقف حياتية جديدة خارج المدرسة وحل المشكلات العرضية التي تواجههم في حياتهم العملية .
4ـ إثارة الدافعية للتعلم لدى الطلاب والاستمتاع بالعمل .
5ـ تعديل البنية المعرفية لدى الطلاب وتعديل الفهم البديل (الخطأ) لديهم .
6ـ تنمية الاتجاهات العلمية وحب الاستطلاع والمواظبة على العمل من أجل حل المشكلة دون ملل أو يأس .
7ـ زيادة قدرة الطلاب على تحمل المسؤولية وعلى تحمل الفشل والغموض .
8ـ زيادة قدرة الطلاب على الاستفادة من مصادر التعليم المتنوعة والمتعددة ، بحيث لا يعتمد فقط على الكتاب الدراسي كمصدر وحيد للمعرفة .

سادساً : سلبيات استراتيجية حل المشكلات :
1ـ إذا لم يكن المعلم يقظاً لنوعيات المشكلات التي يطرحها الطلاب ، ويدعون الإحساس بها فقد تأتي مشكلات تافهة لا تستحق إضاعة الوقت والجهد والعناء ، أو قد تأتي مشكلات خيالية كبرى يعجز الجميع عن حلها.

2ـ إذا لم يجر تحديد المشكلة بدقة ، وإبعادها بوضوح عن المشكلات الأخرى الغريبة عنها ،فقد يسيح البحث من الجميع ، وتضيع الجهود، ثم لايتوصل أحد إلى النتائج المرجوة .

3ـ إذا لم توزع الأدوار بين الطلاب توزيعاً صحيحاً يتماشى مع قدراتهم ومع الفروق الفردية بينهم ، فقد يعجز البعض منهم عن الوفاء بما تعهد به ، مما قد يصيب المجموعة كلها بالشلل

4ـ كذلك إذا لم توزع الأدوار بينهم توزيعاً محدداً يبين لكل منهم دوره بالضبط بحيث يكون واضح التحديد بشكل لايقبل الشك ، فإن عملهم قد يتداخل ويربك بعضهم بعضاً.
5ـ إذا لم يكن المعلم محنكاً فقد تكون المعلومات التي يجمعها الطلاب غير كافية

محمد حسن ضبعون
17-01-2012, 01:05 AM
كيف تصمم الإستراتيجية؟
تصممالإستراتيجية في صورة خطوات إجرائية بحيث يكون لكل خطوة بدائل، حتى تتسمالإستراتيجية بالمرونة عند تنفيذها، وكل خطوة تحتوي على جزيئات تفصيليةمنتظمة ومتتابعة لتحقيق الأهداف المرجوة، لذلك يتطلب من المعلم عند تنفيذإستراتيجية التدريس تخطيط منظم مراعياً في ذلك طبيعة المتعلمين وفهم الفروقالفردية بينهم والتعرف على مكونات التدريس
مواصفات الإستراتيجية الجيدة في التدريس :
1- الشمول، بحيث تتضمن جميع المواقف والاحتمالات المتوقعة في الموقف التعليمي.
2-المرونة والقابلية للتطوير، بحيث يمكن استخدامها من صف لآخر.
3-أن ترتبط بأهداف تدريس الموضوع الأساسية.
4- أن تعالج الفروق الفردية بين الطلاب.
5- أن تراعي نمط التدريس ونوعه ( فردي ، جماعي ) .
6- أن تراعي الإمكانات المتاحة بالمدرسة
مكونات استراتيجيات التدريس :





إن تحركات المعلم هي العنصر المهم والرئيس في نجاح أي إستراتيجية للتدريس، لدرجة أن بعضهم عرف الإستراتيجية التدريسية على أنها تتابع منتظم ومتسلسل من تحركات المعلم.
2-التحركات التي يقوم بها المعلم وينظمها داخل الفصل 3-الأمثلة ،والتدريبات والمسائل والوسائل المستخدمة للوصول إلى الأهداف. 4-الجو التعليمي والتنظيم الصفي للحصة. 5-استجابات الطلاب بمختلف مستوياتهم والناتجة عن المثيرات التي ينظمها لمعلم ويخطط لها. ما خصائص التعلم النشط؟
يشارك المتعلمون في عملية التعليم والتعلم بصورة فعالة تتعدى كونهم متلقين سلبيين.
هناك تركيز أقل على نقل المعلومات وإيصالها للمتعلمين في حين يزداد التركيز على تطوير مهارات المتعلمين الأساسية والمتقدمة وتنميتها.
تشجيع الطلبة على استخدام مصادر رئيسية وأولية ومتعددة.
تفعيل لدور المتعلمين في مهارات وإستراتيجيات التفكير العليا، مثل،التحليل، والتركيب، والتقييم وحل المشكلات.
تهيئة سياق تعليمي فعال ومناسب، داخل قاعة الدراسة، ويتيح العديد منالوسائل والأساليب التي يمكن استخدامها في عمليتي التعليم والتعلم.
للمتعلمينqاستخدام التقييم الأصيل الذي يرتبط بالتعليم، وتوظيف للتقييم الذاتي
انواع الأستراتيجيات
المحاضرات والشرح
حل المشكلات
المشروعات
العصف الذهني
الدراسة المعملية
العروض
المناقشة وحلقات البحث
التعلم الذاتي
الاكتشاف
لعب الأدوار
التعلم التعاوني
. طرق التدريس
(1) طريقة الإلقاء :-
وفيها يقوم المعلم بإلقاء المعلومات أو عرضها على الطالبات ،
وتظل الطالبات أثناء الشرح منصتات إلى المعلم
وهن موقف سلبي يتلقين المعلومات جاهزة ،
دون أن ينشطن للبحث عنها ،
وفي هذه الطريقة يكون المعلمهو مصدر المعرفة
وعقل الطالبة وعاء يملأ بهذه المعرفة .
شروط الإلقاء الجيد
1. أن يكون الإلقاء لمدة قصيرة وألا يكون سريعاً حتى تتمكن الدارسات من متابعة المعلم وفهم معنى ما يقول .
2. أن يكون الصوت واضحاَ والأداء حسناً والنطق سليماً .
3. أن تكون لغة المعلم سهلة وألفاظه واضحة وجمله سليمة .
4. أن يمثل المعلم المعنى الذي يتعرض له في الإلقاء فيرتفع الصوت وينخفض تبعاً له .
5. أن يرتب المعلم عناصر الموضوع الذي يتحدث فيه ترتيباً منطقياً لتسهيل مهمة متابعة الدارسات.
6. أن يناقش المعلم الطالبات في كل عنصر من عناصر الدرس ليضمن فهمهن ومتابعتهن .
7. أن يستعين المعلم بوسائل إيضاح .
أوقات مناسبة لاستخدام هذه الطريقة
-1 في مقدمة الدرس يبدأ المعلم بالحديث مخاطبا الطالبات لجذبهن إلى موضوع درس اليوم .
2. في تقديم تعريف لمفهوم ما أو نظرية ما وفي السرد التاريخي وفي شرح المصطلحات والمفاهيم الصعبة .
3.في التعليق على فكرة أو فقرة من فقرات الدرس إذا لزم الأمر لذلك .
4. في نهاية الدرس حينما يعطي المعلم ملخصاً سبورياً عند الانتهاء من شرحالدرس لكي يساعد الطالبات على مراجعة مضمون الدرس وتثبيت أفكاره في أذهانهن
. طريقة الاستكشاف الموجه
وتقتضي هذه الطريقة مساعدة المعلملطلابة على اكتشاف المعلومات والحلولالمختلفة للتمارين بأنفسهم عن طريق إعداد الأسئلة بطريقة جيدة لهم من قبلالمعلم والتي توجه خط تفكيرهم نحو الاكتشاف المطلوب .
دور المعلم في هذه الطريقة
يتحدد دور المعلمفي إثارة الأسئلة الجيدة لطلابةوالمبنية على خطة تفكيرمعينة حسب موضوع الدراسة ويتحول الدرس إلى أسئلة من جانب المعلم وإجاباتمن جانب الطلاب، ومن مجموعة الأسئلة والإجابات يستوعب الطلاب الدرس .
فالمعلم هنا يصمم الموقف التعليمي ، بحيث يتوصل الطلاب إلى المعلومات منخلال سلسلة من الملاحظات وإجراء بعض العمليات والأنشطة ، ولذلك يكونالتركيز في دروس الاكتشاف الموجه على التخطيط والأنشطة التي سيقوم بهاالطلاب والتي من خلالها يتمكنّ من اكتشاف المفهوم أو التعريف أو الحل .
دور المتعلم في هذه الطريقة
إيجابي حيث يكون نشيط وفعال ومكتشف ولكن بمساعدة أسئلة المعلم ، ويتمالتعليم بصورة التدريس الجماعي في الفصل ،ويتطلب ذلك مجهوداً مشتركاًومعتدلاً من المعلم و الطلاب يمكن تنفيذه بسهولة في الفصل 1-الأهداف التدريسية.

محمد حسن ضبعون
03-08-2012, 08:18 PM
معكم دائماً على الخير