abomokhtar
30-12-2011, 11:30 AM
القاهرة- اعتبر الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة ''الإخوان المسلمين''، أن الجماعة أصبحت قريبة من تحقيق ''غايتها العظمى''، والتى حددها الإمام حسن البنا، مؤسس الجماعة، وذلك بإقامة ''نظام حكم عادل رشيد بكل مؤسساته ومقوماته، يتضمن حكومة ثم خلافة راشدة وأستاذية العالم''.
وقال بديع فى رسالته الأسبوعية، الخميس، إنه ''حينما بدأت دعوة الإخوان تحاول إرشاد الأمة وإيقاظها من جديد، لتردها إلى مكانتها ورسالتها بعد طول تأخر وركود، حدد الإمام البنا فى رسالة المؤتمر السادس غايتين لجماعته، قريبة، تظهر ثمرتها من أول يوم ينضم فيه الفرد إلى الجماعة، وبعيدة، لابد فيها من توظيف الأحداث وانتظار الزمن وحسن الإعداد وسبق التكوين، وتشمل الإصلاح الشامل الكامل لكل شئون الحياة''.
وأضاف ''لقد حدد الإمام البنا لتلك الغاية العظمى أهدافاً مرحلية ووسائل تفصيلية، تبدأ بإصلاح الفرد، ثم بناء الأسرة ثم إقامة المجتمع، ثم الحكومة، فالخلافة الراشدة، فأستاذية العالم''.
وربط بديع بين الغاية العظمى، وثورات الربيع العربى، وقال ''في هذا الربيع العربى كان إصرار الشعوب الثائرة على أهدافٍ محددة واضحة، تجتمع عليها ولا تتنازل عنها، سببا رئيسيا فى تحقيق هذه الأهداف برحيل الأنظمة الجائرة والحكام الظالمين والتخلص من كل منظومة الفساد التى جثمت على بلادنا فأفسدتها وأخرتها ونهبت مواردها وأعاقت تقدمها، وأصبحنا قريبين من تحقيق غاية عظمى بإقامة نظام حكم عادل رشيد بكل مؤسساته ومقوماته''.
واتهم بديع من أسماهم ''المناوؤن والمعاندون''، بمحاولة تعطيلهم وشغلهم بمعارك جانبية، ''بدعاوى براقة لتمزيق صفوف الأمة''، وذلك ''لتعطيل المسيرة وإجهاض الثورة وشغل الجماعة عن غاياتها العظمى وأهدافهم المحددة''.
وتابع ''ببركة الشورى نسير فى طريقنا ونصر عليه لنحقق أهداف الأمة وأهداف الثورة التى تصبوا إليها، من تبلور قوى الشعب بملايينه العديدة فى مجلس للنواب يمثل الأمة تمثيلا حقيقيا صادقا، ويبدأ مراحل إقامة مؤسسات الدولة الرشيدة والحكم الرشيد''.
ودعا بديع من اعتبرهم ''شركاء فى الوطن'' ألا ينشغلوا بمعارك جانبية أو ''جدل عقيم''، أو الإستدراج إلى ''متاهات ومسارات'' اعتبرها تخطط للجماعة من الأعداء لتشغلهم عن أهدافها العظمى.
http://www.masrawy.com/news/Egypt/Politics/2011/December/29/4702993.aspx
aymaan noor
30-12-2011, 12:54 PM
جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل و بارك الله فيك
أبو إسراء A
30-12-2011, 08:27 PM
يدنا فى يد كل من يريد تطبيق شرع الله .
كاريزما12
01-01-2012, 01:48 PM
جزاك الله خيرا موضوع رائع
sun gate
03-01-2012, 09:54 AM
شاكرين نننننننننننننننننننن
teacher_2
03-01-2012, 10:07 AM
ياسر بكر يكتب: ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين (http://www.alwafd.org/component/content/article/404-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%B5%D9%86%D9%81/143652-%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%B1-%D8%A8%D9%83%D8%B1-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D9%84%D9%8A%D8%B3%D9%88%D8%A7-%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A7%D9%8B-%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B3%D9%88%D8%A7-%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86)
http://www.alwafd.org/images/news/626236658sdmbnasdjlhsdfl.jpg
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله ، وأشهد أننى من أهل السنة والجماعة ،
وأشهد أننى ضقت صدراً ونفذ صبرى
من نطاعات جماعة " خوارج العصر " المسماة "
الإخوان المسلمين "
،تلك الفرقة التي انشقت عن وحدة الجماعة العامة للمسلمين في مصر باتخاذها فكراً معيناً وتنظيماً علنياً وآخر سرياً تحت إمرة كاملة لقائد مُبايَع كما يُبايَع الحكام وكأنهم دولة داخل الدولة ، وكأن غيرهم ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين ، بينما القرآن يعلنها صراحة وقوله الحق : " إنما المؤمنون إخوة ــ صدق الله العظيم " ، فقد أنزل الله الإسلام للناس كافة وأرسل رسوله الأمين وكتابه الكريم رحمة للعالمين فلم يكن الإسلام يوما تنظيماً سرياً ، ولم يكن القرآن حكرا على بشر دون سواهم فقد أمر الله نبيه الأمين بالإبلاغ : " فذكر إنما أنت مذكر ، لست عليهم بمصيطر ـ صدق الله العظيم " ، هذا هو ديننا وهذا هو إسلامنا الذى روبينا عليه ، تذكرت هذا وأنا استمع لنطاعات الجهلاء القتلة ممن يسمون أنفسهم بجماعات الإسلام السياسى الذين امتلأت كروشهم من أموال الوهابيين التى حرموا منها أهل الاستحقاق من رعاياهم ؛ فصارت حراماً على كل من مسّها أو طعِم منها .
ووجدتنى أتأمل شعارهم وأضع إلى جواره شعار الماسون .. وبنظرة سريعة على كلا الشعارين ، ندرك وحدة الأسلوب ، فالأول شعار الماسونية التى اتخذت لنفسها شعار الفرجار المتعامد على الزاوية القائمة فى إعادة تشكيل مبتكر لنجمة داود والحرف G اختصاراً لكلمة GOD وشعار الإخوان هو االقرآن الكريم و السيفان المتقاطعان و كلمة " أعدوا " منتزعة من سياق آية كريمة ودون إكمال لها ، وأنا لا أفهم معنى السيفين فى دعوة أمر الله أن تتم بالحكمة والموعظة الحسنة ودون إكراه فى الدين سوى أنه إعادة صياغة لفكر منحرف بغطاء دينى هو منه براء.
بدأت حكاية الماسون فى مصر ،عندما جاءت الحملة الفرنسية على مصر 1798 شهدت مصر إنشاء أول محفل ماسونى أقامه الضباط الفرنسيون ( محفل إيزيس ) والذى دخله بعض " أكابر المصريين " * ، كان الجيش الفرنسى مكونا من ضباط وجنود وعلماء معظمهم أعضاء فى جماعات ماسونية فرنسية وإيطالية وألمانية ، وكانوا بعد نجاح الماسونية فى إشعال الثورة الفرنسية فى حماس شديد لنشر أفكار الثورة خارج فرنسا ، وكان هؤلاء عشاق لتاريخ مصر وحضارتها وخاصة ما قدمته للبشرية فى مجال علاقة الإنسان بالإنسان وبالكون والطبيعة بشكل عام .والماسونية فكر فاسد يهدف إلى السيطرة على العالم من خلال اثارة الفوضى والقلاقل والاضطرابات واشعال الحرائق والاغتيالات السياسية حتى يتثنى لهم إقامة عالمهم المنشود على أسس الماسونية الصهيونية .
وكانت فكرة الماسونية المصرية قد بدأت فى أوربا فى أواخر القرن الثامن عشر قد بدأت تجذب فى كتاباً وفلاسفة كبار، الذين بدورهم شرعوا فى تكوين دوائر وحلقات وجمعيات تحمل سماء وادى النيل ، ممفيس ، مصراييم ( وتعنى باللغة العبرية مصر ) وهو ما يفسر وجود عدد هائل من اليهود فى الدوائر الماسونية .
لكن الحقيقة المؤكدة أن الجيش الفرنسى خرج من مصر بعد أن شهدت الإسكندرية ميلاد أول محفل ماسونى فى أواخر عام 1800 ، وبحلول القرن التاسع عشر حتى انتشرت هذه المحافل فى كل مصر خاصة فى القاهرة والإسكندرية* .
والماسونية تنظيم سرى يتعامل بحركات مرمزة تجري وسط طقوس غريبة منها أن العضو المنضم حديثاً للمحفل الماسونى يقف معصوب العينين كي لا يرى شيئاً من موجودات المحفل حتى يتم حلف اليمين، يأخذه الكفيل الذي يقوده إلى جهة الرئيس بعد أن يهمس في أذنه قائلاً له أن يخطو ثلاث خطوات متساوية مبتدئاً بالرجل اليمنى، ثم يوقفه بين عمودين، ويُرمز بهذا التقويم إلى أن المنتسب قبل دخوله كان في ظلمة واليوم بعد القسم ينتقل إلى النور الأزلي، ثم إن الرئيس يدعوه ويلقي عليه الأسئلة التي يراها مناسبة، ويحلّفه اليمين وفي يده سيف على عنق الحالف، وأمام عينيه التوراة بيد كفيله، وعند انتهائه من اليمين تُحل العصابة عن عينيه فيرى السيف مسلولاً على عنقه والتوراة الممثلة للنور الأزلي أمام عينيه، ثم يُلبسه الرئيس مئزراً صغيراً كإشارة إلى تحقق انضمامه للمحفل .
وعن مضمون القسم، فهو كالآتي :
" أقسم بمهندس الكون الأعظم ( المقصود به ظاهراً الإله وباطناً حيرام أبيود ألاّ أخون عهد الجمعية وأسرارها لا بالإشارة ولا بالكلام ولا بالحركات، ولا أكتب شيئاً عنها ولا أنشره بالطبع أو الحفر أو التصوير، وأرضى إن حنثت بقسمي بأن تُحرق شفتاي بحديد محمى، وأن تقطع يداي ويُجز عنقي وتُعلق جثتي في محفل ماسوني كي يراها كل طالب آخر ليتعظ بها، ثم تُحرق جثتي ويُذر رمادها في الهواء لئلا يبقى أثر من جنايتي، أقسم بمهندس الكون الأعظم أن لا أفشي أسرار الماسونية، لا علاماتها ولا أقوالها ولا تعاليمها ولا عاداتها، وأن أصونها مكتومة في صدري إلى الأبد!! "
ولأن الشئ بالشئ يذكر فقد بدأت جماعة الإخوان المسلمين أيضا فى عام 1928 على يد رجل مشكوك فى مصريته و أصول عائلته الإسلامية ،فقد كتب العقاد فى مقاله ( جريدة الأساس ـ2 يناير1949 ) : عندما نرجع إلي الرجل الذي أنشأ جماعة الإخوان حسن البنا ونسأل: من هو جده؟ فإننا لا نجد أحدا في مصر يعرف من هو جده علي التحقيق ، وكل ما يقال عنه إنه من المغرب, وأن أباه كان ساعاتيا في حي السكة الجديدة، والمعروف أن اليهود في المغرب كثيرون، وأن صناعة الساعات من صناعاتهم المألوفة، وأننا هنا لا نكاد نعرف ساعاتيا كان مشتغلا في السكة الجديدة بهذه الصناعة قبل جيل واحد من غير اليهود، ولا يزال كبار الساعاتية منهم إلي الآن .
( ولم يتصدى حسن البنا بالرد أو أحد من أفراد أسرته أو مريديه ) .
وقد بدأت جماعة ( الإخوان المسلمين ) تنظيماً سرياً شأنها شأن الماسونية واتخذت من قسم الولاء والطاعة على شعارهم ( المصحف و السيفان ) شرطا للانضمام ،وقد ذكر حسن البنا فى رسائله ومذكراته بخط يده أنه طلب من أتباعه طاعة بلا تردد وبلا حرج وبلا شك وبلا مراجعة وقال مصرحاً : إن الإخوان المسلمين سيستخدمون القوة العملية( مرادف الفوة الخفية عند الماسون ) حيث لا يجدي غيرها ، وهو الذي قال : إن أول درجة من درجات القوة قوة العقيدة والإيمان ويلي ذلك قوة الوحدة والارتباط ثم بعدهما قوة الساعد والسلاح .
ومثل الماسونية فى تعاملها مع من اختلف معها أو أفشى لها سر أو أنشق عنها أو أختلف مع فكرها ، انتهجت ( الإخوان المسلمين )مبدأ الاغتيالات و التصفية الجسدية فهم قتلة القاضى الخازندار وهم قتلة محمود فهمى النقراشى وأنور السادات وهم من أرسلوا علبة حلوى ملغومة للمهندس السيد فايز الذى انشق عليهم ، وفى ليلة مولد النبي ـ ذهب شخص ما بعلبة من حلوى المولد ( حلوى البدعة ) وطرق باب بيت الرجل في شارع عشرة بالعباسية وسلم صندوق الحلوى إلى شقيقته قائلاً أنه لا يجب أن يفتحه إلا السيد وبالفعل حضر السيد فايز وتسلم الصندوق وبدأ يفتحه وإذا بالصندوق ينفجر ويودي بحياته ...!!!!. .وهم الذين دبروا لتفجير محكمة الاستئناف فى باب الخلق وهم الذين لطخوا سمعة مواطن مصرى بسيط أطلفوا عليه اسم ( العسكرى الأسود ) فى حكومة ابراهيم عبد الهادى عام1951 للايهام بأن اعترافات مجرمى الجماعة جاءت وليدة الإكراه وتحت التهديد بال****** ال***ى وهو ما أثبتت التحقيقات كذبه ،وهم الذين هتفوا بسقوط الديقراطية والأحزاب فى مارس 1954 .
وهم الذين باعوا أنفسهم للملك والسراى فى إطار تعبئة القوى المضادة لحزب الوفد ، فبدأت جريدة الإخوان المسلمين تعبئة الرأى العام ولفت نظره إلى خطوات الملك فاروق الدينية وتصف استقبال الجماهير له وهو فى طريقه لتأدية الصلاة بمسجد السلطان أبو العلا وهتافاتهم بحياته . وبلغ النفاق ذروته عندما كتب حسن البنا مقالا فى الصفحة الأولى بنفس الجريدة بعنوان : حامى المصحف " ، يذكر فيه أنه أثناء رحلة الملك إلى الصعيد قدم له أحد المرافقين فصاً أثرياً وقال : " إن هذا يجلب لك الحظ والخير " ، واخرج آخر مفتاح وادعى مثل تلك الدعوى ،فما كان من فاروق إلا أن أخرج مصحفاً من جيبه وقال : " إن هذا هو مفتاح كل خير عندى " وذهب الإخوان ومرشدهم إلى ماهو أبعد من ذلك فأخذوا يلاحقون تحركات فاروق ويصدرون التعليمات من مكتب الإرشاد إلى جميع الفروع فى الأقاليم ليصطف الأعضاء بأعلامهم وفرق الجوالة على المحطات التى يقف فيها القطار الملكى لأداء فروض الولاء والاحتفاء بالطلعة المحبوبة ، وبعد قتل حسن البنا قام الهضيى بزيارة الملك فى 2 نوفمبر 1951 وخرج من عنده قائلا : " زيارة كريمة لملك كريم " .
وهم من أيدوا أول محاكمة عسكرية للمدنيين فى تاريخ الوطن فى أغسطس 1952 ( محاكمة عمال كفر الدوار ) إذ أكد القيادى الإخوانى والماسونى أيضا سيد قطب : « أن حركة العمال ورائها أخطبوط الرجعية والاستعمار» ، ومنذ ذلك التاريخ وهم يكتوون بنار المحاكمات العسكرية ، ولم يتعلموا الدرس !!
وهم الذين لعقوا حذاء عبد الناصر والسادات وعقدوا الصفقات المشبوهه مع نظام مبارك وهم الذين لعقوا بيادات المجلس العسكرى وصمتوا على انقلابه على التعديلات الدستورية والإرادة الشعبية وهم الذين صمتوا على هتك الأوغاد لأعراض البنات فيما أسموه ( كشوف العذرية ) وهم الذين صمتوا على انتهاكاته لحرمات وأعراض نساء مصر وسحلهم فى الشوارع مقابل كراسى البرلمان فى ممارسات لا أخلاقية ؛ افتقدت المرجعية الإسلامية .
المرشد الماسونى لعق حذاء ضباط انقلاب يوليو 32 يوليو 1952 ، وانتهى به الحال سجيناً
وفى التاريخ المصرى الحديث أسماء كثيرة انضمت إلى الماسونية ، كان أبرزها : ( جمال الدين الأفغانى ـ الشيخ محمد عبده ـ الزعيم محمد فريد ـ ابراهيم ناصف الوردانى قاتل بطرس نيروز غالى ـ الزعيم سعد زغلول ـ الخديو توفيق ـ الأمير عبد الحليم ـ الأمير عمر طوسون ـ الأمير محمد على ـ المفكر الإخوانى سيد قطب ـ أحمد ماهر باشا ـ محمود فهمى النقراشى ـ مصطفى السباعى ( أحد قادة القطريين للإخوان ) ـ عبد الخالق ثروت ـ فؤاد أباظة ـ خليل مطران ـ إسماعيل صبرى ـ حفنى ناصف ـ حسين شفيق المصرى ـ اللواء عزيز المصرى الأب الروحى للضباط الذين قاموا بانقلاب 23 يوليو 1952 والصديق الشخصى لحسن البنا وهو أيضا من درب شباب اإخوان على القتال وكون خلايا الضباط الذين قاموا بانقلاب يوليو 1952 وقدمهم على طبق من ذهب إلى الى تنظيم الإخوان ) .
وهو ما كشفه الشيخ محمد الغزالي عن ثمة علاقة ما بين الإخوان المسلمين والماسونية يقول الشيخ محمد الغزالي عن تولى المستشار حسن الهضيبى لمنصب المرشد العام للجماعة : "استقدمت الجماعة رجلاً غريبًا عنها ليتولى قيادتها وأكاد أوقن بأن من وراء هذا الاستقدام أصابع هيئات سرية عالمية أرادت تدويخ النشاط الإسلامي الوليد فتسللت من خلال الثغرات المفتوحة في كيان جماعة هذا حالها وصنعت ما صنعت، ولقد سمعنا كلامًا كثيرًا عن انتساب عدد من الماسون بينهم الأستاذ حسن الهضيبي نفسه لجماعة الإخوان ولكني لا أعرف بالضبط كيف استطاعت هذه الهيئات الكافرة بالإسلام أن تخنق جماعة كبيرة على النحو التي فعلته، وربما كشف المستقبل أسرار هذه المأساة".
ولكن ليس حسن الهضيبي هو الماسوني الوحيد من رموز الإخوان بل أن سيد قطب شخصيا كان ماسونيا وقد ورد أسمه في نفس الدراسة السابقة عن الماسون في مصر( وائل إبراهيم الدسوقى ، الماسونية والماسون فى مصر ).وتكشف شهادته عن علاقة الإخوان المسلمين بالأمريكان فقد جاء فى شهادته عن زينب الغزالى التى أتهمها صراحة وبنص كلماته في محاضر التحقيق معه في القضية ( رقم 12 لسنة 1965 أمن دولة عليا ) : أنها عميلة للمخابرات المركزية الأميركية، حيث يقول سيد قطب أن القيادى الإخوانى منير الدالة قد قام بتحذيره منها بقوله : (أن شباب متهورين من الإخوان يقومون بتنظيم، وهم دسيسة على الإخوان بمعرفة المخابرات المركزية الأميركية التى وصلت إليهم عن طريق الحاجة زينب الغزالى، وأن المخابرات المصرية قد كشفتهم وكشفت صلاتهم بالمخابرات الأميركية. )
وهى صلات مازالت قائمة حتى الأن ، والسفيرة أن باترسون تشهد بذلك ، وهم لا يخجلون!!.
لمزيد من المعلومات:
ـ د . أحمد يوسف ، المخطوط السرى لغزو مصر ، مطبوعات دار الهلال
ـ وائل إبراهيم الدسوقى ، الماسونية والماسون فى مصر ـ دار الكتب والوثائق القومية .
ـ د . لطيفة محمد سالم ـ فاروق من الميلاد إلى الرحيل ، دار الشروق
ـ الشيخ محمد الغزالي ، "من معالم الحق في كفاحنا الإسلامي الحديث" : الطبعة الثانية 1963 ــ الناشر دار الكتب الحديثة لصاحبها توفيق عفيفي 14 شارع الجمهورية
–أحمد شرف الدين «كفر الدوار 1952 واستشهاد خميس والبقري»
ــ جريدة الإخوان المسلمين ، العدد 10 ـ 16 يونيو1936 ـ صـ 8
ــ جريدة الإخوان المسلمين ، العدد 44 ـ 9 فبراير 1937 ـ صـ 1
ــ جريدة النذير ، العدد 30 ، 4 ذى القعدة 1357 هـ / 1939 ـ صـ 6
http://hekiattafihahgedan.blogspot.com/2011/12/blog-post.html (http://hekiattafihahgedan.blogspot.com/2011/12/blog-post.html)
نزار سعيد
03-01-2012, 02:12 PM
أرى أن فوز الإخوان والسلفيين فى هذه الأنتخابات هو خسارة أكيدة لهم فى القادم من الأيام لعدة أسباب :
أى حكومة فىى الفترةة القادمة ستواجهها عقبات لا قبل لها بها ولن ترضى أحداً أياً من كان لزيادة حجم المطالب ولكثرة الفساد المتفشى وأعراضه .
ربما حصلوا على الأغلبية هذه المرة ليس لكونهم إسلاميون أو يمثلون الدين ، فالمصرى بطبعة متدين ، ولكن الأهم من ذلك أنه يظن فيهم أنهم ليسوا لصوص أو حرامية ويتمنى منهم الإصلاح السياسى والإقتصادى قبل كونهم جماعات دينية ، فإن أفلحوا وأصلحوا له ظروف حياته فأهلاً بهم ، وإن لم يلبوا الحدود المعقولة لتطلعات هذا الإنسان البسيط فسيطاح بهم فى أقرب انتخابات
د.عبدالله محمود
03-01-2012, 03:32 PM
جزيل الشكر على الموضوع
جزاكم الله خيراً