مشاهدة النسخة كاملة : تحريم تهنئة النصارى بأعيادهم على المذاهب الأربعة


د.عبدالله محمود
30-12-2011, 08:23 PM
تحريم تهنئة النصارى بأعيادهم على المذاهب الأربعة (http://www.camlya.info/page/%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D8%AA%D9%87%D9%86%D8%A6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%89-%D8%A8%D8%A3%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%87%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B0%D8%A7%D9%87%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9%D8%A9)


http://camlya.com/system/pictures/1018/large/تهنئة%20النصارى%20بعيدهم-1.jpg?1293971589




أولاً: مذهب السادة الحنفية :


(قال أبو حفص الكبير رحمه الله : لو أن رجلا عبد الله تعالى خمسين سنة ثم جاء يوم النيروز وأهدى إلى بعض المشركين بيضة يريد تعظيم ذلك اليوم فقد كفر وحبط عمله وقال صاحب الجامع الأصغر إذا أهدى يوم النيروز إلى مسلم آخر ولم يرد به تعظيم اليوم ولكن على ما اعتاده بعض الناس لا يكفر ولكن ينبغي له أن لا يفعل ذلك في ذلك اليوم خاصة ويفعله قبله أو بعده لكي لا يكون تشبيها بأولئك القوم , وقد قال صلى الله عليه وسلم { من تشبه بقوم فهو منهم } وقال في الجامع الأصغر رجل اشترى يوم النيروز شيئا يشتريه الكفرة منه وهو لم يكن يشتريه قبل ذلك إن أراد به تعظيم ذلك اليوم كما تعظمه المشركون كفر , وإن أراد الأكل والشرب والتنعم لا يكفر)ا.هـ


البحر الرائق شرح كنز الدقائق للعلامة ابن نجيم (8/555)



ثانياً: مذهب السادة المالكية:


( فصل ) في ذكر بعض مواسم أهل الكتاب فهذا بعض الكلام على المواسم التي ينسبونها إلى الشرع وليست منه وبقي الكلام على المواسم التي اعتادها أكثرهم وهم يعلمون أنها مواسم مختصة بأهل الكتاب فتشبه بعض أهل الوقت بهم فيها وشاركوهم في تعظيمها يا ليت ذلك لو كان في العامة خصوصا ولكنك ترى بعض من ينتسب إلى العلم يفعل ذلك في بيته ويعينهم عليه ويعجبه منهم ويدخل السرور على من عنده في البيت من كبير وصغير بتوسعة النفقة والكسوة على زعمه بل زاد بعضهم أنهم يهادون بعض أهل الكتاب في مواسمهم ويرسلون إليهم ما يحتاجونه لمواسمهم فيستعينون بذلك على زيادة كفرهم ويرسل بعضهم الخرفان وبعضهم البطيخ الأخضر وبعضهم البلح وغير ذلك مما يكون في وقتهم وقد يجمع ذلك أكثرهم , وهذا كله مخالف للشرع الشريف .


ومن العتبية قال أشهب قيل لمالك أترى بأسا أن يهدي الرجل لجاره النصراني مكافأة له على هدية أهداها إليه قال ما يعجبني ذلك قال الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة } الآية قال ابن رشد رحمه الله تعالى قوله مكافأة له على هدية أهداها إليه إذ لا ينبغي له أن يقبل منه هدية ; لأن المقصود من الهدايا التودد لقول النبي صلى الله عليه وسلم { تهادوا تحابوا وتذهب الشحناء } , فإن أخطأ وقبل منه هديته وفاتت عنده فالأحسن أن يكافئه عليها حتى لا يكون له عليه فضل في معروف صنعه معه . وسئل مالك رحمه الله عن مؤاكلة النصراني في إناء واحد قال تركه أحب إلي ولا يصادق نصرانيا قال ابن رشد رحمه الله الوجه في كراهة مصادقة النصراني بين ; لأن الله عز وجل يقول { لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله } الآية .


فواجب على كل مسلم أن يبغض في الله من يكفر به ويجعل معه إلها غيره ويكذب رسوله صلى الله عليه وسلم , ومؤاكلته في إناء واحد تقتضي الألفة بينهما والمودة فهي تكره من هذا الوجه وإن علمت طهارة يده .


ومن مختصر الواضحة سئل ابن القاسم عن الركوب في السفن التي يركب فيها النصارى لأعيادهم فكره ذلك مخافة نزول السخط عليهم لكفرهم الذي اجتمعوا له . قال وكره ابن القاسم للمسلم أن يهدي إلى النصراني في عيده مكافأة له . ورآه من تعظيم عيده وعونا له على مصلحة كفره . ألا ترى أنه لا يحل للمسلمين أن يبيعوا للنصارى شيئا من مصلحة عيدهم لا لحما ولا إداما ولا ثوبا ولا يعارون دابة ولا يعانون على شيء من دينهم ; لأن ذلك من التعظيم لشركهم وعونهم على كفرهم وينبغي للسلاطين أن ينهوا المسلمين عن ذلك , وهو قول مالك وغيره لم أعلم أحدا اختلف في ذلك انتهى .


ويمنع التشبه بهم كما تقدم لما ورد في الحديث { من تشبه بقوم فهو منهم } ومعنى ذلك تنفير المسلمين عن موافقة الكفار في كل ما اختصوا به . وقد كان عليه الصلاة والسلام يكره موافقة أهل الكتاب في كل أحوالهم حتى قالت اليهود إن محمدا يريد أن لا يدع من أمرنا شيئا إلا خالفنا فيه . وقد جمع هؤلاء بين التشبه بهم فيما ذكر والإعانة لهم على كفرهم فيزدادون به طغيانا إذ أنهم إذا رأوا المسلمين يوافقونهم أو يساعدونهم , أو هما معا كان ذلك سببا لغبطتهم بدينهم ويظنون أنهم على حق وكثر هذا بينهم . أعني المهاداة حتى إن بعض أهل الكتاب ليهادون ببعض ما يفعلونه في مواسمهم لبعض من له رياسة من المسلمين فيقبلون ذلك منهم ويشكرونهم ويكافئونهم . وأكثر أهل الكتاب يغتبطون بدينهم ويسرون عند قبول المسلم ذلك منهم ; لأنهم أهل صور وزخارف فيظنون أن أرباب الرياسة في الدنيا من المسلمين هم أهل العلم والفضل والمشار إليهم في الدين وتعدى هذا السم لعامة المسلمين فسرى فيهم فعظموا مواسم أهل الكتاب وتكلفوا فيها النفقة..) ا.هـ


المدخل للعلامة ابن الحاج المالكي (2/46-48)



ثالثاً: مذهب السادة الشافعية:


قال الإمام الدَّمِيري رحمه الله تعالى في (فصل التعزير) :
(تتمة : يُعزّر من وافق الكفار في أعيادهم ، ومن يمسك الحية ، ومن يدخل النار ، ومن قال لذمي : يا حاج ، ومَـنْ هَـنّـأه بِـعِـيـدٍ ، ومن سمى زائر قبور الصالحين حاجاً ، والساعي بالنميمة لكثرة إفسادها بين الناس ، قال يحيى بن أبي كثير : يفسد النمام في ساعة ما لا يفسده الساحر في سنة) ا.هـ


النجم الوهاج في شرح المنهاج للعلامة الدَّمِيري (9/244) ، وكذا قال العلامة الخطيب الشربيني في مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج (4/191) .


وقال العلامة ابن حجر الهيتمي الشافعي رحمه الله تعالى في ( باب الردة ) :


(ثم رأيت بعض أئمتنا المتأخرين ذكر ما يوافق ما ذكرته فقال : ومن أقبح البدع موافقة المسلمين النصارى في أعيادهم بالتشبه بأكلهم والهدية لهم وقبول هديتهم فيه وأكثر الناس اعتناء بذلك المصريون وقد قال صلى الله عليه وسلم { من تشبه بقوم فهو منهم } بل قال ابن الحاج لا يحل لمسلم أن يبيع نصرانيا شيئا من مصلحة عيده لا لحما ولا أدما ولا ثوبا ولا يعارون شيئا ولو دابة إذ هو معاونة لهم على كفرهم وعلى ولاة الأمر منع المسلمين من ذلك ومنها اهتمامهم في النيروز بأكل الهريسة واستعمال البخور في خميس العيدين سبع مرات زاعمين أنه يدفع الكسل والمرض وصبغ البيض أصفر وأحمر وبيعه والأدوية في السبت الذي يسمونه سبت النور وهو في الحقيقة سبت الظلام ويشترون فيه الشبث ويقولون إنه للبركة ويجمعون ورق الشجر ويلقونها ليلة السبت بماء يغتسلون به فيه لزوال السحر ويكتحلون فيه لزيادة نور أعينهم ويدهنون فيه بالكبريت والزيت ويجلسون عرايا في الشمس لدفع الجرب والحكة ويطبخون طعام اللبن ويأكلونه في الحمام إلى غير ذلك من البدع التي اخترعوها ويجب منعهم من التظاهر بأعيادهم) ا.هـ


الفتاوى الفقهية الكبرى لللعلامة ابن حجر الهيتمي (4/238-239)



رابعاً: مذهب السادة الحنابلة:


(( و ) يكره ( التعرض لما يوجب المودة بينهما ) لعموم قوله تعالى { لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله } الآية .
( وإن شمته كافر أجابه ) ; لأن طلب الهداية جائز للخبر السابق .
( ويحرم تهنئتهم وتعزيتهم وعيادتهم ) ; لأنه تعظيم لهم أشبه السلام .
( وعنه تجوز العيادة ) أي : عيادة الذمي ( إن رجي إسلامه فيعرضه عليه واختاره الشيخ وغيره ) لما روى أنس { أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد يهوديا , وعرض عليه الإسلام فأسلم فخرج وهو يقول : الحمد لله الذي أنقذه بي من النار } رواه البخاري ولأنه من مكارم الأخلاق .
( وقال ) الشيخ ( ويحرم شهود عيد اليهود والنصارى ) وغيرهم من الكفار ( وبيعه لهم فيه ) . وفي المنتهى : لا بيعنا لهم فيه ( ومهاداتهم لعيدهم ) لما في ذلك من تعظيمهم فيشبه بداءتهم بالسلام .
( ويحرم بيعهم ) وإجارتهم ( ما يعملونه كنيسة أو تمثالا ) أي : صنما ( ونحوه ) كالذي يعملونه صليبا ; لأنه إعانة لهم على كفرهم . وقال تعالى { ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } ( و ) يحرم ( كل ما فيه تخصيص كعيدهم وتمييز لهم وهو من التشبه بهم , والتشبه بهم منهي عنه إجماعا ) للخبر ( وتجب عقوبة فاعله )) ا.هـ


كشف القناع عن متن الإقناع للعلامة البهوتي (3/131)



وقال فضيلة الشيخ علي محفوظ الأزهري رحمه الله تعالى :


(مما ابتلي به المسلمون وفشا بين العامة والخاصة مشاركة أهل الكتاب من اليهود والنصارى في كثير من مواسمهم كاستحسان كثير من عوائدهم ، وقد كان صلى الله عليه وسلم يكره موافقة أهل الكتاب في كل أحوالهم حتى قالت اليهود أن محمداً يريد ألا يدع من أمرنا شيئاً إلا خالفنا فيه .. فانظر هذا مع ما يقع من الناس اليوم من العناية بأعيادهم وعاداتهم ، فتراهم يتركون أعمالهم من الصناعات والتجارات والاشتغال بالعلم في تلك المواسم ويتخذونها أيام فرح وراحة يوسعون فيها على أهليهم ويلبسون أجمل الثياب ويصبغون فيها البيض لأولادهم كما يصنع أهل الكتاب من اليهود والنصارى ، فهذا وما شاكله مصداق قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح "لتتبعن سَنن من قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم" قلنا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال " فمن غيرهم" رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .. فعلى من يريد السلامة في دينه وعرضه أن يحتجب في بيته في ذلك اليوم المشئوم ويمنع عياله وأهله وكل من تحت ولايته عن الخروج فيه حتى لا يشارك اليهود والنصارى في مراسمهم والفاسقين في أماكنهم ويظفر بإحسان الله ورحمته)ا.هـ


باختصار من كتاب الإبداع في مضار الإبتداع ص 274-276



ولذا لا نتعجب بعد هذا كله أن ينقل الإمام المحقق ابن قيم الجوزية الاتفاق على حرمة تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم حيث قال رحمه الله تعالى:


(وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول : عيد مبارك عليك أو تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه .


وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ، وقد كان أهل الورع من اهل العلم يتجنبون تهنئة الظلمة بالولايات وتهنئة الجهال بمنصب القضاء والتدريس والإفتاء تجنباً لمقت الله وسقوطهم من عينه وإن بلي الرجل بذلك فتعاطاه دفعا لشر يتوقعه منهم فمشى إليهم ولم يقل إلا خيراً ودعا لهم بالتوفيق والتسديد فلا بأس بذلك وبالله التوفيق) ا.هـ


أحكام أهل الذمة (1/441-442)

بنت الاسلام2012
31-12-2011, 08:20 PM
بارك الله فيكم

مستر محمد حسن
01-01-2012, 01:23 PM
شكر الله لك أخى الكريم طالب الفردوس وغفر لك

صوت العقل
01-01-2012, 02:22 PM
جزاكم الله خيرا ..

teacher_2
01-01-2012, 02:41 PM
جزاك الله كل خير
على كده يبقى فتوى السلفيين صحيحة حسب المذاهب المشار إليها بأعلاه ؟

الأستاذة / أم أمل
01-01-2012, 03:19 PM
جزاك الله خيرا

NazeeH
04-01-2012, 04:49 AM
http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/shokr/4/gdfgdf.gif

د.عبدالله محمود
04-01-2012, 08:43 PM
الهيئة الشرعية: لا يجوز تهنئة "غير المسلمين" فى أعيادهم الدينية

http://www.almogaz.com/sites/all/themes/mogaz/news_sources/youm7.jpg Tue, 01/03/2012 - 21:31
http://www.almogaz.com/sites/default/files/imagecache/300px_news_img/12/jan/01/hay2a.jpg (http://www.almogaz.com/sites/default/files/12/jan/01/hay2a.jpg)


أفتت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، بأنه لا تحل مشاركة ولا تهنئة غير المسلمين فى المناسبات الدينية التى هى من أخص ما تتمايز به الشرائع باتفاق، مؤكدة على أنه ليس فى ترك التهنئة أو المشاركة اعتداء أو ظلم أو ترك للأحسن كما يظن البعض، مشيرة إلى أن هناك من طوائف النصارى من لا يهنئ الطوائف الأخرى بما اختصت به من أعياد بحسب معتقداتهم ولا يشاركهم فيها.
وأكدت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، فى ردها على سؤال حول حكم تهنئة غير المسلمين بعيد القيامة ونحوه من الأعياد الدينية، أن الأصـل فى الأعياد الدينية أنها من خصوصيات كل ملّةٍ ونحلةٍ، موضحة أن المسلمين لا يعتقدون فى صلب السيد المسيح عليه السلام ولا يحل لهم بحال التهنئة بقيامته المدعاة، مستشهدة بقول الله تعالى فى سورة النساء (وما قَتَلُوهُ وَمَا صَلـَبُوهُ ولكن شُبِّهَ لـَهُم).
وأما ما يتعلق بالمناسبات الدنيوية، فأكدت الهيئة فى فتوى للدكتور على السالوس رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، أنه لا حرج فى بر غير المسلمين والإقساط إليهم، ولا تهنئتهم - فى الجملة- بمناسبات زواج أو ولادة مولود أو قدوم غائب، وشفاء مريض وعيادته، وتعزية فى مصاب، ونحو ذلك، لاسيما إذا كان فى هذا تأليف للقلوب على الإسلام، وإظهار لمحاسنه.
وقالت الهيئة: "النبى صلى الله عليه وسلم عاد غلامًا يهوديًّا فى مرض موته فعرض عليه الإسلام، فأسلم ثم مات من فوره، فقال صلى الله عليه وسلم "الحمد لله الذى أنقذ بى نفسًا من النار" رواه البخارى وغيره، مضيفة "بهذا الهدى النبوى الكريم يتلاحم أبناء الوطن الواحد، وتجتمع كلمتهم، وتفوت الفرصة على دعاة الاحتقان الطائفى والفتنة بين أبناء مصر".
يشار إلى أن الفتوى حملت توقيع الشيخ الدكتور على السالوس هو رئيس لجنة الفتوى ورئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والشيخ مصطفى محمد مصطفى نائب رئيس لجنة الفتوى بالهيئة وعضو مجلس الأمناء، والدكتور محمد يسرى إبراهيم مقرر لجنة الفتوى بالهيئة والأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح.

د.عبدالله محمود
05-01-2012, 09:05 PM
في الحديث عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ فَمَنْ"؟
[ البخارى.. ك.. أحاديث الأنبياء]

د.عبدالله محمود
06-01-2012, 02:34 PM
بارك الله فيكم

شكر الله لك أخى الكريم طالب الفردوس وغفر لك

جزاكم الله خيرا ..


جزاك الله كل خير
على كده يبقى فتوى السلفيين صحيحة حسب المذاهب المشار إليها بأعلاه ؟


جزاك الله خيرا

http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/shokr/4/gdfgdf.gif
أسعدني مروركم الطيب
بارك الله فيكم وجزاكم خيراً

*تائبة فى رحاب الله*
06-01-2012, 04:49 PM
كيف اخى انا لا اعارض ولكن اريد ان افتح مجال للمنا قشة فى سؤال :اذا كان حراما تهنئة النصارى باعيادهم فكيف نستميل قلوبهم للاسلام وهذا يجعلهم اكثر عنادا وبغضا على المسلمين؟اما السؤال الثانى ان الصدقات لتعطى للنصارى فى قوله عز وجل {انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم.......}الى اخر الاية وقيل ان المؤلفة قلوبهم هم النصارى فكيف تحرم التهنئة لهم ؟والنصارى هم اقرب الناس الى المسلمين كما قال تعالى{لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اشركوا ولتجدن اقربهم مودة للذين امنوا الذين قالوا انا نصارى ؟ فكيف نكون دعاة الى الاسلام ونحن نظهر البغض لهم ولافعالهم ؟أرجو الرد ولا اريد ان اغضبكم منى واعتذر ان ورد منى اساءة بدون قصد فهذة مجرد خطرات

salwasama
06-01-2012, 08:10 PM
نفهم من كدة جميع النصارى كفار وعدم التعامل معهم أضمن من مشاركتهم الكفر

رأيى الشخصى أظن المقصود عدم التشبة بتصرفات الكفر البعض منهم أن كانت تتعارض مع الدين الاسلامى