لأنه يستهدف تحقيق صالح العمل -كما يبدو من خلال قراراته حتي الآن- ولأن العمل بالقطاع الذي يرأسه كان قد شهد في عهد سلفه إخفاقات عديدة.. كان لزاماً علي الشيخ عبدالتواب قطب رئيس قطاع المعاهد الأزهرية ان يضع "نقطة" ينهي بها ملف الإخفاقات.. ويبدأ من أول السطر.. معلناً بداية مرحلة جديدة نحو النهوض بمستوي الأداء في مختلف الوحدات الإدارية والتعليمية المركزية والفرعية بالقاهرة والأقاليم. قرر الشيخ عبدالتواب قطب تشكيل أول مكتب فني بقطاع المعاهد الأزهرية.. مؤكداً أنه مبادرة جديدة تستهدف تحقيق صالح العمل الذي يرتفع فوق كل الاعتبارات. قال -في تصريحات خاصة لـ"المساء"- إن المكتب الفني سوف ينهي حالة العشوائية التي قد تلحق بأي قرارات أو تأشيرات بالرأي علي أي طلبات.. ويساهم في محاربة الفساد وتعقبه في مختلف الوحدات الإدارية والتعليمية.. والمواجهة الصارمة لتعسف بعض المسئولين وتراخيهم في قضاء المصالح وإنصاف المظلومين من أصحاب الحقوق -الطلاب والموظفين والمواطنين أضاف أن المكتب الفني -برئاسة محمد إبراهيم عبدالعال رئيس الإدارة المركزية للكتب والمكتبات- سوف يتلقي كافة المقترحات من مختلف الإدارات.. ويبحثها وفقاً للقوانين واللوائح والقرارات المنظمة.. من أجل تحقيق كل المطالب المشروعة والعادلة للعاملين.. مشيراً إلي أن المكتب الفني يضم في عضويته منسقاً عاماً مع وزارة التربية والتعليم يتولي المتابعة الدقيقة لكل ما يصدر من قرارات ولوائح تنظيمية وإدارية وتعليمية ومالية بل وكل ما يناقش في "التعليم العام" وعرض تقرير أسبوعي -أو كلما استدعي الأمر- علي رئيس القطاع.. يتضمن مقترحاً حول كيفية الاستفادة من هذه القرارات أو المناقشات مع مراعاة خصوصية التعليم الأزهري.
أكد أن هناك لجنة تنبثق عن المكتب الفني لمتابعة الأداء بمختلف الوحدات الإدارية والتعليمية بالقاهرة والأقاليم من خلال جولة مفاجئة ترصد الواقع علي الطبيعة.. بما يضمن تحقيق الجودة الشاملة.
http://www.almessa.net.eg/

المشكلة ليست في انشاء مكاتب او لجان
لكن المشكلة في التفعيل أو العمل
و هل كلما نخفق نبدأ من اول السطر
لماذا لا نبدأ من نقطة نجاح
و لماذا لما كانت في عهده اخفاقات ..فهل يستمر في نفس الوظيفة ؟ ام يتم البحث عن فكر جديد بقدرات جديدة ؟
للأسف..اعتقد أن هناك مزيدا من الاخفاقات ما زالت ستلاحقنا ..
ونسأل الله صلاح الاحوال ..وتولية من يصلح
شكرا جزيلا على الخبر أ عوض

جزاك الله خيرا

ربنا يولى المصلحين