شريف حسن .
03-01-2012, 10:24 AM
أكد الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى فى تصريحات لـ«الشروق» أن نظام الثانوية العامة يحتاج إلى تغيير، قائلا: «النظام الحالى ليس مثاليا، والمشروعات السابقة التى تم اقتراحها فى ظل النظام السابق لتطوير الثانوية العامة كانت بها عيوب كثيرة»، ودعا الخبراء إلى مناقشة أسلوب آخر جديد يتفق مع روح التطوير.
وحول رأيه فى المشروع الجديد للثانوية العامة الذى اقترحه جمال العربى وزير التربية والتعليم، والذى تتضمن إضافة سنة رابعة إلى الثانوية العامة، تخصص فقط لدراسة المواد المؤهلة للالتحاق بالكليات، قال خالد إنه لم يطلع بعد على هذا المشروع، مستدركا «لكن هناك اتفاقا على أن يكون لوزارة التعليم العالى دور فى مناقشة أى مشروع له علاقة بالقبول فى الجامعات»، موضحا أن هناك تكاملا قويا بين الوزارتين فى هذا الإتجاه.
«يجب ألا يكون التطوير بإضافة سنة رابعة تكون عبئا جديدا على كاهل الأسر المصرية» يقول خالد، ويرى أن الحل قد يكمن فى اقتطاع سنة دراسية من المرحلة الابتدائية، «اقتراح إضافة سنة أفضل من إجراء امتحان مركزى للقبول بالكليات».
«العبرة ليست فى عدد السنوات، إنما فى تأهيل الطالب»، يقول الدكتور محمد النشار رئيس جامعة حلوان، مطالبا بعدم الاعتماد على شرط المجموع الكلى فقط عند الالتحاق بالجامعة، قائلا: «يجب أن تتغير فلسفة التعليم فى قبول الطالب بالكلية حسب درجته لأن ذلك خطأ جسيم»، ودعا إلى تعميم اختبارات القدرات لجميع الكليات.
من جانبه رفض الدكتور يحيى القزاز عضو بحركة 9 مارس لاستقلال الجامعة مقترحات تطوير التعليم التى يتم طرحها بشكل مفاجئ من قبل وزارة الانقاذ الوطنى، قائلا: «لسنا ضد التطور ولكن لا يمكن لوزارة استثنائية أن تضع خططا مستقبلية سريعة دون دراسة عميقة متأنية».
وحول رأيه فى مقترح وزير التربية والتعليم لإضافة سنة رابعة فى الثانوية العامة، تساءل القزاز قائلا: «ولماذا نضيف سنة رابعة تشكل عبئا جديدا، وهناك أنظمة ناجحة مثل نظام الثانوية الإنجليزية أو ما يعرف بالـIG.
«أول شىء يقوم به أى وزير جديد هو اللعب فى الثانوية العامة»، يقول الدكتور فاروق اسماعيل رئيس لجنة التعليم بمجلس الشورى السابق، ويوضح إن إضافة سنة دراسية يكمن فى رؤية اتباع نظام دراسى معين، مشيرا إلى أن معظم الدول عدد سنوات الدراسية بها فى مرحلة التعليم قبل الجامعى 12 عاما، عدا فرنسا وألمانيا التى تصل عدد السنوات الدراسية بها قبل المرحلة الجامعية 13 عاما.
http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=03012012&id=633e7744-90de-44d7-8864-3618fb093bb6
وحول رأيه فى المشروع الجديد للثانوية العامة الذى اقترحه جمال العربى وزير التربية والتعليم، والذى تتضمن إضافة سنة رابعة إلى الثانوية العامة، تخصص فقط لدراسة المواد المؤهلة للالتحاق بالكليات، قال خالد إنه لم يطلع بعد على هذا المشروع، مستدركا «لكن هناك اتفاقا على أن يكون لوزارة التعليم العالى دور فى مناقشة أى مشروع له علاقة بالقبول فى الجامعات»، موضحا أن هناك تكاملا قويا بين الوزارتين فى هذا الإتجاه.
«يجب ألا يكون التطوير بإضافة سنة رابعة تكون عبئا جديدا على كاهل الأسر المصرية» يقول خالد، ويرى أن الحل قد يكمن فى اقتطاع سنة دراسية من المرحلة الابتدائية، «اقتراح إضافة سنة أفضل من إجراء امتحان مركزى للقبول بالكليات».
«العبرة ليست فى عدد السنوات، إنما فى تأهيل الطالب»، يقول الدكتور محمد النشار رئيس جامعة حلوان، مطالبا بعدم الاعتماد على شرط المجموع الكلى فقط عند الالتحاق بالجامعة، قائلا: «يجب أن تتغير فلسفة التعليم فى قبول الطالب بالكلية حسب درجته لأن ذلك خطأ جسيم»، ودعا إلى تعميم اختبارات القدرات لجميع الكليات.
من جانبه رفض الدكتور يحيى القزاز عضو بحركة 9 مارس لاستقلال الجامعة مقترحات تطوير التعليم التى يتم طرحها بشكل مفاجئ من قبل وزارة الانقاذ الوطنى، قائلا: «لسنا ضد التطور ولكن لا يمكن لوزارة استثنائية أن تضع خططا مستقبلية سريعة دون دراسة عميقة متأنية».
وحول رأيه فى مقترح وزير التربية والتعليم لإضافة سنة رابعة فى الثانوية العامة، تساءل القزاز قائلا: «ولماذا نضيف سنة رابعة تشكل عبئا جديدا، وهناك أنظمة ناجحة مثل نظام الثانوية الإنجليزية أو ما يعرف بالـIG.
«أول شىء يقوم به أى وزير جديد هو اللعب فى الثانوية العامة»، يقول الدكتور فاروق اسماعيل رئيس لجنة التعليم بمجلس الشورى السابق، ويوضح إن إضافة سنة دراسية يكمن فى رؤية اتباع نظام دراسى معين، مشيرا إلى أن معظم الدول عدد سنوات الدراسية بها فى مرحلة التعليم قبل الجامعى 12 عاما، عدا فرنسا وألمانيا التى تصل عدد السنوات الدراسية بها قبل المرحلة الجامعية 13 عاما.
http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=03012012&id=633e7744-90de-44d7-8864-3618fb093bb6