ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الامريكية أنه في اليوم الذى يشهد استئناف محاكمة الرئيس المصري السابق حسنى مبارك ، يقترب ألد أعدائه - في إشارة الى جماعة الاخوان المسلمين - من تحقيق فوز كبير والوصول الى السلطة في البلاد مع قرب إسدال الستار على آخر مراحل الانتخابات التشريعية المصرية
وقالت الصحيفة - في سياق تعليق اوردته على موقعها على شبكة الانترنت الاربعاء - انه مع اقتراب جماعة الاخوان المسلمين التي عانت على مدى عقود طويلة جميع أشكال القمع والاضطهاد على يد أذناب النظام السابق من إدراك فوز غير مسبوق في تاريخ الانتخابات البرلمانية في مصر ، يقبع الرئيس المخلوع في قفصه ليواجه قائمة من الاتهامات تتعلق بإرتكاب جرائم فساد والتحريض على قتل مئات المتظاهرين إبان ثورة 25 من يناير الماضى .
وأشارت الى ان كثيرا من المصريين يعتقدون أن حاكمهم السابق سيفلت من العقاب؛ الا ان اللهجة القاسية التى تعتمدها هيئة الادعاء فى إتهاماتها لمبارك وعائلته تحمل معها مؤشرات إيجابية .
ومضت الصحيفة الامريكية تقول إن المرحلة الثالثة من عملية الاقتراع البرلمانية والتى من المقرر ان تختتم اليوم يتوقع أن تعزز فوز الاخوان المسلمين وهو ما يمثل تحولا جذريا غير مسبوق بالنسبة لتاريخ الجماعة السياسى بشكل خاص ، والدولة المصرية بشكل عام، التى لطالما كانت تدار شئونها بواسطة نخب وتيارات علمانية.
وفى ختام تعليقها لفتت لوس انجلوس تايمز الى ان التساؤل الابرز الذى فرض نفسه على المشهد السياسى فى مصر هو ما اذا كان الاخوان المسلمون - أكبر قوى المعارضة تحت حكم الرئيس السابق - ستتمكن من الفوز بأغلبية ساحقة فى البرلمان القادم ام لا.. مشيرة الى انه اذا لم يتحقق ذلك، فإنه سيتعين حينها على الجماعة تشكيل إئتلاف سواء مع حزب النور السلفى أو اية كتلة علمانية تصل الى البرلمان ، الا ان الجماعة أبدت من جانبها تخوفا من ان تنحرف أجندة الجماعة السلفية عن مسار التركيز على مشاكل الدولة الاقتصادية والاجتماعية .
http://www.masrawy.com/news/Egypt/Politics/2012/January/4/4711622.aspx

قالت مجلة التايم الأمريكية، إنه مع اقتراب مصر من تشكيل أول حكومة يقودها الإسلاميون، بعد ما حققوه من نجاح فى الانتخابات البرلمانية حتى الآن، فإن السؤال الذى يواجهونه الآن: هل هم قادرون على تنفيذ ما وعدوا به فى حملاتهم الانتخابية.

وتشير الصحيفة إلى أن كثيرا من الناخبين فى مصر يقولون إن التجربة الإسلامية ستكون أمراً جيداً، ونقلت عن أحد المواطنيين قوله، إننا سنصوت مرة أخرى لهؤلاء الذين اخترناهم اليوم فقط إذا أبلوا بلاءً حسناً، غير أن الليبراليين والنشطاء الشباب يحذرون، كما تقول الصحيفة، من أن هذا الاختبار يمكن أن يسفر عن بعض التغييرات الصادمة للنظام العلمانى الذى خلفه الرئيس المخلوع حسنى مبارك.

وتتابع الصحيفة قائلة إن القادة الإسلاميين كانوا بطيئون فى إدانة حملة المجلس العسكرى على منظمات المجتمع المدنى الأسبوع الماضى. وقال الكثير من أنصارهم عند مراكز الاقتراع أمس الثلاثاء، إن تلك المنظمات تستحق ما حدث لها لتلقيها تمويلا خارجياً، كما قال مسئولو الإخوان المسلمين وحزب النور إنهم لن يسمحوا بوجود رئيس قبطى لمصر. وهناك بعض الإسلاميين من بينهم نائب مرشد الإخوان الذى دعا إلى مراجعة معاهدة السلام مع إسرائيل، قائلاً إن من حق المصريين إعادة التفاوض على أى اتفاق تم بدون موافقة شعبية.

واعتبرت الصحيفة أن كل ما سبق يشير إلى احتمال حدوث تغير جذرى فى دبلوماسية مصر وقوانينها الداخلية. وربما لا يحدث ذلك. فالإخوان المسلمون شددوا مراراً على أنهم سيسعون إلى تشكيل حكومة ائتلافية.
ويقول أحد مسئولى الإخوان المسلمين وهو محمد البلتاجى، الذى أصبح من شبه المؤكد أن يتولى منصبا بعد الانتخابات، إن البرلمان من حقه أن يراجع كل ما تم تمريره دون موافقة الشعب، لافتاً إلى أن المراجعة لا تعنى بالضرورة الإلغاء.

وختمت الصحيفة تقريرها قائلة: إن الناخبين المصريين الذين اختار الأغلبية منهم برلمانا إسلاميا يبدون حريصيين على رؤية كيف ستكون تلك التجربة.
http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=570307&SecID=65&IssueID=0

جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

جزاكم الله خيرا

وتتابع الصحيفة قائلة إن القادة الإسلاميين كانوا بطيئون فى إدانة حملة المجلس العسكرى على منظمات المجتمع المدنى الأسبوع الماضى.


هكذا كان معيارهم ومعيار أتباعهم داخل مصر لجماعة تتربع على أغلبية قلوب الشعب

ماذا كان رد فعلهم تجاه ماحدث لجمعياتهم الجاسوسية ؟

ويبدو أن الإخوان باعوا مصلحة بلد من صوتوا لهم

فسارعوا بالإدانة ؟؟؟؟!!!!!!

مصلحة مصر تأتى بعد مصلحتى

هذا هو شعار ساسة مصر الأن

وعلى رأسهم الإخوان

لك الله يامصر

شكرا جزيلا أخى الكريم