فلانتينو البوابة
07-01-2012, 02:44 PM
ماذا تعرف عن الاسرة الدندراوية
إنه جمع يحقق "مظهر تماسك بنيان مجتمع المسلمين وجوهر تلاحم نسيج أمة الإسلام" مخترقا الحواجز الأربعة: حاجز "التغاير بالأفكار الطائفية"، وحاجز "التنافر بالفوارق الطبقية"، وحاجز التفاخر بالعصبيات القومية"، وحاجز التناحر بالحدود الإقليمية".
الوسطية والاعتدال هما أهم ما رأيته فيهم:
يطلقون على أنفسهم لقب "المحمديون" وشعارهم "الله أكبر نحن المحمديون ولله الحمد"، دون أن يطلقوا لحاهم. هدفهم التشبه بالنبي في التكوين وليس في المظهر.
ينبذون العنف حاملين شعار "جهادنا اليوم اجتهاد في العلم وجهد في العمل".
يهتمون بالثقافة من خلال "مراكز دندرة الثقافية" المنتشرة في أماكن تواجدهم، رافعين شعار "حربنا مع أعداء الوحدانية ميدانها الفكر وسلاحها الكلمة".
ليس لهم أطماع سياسية مثل جماعات أخرى. يرددون دائمًا: "نحن نعلم بالسياسة ولا نعمل بالسياسة".
لا يهتمون بالدعاية والإعلان عن أنفسهم في وسائل الإعلام، بل ويتحاشونها للحفاظ على روح التواضع.
ما هو تصنيف الأسرة الدندراوية بين كيانات الطوائف الإسلاميّة الأربعة في الشارع الإسلاميّ؟ هل هي مذهبٌ سلفيٌّ أم مشربٌ صوفيٌّ أم جمعيّةٌ خيريّةٌ أم تنظيمٌ سياسيٌّ أم هي كيانٌ خامسٌ يختلف عن هذه الكيانات الأربعة؟
عرف الشارع الإسلاميّ – في القرون الثلاثة الأخيرة - أربعة أنماط من التجمّعات الإسلاميّة، يختلف كلُّ واحدٍ منها بكيانه عن الآخر، وهي: تجمّعات المذاهب الفقهيّة، وتجمّعات الطرق الصوفيّة، وتجمّعات الجمعيّات الخيريّة، وتجمّعات التنظيمات الوطنيّة.. وخارج هذه الأنماط الأربعة المتخصّصة لم يعاين المسلم المعاصر نمطاً خامساً.
والأسرة الدندراوية ليست واحداً من هذه الكيانات الأربعة المتخصصة ولا تطرح نفسها بديلاً عنها، كما أنّها في الوقت نفسه ليست بعيدةً ولا مناقضةً لأيّ واحدٍ منها.
ونظراً لهذا التداخل والتخارج بين الأسرة الدندراوية بين التجمعات المتخصصة الأربعة، فإنّ أبناء الأسرة الدندراوية يجدون عناءً شديداً ليبيّنوا لمحاوريهم أنّ الأسرة الدندراوية تختلف في تكوينها وكيانها عن أي واحدٍ من هذه التجمّعات.
وفي إطار تصنيف الأسرة الدندراوية بين جموع المسلمين نقول: إن الأسرة الدندراوية هي كيان اجتماعي يضم مسلمين محمديي التكوين يتآلفون على صورة أمّة المسلمين الواحدة، رغم تنوّع طوائفهم الفكريّة وطبقاتهم الاجتماعية ورغم تعدّد قوميات أعراقهم وأقاليم سكناهم.
لقد أراد السلطان الدندراوي بتأسيس جمعه المسلم على صورة الأمة أن يبيّن للجميع إمكانية انسجام الخصوصيات كلّها مع بعضها البعض داخل المجتمع
إنه جمع يحقق "مظهر تماسك بنيان مجتمع المسلمين وجوهر تلاحم نسيج أمة الإسلام" مخترقا الحواجز الأربعة: حاجز "التغاير بالأفكار الطائفية"، وحاجز "التنافر بالفوارق الطبقية"، وحاجز التفاخر بالعصبيات القومية"، وحاجز التناحر بالحدود الإقليمية".
الوسطية والاعتدال هما أهم ما رأيته فيهم:
يطلقون على أنفسهم لقب "المحمديون" وشعارهم "الله أكبر نحن المحمديون ولله الحمد"، دون أن يطلقوا لحاهم. هدفهم التشبه بالنبي في التكوين وليس في المظهر.
ينبذون العنف حاملين شعار "جهادنا اليوم اجتهاد في العلم وجهد في العمل".
يهتمون بالثقافة من خلال "مراكز دندرة الثقافية" المنتشرة في أماكن تواجدهم، رافعين شعار "حربنا مع أعداء الوحدانية ميدانها الفكر وسلاحها الكلمة".
ليس لهم أطماع سياسية مثل جماعات أخرى. يرددون دائمًا: "نحن نعلم بالسياسة ولا نعمل بالسياسة".
لا يهتمون بالدعاية والإعلان عن أنفسهم في وسائل الإعلام، بل ويتحاشونها للحفاظ على روح التواضع.
ما هو تصنيف الأسرة الدندراوية بين كيانات الطوائف الإسلاميّة الأربعة في الشارع الإسلاميّ؟ هل هي مذهبٌ سلفيٌّ أم مشربٌ صوفيٌّ أم جمعيّةٌ خيريّةٌ أم تنظيمٌ سياسيٌّ أم هي كيانٌ خامسٌ يختلف عن هذه الكيانات الأربعة؟
عرف الشارع الإسلاميّ – في القرون الثلاثة الأخيرة - أربعة أنماط من التجمّعات الإسلاميّة، يختلف كلُّ واحدٍ منها بكيانه عن الآخر، وهي: تجمّعات المذاهب الفقهيّة، وتجمّعات الطرق الصوفيّة، وتجمّعات الجمعيّات الخيريّة، وتجمّعات التنظيمات الوطنيّة.. وخارج هذه الأنماط الأربعة المتخصّصة لم يعاين المسلم المعاصر نمطاً خامساً.
والأسرة الدندراوية ليست واحداً من هذه الكيانات الأربعة المتخصصة ولا تطرح نفسها بديلاً عنها، كما أنّها في الوقت نفسه ليست بعيدةً ولا مناقضةً لأيّ واحدٍ منها.
ونظراً لهذا التداخل والتخارج بين الأسرة الدندراوية بين التجمعات المتخصصة الأربعة، فإنّ أبناء الأسرة الدندراوية يجدون عناءً شديداً ليبيّنوا لمحاوريهم أنّ الأسرة الدندراوية تختلف في تكوينها وكيانها عن أي واحدٍ من هذه التجمّعات.
وفي إطار تصنيف الأسرة الدندراوية بين جموع المسلمين نقول: إن الأسرة الدندراوية هي كيان اجتماعي يضم مسلمين محمديي التكوين يتآلفون على صورة أمّة المسلمين الواحدة، رغم تنوّع طوائفهم الفكريّة وطبقاتهم الاجتماعية ورغم تعدّد قوميات أعراقهم وأقاليم سكناهم.
لقد أراد السلطان الدندراوي بتأسيس جمعه المسلم على صورة الأمة أن يبيّن للجميع إمكانية انسجام الخصوصيات كلّها مع بعضها البعض داخل المجتمع