فلانتينو البوابة
07-01-2012, 03:49 PM
قضية النورانية
اريد منك ان تبحث على جوجل (هل النبى خلق من نور)
اول ما تجده لقاء بين الشيخ محمد حسين يعقوب وشيخ اخر
مجمل ما يقولونه(1 ان النبى ليس نورانيا لكنه بشر عادى مرسل من الله)
النبى ليس بشر نورانى (وعندما ذكروا *قد جاءكم من الله نو و كتاب مبين* لم يفسرها بل ذكر احاديث اخرى فهو لا يقتنع ولا يقنع نفسه بان النبى بشر نورانى
حتى حديث سيدنا جابر كذبه وهذا قول السلفية الوهابية الذين يكذبون الاحاديث وقد وضحت لكم رد الشيخ كشك حول تكذيب الاحاديث التى تقلل من شان المصطفى من قبل
الرد الوافى والمقنع
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد؛
هل النبي صلى الله عليه وسلم نور، أم هو بشر مثلنا كما أخبر القرآن؟
النبي صلى الله عليه وسلم نور هذا صحيح ،قال تعالى : { يَا أَهْلَ الكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ }([1])، وقال تعالى : { وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً }([2])، فهو صلى الله عليه وسلم نور ومنير، ولا شيء في أن تقول إن سيدنا محمدًا صلى الله عليه وسلم كان نورًا طالما أن الله عز وجل قد وصفه بذلك وسماه نورًا، ولقد ثبت في السنة أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقولون : إن وجهه صلى الله عليه وسلم كالقمر([3])، وقدر أخبر صلى الله عليه وسلم أنه عندما حملت فيه أمه: «رأت نورًا أضاء لها قصور بصرى من أرض الشام »([4])، وقد أخبر أصحابه رضوان الله عليهم ؛أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما دخل المدينة أضاء منها كل شيء، وعندما مات أظلم منها كل شيء([5]). إلى غير ذلك من آثار وأحاديث تبين أنه صلى الله عليه وسلم كان نورًا، ولا ينبغي أن ننفي أن ذلك النور كان حسيًّا، فليس هناك ما يتعارض مع كونه كان منيرًا، وأنه صلى الله عليه وسلم له نور حسي مع أصل العقيدة، كما أنه لا يعارض طبيعته البشرية التي أخبر بها القرآن.
إن المحظور هو نفي البشرية عنه صلى الله عليه وسلم؛ لأن هذا مخالف لصريح القرآن ،فقد قال الله تعالى: { قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ َّ}([6])،
فالسلامة في ذلك أن تثبت كل ما أثبت الله لنبيه صلى الله عليه وسلم فتثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان نورًا ومنيرًا ولا يزال، وأنه بشر مثلنا، دون تفصيل وتنظير .
وإثبات النور الحسي له صلى الله عليه وسلم لا يتعارض مع كونه بشرًا، فالقمر طبيعته صخرية، ومع ذلك هو نور وله نور حسي، والنبي صلى الله عليه وسلم خير من القمر، وخير من خلق الله كلهم، نسأل الله أن يهدينا الطريق المستقيم. فهذا بيان لقضية نورانية النبي صلى الله عليه وسلم. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والله تعالى أعلى وأعلم.
ـــــــ
([1]) المائدة : 15.
([2]) الأحزاب : 46.
([3]) النسائي في الكبرى،في موضعين : ج5 ص 187، وج6 ص155، والطبراني في الكبير، ج10 ص 147، وذكر ذلك أيضا الحافظ ابن حجر في الإصابة، ج6 ص 180.
([4]) رواه ابن هشام في السيرة النبوية، ج1 ص302 ،والطبري في تاريخه، ج1 ص 458، وصاحب حلية الأولياء، ج10 ص 374.
([5]) رواه أحمد في مسنده، ج3 ص 268، والترمذي في سننه، ج5 ص 588، وابن ماجه في سننه، ج1 ص 522، وابن حبان في صحيحه، ج14 ص 601.
([6]) الكهف : 110 ،وفصلت : 6.
دار الافتاء المصريةHYPERLINK "http://www.dar-alifta.org/ViewBayan.aspx?ID=153" (http://www.dar-alifta.org/ViewBayan.aspx?ID=153HYPERLINKhttp://www.dar-alifta.org/ViewBayan.aspx?ID=153)
رد الاسرة الدندراوية والصوفية
واليك دليل اخر
اريد منك ان تبحث على جوجل (هل النبى خلق من نور)
اول ما تجده لقاء بين الشيخ محمد حسين يعقوب وشيخ اخر
مجمل ما يقولونه(1 ان النبى ليس نورانيا لكنه بشر عادى مرسل من الله)
النبى ليس بشر نورانى (وعندما ذكروا *قد جاءكم من الله نو و كتاب مبين* لم يفسرها بل ذكر احاديث اخرى فهو لا يقتنع ولا يقنع نفسه بان النبى بشر نورانى
حتى حديث سيدنا جابر كذبه وهذا قول السلفية الوهابية الذين يكذبون الاحاديث وقد وضحت لكم رد الشيخ كشك حول تكذيب الاحاديث التى تقلل من شان المصطفى من قبل
الرد الوافى والمقنع
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد؛
هل النبي صلى الله عليه وسلم نور، أم هو بشر مثلنا كما أخبر القرآن؟
النبي صلى الله عليه وسلم نور هذا صحيح ،قال تعالى : { يَا أَهْلَ الكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ }([1])، وقال تعالى : { وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً }([2])، فهو صلى الله عليه وسلم نور ومنير، ولا شيء في أن تقول إن سيدنا محمدًا صلى الله عليه وسلم كان نورًا طالما أن الله عز وجل قد وصفه بذلك وسماه نورًا، ولقد ثبت في السنة أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقولون : إن وجهه صلى الله عليه وسلم كالقمر([3])، وقدر أخبر صلى الله عليه وسلم أنه عندما حملت فيه أمه: «رأت نورًا أضاء لها قصور بصرى من أرض الشام »([4])، وقد أخبر أصحابه رضوان الله عليهم ؛أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما دخل المدينة أضاء منها كل شيء، وعندما مات أظلم منها كل شيء([5]). إلى غير ذلك من آثار وأحاديث تبين أنه صلى الله عليه وسلم كان نورًا، ولا ينبغي أن ننفي أن ذلك النور كان حسيًّا، فليس هناك ما يتعارض مع كونه كان منيرًا، وأنه صلى الله عليه وسلم له نور حسي مع أصل العقيدة، كما أنه لا يعارض طبيعته البشرية التي أخبر بها القرآن.
إن المحظور هو نفي البشرية عنه صلى الله عليه وسلم؛ لأن هذا مخالف لصريح القرآن ،فقد قال الله تعالى: { قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ َّ}([6])،
فالسلامة في ذلك أن تثبت كل ما أثبت الله لنبيه صلى الله عليه وسلم فتثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان نورًا ومنيرًا ولا يزال، وأنه بشر مثلنا، دون تفصيل وتنظير .
وإثبات النور الحسي له صلى الله عليه وسلم لا يتعارض مع كونه بشرًا، فالقمر طبيعته صخرية، ومع ذلك هو نور وله نور حسي، والنبي صلى الله عليه وسلم خير من القمر، وخير من خلق الله كلهم، نسأل الله أن يهدينا الطريق المستقيم. فهذا بيان لقضية نورانية النبي صلى الله عليه وسلم. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والله تعالى أعلى وأعلم.
ـــــــ
([1]) المائدة : 15.
([2]) الأحزاب : 46.
([3]) النسائي في الكبرى،في موضعين : ج5 ص 187، وج6 ص155، والطبراني في الكبير، ج10 ص 147، وذكر ذلك أيضا الحافظ ابن حجر في الإصابة، ج6 ص 180.
([4]) رواه ابن هشام في السيرة النبوية، ج1 ص302 ،والطبري في تاريخه، ج1 ص 458، وصاحب حلية الأولياء، ج10 ص 374.
([5]) رواه أحمد في مسنده، ج3 ص 268، والترمذي في سننه، ج5 ص 588، وابن ماجه في سننه، ج1 ص 522، وابن حبان في صحيحه، ج14 ص 601.
([6]) الكهف : 110 ،وفصلت : 6.
دار الافتاء المصريةHYPERLINK "http://www.dar-alifta.org/ViewBayan.aspx?ID=153" (http://www.dar-alifta.org/ViewBayan.aspx?ID=153HYPERLINKhttp://www.dar-alifta.org/ViewBayan.aspx?ID=153)
رد الاسرة الدندراوية والصوفية
واليك دليل اخر