سيد محمد عبد الموجود
09-01-2012, 01:43 PM
شُـهِـيَدُ الإِسْـلامِ
وَقَـفُـوا عَـلـيْـكَ فَأمْطَرُوكَ نِـبَالا
تَـبَّـاً لـَهُـمْ قـَدْ نـَازَلـُوا خَـيَّالا
عِشْرُونَ عَامَاً يَسْتَحِثونَ الخُطَا
خَلْفَ الشِّهَابِ فَأقْمِعُوا أنْصَالا
وَرَفـَعْـتَ سَـيْـفَاً للأعَادِي قَامِعَاً
مَنْ كَانَ يَـبْعَثُ للوَرَى أَهْـوَالا
عـُذْرَاً أُخَيَّ أعْـرِنِي قـَلْبكَ إنَّنِي
وَسَـطَ الـهِـيَـاجِ مُـدَافِـعَـاً قَـتَّالا
هَـبْ لِي لِـسَـانـَاً عَالِـمـَاً بِِبَيَانِنَا
هـَو مِنْ هُذيلٍ قـد ارْتوَى مِنْهَالا
قَالُوا عَليكَ مِنَ العَمَالةِ وَالهَوَى
سَقَطُوا جَمِيعَاً فِي الـرَّدَى أوْحَالا
هل فِي شِرُوقِ الشَّمِسِ عَيْبٌ كالذي
ذَهَـبُـوا إلـِيـهِ رَاكِـبَـاً ونِـــزَالا
أنْتَ الذي أشْرَقْتَ نُـوراً للورى
فـَغـَدا عـلـيـهِـم سَـاطِـعَـاً فَعَّالا
حَسِبوكَ ربَّاً فِي القلوبِ بِجُبْنهم
فَـنَـشـَرْتَ فِـيـهم مُرْجِفَاً مِقْوَالا
أنـْعِـمْ بِـإرْهَـابِ الأعـَــادِي إنَّـهُ
فـَـرْضٌ ولـيْـسَ بِـسُـنـَـةٍ أنْفَالا
مَهْمَا رَمَوْكَ فقد حَبَوْكَ مَكَارِمَاً
مَازلـِتَ تَزْهـُو بِمَجْدِهَا مُخْتَالا
أنَـفـَقْـتَ مَالاً للجِهَـادِ وَللـهـُــدَى
بَخِلَ الشُّعوبُ بِعُشْرِهَا أمْثَالا
هلْ كُـنـْتَ تَــَنْوِي بالدَّرَاهِمِ جَنَّةً
عِـنـْدَ الـمَلِيـكِ تُقـَدِّمُ الأمـْوَالا
فَمَكَثْتَ دهْراً لا تـُبَالِي بالضَّنَى
تـَسْـعَى بِهـِمْ لـِوطِيسَهَا قـَتـَّالا
مَـنْ قـَال إنـَّكَ مُخْطِئٌ فـَدَلـِيـلهُ
تـِلكَ الـمـَزَاعـِمُ للـعـِـدا أقْوَالا
مَنْ ذا يُشَارِكِنِي الصَّبَابَةَ وَالهَوَى
فِي حُـبِّ مَــنْ أحْـيـَـا لـَنَا آمَالا
أحـْيَـا لـَنَـا رُوْحَ الـجِهِـادِ كأنَّهَـا
بُعِـثَـتْ إلـيْـنـَا فَحـَرَّكَتْ زِلْزَالا
فَـترَى الشُّعوبَ تزَمْجَرَتْ بِشَبَابِهَا
قَـــد بـَـدَّلـَـتْ أقـْـوَالـهَا أعْمَالا
قَـُلْ للشـُّعـُوبِ إذا تَحْـررَ دَرْبُهَا
مـَنْ حـَرَّكَ الـثُّـوارَ والأجـْيَالا
قلْ للجِبَالِ إذا تَلـظـَّتْ بِالحَصَى
مَـنْ أشْـعَـلَ الكُـثـْبَـانَ والأمْثَالا
قـُـلْ للمَدَافِعِ إنْ تَطَايِـرَ حِقْــدُهَا
مَنْ أفـْـرَغَ الأحْقَادَ والأهْوَالا
بلْ سَائـِـلُ الـنـَّارَ الدَّفِـينَ بِطلقَةٍ
مَنْ قـَـدَّرَ الـْبَـارودَ والأثـْقـَالا
واسْألْ خَرِيرَ مُسَدَسٍ لا ينْتِهي
مَنْ غـَـرَّدَ الأوتـَـارَ والمِنوَالا
واسْألْ صَليلَ الرَّاجِمَاتِ تَقَاطِرتْ
فِي كُلِّ وَادٍ أشْعَـلـتْ أمْـيَالا
سَيُجِيبُوكَ المَظْلومُ فِي عَرَصَاتِهَا
سَـــاقَ الإلِـهُ مـُجَاهِــداً قَـتَّالا
نـَبْـكِى عـَلـِيـهِ بِالـدَّمُـوعَ لـِفَـقِـدهِ
وإذا الـعـَرَائِـسُ حَـوْلهَ إقـْبَالا
أبـْشِـرْ فقـدْ نُـلـْتَ الشَّهَادةَ بَعْدَمَا
أتْعَـبْـتَ خَلفَـكَ كـَافِرَاً مُحْتَالا
قـُمْ يا قـَريِـرَ الحـُورِ فِي جَنَّاتِهَا
اللهُ يـُسْـبِـغُ للأولى إجـْـلالا
للشاعـر/ سـيـد محمد عـبـد الموجود
أسيوط /ديروط / منشية ناصر
وَقَـفُـوا عَـلـيْـكَ فَأمْطَرُوكَ نِـبَالا
تَـبَّـاً لـَهُـمْ قـَدْ نـَازَلـُوا خَـيَّالا
عِشْرُونَ عَامَاً يَسْتَحِثونَ الخُطَا
خَلْفَ الشِّهَابِ فَأقْمِعُوا أنْصَالا
وَرَفـَعْـتَ سَـيْـفَاً للأعَادِي قَامِعَاً
مَنْ كَانَ يَـبْعَثُ للوَرَى أَهْـوَالا
عـُذْرَاً أُخَيَّ أعْـرِنِي قـَلْبكَ إنَّنِي
وَسَـطَ الـهِـيَـاجِ مُـدَافِـعَـاً قَـتَّالا
هَـبْ لِي لِـسَـانـَاً عَالِـمـَاً بِِبَيَانِنَا
هـَو مِنْ هُذيلٍ قـد ارْتوَى مِنْهَالا
قَالُوا عَليكَ مِنَ العَمَالةِ وَالهَوَى
سَقَطُوا جَمِيعَاً فِي الـرَّدَى أوْحَالا
هل فِي شِرُوقِ الشَّمِسِ عَيْبٌ كالذي
ذَهَـبُـوا إلـِيـهِ رَاكِـبَـاً ونِـــزَالا
أنْتَ الذي أشْرَقْتَ نُـوراً للورى
فـَغـَدا عـلـيـهِـم سَـاطِـعَـاً فَعَّالا
حَسِبوكَ ربَّاً فِي القلوبِ بِجُبْنهم
فَـنَـشـَرْتَ فِـيـهم مُرْجِفَاً مِقْوَالا
أنـْعِـمْ بِـإرْهَـابِ الأعـَــادِي إنَّـهُ
فـَـرْضٌ ولـيْـسَ بِـسُـنـَـةٍ أنْفَالا
مَهْمَا رَمَوْكَ فقد حَبَوْكَ مَكَارِمَاً
مَازلـِتَ تَزْهـُو بِمَجْدِهَا مُخْتَالا
أنَـفـَقْـتَ مَالاً للجِهَـادِ وَللـهـُــدَى
بَخِلَ الشُّعوبُ بِعُشْرِهَا أمْثَالا
هلْ كُـنـْتَ تَــَنْوِي بالدَّرَاهِمِ جَنَّةً
عِـنـْدَ الـمَلِيـكِ تُقـَدِّمُ الأمـْوَالا
فَمَكَثْتَ دهْراً لا تـُبَالِي بالضَّنَى
تـَسْـعَى بِهـِمْ لـِوطِيسَهَا قـَتـَّالا
مَـنْ قـَال إنـَّكَ مُخْطِئٌ فـَدَلـِيـلهُ
تـِلكَ الـمـَزَاعـِمُ للـعـِـدا أقْوَالا
مَنْ ذا يُشَارِكِنِي الصَّبَابَةَ وَالهَوَى
فِي حُـبِّ مَــنْ أحْـيـَـا لـَنَا آمَالا
أحـْيَـا لـَنَـا رُوْحَ الـجِهِـادِ كأنَّهَـا
بُعِـثَـتْ إلـيْـنـَا فَحـَرَّكَتْ زِلْزَالا
فَـترَى الشُّعوبَ تزَمْجَرَتْ بِشَبَابِهَا
قَـــد بـَـدَّلـَـتْ أقـْـوَالـهَا أعْمَالا
قَـُلْ للشـُّعـُوبِ إذا تَحْـررَ دَرْبُهَا
مـَنْ حـَرَّكَ الـثُّـوارَ والأجـْيَالا
قلْ للجِبَالِ إذا تَلـظـَّتْ بِالحَصَى
مَـنْ أشْـعَـلَ الكُـثـْبَـانَ والأمْثَالا
قـُـلْ للمَدَافِعِ إنْ تَطَايِـرَ حِقْــدُهَا
مَنْ أفـْـرَغَ الأحْقَادَ والأهْوَالا
بلْ سَائـِـلُ الـنـَّارَ الدَّفِـينَ بِطلقَةٍ
مَنْ قـَـدَّرَ الـْبَـارودَ والأثـْقـَالا
واسْألْ خَرِيرَ مُسَدَسٍ لا ينْتِهي
مَنْ غـَـرَّدَ الأوتـَـارَ والمِنوَالا
واسْألْ صَليلَ الرَّاجِمَاتِ تَقَاطِرتْ
فِي كُلِّ وَادٍ أشْعَـلـتْ أمْـيَالا
سَيُجِيبُوكَ المَظْلومُ فِي عَرَصَاتِهَا
سَـــاقَ الإلِـهُ مـُجَاهِــداً قَـتَّالا
نـَبْـكِى عـَلـِيـهِ بِالـدَّمُـوعَ لـِفَـقِـدهِ
وإذا الـعـَرَائِـسُ حَـوْلهَ إقـْبَالا
أبـْشِـرْ فقـدْ نُـلـْتَ الشَّهَادةَ بَعْدَمَا
أتْعَـبْـتَ خَلفَـكَ كـَافِرَاً مُحْتَالا
قـُمْ يا قـَريِـرَ الحـُورِ فِي جَنَّاتِهَا
اللهُ يـُسْـبِـغُ للأولى إجـْـلالا
للشاعـر/ سـيـد محمد عـبـد الموجود
أسيوط /ديروط / منشية ناصر