الاستاذ احمد الجندى
09-01-2012, 09:00 PM
يعقد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مؤتمراً صحفياً صباح غد الثلاثاء بمشاركة كبار علماء الأزهر ورموز الأدباء والمفكرين للإعلان عن وثيقة الأزهر «للحريات وحقوق الإنسان» والتى انتهى إليها الأزهر بعد لقاءات متواصلة مع رموز الفكر والثقافة فى مصر وكبار علماء الأزهر.
وصرح مصدر بمشيخة الأزهر بأن الاجتماعات التى تم عقدها بالمشيخة، والتى عقد آخرها مساء أمس بمشاركة كبار علماء الأزهر وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية ورموز الفكر والثقافة، انتهت إلى صياغة بنود وثيقة الأزهر حول الحريات العامة وحقوق الإنسان فى ظل ثورات الربيع العربى.
وأوضح المصدر أن الوثيقة الجديدة تحدد أسس حرية الاعتقاد وحرية الرأى ومفهوم الدولة المدنية، وحالة الحقوق والحريات فى العالم العربى، مقارنة بمثيلاتها فى الغرب، والضوابط الشرعية التى تحكم العلاقة بين الثوار والنظم الحاكمة، بحيث لا تخرج الثورات العربية عن الإطار الشرعى، الذى يحكم العلاقة بين الحاكم والمحكوم وبحيث يتم إغلاق الباب أمام الأفكار الغريبة الوافدة التى تحاول إفساد ثورات الربيع العربى.
كما تتضمن الوثيقة حق الشعوب فى الثورة على الظلم وتحذر فى الوقت نفسه من استغلال مناخ الحرية فى الدول العربية خروج على القيم والأطر العامة، التى تصنع سياجاً قوياً يحمى تسرب الأفكار الغريبة، التى تخالف قيم وتعاليم الدين الإسلامى. حضر لقاء شيخ الأزهر والمثقفين الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، والشيخ حسن الشافعى، مستشار شيخ الأزهر، والدكتور جابر عصفور، وصلاح فاضل، ونعم الباز، ونبيل عبدالفتاح، والدكتور عمرو عبدالسميع.
وتشمل الوثيقة أيضاً معايير محددة تناسب المجتمع المصرى فى المرحلة الراهنة، خاصة بعد ثورة ٢٥ يناير، بحيث لا تكون هذه الحريات مطلقة، وإنما سيتم وضع ضوابط محددة لتنفيذها مثل الالتزام بالقيم والأخلاق الدينية. وخلال الاجتماع عرض كل من المثقفين والكتاب وكبار علماء الأزهر آراءهم ورؤية كل منهم لما يمكن أن تتضمنه هذه الوثيقة، بحيث تتفق تماماً مع الوضع الراهن الذى تمر به الدولة خاصة بعد ثورة ٢٥ يناير.
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=324043&IssueID=2375
وصرح مصدر بمشيخة الأزهر بأن الاجتماعات التى تم عقدها بالمشيخة، والتى عقد آخرها مساء أمس بمشاركة كبار علماء الأزهر وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية ورموز الفكر والثقافة، انتهت إلى صياغة بنود وثيقة الأزهر حول الحريات العامة وحقوق الإنسان فى ظل ثورات الربيع العربى.
وأوضح المصدر أن الوثيقة الجديدة تحدد أسس حرية الاعتقاد وحرية الرأى ومفهوم الدولة المدنية، وحالة الحقوق والحريات فى العالم العربى، مقارنة بمثيلاتها فى الغرب، والضوابط الشرعية التى تحكم العلاقة بين الثوار والنظم الحاكمة، بحيث لا تخرج الثورات العربية عن الإطار الشرعى، الذى يحكم العلاقة بين الحاكم والمحكوم وبحيث يتم إغلاق الباب أمام الأفكار الغريبة الوافدة التى تحاول إفساد ثورات الربيع العربى.
كما تتضمن الوثيقة حق الشعوب فى الثورة على الظلم وتحذر فى الوقت نفسه من استغلال مناخ الحرية فى الدول العربية خروج على القيم والأطر العامة، التى تصنع سياجاً قوياً يحمى تسرب الأفكار الغريبة، التى تخالف قيم وتعاليم الدين الإسلامى. حضر لقاء شيخ الأزهر والمثقفين الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، والشيخ حسن الشافعى، مستشار شيخ الأزهر، والدكتور جابر عصفور، وصلاح فاضل، ونعم الباز، ونبيل عبدالفتاح، والدكتور عمرو عبدالسميع.
وتشمل الوثيقة أيضاً معايير محددة تناسب المجتمع المصرى فى المرحلة الراهنة، خاصة بعد ثورة ٢٥ يناير، بحيث لا تكون هذه الحريات مطلقة، وإنما سيتم وضع ضوابط محددة لتنفيذها مثل الالتزام بالقيم والأخلاق الدينية. وخلال الاجتماع عرض كل من المثقفين والكتاب وكبار علماء الأزهر آراءهم ورؤية كل منهم لما يمكن أن تتضمنه هذه الوثيقة، بحيث تتفق تماماً مع الوضع الراهن الذى تمر به الدولة خاصة بعد ثورة ٢٥ يناير.
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=324043&IssueID=2375