Mr.Hani
10-01-2012, 08:39 AM
قال الكاتب الأمريكى توماس فريدمان إن مصر لا يمكن أن يسيطر عليها حزب واحد، وإن جميع القوى السياسية يجب أن تتكاتف وتدمج جهودها، قائلاً إن «مصر ثقيلة جداً على طرف واحد»، فيما اعترض عدد من طلبة الجامعة على وجوده باعتباره مؤيداً لـ«الكيان الصهيونى».
وقال «فريدمان»، فى ندوته حول الوضع السياسى الراهن فى مصر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أمس، إنه فوجئ بصعود السلفيين، لكنه ينتظر ما يمكنهم فعله حال دخولهم البرلمان، مضيفاً أن الحكم على الأحزاب الفائزة سيتحدد بناء على أدائهم.
واعتبر «فريدمان» أن اتصال واشنطن بأطياف الإسلام السياسى فى مصر «مبادرة جيدة»، مؤكداً أن مصر تختلف عن إيران والمملكة العربية السعودية، وقال: «هناك اختلافات حول مفاهيم الإسلام السياسى وحقوق المرأة». وتابع: «أشعر بالانبهار من فكر وتخطيط الإخوان المسلمين فى مصر، وعندما سألتهم بشكل مباشر عن اتفاقية كامب ديفيد أكدوا أنهم لن يفكروا فى إلغائها، بشرط أن يتحمل كل طرف دوره فى الاتفاقية».
وأشار «فريدمان» إلى أنه قابل عدداً من الشخصيات المصرية أثناء تواجده بالقاهرة، لافتاً إلى مقابلته عددا من أعضاء القوى الإسلامية الذين أشادوا بالسفيرة الأمريكية بالقاهرة، آن باترسون، مضيفاً أن لقاءاته بهم «تبشر بالعقلانية».
وأوضح «فريدمان»، الذى تخرج فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1974، ويعمل الآن كاتباً صحفياً فى صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن مصر تواجه تحديات كبيرة أهمها الوضع الاقتصادى، متسائلاً عما تستطيع الأحزاب الإسلامية القيام به تجاه تلك الأزمة باعتبارهما الرابح الأكبر فى الانتخابات البرلمانية.
ورفع عدد من طلبة الجامعة الأمريكية لافتات احتجاجية اعتراضاً على حضور الكاتب الأمريكى، باعتباره «مؤيداً لجرائم الحرب المرتكبة من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلى ضد شعبى فلسطين ولبنان، ودعمه الصريح للحرب الأمريكية ضد العراق». وأدانت حركة «طلاب اليسار» ترحيب الجامعة بوجود «فريدمان» الذى قالت إنه «يدعم قتل أهلنا فى البلاد العربية»، وأضافت: «لا يعترف فقط بشرعية الاحتلال الصهيونى لفلسطين ولكن يدعم أيضا سياسات الدول الإمبريالية التى تقوم باجتياح المنطقة العربية وتمويل أنظمة ديكتاتورية لعقود من الزمن».
رابط الخبر (http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=324150)
ما تنبهرش قوى يا فريدمان
مصر عظيمة وستظل عظيمة طالما شعبها هو الذي حكمها
وقال «فريدمان»، فى ندوته حول الوضع السياسى الراهن فى مصر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أمس، إنه فوجئ بصعود السلفيين، لكنه ينتظر ما يمكنهم فعله حال دخولهم البرلمان، مضيفاً أن الحكم على الأحزاب الفائزة سيتحدد بناء على أدائهم.
واعتبر «فريدمان» أن اتصال واشنطن بأطياف الإسلام السياسى فى مصر «مبادرة جيدة»، مؤكداً أن مصر تختلف عن إيران والمملكة العربية السعودية، وقال: «هناك اختلافات حول مفاهيم الإسلام السياسى وحقوق المرأة». وتابع: «أشعر بالانبهار من فكر وتخطيط الإخوان المسلمين فى مصر، وعندما سألتهم بشكل مباشر عن اتفاقية كامب ديفيد أكدوا أنهم لن يفكروا فى إلغائها، بشرط أن يتحمل كل طرف دوره فى الاتفاقية».
وأشار «فريدمان» إلى أنه قابل عدداً من الشخصيات المصرية أثناء تواجده بالقاهرة، لافتاً إلى مقابلته عددا من أعضاء القوى الإسلامية الذين أشادوا بالسفيرة الأمريكية بالقاهرة، آن باترسون، مضيفاً أن لقاءاته بهم «تبشر بالعقلانية».
وأوضح «فريدمان»، الذى تخرج فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1974، ويعمل الآن كاتباً صحفياً فى صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن مصر تواجه تحديات كبيرة أهمها الوضع الاقتصادى، متسائلاً عما تستطيع الأحزاب الإسلامية القيام به تجاه تلك الأزمة باعتبارهما الرابح الأكبر فى الانتخابات البرلمانية.
ورفع عدد من طلبة الجامعة الأمريكية لافتات احتجاجية اعتراضاً على حضور الكاتب الأمريكى، باعتباره «مؤيداً لجرائم الحرب المرتكبة من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلى ضد شعبى فلسطين ولبنان، ودعمه الصريح للحرب الأمريكية ضد العراق». وأدانت حركة «طلاب اليسار» ترحيب الجامعة بوجود «فريدمان» الذى قالت إنه «يدعم قتل أهلنا فى البلاد العربية»، وأضافت: «لا يعترف فقط بشرعية الاحتلال الصهيونى لفلسطين ولكن يدعم أيضا سياسات الدول الإمبريالية التى تقوم باجتياح المنطقة العربية وتمويل أنظمة ديكتاتورية لعقود من الزمن».
رابط الخبر (http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=324150)
ما تنبهرش قوى يا فريدمان
مصر عظيمة وستظل عظيمة طالما شعبها هو الذي حكمها