abomokhtar
11-01-2012, 08:05 AM
أطلقت حركة 6 أبريل حملة “حافظوا على الجيش المصرى” بمشاركة العديد من القوى السياسية والحركات الشبابية والإعلاميين.. والتي تهدف إلى إنقاذ وحماية الجيش المصرى بالمقام الأول..
وكان ذلك موضع دهشة الكثيرين بسبب حالة التوتر التي كانت موجودة بين الحركة والمجلس العسكري...
وفي تصريح خاص لبوابة الشباب يقول أحمد ماهر- مؤسس 6 أبريل-: هدفنا من هذه الحملة هو أن نحافظ على الجيش المصري، حيث أنه كانت هناك حالة من التوتر في العلاقة بين الجيش والشعب، فالحكاية بدأت بالجيش والشعب ايد واحدة، وكنا نرى أن المجلس العسكري هو الشرعية لنا وللثورة، ولكن بعد ذلك تغير الوضع تماما، وذلك بعد أن أقحم المجلس العسكري الجيش في العمل السياسي، وهذه هي أكبر مشكلة حدثت، فأصبح هناك توتر بين الطرفين مما جعلنا نرى اشتباكات محمد محمود ومجلس الوزراء وسقوط شهداء، ولكن في النهاية هو جيشنا وأخواتنا والذي يحمينا ويحافظ علينا، وهو القوة الرادعة لأى عدو خارجى يحاول النيل من حدودنا وسيادتنا، وله تاريخا كبيرا واحتراما عظيما فى قلوب الشعب، ولكن الأزمة التي حدثت يجب أن تحل، وذلك بأن ينتبه لدوره الرئيسي وهو حماية الحدود وحماية البلد، ويخرج من انشغاله بالعمل السياسي، وكل ذلك سيحدث عندما يتم التعجيل بتسليم السلطة إلي رئيس منتخب، وهذا ما ننادي به يوم 25 يناير القادم في احتفالاتنا بمرور عام على الثورة، فلازم العلاقة بين الجيش والشعب تكون قوية وتقوم على الاحترام والتعاون، ونعود مرة أخري لشعار الجيش والشعب ايد واحدة.
http://shabab.ahram.org.eg/Inner.aspx?ContentID=9379
وكان ذلك موضع دهشة الكثيرين بسبب حالة التوتر التي كانت موجودة بين الحركة والمجلس العسكري...
وفي تصريح خاص لبوابة الشباب يقول أحمد ماهر- مؤسس 6 أبريل-: هدفنا من هذه الحملة هو أن نحافظ على الجيش المصري، حيث أنه كانت هناك حالة من التوتر في العلاقة بين الجيش والشعب، فالحكاية بدأت بالجيش والشعب ايد واحدة، وكنا نرى أن المجلس العسكري هو الشرعية لنا وللثورة، ولكن بعد ذلك تغير الوضع تماما، وذلك بعد أن أقحم المجلس العسكري الجيش في العمل السياسي، وهذه هي أكبر مشكلة حدثت، فأصبح هناك توتر بين الطرفين مما جعلنا نرى اشتباكات محمد محمود ومجلس الوزراء وسقوط شهداء، ولكن في النهاية هو جيشنا وأخواتنا والذي يحمينا ويحافظ علينا، وهو القوة الرادعة لأى عدو خارجى يحاول النيل من حدودنا وسيادتنا، وله تاريخا كبيرا واحتراما عظيما فى قلوب الشعب، ولكن الأزمة التي حدثت يجب أن تحل، وذلك بأن ينتبه لدوره الرئيسي وهو حماية الحدود وحماية البلد، ويخرج من انشغاله بالعمل السياسي، وكل ذلك سيحدث عندما يتم التعجيل بتسليم السلطة إلي رئيس منتخب، وهذا ما ننادي به يوم 25 يناير القادم في احتفالاتنا بمرور عام على الثورة، فلازم العلاقة بين الجيش والشعب تكون قوية وتقوم على الاحترام والتعاون، ونعود مرة أخري لشعار الجيش والشعب ايد واحدة.
http://shabab.ahram.org.eg/Inner.aspx?ContentID=9379