مشاهدة النسخة كاملة : وثيقة الحريات الاساسية .. ورؤية الأزهر لحرية العقيدة والرأى والتعبير


abomokhtar
11-01-2012, 08:18 AM
أعلن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وثيقة الحريات الأساسية التى تتضمن حرية العقيدة والرأى والتعبير والبحث العلمى والفن والإبداع الأدبى لتكون أساسا يتضمنه الدستور الذى سيتم إعداده ، وتعبر عن رؤية المؤسسة الدينية بالتعاون مع المثقفين والمفكرين لتلك الحريات .

وأكد الإمام الأكبر - فى مؤتمر صحفى عقد بالمشيخة اليوم الثلاثاء- وجود نصوص دينية قطعية وأصول دستورية وقانونية تكفل حرية العقيدة وما يرتبط بها من حق المواطنة الكاملة للجميع دون أن يمس ذلك الحق فى الحفاظ على العقائد السماوية وقداستها، بالاضافة إلى إقرار حرية إقامة الشعائرالدينية دون عدوان على المشاعرأوالمساس بحرمتها قولا أو فعلا ودون خلل بالنظام العام .

مشروعية التعدد


كما أكد حق حرية الاعتقاد والتسليم بمشروعية التعدد ورعاية حق الاختلاف ووجوب مراعاة كل مواطن مشاعر الآخرين والمساواة بينهم على أساس متين من المواطنة والشراكة وتكافؤ الفرص وجمع الحقوق والواجبات .

وشدد الطيب على أن حرية الاعتقاد ترفض نزعات الاقصاء والتكفير ورفض التوجهات التى تدين عقائد الآخرين ومحاولات التفتيش فى ضمائر المؤمنين .

حرية الرأى والتعبير أم الحريات

كما أعلن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب حرية الرأى والتعبير ضمن وثيقة الحريات باعتبارها أم الحريات كلها ، كما أن حق التعبير عن الرأى يكون حرا بمختلف وسائل الإعلام المرئى والمسموع والمقروء ، بالاضافة إلى الحق فى تكوين الأحزاب وإبداء منظمات المجتمع المدنى لرأيها .

كما تكفل الوثيقة الحق فى الحصول على المعلومات اللازمة لابداء الرأى مع احترام عقائد الأديان الألهية الثلاثة وشعائرها حفاظا على النسيج الوطنى والأمن القومى ومنعا لاثارة الفتن الطائفية أو المذهبية بدعوى حرية التعبير .وأشار الدكتور الطيب إلى ن حرية التعبير هى المظهر الحقيقى للديمقراطية وتنشئة الأجيال الجديدة وفق ثقافة الحرية وحق الاختلاف واحترام الآخرين ، مطالبا العاملين فى الخطاب الدينى والثقافى والسياسى فى وسائل الإعلام مراعاة هذا .

حرية الفن لترقية الاحساس وتنمية الوعى

وشدد على حرية الفن لترقية الاحساس وتنمية الوعى بالواقع وتثقيف الحواس الإنسانية وتعميق خبرتها بالمجتمع والاشخاص ، بالاضافة إلى نقد المجتمع من أجل الأفضل ولكن بما لايتعرض للمشاعر الدينية أوالقيم الأخلاقية المستقرة ـ منوها بضرورة مراعاة ظروف المجتمع والعمل على نهضته.

كما أعلن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب حرية الرأى والتعبير ضمن وثيقة الحريات باعتبارها أم الحريات كلها ، كما أن حق التعبير عن الرأى يكون حرا بمختلف وسائل الإعلام المرئى والمسموع والمقروء ، بالاضافة إلى الحق فى تكوين الأحزاب وإبداء منظمات المجتمع المدنى لرأيها .

احترام عقائد الأديان الألهية الثلاثة

كما تكفل الوثيقة الحق فى الحصول على المعلومات اللازمة لابداء الرأى مع احترام عقائد الأديان الألهية الثلاثة وشعائرها حفاظا على النسيج الوطنى والأمن القومى ومنعا لاثارة الفتن الطائفية أو المذهبية بدعوى حرية التعبير .

وأشار الدكتور الطيب إلى ن حرية التعبير هى المظهر الحقيقى للديمقراطية وتنشئة الأجيال الجديدة وفق ثقافة الحرية وحق الاختلاف واحترام الآخرين ، مطالبا العاملين فى الخطاب الدينى والثقافى والسياسى فى وسائل الإعلام مراعاة هذا .

وشدد على حرية الفن لترقية الاحساس وتنمية الوعى بالواقع وتثقيف الحواس الإنسانية وتعميق خبرتها بالمجتمع والاشخاص ، بالاضافة إلى نقد المجتمع من أجل الأفضل ولكن بما لايتعرض للمشاعر الدينية أوالقيم الأخلاقية المستقرةـ منوها بضرورة مراعاة ظروف المجتمع والعمل على نهضته.
http://www.moheet.com/2012/01/10/%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%B1%D8%A4%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%87%D8%B1-%D9%84/

abomokhtar
13-01-2012, 12:46 AM
رحبت الكنائس المصرية الثلاث بوثيقة الأزهر، للحريات العامة، فيما رفض اتحاد شباب ماسبيرو أن تخرج الوثيقة من الأزهر، على الرغم من تأكيده مضمون الوثيقة الذي أكد مطالب الاتحاد.

وأكد الدكتور أندريا زكي، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، مدير الهيئة القبطية الإنجيلية، أن الوثيقة التي أصدرها الأزهر حول الحريات "وثيقة تاريخية"، وتأتي في لحظة تاريخية، وبها طمأنة للداخل والخارج، وأشار إلى توقيعه ممثلًا للطائفة الإنجيلية على الوثيقة، مطالباً الأزهر والقوى السياسية بتفعيل الوثيقة التي وصفها بأنها "مفتاح الدولة الحديثة ونقطة الأمل في المستقبل وهدية الأزهر للثورة المصرية في عيد ميلادها الأول".نقلا عن المصري اليوم.

وأكد زكي، أن الكنيسة الإنجيلية ستسعى لتفعيل الوثيقة بالتعاون مع الكنائس الأخرى، وأشار إلى أن الوثيقة تقوم على ثلاثة محاور أساسية وهي حرية العقيدة، وحرية التعبير، والبحث العلمي والإبداع، وأن العديد من القوى السياسية حضرت ووقعت عليها.

وأشار إلى تعهد المشاركين في مؤتمر الأزهر، باستكمال أهداف ثورة 25 يناير، والتوافق الوطني على رعاية كل مكونات هذا الوطن دون هيمنة أو إقصاء وإتمام تسليم السلطة للمدنيين في الموعد المحدد دون إبطاء، مع التشديد على "ضرورة الالتزام بما أسفرت عنه الانتخابات الحرة النزيهة، من نتائج والتعاون بين شباب الثورة جميعًا وممثلي الشعب المنتخبين في بناء مصر المستقبل، تحت مظلة الديمقراطية، وعلى أساس من الشرعية البرلمانية، والتوافق الوطني والقضاء على آثار السياسات القمعية والفساد الشامل مع العمل الجاد على بناء اقتصاد مصري قوي".

وأشار مصدر بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى أن مشاركة البابا في المؤتمر والتوقيع على وثيقة الحريات، جاء لما للوثيقة "من أثر بالغ على مستقبل البلاد والتوحد من أجل مصر واستكمال مبادئ الثورة المصرية"، وأضاف المصدر أن البابا "حرص على المشاركة بنفسه تلبية لدعوة شيخ الأزهر الشريف وإيمانه بوسطية واعتدال الأزهر"، وهو ما اتفق عليه الأنبا مرقس، أسقف شبرا وتوابعها، وأكد أن الكنيسة الأرثوذكسية "تثق في الأزهر الشريف ووسطيته وتعتبره المرجع الأساسي للإسلام في العالم كله".

من جانبه، أكد الأب رفيق جريش، المتحدث الرسمي للكنيسة الكاثوليكية، أن توقيت توقيع الوثيقة "مناسب جداً، خاصة في ظل ظهور أفكار غريبة عن المجتمع المصري مثل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، مشيداً بتأكيد الوثيقة على حرية الفن والتعبير والعقيدة، وحول عدم مشاركة الكنيسة الكاثوليكية في التوقيع على الوثيقة، أكد أنه "ربما لخطأ ما لم يحضر ممثل للكنيسة الكاثوليكية ولكننا نتفق عليها وعلى محتواها".

ورفض هاني رمسيس، عضو اتحاد شباب ماسبيرو، أن تخرج وثيقة للحريات من الأزهر، الذي أكد تقدير واحترام الاتحاد لمؤسسة الأزهر، لكنه أضاف أن "الحريات يجب أن تخرج من الدولة وليس من جهة دينية، لأن الدولة المسؤول الأول عن رعاياها ومواطنيها".
http://www.moheet.com/2012/01/12/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D8%A7%D8%A6%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB-%D9%8A%D8%B1%D8%AD%D8%A8%D9%88%D9%86-%D8%A8%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%82%D8%A9/

راغب السيد رويه
13-01-2012, 01:12 AM
جزاك الله خيرا