abomokhtar
12-01-2012, 02:25 AM
أكد الشيخ محمد حسان، الداعية السلفى، ان الشريعة الاسلامية حرمت قطع الطريق فى وقت وقوع الأخطاء، قائلاً: "لا يجوز شرعاً قطع الطريق لأى سبب مع وقوع أى حادث، لأن ذلك يؤذى باقى المسلمين، ولا يجوز الإضراب فى المستشفيات"، محذراً من الفتنة الطائفية التى وصفها بـ"قنبلة موقوتة" يسعى أعداء مصر أن يفجروها بين أبناء الشعب، مشدداً على أنه لا فرق بين مسلم ومسيحى يعيشان على أرض مصر، ولكل منهم حقوق وعليه واجبات نحو الوطن، ويجب أن يؤدوا الواجبات التى عليهم قبل المطالبة بالحقوق.
واضاف خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد تحت عنوان "معاً نبنى مصر"، الذى عقدته الدعوة السلفية أن مصر تمر برحلة صعبة لا تحتاج للتصارع أو الخلافات وهى ليست مرحلة لتصفية الخلافات، ولكنها مرحلة للتصالح والتحاور، مضيفا "لا أريد أن يستمع الإسلاميون للإسلاميين أو الإسلاميون لليبراليين فقط، ويجب على الإسلاميين أن يستمعوا لغيرهم من كل التيارات سواء كانوا أقباطا، لأننا جميعًا فى سفينة واحدة وإذا غرقت هذه السفينة سوف يغرق كل من فيها مسلما أو قبطيا، مؤكدا أن مصلحة مصر أهم من المصالح الحزبية الضيقة".
وقال حسان، ان حزب النور أو الحرية والعدالة لن يستطيعوا وحدهم بناء مصر، ولن يستطيع الليبراليون وحدهم العمل للنهوض بمصر، مؤكداً أن مصر تحتاج إلى الجميع، الشيوخ والشباب والفتيات والإسلاميين والليبراليين وغير المسلمين وكل من يقدم مصلحة مصر على مصلحته الشخصية.
http://shabab.ahram.org.eg/Inner.aspx?ContentID=9397
واضاف خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد تحت عنوان "معاً نبنى مصر"، الذى عقدته الدعوة السلفية أن مصر تمر برحلة صعبة لا تحتاج للتصارع أو الخلافات وهى ليست مرحلة لتصفية الخلافات، ولكنها مرحلة للتصالح والتحاور، مضيفا "لا أريد أن يستمع الإسلاميون للإسلاميين أو الإسلاميون لليبراليين فقط، ويجب على الإسلاميين أن يستمعوا لغيرهم من كل التيارات سواء كانوا أقباطا، لأننا جميعًا فى سفينة واحدة وإذا غرقت هذه السفينة سوف يغرق كل من فيها مسلما أو قبطيا، مؤكدا أن مصلحة مصر أهم من المصالح الحزبية الضيقة".
وقال حسان، ان حزب النور أو الحرية والعدالة لن يستطيعوا وحدهم بناء مصر، ولن يستطيع الليبراليون وحدهم العمل للنهوض بمصر، مؤكداً أن مصر تحتاج إلى الجميع، الشيوخ والشباب والفتيات والإسلاميين والليبراليين وغير المسلمين وكل من يقدم مصلحة مصر على مصلحته الشخصية.
http://shabab.ahram.org.eg/Inner.aspx?ContentID=9397