أ/محمد ابراهيم
13-01-2012, 11:18 AM
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s12012138031.jpg
حملة "أنا هاقفل تليفونى يوم 28 يناير"
أطلق طلاب الإخوان المسلمين بجامعة حلوان من خلال أسرة "المهندس" بكلية الهندسة حملة ضد شركات المحمول الثلاثة بعنوان "أنا هاقفل تليفونى يوم 28 يناير"، وذلك رداً على قيام الشركات الثلاثة بقطع الاتصالات يوم 28 يناير الماضى خلال أحداث ثورة 25 يناير.
وكتب الطلاب على شعار حملتهم "شكراً لحرمان الشهداء من الاتصال بأهلهم قبل ما يموتوا"، مطالبين جميع الطلاب بغلق تليفوناتهم المحمولة تضامناً مع شهداء ثورة 25 يناير ومع كل نقطة دم سالت فى ذلك اليوم.
واعتبر الطلاب أن هذه الحملة جاءت لتعرف الشركات الثلاثة قيمة العملاء كما عرفوا هم يوم 28 يناير الماضى قيمتهم، والذى لم يتمكن فيه أى شخص من الاتصال بعائلته، بالإضافة إلى تأثير ذلك على أعمال بعض المواطنين، وتسببت فى خسائر جسيمة للعديد من الشركات على حد قولهم.
ويرى الطلاب أن أسوأ ما نتج من قطع الاتصالات فى ذلك اليوم هو انقطاع الاتصال بين الثوار بميدان التحرير وذويهم فى المنازل، موكدين أن هذه المقاطعة لا تعد ضررا لاقتصاد البلد، لأنهم سبق أن أضروا باقتصاد الملايين من الشعب المصرى وحالتهم النفسية.
حملة "أنا هاقفل تليفونى يوم 28 يناير"
أطلق طلاب الإخوان المسلمين بجامعة حلوان من خلال أسرة "المهندس" بكلية الهندسة حملة ضد شركات المحمول الثلاثة بعنوان "أنا هاقفل تليفونى يوم 28 يناير"، وذلك رداً على قيام الشركات الثلاثة بقطع الاتصالات يوم 28 يناير الماضى خلال أحداث ثورة 25 يناير.
وكتب الطلاب على شعار حملتهم "شكراً لحرمان الشهداء من الاتصال بأهلهم قبل ما يموتوا"، مطالبين جميع الطلاب بغلق تليفوناتهم المحمولة تضامناً مع شهداء ثورة 25 يناير ومع كل نقطة دم سالت فى ذلك اليوم.
واعتبر الطلاب أن هذه الحملة جاءت لتعرف الشركات الثلاثة قيمة العملاء كما عرفوا هم يوم 28 يناير الماضى قيمتهم، والذى لم يتمكن فيه أى شخص من الاتصال بعائلته، بالإضافة إلى تأثير ذلك على أعمال بعض المواطنين، وتسببت فى خسائر جسيمة للعديد من الشركات على حد قولهم.
ويرى الطلاب أن أسوأ ما نتج من قطع الاتصالات فى ذلك اليوم هو انقطاع الاتصال بين الثوار بميدان التحرير وذويهم فى المنازل، موكدين أن هذه المقاطعة لا تعد ضررا لاقتصاد البلد، لأنهم سبق أن أضروا باقتصاد الملايين من الشعب المصرى وحالتهم النفسية.