أ/محمد ابراهيم
13-01-2012, 10:40 PM
نشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز تقريراً لمراسلها فى القاهرة جيفرى فلشمان عن الإخوان المسلمين الذين تحولوا من كونهم أعداء للنظام إلى التواجد فى قلب السلطة. وقالت الصحيفة إن الإخوان يسعون إلى تهدئة مخاوف الناس من مساعيهم إلى تطبيق الشريعة الإسلامية، وتنقل عن أحد كبار القيادات الإخوان قوله إن التركيز لا بد أن يكون على الاقتصاد.
ويقول صبحى صالح، القيادى الإخوانى الذى فاز بمقعد مجلس الشعب عن الإسكندرية، إن مصر تمر بلحظة خطيرة، فالجميع يحاولون تشتيت الرأى العام بالحديث عن الأجندة الدينية المتخيلة للإخوان المسلمين، إلا أن الأولوية الحقيقية للإخوان هو الإصلاح الاقتصادى، فيجب أن نمنح الشعب الاستقرار ونحد من الفقر.
وترى الصحيفة أن مثل هذه القضايا تشير إلى ما إذا كانت جماعة الإخوان المعتدلة نسبيا يمكن أن تتطور بشكل سريع من حركة منظمة ذات برامج دينية واجتماعية إلى قوى رائدة فى حكومة يمكن أن تقلب أجيال من الفساد وتضع نغمة سياسية جديدة فى الشرق الأوسط.
وتقول الصحيفة إن صالح تحول من الاهتمام بارتفاع أسعار الغذاء إلى تهدئة الاضطرابات العمالية التى أدت فى اليوم التالى إلى منع القطارات من الوصول إلى الإسكندرية، بعد أن قام عمال أحد المصانع الذين لم يحصلوا على أجورهم منذ أشهر بالاعتصام على القضبان. وترى لوس أنجلوس تايمز أنه إذا كان الإخوان لا يميلون إلى الامور الاقتصادية التى تعرف مصر الآن أكثر من المظاهرات الأخيرة فى ميدان التحرير فإن رصيدهم السياسى سيتبخر.
وتحدث صالح عن الحاجة إلى خفض أسعار الخبز والفول وزت الطهى وضرورة التركيز على البرامج الزراعية ودعم المصانع الصغيرة والمتوسطة، وأضاف أننا فى حاجة إلى أن ننتج أكثر، مشيراً إلى أن نظام مبارك أخرج 1500 مصنعا من الخدمة بسبب الخصخصة، وكان كل شيئا فاسدا.
وردا على سؤال حول كيف يمكن لبلد تتراجع فيه البورصة وتتضاءل احتياطات النقد الاجنبى أن يتحمل إصلاح اقتصاد كبير، رد قائلاً إن هناك 60 مليار جنيه فى ضرائب غير محصلة من رجال أعمال كانوا على صلة بالنظام القديم، ويمكن الحصول عليها كما يمكن جمع أكثر من 500 مليار جنيه من صفقات الأراضى التى استفاد منها نظام مبارك. واعتبر أن الأمر لا يتعلق بالانتقام ولكن لتحقيق العدل والإنصاف.
وأوضح القادى الإخوانى أن مصر فى حاجة إلى أسواق حرة ورأسمالية غير فاسدة ذات هدف اجتماعى وهو أن السوق يجب أن يلبى دائماً احتياجات الناس.
ويقول صبحى صالح، القيادى الإخوانى الذى فاز بمقعد مجلس الشعب عن الإسكندرية، إن مصر تمر بلحظة خطيرة، فالجميع يحاولون تشتيت الرأى العام بالحديث عن الأجندة الدينية المتخيلة للإخوان المسلمين، إلا أن الأولوية الحقيقية للإخوان هو الإصلاح الاقتصادى، فيجب أن نمنح الشعب الاستقرار ونحد من الفقر.
وترى الصحيفة أن مثل هذه القضايا تشير إلى ما إذا كانت جماعة الإخوان المعتدلة نسبيا يمكن أن تتطور بشكل سريع من حركة منظمة ذات برامج دينية واجتماعية إلى قوى رائدة فى حكومة يمكن أن تقلب أجيال من الفساد وتضع نغمة سياسية جديدة فى الشرق الأوسط.
وتقول الصحيفة إن صالح تحول من الاهتمام بارتفاع أسعار الغذاء إلى تهدئة الاضطرابات العمالية التى أدت فى اليوم التالى إلى منع القطارات من الوصول إلى الإسكندرية، بعد أن قام عمال أحد المصانع الذين لم يحصلوا على أجورهم منذ أشهر بالاعتصام على القضبان. وترى لوس أنجلوس تايمز أنه إذا كان الإخوان لا يميلون إلى الامور الاقتصادية التى تعرف مصر الآن أكثر من المظاهرات الأخيرة فى ميدان التحرير فإن رصيدهم السياسى سيتبخر.
وتحدث صالح عن الحاجة إلى خفض أسعار الخبز والفول وزت الطهى وضرورة التركيز على البرامج الزراعية ودعم المصانع الصغيرة والمتوسطة، وأضاف أننا فى حاجة إلى أن ننتج أكثر، مشيراً إلى أن نظام مبارك أخرج 1500 مصنعا من الخدمة بسبب الخصخصة، وكان كل شيئا فاسدا.
وردا على سؤال حول كيف يمكن لبلد تتراجع فيه البورصة وتتضاءل احتياطات النقد الاجنبى أن يتحمل إصلاح اقتصاد كبير، رد قائلاً إن هناك 60 مليار جنيه فى ضرائب غير محصلة من رجال أعمال كانوا على صلة بالنظام القديم، ويمكن الحصول عليها كما يمكن جمع أكثر من 500 مليار جنيه من صفقات الأراضى التى استفاد منها نظام مبارك. واعتبر أن الأمر لا يتعلق بالانتقام ولكن لتحقيق العدل والإنصاف.
وأوضح القادى الإخوانى أن مصر فى حاجة إلى أسواق حرة ورأسمالية غير فاسدة ذات هدف اجتماعى وهو أن السوق يجب أن يلبى دائماً احتياجات الناس.