abomokhtar
13-01-2012, 11:05 PM
يبدو أن ثورات الربيع العربي وما نتجت عنه من تصعيد التيارات الإسلامية سوف تشهد تبعات تتعلق بتغيير مسار العديد من أنماط الحياة الاجتماعية حتى التي لم تشهد ثورات خلال الفترة الأخيرة،
فكما دار الحديث حول منع بيع الخمور وارتداء المايوهات على الشواطئ ولعب القمار في الكازينوهات، أصبح هناك كلام يتردد حول ما يعرف بالإنترنت الحلال ! .
هذه هي المبادرة التي قامت بها تونس .. حيث قضت المحكمة الابتدائية بتونس بإلزام الوكالة التونسية للإنترنت بإغلاق جميع المواقع ال*****ة لتعارضها مع قيم المجتمع العربي الإسلامي، وكان ذلك على أثر الدعوى التي تقدم بها 3 محامين تونسيين لغلق هذه المواقع الأسبوع الماضي، وقد اعتمدوا في دعواهم على الآثار السلبية لهذه المواقع على المستوى النفسي والفسيولوجي والاجتماعي والتربوي على الأفراد، خاصة بعدما وأشار موقع بيزنس نيوز في تونس إلى أن 7 مواقع *****ة تتصدر قائمة 100 موقع على شبكة الإنترنت الأكثر زيارة في تونس، وتعتبر هذه المرة الثانية التي يتم فيها حجب مواقع على الإنترنت منذ الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي في 14 يناير إثر الثورة التونسية شعبية، حيث كانت السلطات التونسية قد قررت في مايو الماضي إغلاق أربعة مواقع بناء على طلب الجيش.
ومن ناحية أخرى قامت بها إيران باطلاق نسختها الخاصة من الإنترنت والتي ستكون الوسيلة الوحيدة للاتصال بالإنترنت، والموضوع منصب بشكل كبير في الأساس على المواقع ال*****ة حيث سيتم منع تصفحها نهائيا بخلاف إغلاق العديد من المواقع الغربية بزعم أنهم يحمون الإيرانيين من الأفكار الغربية التي لا تتناسب معهم، كل هذا دفع البعض في مصر بالمطالبة من خلال مواقع مختلفة وصفحات الفيس بوك لحجب المواقع ال*****ة في مصر والعمل بما يعرف بالإنترنت الحلال الخالي من المواقع التي تتنافى مع هويتنا العربية والإسلامية.. وعن كيفية تحقيق ذلك تقنيا يقول محمد سامي-مهندس اتصالات وتكنولوجيا المعلومات-: فكرة حجب المواقع ليست جديدة في مصر حيث أنها كانت تستخدم في بعض الجهات والهيئات والشركات الحكومية والخاصة والتي كانت تطلب الدعم الفني لحجب بعض المواقع والتي كانت تختلف طبيعتها من مكان لآخر، ولكن يبدو أن موضوع المواقع ال*****ة كان هو المطلب الذي أجمعت عليه كافة هذه الشركات والهيئات حيث لا يمكن أن جهة عمل توفر خدمات الإنترنت لموظفيها إلا وتجدها تحجب المواقع ال*****ة، وكل هذا كان يحدث قبل أن تظهر مصطلحات مثل الإنترنت الحلال وغيرها، حيث تستخدم برامج الحوائط النارية التي تقوم بعمل فلترة لطلبات برامج التصفح للدخول على مواقع معينة، وبما أن كل موقع له طبيعة ترميز في عنوان الـ html فالمواقع ال*****ة يكون لها ترميز معين يتكرر في كل عنواينها وبمجرد وضع هذا الترميز في قائمة ممنوعات التصفح يتم منع الدخول لها نهائيا، وبما أننا هنا نتكلم عن فكرة أعم وأشمل من مجرد شركة فتقوم وزارة الاتصالات بإرسال أمر بحجب هذه المواقع من الشبكات الرئيسية وبالتالي تحجب عن كلخطوط الإنترنت.
http://shabab.ahram.org.eg/Inner.aspx?ContentID=9451
فكما دار الحديث حول منع بيع الخمور وارتداء المايوهات على الشواطئ ولعب القمار في الكازينوهات، أصبح هناك كلام يتردد حول ما يعرف بالإنترنت الحلال ! .
هذه هي المبادرة التي قامت بها تونس .. حيث قضت المحكمة الابتدائية بتونس بإلزام الوكالة التونسية للإنترنت بإغلاق جميع المواقع ال*****ة لتعارضها مع قيم المجتمع العربي الإسلامي، وكان ذلك على أثر الدعوى التي تقدم بها 3 محامين تونسيين لغلق هذه المواقع الأسبوع الماضي، وقد اعتمدوا في دعواهم على الآثار السلبية لهذه المواقع على المستوى النفسي والفسيولوجي والاجتماعي والتربوي على الأفراد، خاصة بعدما وأشار موقع بيزنس نيوز في تونس إلى أن 7 مواقع *****ة تتصدر قائمة 100 موقع على شبكة الإنترنت الأكثر زيارة في تونس، وتعتبر هذه المرة الثانية التي يتم فيها حجب مواقع على الإنترنت منذ الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي في 14 يناير إثر الثورة التونسية شعبية، حيث كانت السلطات التونسية قد قررت في مايو الماضي إغلاق أربعة مواقع بناء على طلب الجيش.
ومن ناحية أخرى قامت بها إيران باطلاق نسختها الخاصة من الإنترنت والتي ستكون الوسيلة الوحيدة للاتصال بالإنترنت، والموضوع منصب بشكل كبير في الأساس على المواقع ال*****ة حيث سيتم منع تصفحها نهائيا بخلاف إغلاق العديد من المواقع الغربية بزعم أنهم يحمون الإيرانيين من الأفكار الغربية التي لا تتناسب معهم، كل هذا دفع البعض في مصر بالمطالبة من خلال مواقع مختلفة وصفحات الفيس بوك لحجب المواقع ال*****ة في مصر والعمل بما يعرف بالإنترنت الحلال الخالي من المواقع التي تتنافى مع هويتنا العربية والإسلامية.. وعن كيفية تحقيق ذلك تقنيا يقول محمد سامي-مهندس اتصالات وتكنولوجيا المعلومات-: فكرة حجب المواقع ليست جديدة في مصر حيث أنها كانت تستخدم في بعض الجهات والهيئات والشركات الحكومية والخاصة والتي كانت تطلب الدعم الفني لحجب بعض المواقع والتي كانت تختلف طبيعتها من مكان لآخر، ولكن يبدو أن موضوع المواقع ال*****ة كان هو المطلب الذي أجمعت عليه كافة هذه الشركات والهيئات حيث لا يمكن أن جهة عمل توفر خدمات الإنترنت لموظفيها إلا وتجدها تحجب المواقع ال*****ة، وكل هذا كان يحدث قبل أن تظهر مصطلحات مثل الإنترنت الحلال وغيرها، حيث تستخدم برامج الحوائط النارية التي تقوم بعمل فلترة لطلبات برامج التصفح للدخول على مواقع معينة، وبما أن كل موقع له طبيعة ترميز في عنوان الـ html فالمواقع ال*****ة يكون لها ترميز معين يتكرر في كل عنواينها وبمجرد وضع هذا الترميز في قائمة ممنوعات التصفح يتم منع الدخول لها نهائيا، وبما أننا هنا نتكلم عن فكرة أعم وأشمل من مجرد شركة فتقوم وزارة الاتصالات بإرسال أمر بحجب هذه المواقع من الشبكات الرئيسية وبالتالي تحجب عن كلخطوط الإنترنت.
http://shabab.ahram.org.eg/Inner.aspx?ContentID=9451