الأستاذة / أم أمل
14-01-2012, 08:16 PM
لماذا فاز الإسلاميون في الانتخابات البرلمانية
مقال بقلم المسلمانى بسام رجب
"عفواإنه زمن الإسلاميين" بهذه العبارة عبر تقرير تلفزيوني للقناة الثانيةالإسرائيلية على الفوز الكبير الذي حققه الإسلاميون في المرحلة الأولى من الانتخابات التشريعية المصرية. مشيرا إلىالانتصارات المتتالية للقوى الإسلامية ببرلمانات دول الربيع العربي؛ فبعدحزب النهضة بتونس، انتصر "العدالة والتنمية" بالمغرب.
وتابعالتقرير: "العقد القادم هو زمن الإسلاميين، فمن المتوقع فوز مماثل لإسلامي الأردن وكذلك سورية عندما يسقط نظام بشار الأسد، وقد حصدت التيارات الإسلامية ملايين الأصوات من الناخبين في المعارك البرلمانية وهو ما يعني تصديهم للسياسات في هذه الدول، ووضع الدساتير الجديدة التي تتجه لجمهوريات برلمانية بدلا من الرئاسية".
صحيفةالجارديان البريطانية وصفت فوز الحركات الإسلامية بالشتاء الإسلامي الذي يجيء بعد الربيع العربي، مؤكدة أن المشهد نفسه سيتكرر في جميع البلدان العربية كلما أتيح للعملية الديمقراطية أن تأخذ مجراها.
موقع "إسرائيل اليوم" انتقد فيه القادة الغربيين "السذج" الذين رأوا أن الربيع العربي تطور إيجابيا، وأنه سيجلب النهاية الحقيقية للنمط الغربي للحريات الديمقراطية في الشرق الأوسط لكنه بدلا من ذلك جاءبـ"الشتاء الإسلامي".
وقد لقيت الانتخابات البرلمانية التي تشهدها عدد من البلدان العربية تغطيات واسعة، واهتمام كبير من وسائل الإعلام الغربية، وراح المحللون الغربيون ومنورائهم متغربو بلداننا يبحثون في أسباب هذا الفوز الكبير الذي حققه الإسلاميون في بلدانهم بينما أخفقت التيارات الليبرالية واليسارية.
وباستقصاءعدد كبير مما تدوالته وسائل الإعلام، فقد أرجعت التحليلات فوز الإسلامي ينإلى عدد من الأسباب يمكن إجمالها فيما يلي:
- نسبة الأمية المنتشرة في المجتمعات العربية، لكن هذا السبب مردود عليه بالنتائج المبهرة التي حققها التيار الإسلامي في الانتخابات التي أجريت في عدد من النقابات، مثل: نقابة المهندسين والمعلمين والأطباء، ومن المعروف أن منسوبي هذه النقابات من أصحاب الشهادات العلمية والكفاءة.
- سوء إدارة المجلس العسكري المصري للمرحلة الانتقالية، لكن هذا الأمر مردود عليه بفوز الإسلاميين في الانتخابات التونسية والمغربية.
- وجود التيار الإسلامي في الساحة والشارع العرب يمنذ زمن طويل، وهذا تفسير غير صحيح فمعظم التيارات الفكرية في الوطن العربي بدأت تبرز وتنتشر مع بدايات القرن الماضي، وقبل ظهور التيارات الإسلاميةوبالتالي فهي أولى بالفوز من غيرها.
- التيار الإسلامي أكثر تنظيما مما ساعده على النجاح، وهذا السبب إن كان حقيقيا يجب أن تمدح الحركة الإسلامية على ذلك لاأن تذم، ولماذا غيرها لا ينظم صفوفه هو أيضا.
وقدأخفقت معظم هذه التحليلات في معرفة الأسباب الحقيقية وراء اكتساح التيارات الإسلامية للانتخابات البرلمانية في بلدانهم، فمعظم هذه التحليلات تبحث في المظهر دون المخبر الحقيقي للأمور.
ولوكانت هذه التحليلات صحيحة فلماذا حالة الهلع والقلق التي انتابت الساسة في إسرائيل والغرب، فالمسالة مجرد وقت وينتهي التيار الإسلامي مع انتشارالثقافة وبروز قوى سياسية أكثر تنظيما وخبرة. لكن الساسة في الغرب يدركون أن هذه ليست هي الأسباب الحقيقية وراء اكتساح التيارات الإسلامية للانتخابات في بلدانها.
يقول الأستاذ إبراهيم السكران: انتصار الإسلاميين في الانتخابات راجع إلى تشوق رجل الشارع إلى الإسلام والشريعة، وحب الشعوب العربية وانتماؤها لمن يرفع شعار الإسلام والشريعة .
مقال بقلم المسلمانى بسام رجب
"عفواإنه زمن الإسلاميين" بهذه العبارة عبر تقرير تلفزيوني للقناة الثانيةالإسرائيلية على الفوز الكبير الذي حققه الإسلاميون في المرحلة الأولى من الانتخابات التشريعية المصرية. مشيرا إلىالانتصارات المتتالية للقوى الإسلامية ببرلمانات دول الربيع العربي؛ فبعدحزب النهضة بتونس، انتصر "العدالة والتنمية" بالمغرب.
وتابعالتقرير: "العقد القادم هو زمن الإسلاميين، فمن المتوقع فوز مماثل لإسلامي الأردن وكذلك سورية عندما يسقط نظام بشار الأسد، وقد حصدت التيارات الإسلامية ملايين الأصوات من الناخبين في المعارك البرلمانية وهو ما يعني تصديهم للسياسات في هذه الدول، ووضع الدساتير الجديدة التي تتجه لجمهوريات برلمانية بدلا من الرئاسية".
صحيفةالجارديان البريطانية وصفت فوز الحركات الإسلامية بالشتاء الإسلامي الذي يجيء بعد الربيع العربي، مؤكدة أن المشهد نفسه سيتكرر في جميع البلدان العربية كلما أتيح للعملية الديمقراطية أن تأخذ مجراها.
موقع "إسرائيل اليوم" انتقد فيه القادة الغربيين "السذج" الذين رأوا أن الربيع العربي تطور إيجابيا، وأنه سيجلب النهاية الحقيقية للنمط الغربي للحريات الديمقراطية في الشرق الأوسط لكنه بدلا من ذلك جاءبـ"الشتاء الإسلامي".
وقد لقيت الانتخابات البرلمانية التي تشهدها عدد من البلدان العربية تغطيات واسعة، واهتمام كبير من وسائل الإعلام الغربية، وراح المحللون الغربيون ومنورائهم متغربو بلداننا يبحثون في أسباب هذا الفوز الكبير الذي حققه الإسلاميون في بلدانهم بينما أخفقت التيارات الليبرالية واليسارية.
وباستقصاءعدد كبير مما تدوالته وسائل الإعلام، فقد أرجعت التحليلات فوز الإسلامي ينإلى عدد من الأسباب يمكن إجمالها فيما يلي:
- نسبة الأمية المنتشرة في المجتمعات العربية، لكن هذا السبب مردود عليه بالنتائج المبهرة التي حققها التيار الإسلامي في الانتخابات التي أجريت في عدد من النقابات، مثل: نقابة المهندسين والمعلمين والأطباء، ومن المعروف أن منسوبي هذه النقابات من أصحاب الشهادات العلمية والكفاءة.
- سوء إدارة المجلس العسكري المصري للمرحلة الانتقالية، لكن هذا الأمر مردود عليه بفوز الإسلاميين في الانتخابات التونسية والمغربية.
- وجود التيار الإسلامي في الساحة والشارع العرب يمنذ زمن طويل، وهذا تفسير غير صحيح فمعظم التيارات الفكرية في الوطن العربي بدأت تبرز وتنتشر مع بدايات القرن الماضي، وقبل ظهور التيارات الإسلاميةوبالتالي فهي أولى بالفوز من غيرها.
- التيار الإسلامي أكثر تنظيما مما ساعده على النجاح، وهذا السبب إن كان حقيقيا يجب أن تمدح الحركة الإسلامية على ذلك لاأن تذم، ولماذا غيرها لا ينظم صفوفه هو أيضا.
وقدأخفقت معظم هذه التحليلات في معرفة الأسباب الحقيقية وراء اكتساح التيارات الإسلامية للانتخابات البرلمانية في بلدانهم، فمعظم هذه التحليلات تبحث في المظهر دون المخبر الحقيقي للأمور.
ولوكانت هذه التحليلات صحيحة فلماذا حالة الهلع والقلق التي انتابت الساسة في إسرائيل والغرب، فالمسالة مجرد وقت وينتهي التيار الإسلامي مع انتشارالثقافة وبروز قوى سياسية أكثر تنظيما وخبرة. لكن الساسة في الغرب يدركون أن هذه ليست هي الأسباب الحقيقية وراء اكتساح التيارات الإسلامية للانتخابات في بلدانها.
يقول الأستاذ إبراهيم السكران: انتصار الإسلاميين في الانتخابات راجع إلى تشوق رجل الشارع إلى الإسلام والشريعة، وحب الشعوب العربية وانتماؤها لمن يرفع شعار الإسلام والشريعة .