abomokhtar
15-01-2012, 08:50 PM
منذ اندلاع ثورة 25 يناير والوسط الفنى يعيش حالة من القلق والترقب والحذر بسبب تصاعد التيارات الإسلامية ،وبالتالي خوفهم من تقييد الاعمال الفنية والابداعية وعودة الرقابة الصارمة على الاعمال السينمائية والتلفزيونية ،
وربما هذا ما اضطر مؤخرا الفنان اشرف عبد الغفور نقيب الممثلي لزيارة المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين حتى يطمئن على شكل الحركة الفنية فى الفترة المقبلة .
لكن هذة الزيارة قوبلت ببعض النقد من الفناينن والتى وصفوها بـ ( تسول الحرية ) ، هذا ما دفع عدد كبير من الفنانين فى شتى المجالات الى تنظيم مؤتمر بنقابة الصحفيين تحت عنوان (جبهة الابداع المصرى ) ، وأصدرت الجبهة في ختام مؤتمرها الأول بيانا تضمن عديدا من التوصيات التي تؤكد حرية الفن والإبداع وترفض فرض أية قيود عليها .. كما دعت إلى الفصل بين أي حزب حاكم مستقبلا والمؤسسات الفنية، في إشارة إلى مخاوف الوسط الفني من سيطرة الأحزاب الإسلامية على الحكم ، كما دعت إلى إصدار تشريعات تحمي حرية الإبداع وإلغاء أية نصوص قانونية أو دستورية مقيدة لذلك.
وأعلن الفنانان، خالد يوسف ومحمد العدل، في نهاية المؤتمر عن تنظيم مسيرة تنطلق من أمام دار الأوبرا إلى مجلس الشعب يوم 23 يناير الجاري تزامنا مع انعقاد أولى جلسات المجلس الجديد، وذلك لتقديم مطالب الوسط الفني وتوصيات المؤتمر.
وكان أبرز المشاركين بالمؤتمر، كل من؛ محمود ياسين، يسرا، حسين فهمي، خالد صالح، داود عبد السيد، محمود حميدة، محفوظ عبد الرحمن، صلاح السعدني، الأديب بهاء طاهر، والشاعر جمال بخيت.
وأعلن الفنان إيمان البحر درويش مقاطعته الحفل الفني للاحتفال بالثورة الذي كلفه به المجلس العسكري، وذلك تضامنا مع الجبهة الجديدة وحتى يتم تحقيق مطالب الثورة.جدير بالذكر ان المؤتمر شهد حضوراً مكثفاً لعدد كبير من صناع السينما الفنانين ورجال الصحافة وحضور بعض من رجال الدين الاسلامى والمسيحى وممثلين عن شيخ الازهر والكنيسة .
http://shabab.ahram.org.eg/Inner.aspx?ContentID=9496
وربما هذا ما اضطر مؤخرا الفنان اشرف عبد الغفور نقيب الممثلي لزيارة المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين حتى يطمئن على شكل الحركة الفنية فى الفترة المقبلة .
لكن هذة الزيارة قوبلت ببعض النقد من الفناينن والتى وصفوها بـ ( تسول الحرية ) ، هذا ما دفع عدد كبير من الفنانين فى شتى المجالات الى تنظيم مؤتمر بنقابة الصحفيين تحت عنوان (جبهة الابداع المصرى ) ، وأصدرت الجبهة في ختام مؤتمرها الأول بيانا تضمن عديدا من التوصيات التي تؤكد حرية الفن والإبداع وترفض فرض أية قيود عليها .. كما دعت إلى الفصل بين أي حزب حاكم مستقبلا والمؤسسات الفنية، في إشارة إلى مخاوف الوسط الفني من سيطرة الأحزاب الإسلامية على الحكم ، كما دعت إلى إصدار تشريعات تحمي حرية الإبداع وإلغاء أية نصوص قانونية أو دستورية مقيدة لذلك.
وأعلن الفنانان، خالد يوسف ومحمد العدل، في نهاية المؤتمر عن تنظيم مسيرة تنطلق من أمام دار الأوبرا إلى مجلس الشعب يوم 23 يناير الجاري تزامنا مع انعقاد أولى جلسات المجلس الجديد، وذلك لتقديم مطالب الوسط الفني وتوصيات المؤتمر.
وكان أبرز المشاركين بالمؤتمر، كل من؛ محمود ياسين، يسرا، حسين فهمي، خالد صالح، داود عبد السيد، محمود حميدة، محفوظ عبد الرحمن، صلاح السعدني، الأديب بهاء طاهر، والشاعر جمال بخيت.
وأعلن الفنان إيمان البحر درويش مقاطعته الحفل الفني للاحتفال بالثورة الذي كلفه به المجلس العسكري، وذلك تضامنا مع الجبهة الجديدة وحتى يتم تحقيق مطالب الثورة.جدير بالذكر ان المؤتمر شهد حضوراً مكثفاً لعدد كبير من صناع السينما الفنانين ورجال الصحافة وحضور بعض من رجال الدين الاسلامى والمسيحى وممثلين عن شيخ الازهر والكنيسة .
http://shabab.ahram.org.eg/Inner.aspx?ContentID=9496