صوت العقل
16-01-2012, 12:48 PM
الجارديان تنضم لـ"البرادعى" فى يأسه لما آلت إليه الثورة المصرية
قالت صحيفة الجارديان، إنه مع اقتراب مرور عام على الثورة التى أطاحت بمبارك، يشعر أبطال التحرير الشباب بقشعريرة الرياح، بينما خرج أحد أهم مرشحى الرئاسة من السباق، فى يأس لما آلت إليه البلاد، فى إشارة إلى إنسحاب الدكتور محمد البرادعى من سباق الرئاسة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن البرادعى، الحائز على جائزة نوبل للسلام، ترك ساحة سباق الرئاسة وعاد ليتعامل مع مخاوف المحتجين إزاء قوة المجلس العسكرى الحاكم والصفقة المحتملة مع الإسلاميين.
وبعد أن رصدت الصحيفة بعض مشاهد الضرب والتعذيب الموثقة بالصور والفيديوهات، والتى تجرى فى مصر منذ رحيل مبارك تحت رعاية الحاكم العسكرى، أشارت إلى أن تنامى المخاوف حول استمرار دور العسكر تأكد أمس، بإعلان الزعيم الإصلاحى محمد البرادعى انسحابه من سباق الرئاسة احتجاجا على عدم إحراز تقدم ديمقراطى على مدار عام كان ينتظر فيه الكثير.
وأضافت أن البرادعى، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2005، يعد القوة الدافعة لحركة الاحتجاجات التى أجبرت الرئيس السابق حسنى مبارك على الرحيل، ولكن الرجل نفسه يقول إن شروط إجراء انتخابات نزيهة ليست ممكنة بعد الثورة.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى محاولات المجلس العسكرى إحباط الاحتجاجات المخططة يوم 25 يناير المقبل ضد استمرار الحكم العسكرى للبلاد، ذلك من خلال استنزاف عاطفة المصريين بالاحتفالات التى صممت لإقناع البسطاء بالبقاء فى أحيائهم بعيدا عن الميادين، وربما تذكيرهم بذلك الشعار المتهالك "الشعب والجيش إيد واحدة".
ومضت الصحيفة تشير إلى أن دور العسكر المتناقض فى الثورة المصرية التى لم تنته بعد من رسم معالم أكبر وأقوى صراع تشهده البلاد بين الدولة العميقة القدم التى تحكم مصر منذ عهد مبارك، وتتمثل فى جنرالات الجيش وأصحاب المصالح الاقتصادية من جهة يقابلهم هؤلاء المطالبون بنقل السلطة على حكومة مدنية.
المصدر (http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=578171&SecID=99&IssueID=168) (http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=578171&SecID=99&IssueID=168)
قالت صحيفة الجارديان، إنه مع اقتراب مرور عام على الثورة التى أطاحت بمبارك، يشعر أبطال التحرير الشباب بقشعريرة الرياح، بينما خرج أحد أهم مرشحى الرئاسة من السباق، فى يأس لما آلت إليه البلاد، فى إشارة إلى إنسحاب الدكتور محمد البرادعى من سباق الرئاسة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن البرادعى، الحائز على جائزة نوبل للسلام، ترك ساحة سباق الرئاسة وعاد ليتعامل مع مخاوف المحتجين إزاء قوة المجلس العسكرى الحاكم والصفقة المحتملة مع الإسلاميين.
وبعد أن رصدت الصحيفة بعض مشاهد الضرب والتعذيب الموثقة بالصور والفيديوهات، والتى تجرى فى مصر منذ رحيل مبارك تحت رعاية الحاكم العسكرى، أشارت إلى أن تنامى المخاوف حول استمرار دور العسكر تأكد أمس، بإعلان الزعيم الإصلاحى محمد البرادعى انسحابه من سباق الرئاسة احتجاجا على عدم إحراز تقدم ديمقراطى على مدار عام كان ينتظر فيه الكثير.
وأضافت أن البرادعى، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2005، يعد القوة الدافعة لحركة الاحتجاجات التى أجبرت الرئيس السابق حسنى مبارك على الرحيل، ولكن الرجل نفسه يقول إن شروط إجراء انتخابات نزيهة ليست ممكنة بعد الثورة.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى محاولات المجلس العسكرى إحباط الاحتجاجات المخططة يوم 25 يناير المقبل ضد استمرار الحكم العسكرى للبلاد، ذلك من خلال استنزاف عاطفة المصريين بالاحتفالات التى صممت لإقناع البسطاء بالبقاء فى أحيائهم بعيدا عن الميادين، وربما تذكيرهم بذلك الشعار المتهالك "الشعب والجيش إيد واحدة".
ومضت الصحيفة تشير إلى أن دور العسكر المتناقض فى الثورة المصرية التى لم تنته بعد من رسم معالم أكبر وأقوى صراع تشهده البلاد بين الدولة العميقة القدم التى تحكم مصر منذ عهد مبارك، وتتمثل فى جنرالات الجيش وأصحاب المصالح الاقتصادية من جهة يقابلهم هؤلاء المطالبون بنقل السلطة على حكومة مدنية.
المصدر (http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=578171&SecID=99&IssueID=168) (http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=578171&SecID=99&IssueID=168)