abomokhtar
16-01-2012, 11:27 PM
أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية خلال استقباله وفدًا من أساتذة الجامعات الأمريكية برئاسة السفير الأمريكي جون كيرنج أن الشعب المصري لن يسمح لأحد أن يفرق وحدته أو يشق صفوفه، وأن الوقت الراهن هو وقت الأمل والعمل ويجب فيه أن نتطلع جميعًا إلي المستقبل بحيوية ونشاط عازمين فيه علي تحقيق مستقبل أفضل لوطننا ولأولادنا وأحفادنا.
وأشار المفتي إلي أن مصر لديها رصيد وافر من الإمكانيات والطاقات والمقدرات يؤهلها للخروج من المرحلة الحالية بأقوي مما هي عليه بل للريادة العالمية وأنها ستعود واقفة شامخة كحالها دائمًا تساهم وبقوة في مسيرة الحضارة الإنسانية.
ودعا مفتي الجمهورية أن يكون للجامعات والمؤسسات الأكاديمية في العالم دور في الجهود المصرية المبذولة حاليا لترسيخ حالة الحوار والتواصل والتنسيق بين الحضارات الإنسانية والمؤسسات الإسلامية والمسيحية في العالم. وأكد فضيلته أن دار الإفتاء المصرية تسعي دائمًا للتقريب بين الحضارات وتوضيح المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامي وإظهار القواسم المشتركة بين الأديان والحضارات المختلفة.
وطالب المفتي الوفد بضرورة أن تشمل المناهج الدراسية عن الإسلام وتاريخه وحضارته التي تدرس في الجامعات الأمريكية علي المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامي وحذر المفتي من احتواء بعض هذه المناهج إلي بعض الصور مطالبًا بضرورة التفريق بين المفاهيم الدينية الصحيحة وبعض الممارسات التي لا تعبر بالضرورة عن المفاهيم الصحيحة للدين.
من جانبه أكد السفير جون كريج رئيس الوفد أن العالم كله يراقب عن كثب التطورات المتلاحقة في مصر علي المشهد السياسي مشيدًا بالروح المصرية التي استطاعت أن تقف يدًا واحدة وتسطر بأيدي سواعد أبنائها صفحة مشرفة في التاريخ الإنساني الحديث وشدد كريج علي أهمية محورية الدور الذي تقوم به القيادات الدينية في المرحلة المقبلة مشيدًا بالدور الذي يقوم به مفتي الجمهورية في نشر ثقافة التسامح ودوره الخيري والتنموي في خدمة المجتمع المصري.
http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=136364
وأشار المفتي إلي أن مصر لديها رصيد وافر من الإمكانيات والطاقات والمقدرات يؤهلها للخروج من المرحلة الحالية بأقوي مما هي عليه بل للريادة العالمية وأنها ستعود واقفة شامخة كحالها دائمًا تساهم وبقوة في مسيرة الحضارة الإنسانية.
ودعا مفتي الجمهورية أن يكون للجامعات والمؤسسات الأكاديمية في العالم دور في الجهود المصرية المبذولة حاليا لترسيخ حالة الحوار والتواصل والتنسيق بين الحضارات الإنسانية والمؤسسات الإسلامية والمسيحية في العالم. وأكد فضيلته أن دار الإفتاء المصرية تسعي دائمًا للتقريب بين الحضارات وتوضيح المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامي وإظهار القواسم المشتركة بين الأديان والحضارات المختلفة.
وطالب المفتي الوفد بضرورة أن تشمل المناهج الدراسية عن الإسلام وتاريخه وحضارته التي تدرس في الجامعات الأمريكية علي المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامي وحذر المفتي من احتواء بعض هذه المناهج إلي بعض الصور مطالبًا بضرورة التفريق بين المفاهيم الدينية الصحيحة وبعض الممارسات التي لا تعبر بالضرورة عن المفاهيم الصحيحة للدين.
من جانبه أكد السفير جون كريج رئيس الوفد أن العالم كله يراقب عن كثب التطورات المتلاحقة في مصر علي المشهد السياسي مشيدًا بالروح المصرية التي استطاعت أن تقف يدًا واحدة وتسطر بأيدي سواعد أبنائها صفحة مشرفة في التاريخ الإنساني الحديث وشدد كريج علي أهمية محورية الدور الذي تقوم به القيادات الدينية في المرحلة المقبلة مشيدًا بالدور الذي يقوم به مفتي الجمهورية في نشر ثقافة التسامح ودوره الخيري والتنموي في خدمة المجتمع المصري.
http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=136364