صوت العقل
17-01-2012, 09:29 AM
نيويورك تايمز:
نقص البنزين ينذر بتفاقم الوضع الاقتصادى والمزيد من الاضطرابات السياسية فى مصر
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن النقص المفاجئ فى البنزين بات ينذر بتفاقم الوضع الاقتصادى المترنح، وبالمزيد من الاضطرابات السياسية، لاسيما وأنه يتزامن مع عدم توافر الأموال لدى الحكومة لاستخدامها فى زيادة إمدادات الوقود، لتبديد شعور المواطنين بالذعر.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن نقص البنزين يزيد من سوء الأوضاع نظرا لتدنى احتياطى مصر من العملة الأجنبية، وتراجع مستوى الجنية المصرى، مشيرة إلى أن الأزمة بدأت مع انهيار السياحة والاستثمار الأجنبى، وهما المصدرين الحيويين اللذين يدران بالعملة الأجنبية على البلاد، بعد المظاهرات التى أطاحت بحكم الرئيس السابق، حسنى مبارك قبل عام.
ورأت "نيويورك تايمز" أنه مع وجود أكثر من 40% من المصريين يعيشون تحت خط الفقر، أى زيادة فى أسعار البنزين، أو فى أسعار الضروريات الرئيسية بسبب تراجع معدلات الصرف، من شأنها أن تجدد الاضطرابات، لاسيما مع اندلاع المظاهرات بشكل منتظم للمطالبة بمغادرة الحكام العسكريين الذين حصلوا على السلطة بعد تنحى مبارك.
وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال الثلاثة أشهر الفائتة، قتل ما لا يقل عن 80 متظاهرا وأصيب المئات فى إطار محاولات قوات الأمن لتقويض الاحتجاجات.
ورغم أن محطات البنزين فى شتى أنحاء البلاد لم تلب حاجة المواطنين من الوقود بسبب نقصه، ورغم اصطفاف عشرات السيارات أمام تلك المحطات التى تبيع الوقود، إلا أن وزارة البترول أصدرت بيانا خلال الأسبوع الماضى أكدت فيه أن البلاد لديها ما يكفى من إمدادات الوقود لتلبية حاجة الشعب.
المصدر (http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=579108&SecID=99&IssueID=168)
نقص البنزين ينذر بتفاقم الوضع الاقتصادى والمزيد من الاضطرابات السياسية فى مصر
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن النقص المفاجئ فى البنزين بات ينذر بتفاقم الوضع الاقتصادى المترنح، وبالمزيد من الاضطرابات السياسية، لاسيما وأنه يتزامن مع عدم توافر الأموال لدى الحكومة لاستخدامها فى زيادة إمدادات الوقود، لتبديد شعور المواطنين بالذعر.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن نقص البنزين يزيد من سوء الأوضاع نظرا لتدنى احتياطى مصر من العملة الأجنبية، وتراجع مستوى الجنية المصرى، مشيرة إلى أن الأزمة بدأت مع انهيار السياحة والاستثمار الأجنبى، وهما المصدرين الحيويين اللذين يدران بالعملة الأجنبية على البلاد، بعد المظاهرات التى أطاحت بحكم الرئيس السابق، حسنى مبارك قبل عام.
ورأت "نيويورك تايمز" أنه مع وجود أكثر من 40% من المصريين يعيشون تحت خط الفقر، أى زيادة فى أسعار البنزين، أو فى أسعار الضروريات الرئيسية بسبب تراجع معدلات الصرف، من شأنها أن تجدد الاضطرابات، لاسيما مع اندلاع المظاهرات بشكل منتظم للمطالبة بمغادرة الحكام العسكريين الذين حصلوا على السلطة بعد تنحى مبارك.
وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال الثلاثة أشهر الفائتة، قتل ما لا يقل عن 80 متظاهرا وأصيب المئات فى إطار محاولات قوات الأمن لتقويض الاحتجاجات.
ورغم أن محطات البنزين فى شتى أنحاء البلاد لم تلب حاجة المواطنين من الوقود بسبب نقصه، ورغم اصطفاف عشرات السيارات أمام تلك المحطات التى تبيع الوقود، إلا أن وزارة البترول أصدرت بيانا خلال الأسبوع الماضى أكدت فيه أن البلاد لديها ما يكفى من إمدادات الوقود لتلبية حاجة الشعب.
المصدر (http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=579108&SecID=99&IssueID=168)