abomokhtar
17-01-2012, 04:12 PM
أكد دكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن الدين الإسلامي متداخل ومتعمق في حياة المواطنين في العالمين العربي والإسلامي، وأنه يرسم الخطوط العريضة لقيم الحق والعدل والمساواة والحرية والعدالة الاجتماعية والأخلاق التي تحكم الدولة على المستوى السياسي والاقتصادي.
وأوضح أبو الفتوح في كلمته التي حملت عنوان "الدين والدولة في الوطن العربي" في مؤتمر "الإصلاح والانتقال نحو الديمقراطية" الذي يعقد بمقر الأمم المتحدة ببيروت، قائلاً "أن الدين الإسلامي يؤسس للمرجعية الأخلاقية والفكرية للمشروع السياسي الناهض، ولا يلزمنا بالتفاصيل والجزئيات، احتراماً للاجتهاد العقلي والواقع المتغير".
وأشار أبو الفتوح إلى أن استنساخ تجربة النهضة الأوروبية في فصل الدين عن الدولة أمر غير مفهوم أو مقبول، فالوضع لدينا يختلف كثيراً أوروبا في العصور الوسطى حيث الصراع الشرس بين الكنيسة والدولة بسبب تدخل الكنيسة في الحياة السياسية وفرضها لقواعد تحكم الدولة، قائلاً: "إن هذا لا يحدث عندنا فالمسجد لا يفرض وصايته على الدولة من قريب أو بعيد".
وأضاف أن اتجاه فصل الدين عن الدولة في أوروبا كان غرضه صياغة المصالح السياسية بأسلوب يرسخ الأطماع بين المجتمعات البشرية، بالإضافة إلى أن غياب سلطة "القيم والأخلاق" التي تبعت غياب الدين عن الدولة أفرز واقعاً استثنائياً عن مفهوم السلطة بمعنى القوة فأدى إلى حروب دامية دفعت الإنسانية ثمناً كبيراً لها، وحدثت الصراعات بين الشعوب، وأكد على أن القيم والأخلاق الحاكمة للسلوك البشري لا تتجزأ بين "الدين والدولة" وبين "الدين والعلم"، فهي ضمير السلطة وعقلها، ورسالتها واحدة وهي "الإنسان وسعادته".
وقال أبو الفتوح في ختام كلمته "إن وضع غير المسلمين في الدولة ذات المرجعية الإسلامية يكون من خلال الإسلام الحضاري والعروبة الثقافية التي تفعل مبدأ (لهم ما لنا وعليهم ما علينا)، وعلى هذا الأساس كان المسيحي -ومازال- يعتبر نفسه ابن هذه الثقافة الإسلامية رغم مسيحيته، لذا كانت المواقف صريحة في أغلب الدول الإسلامية من تحقيق العدالة الاجتماعية والقانونية والمساواة التامة بين أبناء الوطن الواحد.
http://www.moheet.com/2012/01/17/%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%A7%D8%B3%D 8%AA%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%AE-%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%B5%D9%84/
وأوضح أبو الفتوح في كلمته التي حملت عنوان "الدين والدولة في الوطن العربي" في مؤتمر "الإصلاح والانتقال نحو الديمقراطية" الذي يعقد بمقر الأمم المتحدة ببيروت، قائلاً "أن الدين الإسلامي يؤسس للمرجعية الأخلاقية والفكرية للمشروع السياسي الناهض، ولا يلزمنا بالتفاصيل والجزئيات، احتراماً للاجتهاد العقلي والواقع المتغير".
وأشار أبو الفتوح إلى أن استنساخ تجربة النهضة الأوروبية في فصل الدين عن الدولة أمر غير مفهوم أو مقبول، فالوضع لدينا يختلف كثيراً أوروبا في العصور الوسطى حيث الصراع الشرس بين الكنيسة والدولة بسبب تدخل الكنيسة في الحياة السياسية وفرضها لقواعد تحكم الدولة، قائلاً: "إن هذا لا يحدث عندنا فالمسجد لا يفرض وصايته على الدولة من قريب أو بعيد".
وأضاف أن اتجاه فصل الدين عن الدولة في أوروبا كان غرضه صياغة المصالح السياسية بأسلوب يرسخ الأطماع بين المجتمعات البشرية، بالإضافة إلى أن غياب سلطة "القيم والأخلاق" التي تبعت غياب الدين عن الدولة أفرز واقعاً استثنائياً عن مفهوم السلطة بمعنى القوة فأدى إلى حروب دامية دفعت الإنسانية ثمناً كبيراً لها، وحدثت الصراعات بين الشعوب، وأكد على أن القيم والأخلاق الحاكمة للسلوك البشري لا تتجزأ بين "الدين والدولة" وبين "الدين والعلم"، فهي ضمير السلطة وعقلها، ورسالتها واحدة وهي "الإنسان وسعادته".
وقال أبو الفتوح في ختام كلمته "إن وضع غير المسلمين في الدولة ذات المرجعية الإسلامية يكون من خلال الإسلام الحضاري والعروبة الثقافية التي تفعل مبدأ (لهم ما لنا وعليهم ما علينا)، وعلى هذا الأساس كان المسيحي -ومازال- يعتبر نفسه ابن هذه الثقافة الإسلامية رغم مسيحيته، لذا كانت المواقف صريحة في أغلب الدول الإسلامية من تحقيق العدالة الاجتماعية والقانونية والمساواة التامة بين أبناء الوطن الواحد.
http://www.moheet.com/2012/01/17/%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%A7%D8%B3%D 8%AA%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%AE-%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%B5%D9%84/