ahmed el nawam
18-01-2012, 06:17 PM
حمَّل فريد الديب، محامي الرئيس المخلوع ونجليه في قضية قتل الثوار وإهدار المال العام، القوات المسلَّحة مسئولية قتل المتظاهرين السلميين، منذ تكليفها بحفظ الأمن في الساعة الرابعة مساء جمعة 28 يناير 2011، زاعمًا أنه لا صلاحيات لجهاز الشرطة منذ هذا التاريخ، على الرغم من أن قرار تكليف المخلوع لها بمعاونة أجهزة الشرطة.
وقال- في مرافعة سيطر عليها الأداء المسرحي لليوم التالي-: نحن نتحدث في القانون.. والقانون قال كل رجال الشرطة منذ الساعة الرابعة تحت إمرة القائد العسكري.. يعني جميع حالات الإصابة لا دخل للشرطة بها، فسلطتها أصبحت زائلة وبيد الجيش، وهو ما علق عليه بعض المحامين بأنه إدانة لمبارك بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ووصف الديب الثورة بأنها تجمهر، وأن المتظاهرين مشاغبون، مؤكدًا أن أي مظاهرات في هذا التوقيت يجب أن تأخذ ترخيصًا من الحاكم العسكري الذي يخوله القانون صلاحيات عديدة؛ منها استخدام القناصة، وهو ما فجَّر غضبًا شديدًا بين محامي الشهداء؛ حيث وقف أحدهم معترضًا على ما قيل: دي ثورة يا جماعة دي ثورة، إلا أن القاضي طالبه بالهدوء وترْك زميله يتحدث كما يشاء.
وزعم الديب أن المظاهرات لم تكن سلميةً؛ ما دعا الرئيس المخلوع إلى التنحي وترك المسئولية للجيش، على الرغم من أنه أكد أمس أن مبارك أول من أيَّد الثورة، وأنها كانت في بدايتها- حسب زعمه- سلمية.
وفوجئ الحضور بتراجع الديب عن اتهام الجيش بعد جزء من مرافعته، موضحًا أن الجيش أعلن أنه لم يطلق النار، وأنه يصدقه، وأن وراء الأحداث جهات أجنبية.
واستشهد الديب بصحيفة "الأخبار" وما ذكرته من تفاصيل عن مؤامرة أجنبية على مصر، زاعمًا أن كتائب حماس وحزب الله وراء القتل والإصابات.
وفي تناقض شنَّ بعدها مباشرةً هجومًا على الجريدة ذاتها، منتقدًا مقالة بها عن مبارك، موضحًا أنه قدَّم بلاغًا ضد رئيس تحريرها الذي يعد- بحسب وصفه- من أعوان مبارك وأحد أبواقه، وأنه ركب الموجة ضد من قام بتعيينه.
وحاول الديب استغلال الواقعة للتحريض على الصحفيين؛ حيث دعا المجتمع للتصدي إلى الصحفيين الذين ينالون من موكله ويعتدون- بحسب زعمه- على منصة القضاء، وهو الأمر الذي أثار استياءً بين بعض الصحفيين، مؤكدين أن هذا إرهاب مرفوض.
كما استند في دفاعه عن المخلوع إلى أن ما حدث من قوات الشرطة كان دفاعًا شرعيًّا عن النفس وحالات فردية، متجاهلاً ما كشفته النيابة العامة في مرافعتها من أن أحداث القتل والإصابات تمَّت في وقت واحد وبشكل واحد؛ ما يؤكد وجود نية الاتفاق على ارتكاب الجرائم بين المتهمين.
الرابط:http://ikhwanonline.net/Article.aspx?artid=99584&secid=230
وقال- في مرافعة سيطر عليها الأداء المسرحي لليوم التالي-: نحن نتحدث في القانون.. والقانون قال كل رجال الشرطة منذ الساعة الرابعة تحت إمرة القائد العسكري.. يعني جميع حالات الإصابة لا دخل للشرطة بها، فسلطتها أصبحت زائلة وبيد الجيش، وهو ما علق عليه بعض المحامين بأنه إدانة لمبارك بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ووصف الديب الثورة بأنها تجمهر، وأن المتظاهرين مشاغبون، مؤكدًا أن أي مظاهرات في هذا التوقيت يجب أن تأخذ ترخيصًا من الحاكم العسكري الذي يخوله القانون صلاحيات عديدة؛ منها استخدام القناصة، وهو ما فجَّر غضبًا شديدًا بين محامي الشهداء؛ حيث وقف أحدهم معترضًا على ما قيل: دي ثورة يا جماعة دي ثورة، إلا أن القاضي طالبه بالهدوء وترْك زميله يتحدث كما يشاء.
وزعم الديب أن المظاهرات لم تكن سلميةً؛ ما دعا الرئيس المخلوع إلى التنحي وترك المسئولية للجيش، على الرغم من أنه أكد أمس أن مبارك أول من أيَّد الثورة، وأنها كانت في بدايتها- حسب زعمه- سلمية.
وفوجئ الحضور بتراجع الديب عن اتهام الجيش بعد جزء من مرافعته، موضحًا أن الجيش أعلن أنه لم يطلق النار، وأنه يصدقه، وأن وراء الأحداث جهات أجنبية.
واستشهد الديب بصحيفة "الأخبار" وما ذكرته من تفاصيل عن مؤامرة أجنبية على مصر، زاعمًا أن كتائب حماس وحزب الله وراء القتل والإصابات.
وفي تناقض شنَّ بعدها مباشرةً هجومًا على الجريدة ذاتها، منتقدًا مقالة بها عن مبارك، موضحًا أنه قدَّم بلاغًا ضد رئيس تحريرها الذي يعد- بحسب وصفه- من أعوان مبارك وأحد أبواقه، وأنه ركب الموجة ضد من قام بتعيينه.
وحاول الديب استغلال الواقعة للتحريض على الصحفيين؛ حيث دعا المجتمع للتصدي إلى الصحفيين الذين ينالون من موكله ويعتدون- بحسب زعمه- على منصة القضاء، وهو الأمر الذي أثار استياءً بين بعض الصحفيين، مؤكدين أن هذا إرهاب مرفوض.
كما استند في دفاعه عن المخلوع إلى أن ما حدث من قوات الشرطة كان دفاعًا شرعيًّا عن النفس وحالات فردية، متجاهلاً ما كشفته النيابة العامة في مرافعتها من أن أحداث القتل والإصابات تمَّت في وقت واحد وبشكل واحد؛ ما يؤكد وجود نية الاتفاق على ارتكاب الجرائم بين المتهمين.
الرابط:http://ikhwanonline.net/Article.aspx?artid=99584&secid=230