شريف حسن .
19-01-2012, 10:15 AM
http://i128.photobucket.com/albums/p165/3ola4/pictures/p174.gif
اعلنت وزارة التربية والتعليم انها سطرت حروف ثورة 25 يناير التى بدأها شباب مصر الأحرار الذين ثاروا على الفساد وطهروا البلاد بدمائهم الذكية وهدموا اسوار الظلم والقهر الذى عانى منها المجتمع منذ الثلاثون عاما الماضية داخل مناهج الشهاداتين الابتدائية والاعدادية.
أكد جمال العربي " وزير التربية والتعليم " انه سيتم تدريس وحدة كاملة بمنهج الدراسات الإجتماعية للفصل الدراسى الثانى للصف السادس الإبتدائي والصف الثالث الإعدادي ، وتتضمن الوحدة نداء للطلاب بالفخر بمصريتهم وانتمائهم لهذا الوطن الذى صنع ثورة من اهم الثورات الشعبية فى التاريخ ،تلى ذلك استعراض لاسباب الثورة ثم ملامح الثورة من 25 يناير حتى 11 فبراير 2011 ، متضمنة مقدمات الثورة واهدافها ومميزاتها والعوامل التى اسهمت فى نجاحها واهم انجازات الثورة واستمراريتها .
من جانبه اوضح الدكتور رضا مسعد " رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم ان وحدة ثورة 25 يناير اضيفت الى مناهج الدراسات الاجتماعية والتاريخ للمرحلة الإبتدائية والإعدادية مكملة للسياق التاريخي فى كلا المنهجين ، والذى يحمل عنوان " وطنى حياتى " وعنوان فرعي " بيئتنا وتاريخنا الحديث " ، ويغطى منهج التاريخ الاحداث التاريخية والشخصيات المؤثرة فى الحياة المصرية منذ عام 1805 حتى الان .
" مسعد " أضاف انه قام باضافة تلك الوحدة لجنة برئاسة الدكتور عادل حسن غنيم " أستاذ التاريخ بكلية الاداب – جامعة عين شمس " ورئيس الجمعية المصرية للدراسات التاريخية بتكليف من الدكتور احمد جمال الدين موسى " وزير التربية والتعليم السابق " .
وتضمنت تعديلات كتاب الدراسات الإجتماعية للصف السادس الابتدائى اضافة الوحدة الخامسة ، والتى أضيفت بعد الثورة، بصورة لإحدى مليونيات ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير ولافتة كُتِبَ عليها باللغة الإنجليزية "الشعب يريد إسقاط النظام".
وحددت الوحدة اربعة أسباب لقيام الثورة، وهى" سوء الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والتعليمية والصحية، وانتشار الفساد فى مرافق الدولة ومؤسساتها كافةً على حساب الفقراء ومحدودي الدخل، وتزوير الانتخابات وسيطرة الحزب الوطني على أغلبية مقاعد البرلمان وحدوث تزاوج بين السلطة ورجال الأعمال مع انشغال الدولة بمشروع توريث الحكم، وتؤكد الوحدة أن 25 يناير لم تكن وليدة هذا التاريخ وإنما سبقتها مئات الاحتجاجات الشعبية التى قامت بها جماعات متعددة من المصريين كما كان للعديد من الكتاب والشخصيات السياسية والجامعية دور هام فى نقد النظام وتسليط الضوء على سوء الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية "
وارجعت الوحدة نجاح الثورة لاربعة عوامل وهى " ارتفاع معدلات العنف من قِبَل الشرطة وأمن الدولة ضد المتظاهرين يوم 28 يناير حينما تصاعدت دعاوى إسقاط النظام، واستخدام الخيال والجياد فى الهجوم على المتظاهرين وهو ما زاد من إصرارهم على المقاومة، وسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى واطمئنان الجماهير لانحياز الجيش للثورة، وتذكر الوحدة 7 إنجازات للثورة وهى: إسقاط رأس النظام السياسى متمثلاً فى حسنى مبارك ومحاكمة عدد من أركان نظامه، وحل البرلمان، والإفراج عن المعتقلين والمسجونين السياسيين، وتشكيل الأحزاب بمجرد الإخطار، وترسيخ الإحساس بالمواطنة والوحدة الوطنية، واستعادة الحرية والعزة والكرامة بعدما فقدها الشعب لعقود طويلة والعمل على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية بنزاهة وشفافية ".
وفي كتاب الدراسات الإجتماعية للصف الثالث الإعدادي اضيفت وحدة عن ثورة 25 يناير ، حيث تضم الوحدة صوراً لاجتماع للمجلس العسكرى خلال الثورة، وتوجه الناخبين للإدلاء بأصواتهم فى استفتاء التعديلات الدستورية، وتحية اللواء محسن الفنجري، عضو المجلس العسكري، لشهداء الثورة ، كما اضافت الوحدة أسبابا اخرى لقيام الثورة منها غياب دور مصر الريادي عن الساحة العربية والأفريقية خلال عهد "مبارك"، وانتهاكات حقوق الإنسان، وتزوير انتخابات البرلمان 2010 وسيطرة الحزب الوطنى على 97% من المقاعد دون معارضة وطنية تُذكَر، وتأثر الشباب المصرى بثورة تونس، وارتفاع عدد العاطلين إلى نحو 7 ملايين، وارتفاع الأسعار، تطبيق الانفتاح الاقتصادى دون ضوابط، والخصخصة، ووقوع 48% من السكان تحت خط الفقر، واستمرار العمل بقانون الطوارئ منذ 1981 بمبررات كاذبة.
وركزت الوحدة على حدوث انفلات أمنى شديد يوم جمعة الغضب بعد انسحاب الشرطة من مواقعها، وتلقى الضوء على تعامل الأمن مع المتظاهرين يوم 28 يناير بعنف لا مثيل له سقط معه المئات من الشهداء مسلمين وأقباط بالإضافة لآلاف الجرحى والمصابين.
وتطرقت الوحدة الى استفتاء 19 مارس على التعديلات الدستورية وموافقة 77% ممن لهم حق التصويت عليها، وتنتهى الوحدة بالإشارة إلى أن أحداث الثورة أثبتت أمرين، الأول إصرار الشعب على تحقيق مطالبه بإرادة وعزيمة، والثانى أن الجيش هو قوة مساندة للشعب وليس أداة لدى النظام لقمع المتظاهرين وإجهاض الثورة.
http://www.dostor.org/society-and-people/variety/12/january/18/6743
اعلنت وزارة التربية والتعليم انها سطرت حروف ثورة 25 يناير التى بدأها شباب مصر الأحرار الذين ثاروا على الفساد وطهروا البلاد بدمائهم الذكية وهدموا اسوار الظلم والقهر الذى عانى منها المجتمع منذ الثلاثون عاما الماضية داخل مناهج الشهاداتين الابتدائية والاعدادية.
أكد جمال العربي " وزير التربية والتعليم " انه سيتم تدريس وحدة كاملة بمنهج الدراسات الإجتماعية للفصل الدراسى الثانى للصف السادس الإبتدائي والصف الثالث الإعدادي ، وتتضمن الوحدة نداء للطلاب بالفخر بمصريتهم وانتمائهم لهذا الوطن الذى صنع ثورة من اهم الثورات الشعبية فى التاريخ ،تلى ذلك استعراض لاسباب الثورة ثم ملامح الثورة من 25 يناير حتى 11 فبراير 2011 ، متضمنة مقدمات الثورة واهدافها ومميزاتها والعوامل التى اسهمت فى نجاحها واهم انجازات الثورة واستمراريتها .
من جانبه اوضح الدكتور رضا مسعد " رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم ان وحدة ثورة 25 يناير اضيفت الى مناهج الدراسات الاجتماعية والتاريخ للمرحلة الإبتدائية والإعدادية مكملة للسياق التاريخي فى كلا المنهجين ، والذى يحمل عنوان " وطنى حياتى " وعنوان فرعي " بيئتنا وتاريخنا الحديث " ، ويغطى منهج التاريخ الاحداث التاريخية والشخصيات المؤثرة فى الحياة المصرية منذ عام 1805 حتى الان .
" مسعد " أضاف انه قام باضافة تلك الوحدة لجنة برئاسة الدكتور عادل حسن غنيم " أستاذ التاريخ بكلية الاداب – جامعة عين شمس " ورئيس الجمعية المصرية للدراسات التاريخية بتكليف من الدكتور احمد جمال الدين موسى " وزير التربية والتعليم السابق " .
وتضمنت تعديلات كتاب الدراسات الإجتماعية للصف السادس الابتدائى اضافة الوحدة الخامسة ، والتى أضيفت بعد الثورة، بصورة لإحدى مليونيات ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير ولافتة كُتِبَ عليها باللغة الإنجليزية "الشعب يريد إسقاط النظام".
وحددت الوحدة اربعة أسباب لقيام الثورة، وهى" سوء الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والتعليمية والصحية، وانتشار الفساد فى مرافق الدولة ومؤسساتها كافةً على حساب الفقراء ومحدودي الدخل، وتزوير الانتخابات وسيطرة الحزب الوطني على أغلبية مقاعد البرلمان وحدوث تزاوج بين السلطة ورجال الأعمال مع انشغال الدولة بمشروع توريث الحكم، وتؤكد الوحدة أن 25 يناير لم تكن وليدة هذا التاريخ وإنما سبقتها مئات الاحتجاجات الشعبية التى قامت بها جماعات متعددة من المصريين كما كان للعديد من الكتاب والشخصيات السياسية والجامعية دور هام فى نقد النظام وتسليط الضوء على سوء الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية "
وارجعت الوحدة نجاح الثورة لاربعة عوامل وهى " ارتفاع معدلات العنف من قِبَل الشرطة وأمن الدولة ضد المتظاهرين يوم 28 يناير حينما تصاعدت دعاوى إسقاط النظام، واستخدام الخيال والجياد فى الهجوم على المتظاهرين وهو ما زاد من إصرارهم على المقاومة، وسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى واطمئنان الجماهير لانحياز الجيش للثورة، وتذكر الوحدة 7 إنجازات للثورة وهى: إسقاط رأس النظام السياسى متمثلاً فى حسنى مبارك ومحاكمة عدد من أركان نظامه، وحل البرلمان، والإفراج عن المعتقلين والمسجونين السياسيين، وتشكيل الأحزاب بمجرد الإخطار، وترسيخ الإحساس بالمواطنة والوحدة الوطنية، واستعادة الحرية والعزة والكرامة بعدما فقدها الشعب لعقود طويلة والعمل على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية بنزاهة وشفافية ".
وفي كتاب الدراسات الإجتماعية للصف الثالث الإعدادي اضيفت وحدة عن ثورة 25 يناير ، حيث تضم الوحدة صوراً لاجتماع للمجلس العسكرى خلال الثورة، وتوجه الناخبين للإدلاء بأصواتهم فى استفتاء التعديلات الدستورية، وتحية اللواء محسن الفنجري، عضو المجلس العسكري، لشهداء الثورة ، كما اضافت الوحدة أسبابا اخرى لقيام الثورة منها غياب دور مصر الريادي عن الساحة العربية والأفريقية خلال عهد "مبارك"، وانتهاكات حقوق الإنسان، وتزوير انتخابات البرلمان 2010 وسيطرة الحزب الوطنى على 97% من المقاعد دون معارضة وطنية تُذكَر، وتأثر الشباب المصرى بثورة تونس، وارتفاع عدد العاطلين إلى نحو 7 ملايين، وارتفاع الأسعار، تطبيق الانفتاح الاقتصادى دون ضوابط، والخصخصة، ووقوع 48% من السكان تحت خط الفقر، واستمرار العمل بقانون الطوارئ منذ 1981 بمبررات كاذبة.
وركزت الوحدة على حدوث انفلات أمنى شديد يوم جمعة الغضب بعد انسحاب الشرطة من مواقعها، وتلقى الضوء على تعامل الأمن مع المتظاهرين يوم 28 يناير بعنف لا مثيل له سقط معه المئات من الشهداء مسلمين وأقباط بالإضافة لآلاف الجرحى والمصابين.
وتطرقت الوحدة الى استفتاء 19 مارس على التعديلات الدستورية وموافقة 77% ممن لهم حق التصويت عليها، وتنتهى الوحدة بالإشارة إلى أن أحداث الثورة أثبتت أمرين، الأول إصرار الشعب على تحقيق مطالبه بإرادة وعزيمة، والثانى أن الجيش هو قوة مساندة للشعب وليس أداة لدى النظام لقمع المتظاهرين وإجهاض الثورة.
http://www.dostor.org/society-and-people/variety/12/january/18/6743