فكري ابراهيم
19-01-2012, 12:47 PM
السيناريو الكامل لاسقاط المخابرات المصرية (http://www.klmty.net/2012/01/blog-post_9565.html)
19/01/2012
فى دراسة للدكتور "إيهاب العزازي", الباحث الأكاديمي والمحلل السياسي المصري, حول الجوانب التأمرية فى بعض الحوادث التى تقفز على الثورة المصرية, يحاول الكاتب التفريق بين ثورة يناير وبين سيناريوهات اختلطت بها وتريد تنفيذ مخططات تخريبية للدولة ويركز فى دراسته على جهاز المخابرات العامة المصرية ودوره الوطنى العظيم واستهدافه من قبل قوى تحاول الوقيعة بينه بين الشعب.
http://anaonline.net/multimedia/articles/19306.jpg
وتقول الدراسة:
(ماذا يحدث في مصر ومن يريد إسقاطها وتفكيك مؤسساتها الأمنية والسيادية واحدة بعد الأخرى. فبعد السقوط الكبير لوزارة الداخلية ومحاولات زعزعة ثقة الشعب المصري في الجيش ومجلسة العسكري واليوم نرى على الساحة الإعلامية والسياسية محاولات من نوع أخر.
تدخل طرف جديد في سباق التشكيك والتخوين وإسقاط وتدمير مؤسسات الدولة وهو المخابرات العامة المصرية.
ظهرت حملة جديدة على الساحة الإعلامية والصحفية عبر عدة مقالات وبرامج فضائية تريد توريط المخابرات المصرية في قضية قتل المظاهرين وعدم تقديم الأدلة علي إدانة نظام مبارك وأن المخابرات المصرية تحمي نظام مبارك وتطمس الأدلة ضد قضايا معينة بهدف حماية مبارك ورجالة والمثير للجدل عدة أشياء وهو أن البعض يريد قيادة حملات تطهير لجهاز المخابرات بدافع أنهم رجال وتلاميذ عمر سليمان الرئيس الأسبق للمخابرات العامة.
دعونا نتسائل معآ هل كل ظباط وموظفي المخابرات رجال عمر سليمان.
المعروف أن الاجهزة الامنية والعسكرية تخضع لنظام ترقيات وتنقلات وعند سن المعاش يخرجون للحياة والأهم أن غالبيتهم يأتي من المخابرات الحربية للمخابرات العامة بمعنى أنهم ليسوا صناعة رجل واحد والأهم هل كل من عمل في اي قطاع حكومي فاسد وما معيار الفساد لديكم ولن أذكر لكم ما هو الفساد الموجود في أغلب مؤسسات الدولة فهو ظاهر كالشمس فلماذا لا يتم تطهيرها فالتطهير الذي نريده معناه خروج جميع موظفي الحكومة والجيش والشرطة والقضاء والاعلام وغيرهم ممن عملوا وحصلوا على ترقيات عبر عهد مبارك.
إن من يريد توريط المخابرات العامة يشعل النار في مؤسسة مصرية كبرى محترمة لها تاريخ من الوطنية والبطولة والفداء في حب مصر ولا أحد ينكر دورها في الحفاظ على أمن مصر القومي.
إن البعض حرف مرافعات النيابة العامة في قضية قتل المتظاهرين عندما ذكر النائب العام أن الأمن القومي المصري (أحد أجهزة المخابرات العامة) لم يقدم أدلة وقرائن عن أحداث قتل المتظاهرين وهذا ما سارعت طيور الظلام ودعاة الفتنة ومن يريدون حرق مصر بتفسيرة على أن المخابرات العامة لا تريد التعاون مع النيابة وأنها تخفي أدلة الإتهام لكي تحمي مبارك وهدفهم طبعاً ظهور موجة الغضب الشعبي ضد المخابرات العامة كما حدث مع أجهزة وزارة الداخلية فماذا يريدون هل يريدون سخط شعبي ضد الجهاز المصري الوطني وهل يريدون إحراقه كما حدث مع أقسام الشرطة ومباني وزارة الداخلية وأخيراً حرق تاريخ مصر في المجمع العلمي ولكي أوضح الحقيقة أن جهاز الأمن القومي محرم قانونأ عمله داخل البلاد الا في حالة متابعة عملاء من خارج مصر يعملون فى مصر، كقضايا التجسس أو الإرهاب أو غيرها.
دعونا نتسائل من المستفيد من هذة الحملة ضد جهاز وطني مصري فالكل يعرف تاريخه الوطني المشرف في الحفاظ على أمن مصر والمصنف عالميآ من أهم أجهزة المخابرات العالمية لكفائته وقدراته المحترفة على كشف شبكات التجسس ضد مصر.
دعونا نتسائل من رصد وقبض على بعض الجواسيس في ميدان التحرير بعد الثورة وكذلك متابعة صفقة تسليم الأسرى الفلسطينيين في صفقة شاليط وغيرها من البطولات العظيمة.
سؤال للذين يريدون إسقاط المخابرات المصرية، هل تعلمون أن حدود مصر على وشك حرب أهلية فالسودان وليبيا الأن في أصعب ظروفهم. فـ ليبيا على وشك حرب أهلية والسودان كذلك والأهم التحركات الإسرائيلية في السودان.
فهل مصر الأن مؤمنة وهل نعرف ماذا تفعل المخابرات العامة للحفاظ على أمن مصر القومي.
سؤال لمن يريدون إسقاط المخابرات المصرية هل تعلمون أن مصر تم إختراقها بعد الثورة من أنظمة مخابراتية عديدة لدول تريد إسقاط مصر وتقسيمها. فسيناريو تقسيم مصر ينفذ بحرفية عالية من تفكيك المؤسسات الأمنية وفوضى الإعلام ونشر الفتن الطائفية وتدهور إقتصادي مما يؤدي لحركات تريد تقسيم مصر.
إنني لا أدافع عن جهاز المخابرات العامة ولكني أتسائل من المستفيد وهل يعلم خطورة ما يسعى لإسقاطة أم أنة ينفذ ما يقال له.
الشعب بكافة طوائفة يعاني من غياب الأمن في الشارع المصري بعد إنهيار وسقوط الداخلية فنتمنى أن نقف جميعاً ضد من يخرب المؤسسات المصرية ويجب علينا أن نتماسك ونتحد حتى نعبر المرحلة الإنتقالية بسلام وأمان ونبدأ معاً في بناء مؤسسات الدولة المصرية الحديثة بجد وإجتهاد ونرفع معاً شعارات ثورة يناير المجيدة ونتمنى أن تكون سيادة الضمير هي البوابة التي تعبر بها مصر كلها إلى المستقبل.).
19/01/2012
فى دراسة للدكتور "إيهاب العزازي", الباحث الأكاديمي والمحلل السياسي المصري, حول الجوانب التأمرية فى بعض الحوادث التى تقفز على الثورة المصرية, يحاول الكاتب التفريق بين ثورة يناير وبين سيناريوهات اختلطت بها وتريد تنفيذ مخططات تخريبية للدولة ويركز فى دراسته على جهاز المخابرات العامة المصرية ودوره الوطنى العظيم واستهدافه من قبل قوى تحاول الوقيعة بينه بين الشعب.
http://anaonline.net/multimedia/articles/19306.jpg
وتقول الدراسة:
(ماذا يحدث في مصر ومن يريد إسقاطها وتفكيك مؤسساتها الأمنية والسيادية واحدة بعد الأخرى. فبعد السقوط الكبير لوزارة الداخلية ومحاولات زعزعة ثقة الشعب المصري في الجيش ومجلسة العسكري واليوم نرى على الساحة الإعلامية والسياسية محاولات من نوع أخر.
تدخل طرف جديد في سباق التشكيك والتخوين وإسقاط وتدمير مؤسسات الدولة وهو المخابرات العامة المصرية.
ظهرت حملة جديدة على الساحة الإعلامية والصحفية عبر عدة مقالات وبرامج فضائية تريد توريط المخابرات المصرية في قضية قتل المظاهرين وعدم تقديم الأدلة علي إدانة نظام مبارك وأن المخابرات المصرية تحمي نظام مبارك وتطمس الأدلة ضد قضايا معينة بهدف حماية مبارك ورجالة والمثير للجدل عدة أشياء وهو أن البعض يريد قيادة حملات تطهير لجهاز المخابرات بدافع أنهم رجال وتلاميذ عمر سليمان الرئيس الأسبق للمخابرات العامة.
دعونا نتسائل معآ هل كل ظباط وموظفي المخابرات رجال عمر سليمان.
المعروف أن الاجهزة الامنية والعسكرية تخضع لنظام ترقيات وتنقلات وعند سن المعاش يخرجون للحياة والأهم أن غالبيتهم يأتي من المخابرات الحربية للمخابرات العامة بمعنى أنهم ليسوا صناعة رجل واحد والأهم هل كل من عمل في اي قطاع حكومي فاسد وما معيار الفساد لديكم ولن أذكر لكم ما هو الفساد الموجود في أغلب مؤسسات الدولة فهو ظاهر كالشمس فلماذا لا يتم تطهيرها فالتطهير الذي نريده معناه خروج جميع موظفي الحكومة والجيش والشرطة والقضاء والاعلام وغيرهم ممن عملوا وحصلوا على ترقيات عبر عهد مبارك.
إن من يريد توريط المخابرات العامة يشعل النار في مؤسسة مصرية كبرى محترمة لها تاريخ من الوطنية والبطولة والفداء في حب مصر ولا أحد ينكر دورها في الحفاظ على أمن مصر القومي.
إن البعض حرف مرافعات النيابة العامة في قضية قتل المتظاهرين عندما ذكر النائب العام أن الأمن القومي المصري (أحد أجهزة المخابرات العامة) لم يقدم أدلة وقرائن عن أحداث قتل المتظاهرين وهذا ما سارعت طيور الظلام ودعاة الفتنة ومن يريدون حرق مصر بتفسيرة على أن المخابرات العامة لا تريد التعاون مع النيابة وأنها تخفي أدلة الإتهام لكي تحمي مبارك وهدفهم طبعاً ظهور موجة الغضب الشعبي ضد المخابرات العامة كما حدث مع أجهزة وزارة الداخلية فماذا يريدون هل يريدون سخط شعبي ضد الجهاز المصري الوطني وهل يريدون إحراقه كما حدث مع أقسام الشرطة ومباني وزارة الداخلية وأخيراً حرق تاريخ مصر في المجمع العلمي ولكي أوضح الحقيقة أن جهاز الأمن القومي محرم قانونأ عمله داخل البلاد الا في حالة متابعة عملاء من خارج مصر يعملون فى مصر، كقضايا التجسس أو الإرهاب أو غيرها.
دعونا نتسائل من المستفيد من هذة الحملة ضد جهاز وطني مصري فالكل يعرف تاريخه الوطني المشرف في الحفاظ على أمن مصر والمصنف عالميآ من أهم أجهزة المخابرات العالمية لكفائته وقدراته المحترفة على كشف شبكات التجسس ضد مصر.
دعونا نتسائل من رصد وقبض على بعض الجواسيس في ميدان التحرير بعد الثورة وكذلك متابعة صفقة تسليم الأسرى الفلسطينيين في صفقة شاليط وغيرها من البطولات العظيمة.
سؤال للذين يريدون إسقاط المخابرات المصرية، هل تعلمون أن حدود مصر على وشك حرب أهلية فالسودان وليبيا الأن في أصعب ظروفهم. فـ ليبيا على وشك حرب أهلية والسودان كذلك والأهم التحركات الإسرائيلية في السودان.
فهل مصر الأن مؤمنة وهل نعرف ماذا تفعل المخابرات العامة للحفاظ على أمن مصر القومي.
سؤال لمن يريدون إسقاط المخابرات المصرية هل تعلمون أن مصر تم إختراقها بعد الثورة من أنظمة مخابراتية عديدة لدول تريد إسقاط مصر وتقسيمها. فسيناريو تقسيم مصر ينفذ بحرفية عالية من تفكيك المؤسسات الأمنية وفوضى الإعلام ونشر الفتن الطائفية وتدهور إقتصادي مما يؤدي لحركات تريد تقسيم مصر.
إنني لا أدافع عن جهاز المخابرات العامة ولكني أتسائل من المستفيد وهل يعلم خطورة ما يسعى لإسقاطة أم أنة ينفذ ما يقال له.
الشعب بكافة طوائفة يعاني من غياب الأمن في الشارع المصري بعد إنهيار وسقوط الداخلية فنتمنى أن نقف جميعاً ضد من يخرب المؤسسات المصرية ويجب علينا أن نتماسك ونتحد حتى نعبر المرحلة الإنتقالية بسلام وأمان ونبدأ معاً في بناء مؤسسات الدولة المصرية الحديثة بجد وإجتهاد ونرفع معاً شعارات ثورة يناير المجيدة ونتمنى أن تكون سيادة الضمير هي البوابة التي تعبر بها مصر كلها إلى المستقبل.).