الاستاذ عوض على
20-01-2012, 07:44 AM
بعدما تخلص مسئولو جامعة الأزهر من مشكلة تعيين أوائل الدفعات منذ 2002 حتي 2010 برزت لهم مشكلة جديدة مرتبطة بأعضاء هيئة التدريس والطلاب الجدد خريجي 2011 الذين لا يجدون مكانا لهم بين الكليات للتعيين في وظيفة معيدين رغم تفوقهم ووجد الطلاب أنفسهم في ورطة وبدأوا يلجأون إلي الاعتصامات والاحتجاجات متهمين الجامعة بالتورط في الوصول إلي الحالة السلبية التي وصلوا إليها بعدما قررت استبعاد المفصولين من الدراسات العليا من التعيين في وظيفة معيدين ولكن بسبب الضغط عليهم بسياسة الاعتصامات تنازلت عن هذا الشرط.
كما قررت الجامعة استبعاد الراسبين وحملة المواد. والذين تم عمل محاضر غش لهم. وبنفس السياسة تنازلت الجامعة.
قال أوائل 2011 في لقائهم بمسئولي الجامعة أنه لا يوجد بنية تحتية تستوعب هذا العدد من المعيدين حيث تم تعيين "6033" معيداً في جامعة الأزهر في الفصل الدراسي الثاني لعام 2011/2012 ولا يوجد بالكليات أماكن ومكاتب ومعامل في الكليات العملية تستوعب العدد الموجود بالفعل. فالمعيدون والمدرسون المساعدون بالجامعة ليس لهم مكاتب أو أثاث أو حتي كراسي في بعض الأحيان. كما أن هناك نقصاً في العديد من الأجهزة والتجهيزات المعملية في الكليات العملية وبشدة. فكيف للجامعة استيعاب هذا العدد بدون بنية أساسية.
وتحدث بعض الطلاب لمسئول الجامعة بأن عدد المعيدين الذين تم تعيينهم في بعض الكليات يفوق عدد الطلبة في الكلية. وضرب المثل بكلية العلوم فرع القاهرة فبعض الأقسام بها 50 طالباً فقط مثل قسم علم الحيوان والحشرات. وسيتم تعيين 48 معيدا بالإضافة إلي 17 معيدا ومدرسا مساعدا موجودين بالفعل. مما يجعل العدد الإجمالي 65 معيدا ومدرسا مساعد بالقسم يقومون بالتدريس لحوالي 50 طالبا فقط. وهو الحال في أقسام وشعب مختلفة بالكلية بخلاف ما ينص عليه قانون الأزهر 103 بأن المعيد له 14 طالبا يقوم بالتدريس له. حرصا علي نظام الجودة في التعليم فبعض هؤلاء الأوائل رسب في بعض السنوات الدراسية خاصة ممن لم يطبق عليهم نظام المجموع التراكمي. والبعض الآخر رسب في بعض المواد ويصل عددهم حوالي 1200 طالب وحوالي ثلاثة آلاف سبق فصلهم من الدراسات العليا.
الميزانية العامة للجامعة بالوضع الحالي لا تستوعب تعيين حوالي ستة آلاف معيد جديد مع العلم أن الجامعة بجميع كلياتها وفروعها بها حوالي تسعة آلاف عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة. بما يمثل إضافة ثلثي قوة الجامعة دفعة واحدة في فترة زمنية لم يحدث في تاريخ جامعة الأزهر ولا الجامعات الأخري مما سينجم عنه ترك الكثيرين للأزهر بالابتعاد عن تعليمه مما يعود بالضرر علي الجامعة.
http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/brains/detail02.asp
كما قررت الجامعة استبعاد الراسبين وحملة المواد. والذين تم عمل محاضر غش لهم. وبنفس السياسة تنازلت الجامعة.
قال أوائل 2011 في لقائهم بمسئولي الجامعة أنه لا يوجد بنية تحتية تستوعب هذا العدد من المعيدين حيث تم تعيين "6033" معيداً في جامعة الأزهر في الفصل الدراسي الثاني لعام 2011/2012 ولا يوجد بالكليات أماكن ومكاتب ومعامل في الكليات العملية تستوعب العدد الموجود بالفعل. فالمعيدون والمدرسون المساعدون بالجامعة ليس لهم مكاتب أو أثاث أو حتي كراسي في بعض الأحيان. كما أن هناك نقصاً في العديد من الأجهزة والتجهيزات المعملية في الكليات العملية وبشدة. فكيف للجامعة استيعاب هذا العدد بدون بنية أساسية.
وتحدث بعض الطلاب لمسئول الجامعة بأن عدد المعيدين الذين تم تعيينهم في بعض الكليات يفوق عدد الطلبة في الكلية. وضرب المثل بكلية العلوم فرع القاهرة فبعض الأقسام بها 50 طالباً فقط مثل قسم علم الحيوان والحشرات. وسيتم تعيين 48 معيدا بالإضافة إلي 17 معيدا ومدرسا مساعدا موجودين بالفعل. مما يجعل العدد الإجمالي 65 معيدا ومدرسا مساعد بالقسم يقومون بالتدريس لحوالي 50 طالبا فقط. وهو الحال في أقسام وشعب مختلفة بالكلية بخلاف ما ينص عليه قانون الأزهر 103 بأن المعيد له 14 طالبا يقوم بالتدريس له. حرصا علي نظام الجودة في التعليم فبعض هؤلاء الأوائل رسب في بعض السنوات الدراسية خاصة ممن لم يطبق عليهم نظام المجموع التراكمي. والبعض الآخر رسب في بعض المواد ويصل عددهم حوالي 1200 طالب وحوالي ثلاثة آلاف سبق فصلهم من الدراسات العليا.
الميزانية العامة للجامعة بالوضع الحالي لا تستوعب تعيين حوالي ستة آلاف معيد جديد مع العلم أن الجامعة بجميع كلياتها وفروعها بها حوالي تسعة آلاف عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة. بما يمثل إضافة ثلثي قوة الجامعة دفعة واحدة في فترة زمنية لم يحدث في تاريخ جامعة الأزهر ولا الجامعات الأخري مما سينجم عنه ترك الكثيرين للأزهر بالابتعاد عن تعليمه مما يعود بالضرر علي الجامعة.
http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/brains/detail02.asp