د.عبدالله محمود
22-01-2012, 07:46 PM
الرئيس طلب الصفح من شعبه ودعا الشباب إلى العودة إلى بيوتهم
ثورة اليمنيين تكلّل برحيل صالح عن السلطة والبلاد
ذكرت وسائل إعلام عربية وغربية منذ قليل أنّ الرئيس على عبدالله صالح اليمن غادر متجهًا إلى الولايات المتحدة الأميركية. وتأتى مغادرته بعد يومين من صدور قرار من مجلس النواب اليمني بعدم مساءلته. كما طالب صالح الشعب اليمنى قبل رحيله أن يسامحه عن أخطائه.
صنعاء، وكالات: اعلن مصدر في الرئاسة اليمنية ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي اعلن انه سيتوجه الى الولايات المتحدة لتلقي العلاج، غادر صنعاء بالفعل الاحد.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان "الرئيس صالح غادر صنعاء قبل ساعة" بدون تحديد وجهة الرئيس الذي كان اعلن سابقا انه سيتوجه الى الولايات المتحدة لتلقي العلاج طالبا "العفو" من مواطنيه.
وكان الرئيس اليمنى علي عبدالله صالح قد دعا جميع الأطراف السياسية إلى الالتفاف حول بعضهم البعض وإلى المصالحة والمصارحة وترميم وإصلاح ما دمر خلال الاحدى عشر شهر من العام الماضي.
وغادر الرئيس اليمني صنعاء متوجها الى الولايات المتحدة لتلقي العلاج وطلب "العفو" من مواطنيه قبل مغادرته.
وقال صالح الذي كان اصيب في اعتداء في القصر الجمهوري في مطلع حزيران/يونيو كما نقلت عنه وكالة الانباء اليمنية الرسمية في كلمة وداع "سأذهب للعلاج في الولايات المتحدة الأميركية وأعود إلى صنعاء رئيسا للمؤتمر الشعبي العام وننصب الأخ عبدربه منصور هادي رئيسا للدولة بعد 21 شباط/فبراير في دار الرئاسة".
واضاف الرئيس اليمني "اطلب العفو من كل أبناء وطني رجالا ونساء عن أي تقصير حدث أثناء فترة ولايتي ال33السنة، واطلب المسامحة وأقدم الاعتذار لكل المواطنين اليمنيين واليمنيات، وعلينا الآن أن نهتم بشهدائنا وجرحانا".
وتابع صالح "مرة ثانية تحياتي وتقديري لكل أبناء الوطن في الداخل والخارج على الصمود الرائع وادعوهم إلى العودة إلى مساكنهم والتزام الهدوء".
وقال الرئيس علي عبدالله صالح في حديثه للقنوات الفضائية اليمنية اليوم الاحد بحضور عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية والمستشار السياسي لرئيس الجمهورية الدكتور عبدالكريم الإرياني " إن ما حدث يوم أمس في مجلس النواب من إقرار قانون الحصانة وتزكية الأخ الفريق عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية لرئاسة الجمهورية للفترة القادمة يعد إنجازا طيبا".
وأشار إن المستفيد من القانون الذي صدر بموجب المبادرة الخليجية كل من عمل مع الرئيس خلال فترة الـ 33 عاما سواء في مؤسسات الدولة المدنية أو العسكرية أو الأمنية وان حدثت أخطأ ، فهي أخطاء غير مقصودة.
اقر مجلس النواب اليمني السبت مشروع قانون يمنح "الحصانة الكاملة" للرئيس علي عبد الله صالح من الملاحقة القانونية والقضائية وحصانة جزئية لمساعديه، وذلك خطوة في اضافية ضمن تطبيق اتفاق انتقال السلطة.
ووافق المجلس ايضا على ترشيح نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي مرشحا توافقيا بين الاحزاب السياسية الموالية والمعارضة، للانتخابات الرئاسية المبكرة التي من المفترض ان تنظم في 21 شباط/فبراير.
وتم اقرار النص بعد تعديل ادخلته الخميس حكومة الوفاق الوطني على مشروع قانون الذي يلقى معارضة شديدة من قبل الشباب المحتجين ومن قبل منظمات غير حكومية.
ومنح صالح الذي يحكم اليمن من 33 عاما "الحصانة الكاملة من الملاحقات القانونية والقضائية"، بحسب نص القانون.
الا ان "المسؤولين الذين عملوا مع الرئيس في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والامنية" سيحظون بحصانة من "الملاحقة الجنائية في ما يتصل باعمال ذات دوافع سياسية قاموا بها اثناء ادائهم لمهامهم الرسمية"، بحسب نصف القانون.
ولا تنطبق الحصانة لمساعدي صالح "على اعمال الارهاب" بحسب النص.
وكانت النسخة الاولى من مشروع قانون الحصانة نصت على منح صالح ومساعديه حصانة كاملة.
وياتي حصول صالح على الحصانة بموجب اتفاق المبادرة الخليجية لانتقال السلطة الذي وقع عليها الرئيس اليمني في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في الرياض.
ويشكل اقرار قانون الحصانة خطوة هامة في اطار تطبيق الالية التنفيذية لهذه المبادرة بعد تشكيل حكومة الوحدة وتشكيل اللجنة العسكرية لرفع المظاهر المسلحة والدعوة لانتخابات مبكرة في 21 شباط/فبراير.
وبموجب هذه المبادرة، بات نائب الرئيس يمسك بالسلطات التنفيذية الاساسية لرئيس الجمهورية الى ان يتم انتخابه في انتخابات مبكرة رئيسا خلفا لصالح.
الى ذلك، اكد سلطان البركاني القيادي في المؤتمر الشعبي العام، حزب الرئيس صالح، ان هذا الاخير سيغادر اليمن في رحلة الى الخارج تقوده الى نيويورك حيث سيتلقى العلاج.
وقال البركاني ان صالح "سيزور في الايام المقبلة سلطنة عمان ثم اثيوبيا قبل ان يتجه الى نيويورك لتقلي العلاج" بسبب الاصابات التي يعاني منها جراء الانفجار الذي استهدفه في حزيران/يونيو في مسجد القصر الرئاسي في صنعاء.
وذكر البركاني ان صالح "سيعود الى اليمن بعد الانتهاء من العلاج في نيويورك من اجل الاستمرار في قيادة حزبه المؤتمر الشعبي العام".
ولم يحدد البركاني تاريخ السفر المتوقع لصالح.
وكان مصدر في مكتب الرئيس قال لفرانس برس الجمعة ان "اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وافقت على سفر الرئيس الى الخارج لتلقي العلاج بناء على طلبه".
واثار سفر صالح الكثر من الجدل خصوصا ان المعارضة تبحذ غياب صالح عن الساحة السياسية لضمان تنفيذ اسهل لانتقال السلطة.
واكد صالح انه يريد السفر "ليتوارى عن الانظار" ولتسهيل عمل حكومة الوفاق الوطني، الا ان واشنطن ردت بانها لم تقرر بعد منحه تاشيرة.
وفي وقت لاحق اكد مقربون من الرئيس اليمني انه عدل عن فكرة السفر.
http://www.elaph.com/Web/news/2012/1/711222.html?entry=artsmostvisitedtoday
ثورة اليمنيين تكلّل برحيل صالح عن السلطة والبلاد
ذكرت وسائل إعلام عربية وغربية منذ قليل أنّ الرئيس على عبدالله صالح اليمن غادر متجهًا إلى الولايات المتحدة الأميركية. وتأتى مغادرته بعد يومين من صدور قرار من مجلس النواب اليمني بعدم مساءلته. كما طالب صالح الشعب اليمنى قبل رحيله أن يسامحه عن أخطائه.
صنعاء، وكالات: اعلن مصدر في الرئاسة اليمنية ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي اعلن انه سيتوجه الى الولايات المتحدة لتلقي العلاج، غادر صنعاء بالفعل الاحد.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان "الرئيس صالح غادر صنعاء قبل ساعة" بدون تحديد وجهة الرئيس الذي كان اعلن سابقا انه سيتوجه الى الولايات المتحدة لتلقي العلاج طالبا "العفو" من مواطنيه.
وكان الرئيس اليمنى علي عبدالله صالح قد دعا جميع الأطراف السياسية إلى الالتفاف حول بعضهم البعض وإلى المصالحة والمصارحة وترميم وإصلاح ما دمر خلال الاحدى عشر شهر من العام الماضي.
وغادر الرئيس اليمني صنعاء متوجها الى الولايات المتحدة لتلقي العلاج وطلب "العفو" من مواطنيه قبل مغادرته.
وقال صالح الذي كان اصيب في اعتداء في القصر الجمهوري في مطلع حزيران/يونيو كما نقلت عنه وكالة الانباء اليمنية الرسمية في كلمة وداع "سأذهب للعلاج في الولايات المتحدة الأميركية وأعود إلى صنعاء رئيسا للمؤتمر الشعبي العام وننصب الأخ عبدربه منصور هادي رئيسا للدولة بعد 21 شباط/فبراير في دار الرئاسة".
واضاف الرئيس اليمني "اطلب العفو من كل أبناء وطني رجالا ونساء عن أي تقصير حدث أثناء فترة ولايتي ال33السنة، واطلب المسامحة وأقدم الاعتذار لكل المواطنين اليمنيين واليمنيات، وعلينا الآن أن نهتم بشهدائنا وجرحانا".
وتابع صالح "مرة ثانية تحياتي وتقديري لكل أبناء الوطن في الداخل والخارج على الصمود الرائع وادعوهم إلى العودة إلى مساكنهم والتزام الهدوء".
وقال الرئيس علي عبدالله صالح في حديثه للقنوات الفضائية اليمنية اليوم الاحد بحضور عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية والمستشار السياسي لرئيس الجمهورية الدكتور عبدالكريم الإرياني " إن ما حدث يوم أمس في مجلس النواب من إقرار قانون الحصانة وتزكية الأخ الفريق عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية لرئاسة الجمهورية للفترة القادمة يعد إنجازا طيبا".
وأشار إن المستفيد من القانون الذي صدر بموجب المبادرة الخليجية كل من عمل مع الرئيس خلال فترة الـ 33 عاما سواء في مؤسسات الدولة المدنية أو العسكرية أو الأمنية وان حدثت أخطأ ، فهي أخطاء غير مقصودة.
اقر مجلس النواب اليمني السبت مشروع قانون يمنح "الحصانة الكاملة" للرئيس علي عبد الله صالح من الملاحقة القانونية والقضائية وحصانة جزئية لمساعديه، وذلك خطوة في اضافية ضمن تطبيق اتفاق انتقال السلطة.
ووافق المجلس ايضا على ترشيح نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي مرشحا توافقيا بين الاحزاب السياسية الموالية والمعارضة، للانتخابات الرئاسية المبكرة التي من المفترض ان تنظم في 21 شباط/فبراير.
وتم اقرار النص بعد تعديل ادخلته الخميس حكومة الوفاق الوطني على مشروع قانون الذي يلقى معارضة شديدة من قبل الشباب المحتجين ومن قبل منظمات غير حكومية.
ومنح صالح الذي يحكم اليمن من 33 عاما "الحصانة الكاملة من الملاحقات القانونية والقضائية"، بحسب نص القانون.
الا ان "المسؤولين الذين عملوا مع الرئيس في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والامنية" سيحظون بحصانة من "الملاحقة الجنائية في ما يتصل باعمال ذات دوافع سياسية قاموا بها اثناء ادائهم لمهامهم الرسمية"، بحسب نصف القانون.
ولا تنطبق الحصانة لمساعدي صالح "على اعمال الارهاب" بحسب النص.
وكانت النسخة الاولى من مشروع قانون الحصانة نصت على منح صالح ومساعديه حصانة كاملة.
وياتي حصول صالح على الحصانة بموجب اتفاق المبادرة الخليجية لانتقال السلطة الذي وقع عليها الرئيس اليمني في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في الرياض.
ويشكل اقرار قانون الحصانة خطوة هامة في اطار تطبيق الالية التنفيذية لهذه المبادرة بعد تشكيل حكومة الوحدة وتشكيل اللجنة العسكرية لرفع المظاهر المسلحة والدعوة لانتخابات مبكرة في 21 شباط/فبراير.
وبموجب هذه المبادرة، بات نائب الرئيس يمسك بالسلطات التنفيذية الاساسية لرئيس الجمهورية الى ان يتم انتخابه في انتخابات مبكرة رئيسا خلفا لصالح.
الى ذلك، اكد سلطان البركاني القيادي في المؤتمر الشعبي العام، حزب الرئيس صالح، ان هذا الاخير سيغادر اليمن في رحلة الى الخارج تقوده الى نيويورك حيث سيتلقى العلاج.
وقال البركاني ان صالح "سيزور في الايام المقبلة سلطنة عمان ثم اثيوبيا قبل ان يتجه الى نيويورك لتقلي العلاج" بسبب الاصابات التي يعاني منها جراء الانفجار الذي استهدفه في حزيران/يونيو في مسجد القصر الرئاسي في صنعاء.
وذكر البركاني ان صالح "سيعود الى اليمن بعد الانتهاء من العلاج في نيويورك من اجل الاستمرار في قيادة حزبه المؤتمر الشعبي العام".
ولم يحدد البركاني تاريخ السفر المتوقع لصالح.
وكان مصدر في مكتب الرئيس قال لفرانس برس الجمعة ان "اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وافقت على سفر الرئيس الى الخارج لتلقي العلاج بناء على طلبه".
واثار سفر صالح الكثر من الجدل خصوصا ان المعارضة تبحذ غياب صالح عن الساحة السياسية لضمان تنفيذ اسهل لانتقال السلطة.
واكد صالح انه يريد السفر "ليتوارى عن الانظار" ولتسهيل عمل حكومة الوفاق الوطني، الا ان واشنطن ردت بانها لم تقرر بعد منحه تاشيرة.
وفي وقت لاحق اكد مقربون من الرئيس اليمني انه عدل عن فكرة السفر.
http://www.elaph.com/Web/news/2012/1/711222.html?entry=artsmostvisitedtoday