وحيد بركات
26-01-2012, 06:55 PM
فجرت اختيارات المشير طنطاوى لنصف أعضاء مجلس الشعب المعينين من الأقباط "3 رجال وسيدتان" مفاجآت عديدة، فأحد الأعضاء من أقباط المهجر ولم يمر على وجوده بمصر عام، فيما خسر آخر فى الانتخابات على قوائم الكتلة، أما الثالثة فهى قريبة المحامى الخاص بالأنبا شتودة والمقرب من الأنبا أرميا، وللمفارقة تطلب "الطلاق" من زوجها، وكلهم عدا واحد كانوا بترشيح شخصى من الأنبا شنودة.
ويأتى على رأس الأسماء مكرم شاكر، نائب رئيس "البيت المصرى" بأمريكا، وهو من أقباط المهجر ولم يمر سوى عام واحد على وجوده بمصر، أما جورج ناجى فهو صيدلى خسر فى الانتخابات، حيث كان مرشحًا على مقعد الفئات عن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بالقناطر الخيرية على قائمة الكتلة المصرية، وقرار تعيينه باطل لأنه لا يجوز تعيين مرشح لم يوفق فى الانتخابات.
أما حنا جرجس جريس فهو الشخصية الوحيدة التى لم ترشحها الكنيسة وتحفظت عليها بشدة نظرًا لانتقاده لسياستها، وقد عمل عضوا بلجنة مجلس الوزراء للتصدى للطائفية، وهو عضو مستقيل من المجلس الاستشارى بعد أحداث العنف فى أحداث مجلس الوزراء، ومتخصص فى التراث المصرى ذى الطابع الدينيى.
والرابعة هى سوزى عدلى ناشد، أستاذ مساعد بقسم الاقتصاد بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، ولها العديد من الدراسات الاقتصادية ولا علاقة لها بالعمل السياسى من قريب أو بعيد.
أما الخامسة فهى "ماريان ملاك كمال" – 27 سنة – والتى ساعدت الدكتور محمود السقا وجلست بجواره خلال الجلسة الإجرائية وهى ابنة زوجة المحامى مجدى شنودة، المستشار القانونى الخاص للأنبا شنودة، والذى أوفده نيابة عنه لحضور جلسات بيت العائلة بمشيخة الأزهر، ومجدى شنودة هو أبرز المقربين للأنبا أرميا سكرتير الأنبا شنودة وهو من قام بترشيحه للأنبا شنودة لعرضه على المجلس العسكرى، كما أنها تسعى للطلاق من زوجها كما فعلت مارى عبدالمسيح بسيط ابنة القمص عبدالمسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء بمسطرد، وحصلت على الطلاق "مدنيا" على الرغم من تأكيد الأنبا شنوده رفضه للطلاق لغير علة الزنا.
وعلمت "المصريون" أن الدكتور شريف دوس، رئيس هيئة الأقباط العامة، أرسل قائمة بأسماء 20 شخصية قبطية للمجلس العسكرى لم يتم اختيار أى منها، وكان على رأسها الملياردير القبطى نجيب ساويرس ونجيب جبرائيل المحامى والكاتب الصحفى يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة وطنى.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أعرب فيه اتحاد شباب ماسبيرو عن استيائه من تعيينات مجلس الشعب، فيما يخص الأقباط، مؤكدًا أنها معبرة عن أسلوب النظام القديم فى التعامل مع الأقباط، وشدد على أن المجلس العسكرى سعى لإرضاء الكنيسة، لافتًا إلى أن الشخصيات القبطية المعينة مرشحة من قبل المقر البابوى، ولا يعبرون عن شباب الثورة الأقباط من قريب أو من بعيد.
الرابط
http://www.elmokhalestv.com/index/details/id/17233
ويأتى على رأس الأسماء مكرم شاكر، نائب رئيس "البيت المصرى" بأمريكا، وهو من أقباط المهجر ولم يمر سوى عام واحد على وجوده بمصر، أما جورج ناجى فهو صيدلى خسر فى الانتخابات، حيث كان مرشحًا على مقعد الفئات عن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بالقناطر الخيرية على قائمة الكتلة المصرية، وقرار تعيينه باطل لأنه لا يجوز تعيين مرشح لم يوفق فى الانتخابات.
أما حنا جرجس جريس فهو الشخصية الوحيدة التى لم ترشحها الكنيسة وتحفظت عليها بشدة نظرًا لانتقاده لسياستها، وقد عمل عضوا بلجنة مجلس الوزراء للتصدى للطائفية، وهو عضو مستقيل من المجلس الاستشارى بعد أحداث العنف فى أحداث مجلس الوزراء، ومتخصص فى التراث المصرى ذى الطابع الدينيى.
والرابعة هى سوزى عدلى ناشد، أستاذ مساعد بقسم الاقتصاد بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، ولها العديد من الدراسات الاقتصادية ولا علاقة لها بالعمل السياسى من قريب أو بعيد.
أما الخامسة فهى "ماريان ملاك كمال" – 27 سنة – والتى ساعدت الدكتور محمود السقا وجلست بجواره خلال الجلسة الإجرائية وهى ابنة زوجة المحامى مجدى شنودة، المستشار القانونى الخاص للأنبا شنودة، والذى أوفده نيابة عنه لحضور جلسات بيت العائلة بمشيخة الأزهر، ومجدى شنودة هو أبرز المقربين للأنبا أرميا سكرتير الأنبا شنودة وهو من قام بترشيحه للأنبا شنودة لعرضه على المجلس العسكرى، كما أنها تسعى للطلاق من زوجها كما فعلت مارى عبدالمسيح بسيط ابنة القمص عبدالمسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء بمسطرد، وحصلت على الطلاق "مدنيا" على الرغم من تأكيد الأنبا شنوده رفضه للطلاق لغير علة الزنا.
وعلمت "المصريون" أن الدكتور شريف دوس، رئيس هيئة الأقباط العامة، أرسل قائمة بأسماء 20 شخصية قبطية للمجلس العسكرى لم يتم اختيار أى منها، وكان على رأسها الملياردير القبطى نجيب ساويرس ونجيب جبرائيل المحامى والكاتب الصحفى يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة وطنى.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أعرب فيه اتحاد شباب ماسبيرو عن استيائه من تعيينات مجلس الشعب، فيما يخص الأقباط، مؤكدًا أنها معبرة عن أسلوب النظام القديم فى التعامل مع الأقباط، وشدد على أن المجلس العسكرى سعى لإرضاء الكنيسة، لافتًا إلى أن الشخصيات القبطية المعينة مرشحة من قبل المقر البابوى، ولا يعبرون عن شباب الثورة الأقباط من قريب أو من بعيد.
الرابط
http://www.elmokhalestv.com/index/details/id/17233