*تائبة فى رحاب الله*
27-01-2012, 01:37 PM
http://14noor.com/forum/uploads_members/14295/14295_2012-01-09_13216498741.gif
النحات وقطعة الخشب
وَجَد أَحَد الْنَّحَّاتِين قِطّعَة مُصْمَتَه مِن الْخَشَب الْنَّادِر و وَضَعَهَا عَلَى الْطَّاوِلَة أَمَامَه
وَتَأَمَّل شَكْلِهَا لِيُحَدِّد مَلَامِحَهَا كَيْف سّتِكَوْن ,
وَمَا أَن بَدَأ بِالنَّحت حَتَّى اخْتَفَت مَلَامِح الشَّكْل الْمُصْمَت لِتَتَحَوَّل قِطّعَة الْخَشَب إِلَى قِطْعَة
فَنِّيَّة بَاهِرَة الْجَمَال.
( يَجِب أَن نَضَع أَفْكَارِنَا عَلَى الْطَّاوِلَة وَنُحَدِّد مَلَامِحَهَا لنْبْهر بِهَا الْآَخَرِيْن )
مَرَّ رَجُلُ أَعْمَى بِالنَحَات وَاسَتَوَقَفَه الْنَّحَّات طَالِبا ً مِنْه أَن يُبْدِي رَأْيَه بِذَلِك الْعَمَل
فَقَال الْأَعْمَى سَاخِرَا ً : لَو قُمْت بِتَجْزِئَتِهَا إِلَى عِدَّة أَجْزَاء لَأَتَّخَذّتْ شَكْلِا ً جُمَالِيا ً اكْثَر سِحْرَا ً
وَمَا أَن عَمِل الْنَّحَّات بِمَشُوْرَة الْرَّجُل الْأَعْمَى حَتَّى وَجَد نَفْسَه قَد قَام بِّتَشْوِيْه تِلْك المَلَامِح
الَّتِي قَام بِرَسْمِهَا .
( لَا تَسْتَشِيْر بِأَفْكَارِك مِن لَا يَرَاهَا مِن نَفْس زَاوِيَة رُؤْيَتِك )
رَمَى الْنَّحَّات بِقَطْع الْخَشَب وَطَفِق يَبْحَث عَن قِطْعَة خَشُب مُشَابَهَة لِيَقُوْم بِنَحْتِهَا
وَتُوْغِل فِي الْغَابَه .
وَأَتَى نَحَّات آَخَر وَأَخَذ الْقَطْع الْمُتَنَاثِرَه وَقَام بِتَشْكِيْلِهَا مِن جَدِيْد وَحَفَرُها ثُم أَخْرَج مِن جَيْبِه
خَيْطا ً حَرِيْريَّا ً وَنُظُم الْقَطْع بِالْخَيْط وَصَنَع عَقْدَا ً وَزَيَّن بِه جَيِّد طِفْلَتِه .
( لَا تُلْغِي أَفْكَارُك عِنَدَمّا تَفْشِل بِهَا وَحَاوَل ان تُعَيِّد صِيَاغَتِهَا فَ الْأَفْكَار تَصْنَع أَفْكَارَا مُتَوَاتِرَة )
النحات وقطعة الخشب
وَجَد أَحَد الْنَّحَّاتِين قِطّعَة مُصْمَتَه مِن الْخَشَب الْنَّادِر و وَضَعَهَا عَلَى الْطَّاوِلَة أَمَامَه
وَتَأَمَّل شَكْلِهَا لِيُحَدِّد مَلَامِحَهَا كَيْف سّتِكَوْن ,
وَمَا أَن بَدَأ بِالنَّحت حَتَّى اخْتَفَت مَلَامِح الشَّكْل الْمُصْمَت لِتَتَحَوَّل قِطّعَة الْخَشَب إِلَى قِطْعَة
فَنِّيَّة بَاهِرَة الْجَمَال.
( يَجِب أَن نَضَع أَفْكَارِنَا عَلَى الْطَّاوِلَة وَنُحَدِّد مَلَامِحَهَا لنْبْهر بِهَا الْآَخَرِيْن )
مَرَّ رَجُلُ أَعْمَى بِالنَحَات وَاسَتَوَقَفَه الْنَّحَّات طَالِبا ً مِنْه أَن يُبْدِي رَأْيَه بِذَلِك الْعَمَل
فَقَال الْأَعْمَى سَاخِرَا ً : لَو قُمْت بِتَجْزِئَتِهَا إِلَى عِدَّة أَجْزَاء لَأَتَّخَذّتْ شَكْلِا ً جُمَالِيا ً اكْثَر سِحْرَا ً
وَمَا أَن عَمِل الْنَّحَّات بِمَشُوْرَة الْرَّجُل الْأَعْمَى حَتَّى وَجَد نَفْسَه قَد قَام بِّتَشْوِيْه تِلْك المَلَامِح
الَّتِي قَام بِرَسْمِهَا .
( لَا تَسْتَشِيْر بِأَفْكَارِك مِن لَا يَرَاهَا مِن نَفْس زَاوِيَة رُؤْيَتِك )
رَمَى الْنَّحَّات بِقَطْع الْخَشَب وَطَفِق يَبْحَث عَن قِطْعَة خَشُب مُشَابَهَة لِيَقُوْم بِنَحْتِهَا
وَتُوْغِل فِي الْغَابَه .
وَأَتَى نَحَّات آَخَر وَأَخَذ الْقَطْع الْمُتَنَاثِرَه وَقَام بِتَشْكِيْلِهَا مِن جَدِيْد وَحَفَرُها ثُم أَخْرَج مِن جَيْبِه
خَيْطا ً حَرِيْريَّا ً وَنُظُم الْقَطْع بِالْخَيْط وَصَنَع عَقْدَا ً وَزَيَّن بِه جَيِّد طِفْلَتِه .
( لَا تُلْغِي أَفْكَارُك عِنَدَمّا تَفْشِل بِهَا وَحَاوَل ان تُعَيِّد صِيَاغَتِهَا فَ الْأَفْكَار تَصْنَع أَفْكَارَا مُتَوَاتِرَة )