سمير عبد اللطيف
28-01-2012, 06:40 AM
ينقسم الناس بالنسبة إلى موقفهم من أحكام الشريعة الإسلامية الى أربعة أقسام :
القسم الأوّل:
يقبلونها ويعتقدون أنها كلها حق ويعملون بها قدر استطاعتهم ، وهم مع ذلك إن عَصَوا وخالفوا ما أمر الله به ، استغفروا وتابوا وهؤلاء هم المسلمون المؤمنون المستقيمون على طاعة الله ، ومنهم المقتصد الذي يأتي بالواجبات وينتهي عن المحرمات ، ومنهم السابق بالخيرات الذي يزيد في الطاعات والحسنات من النوافل والمستحبات.
القسم الثاني:
وهم الذين يقبلون جميع أحكام الله ـ وما جاء به الرسول ص ، ويعتقدون أنها كلها حق من عند الله ـ ، ولا يعترضون على شيء منها ، ولكنهم مع ذلك تغلبهم الشهوات فيقعون في الذنوب والمعاصي وهم يعلمون أنَّ ما فعلوه مخالف لأحكام الله ويقِرُّون بأنهم عاصون مذنبون ، ولكنَّهم يسوِّفون التوبة ويؤخِّرونها بتزيين الشيطان وطول الأمل.
فهؤلاء عُصاةٌ قد ظلموا أنفسهم ، لكنَّهم مسلمون لأنَّهم يؤمنون بالدين كلِّه ، ولا يرفضون شيئًا منه ، غير أنهم ناقصو الإيمان ، وحكمهم أنَّ أمْرَهم إلى الله إن ماتوا على المعاصي ولم يتوبوا منها قبل الموت ، فيحكم الله فيهم يوم القيامة إن شاء غفر لهم ، وإن شاء عذبهم.
القسم الثالث :
وهم الذين يرفضون أحكام الله كلها ، ويعتقدون أن الأديان ليست سوى اجتهادات بشريِّة ولا يوجد وحي من الله ، وهؤلاء هم الكفّار الذين لا يؤمنون بما أنزل الله.
القسم الرابع:
وهم الذين يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض بحسب أهوائهم ، ويقولون نؤمن بما يوافق أهواءنا منه ، ونرفض ما سواه.
فما قبله أكثر الناس بناءً على قناعاتهم العقليِّة التزمناه وجعلناه قانونًا حاكمًا على العباد لاحاكم سواه ، وعاقَبْنَا مَن يخالفه وما رفضه التصويت والعقل تركناه وأهملناه ، ولا يهمُّنا أن الله أنزله وفرضه ، فالعقل والتصويت هما الحاكمان على الدين ، وهما الإله المعبود لديهم ، وهما المنهج الهادي ، بدل كتاب الله وسنَّة رسوله.
القسم الأوّل:
يقبلونها ويعتقدون أنها كلها حق ويعملون بها قدر استطاعتهم ، وهم مع ذلك إن عَصَوا وخالفوا ما أمر الله به ، استغفروا وتابوا وهؤلاء هم المسلمون المؤمنون المستقيمون على طاعة الله ، ومنهم المقتصد الذي يأتي بالواجبات وينتهي عن المحرمات ، ومنهم السابق بالخيرات الذي يزيد في الطاعات والحسنات من النوافل والمستحبات.
القسم الثاني:
وهم الذين يقبلون جميع أحكام الله ـ وما جاء به الرسول ص ، ويعتقدون أنها كلها حق من عند الله ـ ، ولا يعترضون على شيء منها ، ولكنهم مع ذلك تغلبهم الشهوات فيقعون في الذنوب والمعاصي وهم يعلمون أنَّ ما فعلوه مخالف لأحكام الله ويقِرُّون بأنهم عاصون مذنبون ، ولكنَّهم يسوِّفون التوبة ويؤخِّرونها بتزيين الشيطان وطول الأمل.
فهؤلاء عُصاةٌ قد ظلموا أنفسهم ، لكنَّهم مسلمون لأنَّهم يؤمنون بالدين كلِّه ، ولا يرفضون شيئًا منه ، غير أنهم ناقصو الإيمان ، وحكمهم أنَّ أمْرَهم إلى الله إن ماتوا على المعاصي ولم يتوبوا منها قبل الموت ، فيحكم الله فيهم يوم القيامة إن شاء غفر لهم ، وإن شاء عذبهم.
القسم الثالث :
وهم الذين يرفضون أحكام الله كلها ، ويعتقدون أن الأديان ليست سوى اجتهادات بشريِّة ولا يوجد وحي من الله ، وهؤلاء هم الكفّار الذين لا يؤمنون بما أنزل الله.
القسم الرابع:
وهم الذين يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض بحسب أهوائهم ، ويقولون نؤمن بما يوافق أهواءنا منه ، ونرفض ما سواه.
فما قبله أكثر الناس بناءً على قناعاتهم العقليِّة التزمناه وجعلناه قانونًا حاكمًا على العباد لاحاكم سواه ، وعاقَبْنَا مَن يخالفه وما رفضه التصويت والعقل تركناه وأهملناه ، ولا يهمُّنا أن الله أنزله وفرضه ، فالعقل والتصويت هما الحاكمان على الدين ، وهما الإله المعبود لديهم ، وهما المنهج الهادي ، بدل كتاب الله وسنَّة رسوله.