ahmed el nawam
30-01-2012, 02:45 PM
اختتم دفاع اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق المتهم في قضية قتل الثوار، مرافعته اليوم في جلسة سريعة لم تستغرق سوى ساعة أكد فيها ضرورة إثبات جميع دفوعه وطلباته مقدمًا 27 حافظة مستندات إلى هيئة المحكمة.
والتمس من المحكمة إرجاء المذكرة الختامية للأيام التالية، فيما قدم إفادة من الإدارة العامة للإعلام لوزارة الداخلية تفيد عدد المصابين والوفيات من الوزارة خلال الفترة من 25 يناير 2011 حتى 31 يناير من نفس العام، الأمر الذي اعترض عليه محامو الشهداء وأصروا على أنها إفادة مزورة.
وجدد عصام البطاوي ومحمد عبد الفتاح الجندي، محاميا العادلي، تأكيدهما أن الكيان الصهيوني هو الذي تسبب في قتل المتظاهرين والسلطة معًا، وأن قرار قطع الاتصالات وراؤه هدف قومي هو قطع الطريق على الكيان الصهيوني من التجسس على مصر عن طريق المجموعات الموالية له من العاملين بشركة موبينيل التي يمتلكها رجل الأعمال نجيب ساويرس.
ومن جانبه، وصف ناصر العسقلاني الجلسة بأنها دليل على تعمد دفاع العادلي إضاعة الوقت بعدما طلب منه رئيس المحكمة استكمال ما لديه من مرافعات، ولكنه رفض بزعم دفوع جوهرية اليوم إلا أن ما حدث هو تكرار نفس الطلبات السابقة.
وتساءل: من يتحمل تكاليف نقل المخلوع وعصابته إلى مقر المحكمة؟ ولماذا يتم إرهاق هيئة المحكمة لسماع 60 دقيقة معادة ومكررة كان من الممكن إنهاؤها بالأمس؛ خاصة أن دفاع العادلي أرجأ المذكرة الختامية للأيام القادمة؟.
وأكد العسقلاني أن رحيل د. إبراهيم صالح، الفقيه الدستوري، عن الحياة أمس أنقذه من إهدار تاريخه القانوني بالمشاركة في مرافعات المتهم السادس غدًا، ووجه ضربة قوية لدفاع المتهمين؛ لأنه قامة دستورية وقانونية كادت مصر تخسرها إذا وقف غدًا للدفاع عن قتلة الثوار.
الرابط:http://ikhwanonline.net/Article.aspx?artid=100339&secid=230
والتمس من المحكمة إرجاء المذكرة الختامية للأيام التالية، فيما قدم إفادة من الإدارة العامة للإعلام لوزارة الداخلية تفيد عدد المصابين والوفيات من الوزارة خلال الفترة من 25 يناير 2011 حتى 31 يناير من نفس العام، الأمر الذي اعترض عليه محامو الشهداء وأصروا على أنها إفادة مزورة.
وجدد عصام البطاوي ومحمد عبد الفتاح الجندي، محاميا العادلي، تأكيدهما أن الكيان الصهيوني هو الذي تسبب في قتل المتظاهرين والسلطة معًا، وأن قرار قطع الاتصالات وراؤه هدف قومي هو قطع الطريق على الكيان الصهيوني من التجسس على مصر عن طريق المجموعات الموالية له من العاملين بشركة موبينيل التي يمتلكها رجل الأعمال نجيب ساويرس.
ومن جانبه، وصف ناصر العسقلاني الجلسة بأنها دليل على تعمد دفاع العادلي إضاعة الوقت بعدما طلب منه رئيس المحكمة استكمال ما لديه من مرافعات، ولكنه رفض بزعم دفوع جوهرية اليوم إلا أن ما حدث هو تكرار نفس الطلبات السابقة.
وتساءل: من يتحمل تكاليف نقل المخلوع وعصابته إلى مقر المحكمة؟ ولماذا يتم إرهاق هيئة المحكمة لسماع 60 دقيقة معادة ومكررة كان من الممكن إنهاؤها بالأمس؛ خاصة أن دفاع العادلي أرجأ المذكرة الختامية للأيام القادمة؟.
وأكد العسقلاني أن رحيل د. إبراهيم صالح، الفقيه الدستوري، عن الحياة أمس أنقذه من إهدار تاريخه القانوني بالمشاركة في مرافعات المتهم السادس غدًا، ووجه ضربة قوية لدفاع المتهمين؛ لأنه قامة دستورية وقانونية كادت مصر تخسرها إذا وقف غدًا للدفاع عن قتلة الثوار.
الرابط:http://ikhwanonline.net/Article.aspx?artid=100339&secid=230