العبد لله الذى يطرح هذه الفكرة مدرس
لم يكن حظى من الدروس الا قليلا جدا
و كنت فى فترات كثيرة معاديا من الشئون القانونية بادارة فاقوس التعليمية و الذين كانوا بلا استثناء يحملون كارنيه الحزن الوثنى حتى الملتحى منهم
و كتر البكاء معهم علمنى فى حياتى اللطيم الازلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو كنت محامى
و اترافع عن احد الشهداء
اوجه سؤالين لحسنى ( و هذا على حد علمى انه مسموح لأى محامى من الطرفين )

اقول له : هذا الواقف بجوارك هو ابنك - لو رأيت احد الناس يريد التهجم عليه بسكينة او مسدس و انت فى موقف تستطيع ان تدافع عنه بل و تمنع قتله ماذا تفعل ؟؟؟
سوف يقول حسنى : سوف امنعه حتى لو كلفنى ذلك حياتى
سؤال رقم 2 : ماذا لو لم تحاول الدفاع عنه و تركته يقتل ؟؟؟
سوف يرد : اكون مجرم فى حق نفسى و حق ابنى !!!
أقول له : ها أنت رأيت أبناءك من شباب مصر يقتلون و لا تستطيع ان تقول ان احدا لم يبلغك بوجود قتل و الدلائل على ذلك
1 - الاجتماعات الوزارية التى تثبت حضورك و ابلاغك بما يحدث من قتل -
2 - محطات التليفزيون التى كانت تبث صور و فيديوهات و اخبار القتل -
3 - خروجك فى الهليوكوبتر و تفقدك ميدان التحرير و بالتالى رؤيتك للقتل بعينيك
و انت قلت اننى لولم ادافع و ادفع و اوقف و امنع القتل سوف اكون مجرم
اذن انت بنفسك حكمت على نفسك

جزاك الله خيراً أستاذنا توفيق عزت
هم لا يحتاجون من أجل إدانتهم لإدلة إثبات ولا لشهود إثبات فجميعها متوفرة
ولكن المشكلة تكمن فى أن الحكومة التى أنشأها المخلوع هى من تحاكم المخلوع
كنا نحتاج لمحاكمة استثنائية ، أكثر قوة ، وأكثر حرصاً على العدالة

مثل تلك التى تزج بأحدنا فى السجن لأنه لا يملك 500 جنيه
قيمة المخالفة المرورية لدراجته البخارية ومن أول جلسة
تلك التى تمنعك من مجرد الكلام
الدفع أو الحبس " يمنع الشكك أو التقسيط "
كنا نريدهم أن يأكلوا من خبز السلطة المرير ولو كسرة
لكى يشعروا بفداحة ما صنعوه ولو مرة

جزاك الله خيرا