عزازى عبده محمود
31-01-2012, 02:07 PM
1/31/2012 11:53:00 AM
مايكل نبيل يتوعد ''العسكري'' بملاحقته أمام الجنايات الدولية
كتب - محمد مصطفي:
جدد الناشط والمدون المصري مايكل نبيل رفضه لقرار العفو الصادر بحقه في قضية إهانة القوات المسلحة، مؤكدًا أنها قضية رأي وليست جريمة، وبالتالي يجب إسقاط جميع التهم عنه.
كما أشار مايكل نبيل، في حوار له الثلاثاء مع قناة ''سي ان ان'' بالعربية، أن سيلاحق المجلس العسكري أمام المحكمة الجنائية الدولية بعد أن ظل محبوسًا في مدة تقارب العام، وتم ارتكاب انتهاكات وحشية ضده خلال فترة حبسه، وفي النهاية لم تسقط التهم عنه، وانما تم تشويه صورته واتهامه بالخيانة والعمالة، حسب قوله، ثم تم الإفراج عنه بقرار عفو من المشير محمد حسين طنطاوي في الذكري الأولي للثورة المصرية.
وأشار الناشط المصري إلي أنه كشف انتهاك المجلس العسكري وبعض اللواءات، الذين أعطوا أوامر بضرب المتظاهرين ودهسهم، حسبما ذكر، مؤكدًا أنه سيجمع مستندات قضايا "كشف العذرية"، و"قتل المتظاهرين"، لتقديمها إلى المحكمة الدولية، خاصة مع تأكيد عددًا من المنظمات الدولية أن قرار سجنه كان تعسفيًا وخروجا عن القانون.
وأوضح نبيل والذي يبلغ من العمر 26 عامًا أنه طوال فترة سجنه كان يمنع عنه التليفون والإنترنت، وحتى مقابلة أسرته لم تكن تتعدي نصف ساعة أسبوعياً، كما تم حبسه مع متهمين جنائيين، فضلاً عن محاكمته أمام "قضاء لا يتمتع بأي حقوق"، في إشارة إلى القضاء العسكري، فضلاً عن تحويله إلى مستشفى الأمراض العقلية، لتشويه سمعته.
يذكر أن أجهزة الأمن المصرية ألقت القبض على مايكل نبيل في مارس الماضي، بعد أن كتب على مدونته "ابن رع" بما يعني: "الشعب و الجيش عمرهم ما كانوا إيد واحدة"، كما أطلق حملة لمناهضة التجنيد الإجباري في مصر.
وأكد الناشط المصري أن دول كثيرة حول العالم، تتبع قانون التجنيد الاختياري، مشيرًا إلى أنه "رجل سلمي، يرفض حمل السلاح وقتل الآخرين في الحروب"، كما يوجد مثله الكثير في دول العالم ويلقبون بـ"السلميين"، وأضاف أن "القانون الدولي يحميهم"، كما أشار إلي أن الدستور المصري يؤكد على حرية الاعتناق والفكر، وأنه على استعداد لخدمة بلده "في أي مكان بديل آخر."
وكان نبيل تم احالته للمحاكمة أمام القضاء العسكري لرتين، الأولي منها صدر ضده حكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات في ابريل الماضي، ثم قررت محكمة الطعون العسكرية محاكمته مرة أخرى بعد طعن تقدم به محاميه، ثم أصدرت ضده حكمًا بالحبس لمدة عامين، وأثناء الجولة الثانية رفض عرضه أمام القضاء العسكري او الاعتراف به، وقام بالإضراب عن الطعام، كما تم تحويله لمستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية للكشف عن سلامة قواه العقلية.
http://www.masrawy.com/news/Egypt/Politics/2012/January/31/4773042.aspx
مايكل نبيل يتوعد ''العسكري'' بملاحقته أمام الجنايات الدولية
كتب - محمد مصطفي:
جدد الناشط والمدون المصري مايكل نبيل رفضه لقرار العفو الصادر بحقه في قضية إهانة القوات المسلحة، مؤكدًا أنها قضية رأي وليست جريمة، وبالتالي يجب إسقاط جميع التهم عنه.
كما أشار مايكل نبيل، في حوار له الثلاثاء مع قناة ''سي ان ان'' بالعربية، أن سيلاحق المجلس العسكري أمام المحكمة الجنائية الدولية بعد أن ظل محبوسًا في مدة تقارب العام، وتم ارتكاب انتهاكات وحشية ضده خلال فترة حبسه، وفي النهاية لم تسقط التهم عنه، وانما تم تشويه صورته واتهامه بالخيانة والعمالة، حسب قوله، ثم تم الإفراج عنه بقرار عفو من المشير محمد حسين طنطاوي في الذكري الأولي للثورة المصرية.
وأشار الناشط المصري إلي أنه كشف انتهاك المجلس العسكري وبعض اللواءات، الذين أعطوا أوامر بضرب المتظاهرين ودهسهم، حسبما ذكر، مؤكدًا أنه سيجمع مستندات قضايا "كشف العذرية"، و"قتل المتظاهرين"، لتقديمها إلى المحكمة الدولية، خاصة مع تأكيد عددًا من المنظمات الدولية أن قرار سجنه كان تعسفيًا وخروجا عن القانون.
وأوضح نبيل والذي يبلغ من العمر 26 عامًا أنه طوال فترة سجنه كان يمنع عنه التليفون والإنترنت، وحتى مقابلة أسرته لم تكن تتعدي نصف ساعة أسبوعياً، كما تم حبسه مع متهمين جنائيين، فضلاً عن محاكمته أمام "قضاء لا يتمتع بأي حقوق"، في إشارة إلى القضاء العسكري، فضلاً عن تحويله إلى مستشفى الأمراض العقلية، لتشويه سمعته.
يذكر أن أجهزة الأمن المصرية ألقت القبض على مايكل نبيل في مارس الماضي، بعد أن كتب على مدونته "ابن رع" بما يعني: "الشعب و الجيش عمرهم ما كانوا إيد واحدة"، كما أطلق حملة لمناهضة التجنيد الإجباري في مصر.
وأكد الناشط المصري أن دول كثيرة حول العالم، تتبع قانون التجنيد الاختياري، مشيرًا إلى أنه "رجل سلمي، يرفض حمل السلاح وقتل الآخرين في الحروب"، كما يوجد مثله الكثير في دول العالم ويلقبون بـ"السلميين"، وأضاف أن "القانون الدولي يحميهم"، كما أشار إلي أن الدستور المصري يؤكد على حرية الاعتناق والفكر، وأنه على استعداد لخدمة بلده "في أي مكان بديل آخر."
وكان نبيل تم احالته للمحاكمة أمام القضاء العسكري لرتين، الأولي منها صدر ضده حكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات في ابريل الماضي، ثم قررت محكمة الطعون العسكرية محاكمته مرة أخرى بعد طعن تقدم به محاميه، ثم أصدرت ضده حكمًا بالحبس لمدة عامين، وأثناء الجولة الثانية رفض عرضه أمام القضاء العسكري او الاعتراف به، وقام بالإضراب عن الطعام، كما تم تحويله لمستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية للكشف عن سلامة قواه العقلية.
http://www.masrawy.com/news/Egypt/Politics/2012/January/31/4773042.aspx