الاستاذ احمد الجندى
31-01-2012, 09:39 PM
العلماء طالبوهم بعدم سب الصحابة والسيدة عائشة (http://www.alwafd.org/%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%86/156336-%D8%A3%D8%B2%D9%87%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%B2-%D8%AA%D9%83%D9%81%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9)
أزهريون يؤكدون عدم جواز تكفير الشيعة (http://www.alwafd.org/%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%86/156336-%D8%A3%D8%B2%D9%87%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%B2-%D8%AA%D9%83%D9%81%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9)
http://www.alwafd.org/images/news/983802069kae3896.jpg
رحب علماء الأزهر بتصريحات الدكتور محمد سليم العوا التي صرح بها عبر إحدى الفضائيات بقوله: إنه لايجوز تكفير الشيعة لأن من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ويؤمن بأركان الإسلام الخمسة هو مسلم، مشيرا إلى أنه يقبلهم ويتعامل معهم مادموا لايسبون صحابة الرسول الكريم وزوجاته،
حيث تقول الدكتورة ماجدة محمود هزاع أستاذ ورئيس قسم الفقه المقارن بكلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر أن الشيعة نشأت عندما قامت معركة بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان وعندما شعر معاوية أن النصر لعلي بن أبى طالب طلب هدنة ، وهنا انقسم اتباع علي بن أبي طالب إلى شيعة وخوارج ، الشيعة هم من وافقوا على عقد هدنة ، والخوارج هم من لم يرضوا بعقد الهدنة ، ومن هنا فإن الشيعة هم أتباع علي رضي الله عنه وبالتالي هم مسلمون ولايجوز تكفيرهم بأي حال من الأحوال.
وتضيف هزاع أنهم يؤدون الصلاة ويصومون رمضان ويحجون معنا في كل عام ، وأشارت إلى قول الرسول الكريم " فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني نفسه وماله إلا بحقه ، وحسابه على الله"، وبالتالي فإنهم مسلمون وإن كانت لديهم بعض الأفكار والمبادئ الخاطئة .
وأوضحت هزاع إلى أنهم ما داموا أمامنا يصلون ويحجون ويؤدون الحج فإنه كما قال الرسول الكريم "" أُمِرْتُ أَنْ أَحْكُمَ بِالظَّاهِرِ ، وَاللَّهُ يَتَوَلَّى السَّرَائِرَ " فغننا لانستطيع أن نقول عليهم غير أنهم مسلمون ، لأن الكافر أو المشرك هو من ينكر الدين ولم ينكرونه غير أن لهم آراء وأفكارا خاطئة كرؤيتهم للخلافة وزواج المتعة.
ويؤيدها في الرأي الدكتور محمد الشحات الجندي الأمين العام لمجلس الشئون الإسلامية بقوله: إن الشيعة يقرأون القرآن الكريم ويصدقون بنبوءة النبي -صلى الله عليه وسلم- ولكن كل مافي الأمر أن هناك اختلافات مذهبية منها المقبول ومنها غير المقبول ، موضحاً أن المقبول منها على سبيل المثال أنهم يرون أن من عناصر نفقة الزوج على زوجته العلاج والطعام والمأكل والمشرب وأهل السنة أغلبهم لايرون أن العلاج يجب في النفقة الواجبة على الزوج، بالإضافة إلي أنهم يرون أن الوارث يكتب له وصية على الرغم من أن الوارث يرث وفقا لأهل السنة دون وصية .
ويوضح الجندي أن الاختلافات غير المقبولة لديهم هو تفضيلهم للإمام علي بن أبي طالب على كل الصحابة ، علاوة على سبهم للصحابة وأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها.
ويرى أن ما قاله الدكتور محمد سليم العوا هو كلام صحيح لأن من يقول لااله الاالله معتقدا بها هو مسلم مهما بلغ عصيانه، ولكن عليهم حفاظا على وحدة الصف أن يكفوا عن سب الصحابة وأمهات المومنين وعدم تصدير المذهب الشيعي إلى البلاد السنية كما يحاولون في هذه الأيام مستغلين الظروف التي تمر بها البلاد.
ويرى الدكتور عبد الفتاح إدريس رئيس قسم الفقه المقارن بجامعة الأزهر أن من الشيعة الإمامية من يسب السيدة عائشة رضى الله عنها ويرميها بالفجور وهذا في حد ذاته يكفر قائله ومنهم المعتدل الذي لايقع في ذلك ، ومنهم من يسب أبا بكر وعمرو وعثمان ويسب أكثر صحابة رسول الله وسب الصحابة فسق ولكنه لايخرج عن الملة ، مشيرا إلى من الشيعة من لايقع في أي من هذه الأفعال ولايسب بأي لفظ من الألفاظ المشينة وهؤلاء قليلون .
ويضيف إدريس أنه على الرغم مما يقوم به الشيعة من سباب لأصحاب الرسول الكريم وزوجاته إلا أن أهل السنة المعتدل منهم والمتشدد لم يقل أحد فيهم بسباب الشيعة.
ويوضح رئيس قسم الفقه المقارن أنه لاينبغي أن نكفر أحداً من أهل القبلة أيا كان لأن التكفير أمر خطير كما قال الرسول الأكرم " من قال يا كافر أو أنت كافر ، فقد باء بها أحدهما ، فإن كان كما قال ، وإلا رجعت إلى الأول .
والحديث يحذر من رمي الناس بالكفر من غير بينة ولا يجب أن يسعى أهل السنة إلى تكفير الشيعة أو غيرهم فأمر معتقدهم إلى الله ، لأنه سبحانه من يحاسب السنة والشيعة والخوارج فإن أصابوا أدخلهم الجنة وأن لم يصيبوا فأمرهم إلى الله إما يعذبهم أو يعفو عنهم .
ويحدد الدكتور محمد المختار المهدي أستاذ الدراسات العليا بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين جامعة الأزهر شروطا لحدوث التقارب بين السنة والشيعة فى عدة شروط أهمها تجريم سب الصحابة، بأن يصدروا قانونا يجرمون فيه من يسب الصحابة الكرام،إلغاء موضوع عصمة الأئمة لأنه يفتح الباب للتغيير في الدين
،أن يبعدوا عن التقية والتي هي أن يضمر الإنسان في نفسه عكس ما يظهره وهو أمر خطير لأنه لاتعرف منهم إذا كانوا أعداء أم أصدقاء.
ولفت المهدي إلى أن للشيخ شلتوت – رحمه الله - فتوى تجيز التعبد على المذهب الجعفري ولم تصدر أي محاولة منهم للتقارب مع السنة.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - أزهريون يؤكدون عدم جواز تكفير الشيعة (http://www.alwafd.org/%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%86/156336-%D8%A3%D8%B2%D9%87%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%B2-%D8%AA%D9%83%D9%81%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9#ixzz1l4BqUKzX )
أزهريون يؤكدون عدم جواز تكفير الشيعة (http://www.alwafd.org/%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%86/156336-%D8%A3%D8%B2%D9%87%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%B2-%D8%AA%D9%83%D9%81%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9)
http://www.alwafd.org/images/news/983802069kae3896.jpg
رحب علماء الأزهر بتصريحات الدكتور محمد سليم العوا التي صرح بها عبر إحدى الفضائيات بقوله: إنه لايجوز تكفير الشيعة لأن من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ويؤمن بأركان الإسلام الخمسة هو مسلم، مشيرا إلى أنه يقبلهم ويتعامل معهم مادموا لايسبون صحابة الرسول الكريم وزوجاته،
حيث تقول الدكتورة ماجدة محمود هزاع أستاذ ورئيس قسم الفقه المقارن بكلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر أن الشيعة نشأت عندما قامت معركة بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان وعندما شعر معاوية أن النصر لعلي بن أبى طالب طلب هدنة ، وهنا انقسم اتباع علي بن أبي طالب إلى شيعة وخوارج ، الشيعة هم من وافقوا على عقد هدنة ، والخوارج هم من لم يرضوا بعقد الهدنة ، ومن هنا فإن الشيعة هم أتباع علي رضي الله عنه وبالتالي هم مسلمون ولايجوز تكفيرهم بأي حال من الأحوال.
وتضيف هزاع أنهم يؤدون الصلاة ويصومون رمضان ويحجون معنا في كل عام ، وأشارت إلى قول الرسول الكريم " فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني نفسه وماله إلا بحقه ، وحسابه على الله"، وبالتالي فإنهم مسلمون وإن كانت لديهم بعض الأفكار والمبادئ الخاطئة .
وأوضحت هزاع إلى أنهم ما داموا أمامنا يصلون ويحجون ويؤدون الحج فإنه كما قال الرسول الكريم "" أُمِرْتُ أَنْ أَحْكُمَ بِالظَّاهِرِ ، وَاللَّهُ يَتَوَلَّى السَّرَائِرَ " فغننا لانستطيع أن نقول عليهم غير أنهم مسلمون ، لأن الكافر أو المشرك هو من ينكر الدين ولم ينكرونه غير أن لهم آراء وأفكارا خاطئة كرؤيتهم للخلافة وزواج المتعة.
ويؤيدها في الرأي الدكتور محمد الشحات الجندي الأمين العام لمجلس الشئون الإسلامية بقوله: إن الشيعة يقرأون القرآن الكريم ويصدقون بنبوءة النبي -صلى الله عليه وسلم- ولكن كل مافي الأمر أن هناك اختلافات مذهبية منها المقبول ومنها غير المقبول ، موضحاً أن المقبول منها على سبيل المثال أنهم يرون أن من عناصر نفقة الزوج على زوجته العلاج والطعام والمأكل والمشرب وأهل السنة أغلبهم لايرون أن العلاج يجب في النفقة الواجبة على الزوج، بالإضافة إلي أنهم يرون أن الوارث يكتب له وصية على الرغم من أن الوارث يرث وفقا لأهل السنة دون وصية .
ويوضح الجندي أن الاختلافات غير المقبولة لديهم هو تفضيلهم للإمام علي بن أبي طالب على كل الصحابة ، علاوة على سبهم للصحابة وأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها.
ويرى أن ما قاله الدكتور محمد سليم العوا هو كلام صحيح لأن من يقول لااله الاالله معتقدا بها هو مسلم مهما بلغ عصيانه، ولكن عليهم حفاظا على وحدة الصف أن يكفوا عن سب الصحابة وأمهات المومنين وعدم تصدير المذهب الشيعي إلى البلاد السنية كما يحاولون في هذه الأيام مستغلين الظروف التي تمر بها البلاد.
ويرى الدكتور عبد الفتاح إدريس رئيس قسم الفقه المقارن بجامعة الأزهر أن من الشيعة الإمامية من يسب السيدة عائشة رضى الله عنها ويرميها بالفجور وهذا في حد ذاته يكفر قائله ومنهم المعتدل الذي لايقع في ذلك ، ومنهم من يسب أبا بكر وعمرو وعثمان ويسب أكثر صحابة رسول الله وسب الصحابة فسق ولكنه لايخرج عن الملة ، مشيرا إلى من الشيعة من لايقع في أي من هذه الأفعال ولايسب بأي لفظ من الألفاظ المشينة وهؤلاء قليلون .
ويضيف إدريس أنه على الرغم مما يقوم به الشيعة من سباب لأصحاب الرسول الكريم وزوجاته إلا أن أهل السنة المعتدل منهم والمتشدد لم يقل أحد فيهم بسباب الشيعة.
ويوضح رئيس قسم الفقه المقارن أنه لاينبغي أن نكفر أحداً من أهل القبلة أيا كان لأن التكفير أمر خطير كما قال الرسول الأكرم " من قال يا كافر أو أنت كافر ، فقد باء بها أحدهما ، فإن كان كما قال ، وإلا رجعت إلى الأول .
والحديث يحذر من رمي الناس بالكفر من غير بينة ولا يجب أن يسعى أهل السنة إلى تكفير الشيعة أو غيرهم فأمر معتقدهم إلى الله ، لأنه سبحانه من يحاسب السنة والشيعة والخوارج فإن أصابوا أدخلهم الجنة وأن لم يصيبوا فأمرهم إلى الله إما يعذبهم أو يعفو عنهم .
ويحدد الدكتور محمد المختار المهدي أستاذ الدراسات العليا بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين جامعة الأزهر شروطا لحدوث التقارب بين السنة والشيعة فى عدة شروط أهمها تجريم سب الصحابة، بأن يصدروا قانونا يجرمون فيه من يسب الصحابة الكرام،إلغاء موضوع عصمة الأئمة لأنه يفتح الباب للتغيير في الدين
،أن يبعدوا عن التقية والتي هي أن يضمر الإنسان في نفسه عكس ما يظهره وهو أمر خطير لأنه لاتعرف منهم إذا كانوا أعداء أم أصدقاء.
ولفت المهدي إلى أن للشيخ شلتوت – رحمه الله - فتوى تجيز التعبد على المذهب الجعفري ولم تصدر أي محاولة منهم للتقارب مع السنة.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - أزهريون يؤكدون عدم جواز تكفير الشيعة (http://www.alwafd.org/%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%86/156336-%D8%A3%D8%B2%D9%87%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%B2-%D8%AA%D9%83%D9%81%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9#ixzz1l4BqUKzX )