hamada966
03-02-2012, 01:38 AM
بعد الأحداث الكارثيه التى حدثت فى بورسعيد والدماء المصريه المصريه التى سالت لابد علينا جميعا ان نقف وقفه وننظر نظره متعمقه الى الاحداث ونطرح جميع التساؤلات فهذا اقل ما يمكننا فعله لهؤلاء الشباب الذين فقدوا حياتهم فى مباراه كره قدم لم يأتوا اليها غير مشجعين فحسب .
ماهى كل التفسيرات المتحتمله للحدث
1- الشغب الكروى المعتاد بين الالتراس
2- احداث مدبره من فلول واذناب النظام بغيه الانتقام من الالتراس
3 - مؤامره من المجلس العسكرى لاعاده حاله الطوارئ او لأعلان الاحكام العرفيه
نبدأ فى بحث هذه السيناريوهات معتمدين على ما لدينا من معلومات حول الحدث ومقيسين كلا منهم على الواقع
1- الشغب الكروى :
السيناريو يعتمد على تاريخ التعصب بين جمهورى الاهلى والمصرى وعلى اليافطه التى حملت فى مدرجات الاهلى التى كانت تقول (( بلد الباله مجبتش رجاله )) الافته مشينه بالفعل و تدعو الى التعصب واذدراء الجمهور المقابل ومخطأ كل من حملها ولكن ايعقل ان تتسبب فى مثل هذه الاحداث 74 قتيلا بسبب شئ كهذا وان افترضنا صحه ذلك هناك عده امور مريبه
اولا غياب مدير الامن ومحافظ بورسعيد عن مباراه هامه كهذه
ثانيا غلق بوابه مدرجات مشجعى النادى الاهلى ( هذه البوابات يفترض الا تغلق ابدا )
ثالثا تقاعص افراد الشرطه عن التدخل الا بعد اندلاع الاحداث بفتره كبيره مما ادى الى تصاعد عدد الوفيات
رابعا السماح بدخول افراد ايا كان انتمائهم بأسلحه بيضاء كالخناجر والسيوف وخلافه من الالات الحاده والعصى
اما يدعو ذلك للشك فى وجود تواطأ مع اداره الاستاد والمنظمين و حتى كان كل ذلك قد حدث من باب الاهمال ايصل بنا الاهمال الى هذا الحد الم تكرر هذه مره تلو الاخرى من الجزائر الى موقعه الجلابيه الى مباراه الاتحاد الا يتعلم المسؤلون من الماضى الا يوجد اى تنسيق بين اتحاد كره القدم و الاجهزه الامنيه فتاريخ هذين الناديين معروف فى العصبيه و الخلافات الاوضاع الامنيه هى اساس اقامه اى حدث رياضى واى شئ اخر ياتى فى المرتبه الثانيه كان هناك عده خيارات تمنع حدوث مثل هذه الاشياء ( ايقاف الدروى - الغاء المباراه - عقد المباراه بدون جمهور - عقد المباراه فى ارض محايده - اقامه المباراه فى استاد مغلق بلا جمهور) وهذا فى حال وجود اى تخوف على سير المبارايات بشكل سلمى امرا اخر ايصل تردى الوضع الامنى الى ذلك لا تدخل فى احداث عنيفه كهذه وحتى الفشل فى الفصل السريع بين المتنازعين وايصال الطاقم الفنى والاعبين الى ملاذ امن ونقل المصابين سريعا الى المستشفيات فهذا لم يحدث حتى فى السودان و ليس فى بلد كبير مثل مصر.
2- حدث مدبر من الفلول :
السيناريو يقوم على عده شواهد اولا لعب الالتراس دورا كبير فى الثورة المصريه من تامين الميدان فى موقعه الجمل وحتى فى احداث مجلس الوزراء ثانيا التوقيت مريب ايضا فى ذكرى موقعه الجمل ولكن اما يزال لهؤلاء المتهمين نزلاء السجون القدره على التأثير فى الوضع المصرى بهذا الشكل الفج من تخطيط و استأجار البلطجيه وحشدهم وتوجيهم ان كان ذلك فهم طلقاء وليسوا مساجين ويبين فشلنا الذريع فى ابعاد هؤلاء عن الساحه وقطع عنهم جميع الاتصالات بالعالم الخارجى وتطهير جميع مؤسسات الدوله من الموالين لهم من العذوف عن وضع قوانين العذل السياسى ومنعهم من العمل العام و نعلم جميعا عواقب المعامله الاستثنائيه التى يعطيها النظام الحالى للفلول من طائره لحمل المخلوع الى وسائل ترفيه فى عنابر السجون من اجهزه تلفزه ومبردات وغيرها وتصل الشائعات حتى الى امتلاكهم لاحدث اجهزه الاتصال كالكمبيوتر المحمول والاى باد والتليفونات التى تتصل بالاقمار الصناعيه والمحاكمات الهذليه التى نرى جميعا بوادرها التى هى نتيجه تحقيقات باهته وادله واهيه واوراق معطوبه وحتى التهم التى يقاضو عليها ما هى الا قطره صغيره فى فيض جرائمهم فكيف يكون ذلك وباى حق وما الغرض من بنائنا للسجون من الاساس والثوار يحاكموا محاكمات عسكريه وتنتهك حقوقهم ويتعرضوا للممارسات المشينه الغير انسانيه كالسحل وكشف العذريه ويحرموا حقهم الاصيل فى المحاكمه المدنيه الطبيعيه فما ان سقط ميزان العدل سقطت الدوله لاشك فهذه التراهات يمكن ان نوقفها بأبسط القرارات القانونيه البديهيه ولا اظن انها تغيب عن ذهن النظام القائم وحسبنا الله ونعم الوكيل
3- مؤامره من المجلس العسكرى لاعاده حاله الطوارئ او لأعلان الاحكام العرفيه
السيناريو يقوم على عده وقائع اولا تصاعد احداث البلطجه بشكل كبير بعد اعلان المشير انهاء حاله الطوارئ ثانيا اعلان مجلس الشعب تشكيل لجنه لتقصى الحقائق للتحقيق فى الاحداث الاخيره ثالثا طريقه اداره المجلس المتخبطه للمرحله الانتقاليه رابعا وثيقه السلمى التى اظهرت رغبه المجلس العسكرى فى وضع استسنائى للجيش فى الدستور خامسا تعجيز مجلس الشعب وتجريده من سلطاته كعدم قدرته على سحب الثقه والتسلط عليه فى اختصاصاته كمعايير اخيار لجنه المائه وغيرها سادسا الاشاره لمخطط حرق مصر يوم الخامس والعشرين الامر الذى تبين بطلانه هذا غير المماطله فى تحديد الجدول الزمنى لانتقال السلطه للمدنيين الامر الذى لم يتحدد الا بعد احداث مجلس الوزراء واراقه الدماء المصريه ونعلم جميعا ان شرعيه المجلس العسكرى قد استمدها من عصمه دماء المصريين وحمايته للثوره وسمعنا جميعا تعهداته الكثيره بتسليم السلطه ولكن ما يتحقق على ارض الواقع هو الحكم الفعلى فلم يحدث سوى قتل المصرييين مره بعد مره بلا حساب ولا قصاص ودائما مايظهر ذلك العفريت المسمى باللهو الخفى او الطرف الثالث لالصاق التهم به عند الحاجه الى ذلك وايضا نسمع كثيرا عن لجان تقصى الحقائق منذ حكومه شفيق بلا اى نتائج ملموسه او حتى بوادر لاى نتائج فهل يعقل ان نصدق ان كل هذه الاحداث ارتكبت بلا فاعل او اننا لا نستطيع ان نتوصل اليه ان الشعب المصرى شعب ذكى ولا يصدق كل مايقدم اليه ببساطه ولكن مع كل التحفظات على الاداء السياسى للمجلس العسكرى ايمكن ان يصل بهم الاغترار بالسلطه الى هذا الحد الى قتل الانفس البريئه ببرود اعصاب وارسال طائرات الانقاذ لحمل الجثامين وما تبقى من المشجعين فهذه نظريه الاسى العظيم لمصر فمثل هذا الفعل يرقى الى جريمه الخيانه العظمى وعار على شرف الرداء العسكرى الذى دائما ما كان حاميا للبلاد و مدافعا عن الاوطان وصراحه لا اظن ان الغباء السياسى قد يصل باى احد الى هذه الدرجه وتحت اى ظرف حدث كهذا لا يستقيم مع دوافعه المذعومه بمعنى قتل المزيد من المصريين لن يمهد الطريق باى شكل لبقاء المجلس العسكرى او لاعاده حاله الطوارئ التى لازالت تفرض استسناءا فى حالات البلطجه من الاصل ولن يزيد الشعب المصرى الا اصرارا على رحيل المجلس العسكرى فى اسرع وقت وعلى القصاص من الفاعلين ويزيد من الزخم الوطنى ويستدعى حاله الغضب والسخط على النظام .
اداره الازمه وما بعدها كان مهذله حقيقيه:
عندما تشتعل الاحداث ولا يتحرك احد لارسال التعزيزات وفرق النقل و الانقاذ الا بعد ساعات وعندما نسمع رئيس الوزاراء يتحدث بأنه لم يغيير ملابسه منذ الأمس لانشغاله وتأثره بالاحداث و نرى التفسيرات الخزعبليه من نواب بورسعيد كمجئ عربات للمحافظه محمله بالبلطجيه الذين يحملون الاسحله الموحده ويرتدون نفس الملابس او ان العصبيه هى التى جعلت الجماهير تقتل بعضها و حتى بعض النواب يشيروا الى الاشباح الدائمه كامريكا واسرائيل وتنتهى الجلسه بضم الاحداث الى اللجنه المشكله فى الجلسه السابقه تكن هذه الاشياء وبكل صدق اهانه حقيقيه للشبابنا الذى فقد روحه بدون اى ذنب سيسائلنا الله على ما فعلنا وسيحكم علينا التاريخ فالنجعل قراراتنا على مستوى المسؤليه تخليدا لذكرى شهدائنا و انقاذا للدماء المصريه.
فى النهايه العقاب الحازم ضروره للردع وكشف المؤامرت:
مهما كانت البيادق ومهما كانت هويه لاعب الشطرنج فأفعاله على الدست تتحدث عنه بالتأكيد ولون القطع سيفشى هويته وانتمائه تحت اى ظرف فالنوقع التحقيق والقاء القبض على المتورطين ( المنفذين من البلطجيه - المتهمين من المسؤلين من المحافظ ومدير الامن ومدير الامن المركزى ومسئولى التأمين الميدانى وعناصره و اداره الاستاد و لجان اتحاد الكره وحتى مسائله المصابين للتحرى عن الواقعه واعنى التحقيق الفعلى فى الاحداث وباسرع وقت ممكن وليس مجرد الاشاره له او الزعم به او تشكيل بعض اللجان وتصوير اى بلطجيه على انهم الفاعلين الملقى القبض عليهم وانتهى الامر نريد جهه تحقيق مستقله فعاله تعلم العمل الجنائى وتأتى بنتائج حقيقيه وفاعلين حقيقين ولا تستثنى احدا مهما كان مدام ثبت تورطه وان كان حتى بالاهمال او التجاهل الدماء المصريه دماء غاليه لن نرضى بالتعويضات الماديه والترضيات بغير القصاص من المجرمين والقتله . حفظ الله مصر وشعبها والعزاء لأهالى الشهداء الهمهم الله الصبر والسلوان
ماهى كل التفسيرات المتحتمله للحدث
1- الشغب الكروى المعتاد بين الالتراس
2- احداث مدبره من فلول واذناب النظام بغيه الانتقام من الالتراس
3 - مؤامره من المجلس العسكرى لاعاده حاله الطوارئ او لأعلان الاحكام العرفيه
نبدأ فى بحث هذه السيناريوهات معتمدين على ما لدينا من معلومات حول الحدث ومقيسين كلا منهم على الواقع
1- الشغب الكروى :
السيناريو يعتمد على تاريخ التعصب بين جمهورى الاهلى والمصرى وعلى اليافطه التى حملت فى مدرجات الاهلى التى كانت تقول (( بلد الباله مجبتش رجاله )) الافته مشينه بالفعل و تدعو الى التعصب واذدراء الجمهور المقابل ومخطأ كل من حملها ولكن ايعقل ان تتسبب فى مثل هذه الاحداث 74 قتيلا بسبب شئ كهذا وان افترضنا صحه ذلك هناك عده امور مريبه
اولا غياب مدير الامن ومحافظ بورسعيد عن مباراه هامه كهذه
ثانيا غلق بوابه مدرجات مشجعى النادى الاهلى ( هذه البوابات يفترض الا تغلق ابدا )
ثالثا تقاعص افراد الشرطه عن التدخل الا بعد اندلاع الاحداث بفتره كبيره مما ادى الى تصاعد عدد الوفيات
رابعا السماح بدخول افراد ايا كان انتمائهم بأسلحه بيضاء كالخناجر والسيوف وخلافه من الالات الحاده والعصى
اما يدعو ذلك للشك فى وجود تواطأ مع اداره الاستاد والمنظمين و حتى كان كل ذلك قد حدث من باب الاهمال ايصل بنا الاهمال الى هذا الحد الم تكرر هذه مره تلو الاخرى من الجزائر الى موقعه الجلابيه الى مباراه الاتحاد الا يتعلم المسؤلون من الماضى الا يوجد اى تنسيق بين اتحاد كره القدم و الاجهزه الامنيه فتاريخ هذين الناديين معروف فى العصبيه و الخلافات الاوضاع الامنيه هى اساس اقامه اى حدث رياضى واى شئ اخر ياتى فى المرتبه الثانيه كان هناك عده خيارات تمنع حدوث مثل هذه الاشياء ( ايقاف الدروى - الغاء المباراه - عقد المباراه بدون جمهور - عقد المباراه فى ارض محايده - اقامه المباراه فى استاد مغلق بلا جمهور) وهذا فى حال وجود اى تخوف على سير المبارايات بشكل سلمى امرا اخر ايصل تردى الوضع الامنى الى ذلك لا تدخل فى احداث عنيفه كهذه وحتى الفشل فى الفصل السريع بين المتنازعين وايصال الطاقم الفنى والاعبين الى ملاذ امن ونقل المصابين سريعا الى المستشفيات فهذا لم يحدث حتى فى السودان و ليس فى بلد كبير مثل مصر.
2- حدث مدبر من الفلول :
السيناريو يقوم على عده شواهد اولا لعب الالتراس دورا كبير فى الثورة المصريه من تامين الميدان فى موقعه الجمل وحتى فى احداث مجلس الوزراء ثانيا التوقيت مريب ايضا فى ذكرى موقعه الجمل ولكن اما يزال لهؤلاء المتهمين نزلاء السجون القدره على التأثير فى الوضع المصرى بهذا الشكل الفج من تخطيط و استأجار البلطجيه وحشدهم وتوجيهم ان كان ذلك فهم طلقاء وليسوا مساجين ويبين فشلنا الذريع فى ابعاد هؤلاء عن الساحه وقطع عنهم جميع الاتصالات بالعالم الخارجى وتطهير جميع مؤسسات الدوله من الموالين لهم من العذوف عن وضع قوانين العذل السياسى ومنعهم من العمل العام و نعلم جميعا عواقب المعامله الاستثنائيه التى يعطيها النظام الحالى للفلول من طائره لحمل المخلوع الى وسائل ترفيه فى عنابر السجون من اجهزه تلفزه ومبردات وغيرها وتصل الشائعات حتى الى امتلاكهم لاحدث اجهزه الاتصال كالكمبيوتر المحمول والاى باد والتليفونات التى تتصل بالاقمار الصناعيه والمحاكمات الهذليه التى نرى جميعا بوادرها التى هى نتيجه تحقيقات باهته وادله واهيه واوراق معطوبه وحتى التهم التى يقاضو عليها ما هى الا قطره صغيره فى فيض جرائمهم فكيف يكون ذلك وباى حق وما الغرض من بنائنا للسجون من الاساس والثوار يحاكموا محاكمات عسكريه وتنتهك حقوقهم ويتعرضوا للممارسات المشينه الغير انسانيه كالسحل وكشف العذريه ويحرموا حقهم الاصيل فى المحاكمه المدنيه الطبيعيه فما ان سقط ميزان العدل سقطت الدوله لاشك فهذه التراهات يمكن ان نوقفها بأبسط القرارات القانونيه البديهيه ولا اظن انها تغيب عن ذهن النظام القائم وحسبنا الله ونعم الوكيل
3- مؤامره من المجلس العسكرى لاعاده حاله الطوارئ او لأعلان الاحكام العرفيه
السيناريو يقوم على عده وقائع اولا تصاعد احداث البلطجه بشكل كبير بعد اعلان المشير انهاء حاله الطوارئ ثانيا اعلان مجلس الشعب تشكيل لجنه لتقصى الحقائق للتحقيق فى الاحداث الاخيره ثالثا طريقه اداره المجلس المتخبطه للمرحله الانتقاليه رابعا وثيقه السلمى التى اظهرت رغبه المجلس العسكرى فى وضع استسنائى للجيش فى الدستور خامسا تعجيز مجلس الشعب وتجريده من سلطاته كعدم قدرته على سحب الثقه والتسلط عليه فى اختصاصاته كمعايير اخيار لجنه المائه وغيرها سادسا الاشاره لمخطط حرق مصر يوم الخامس والعشرين الامر الذى تبين بطلانه هذا غير المماطله فى تحديد الجدول الزمنى لانتقال السلطه للمدنيين الامر الذى لم يتحدد الا بعد احداث مجلس الوزراء واراقه الدماء المصريه ونعلم جميعا ان شرعيه المجلس العسكرى قد استمدها من عصمه دماء المصريين وحمايته للثوره وسمعنا جميعا تعهداته الكثيره بتسليم السلطه ولكن ما يتحقق على ارض الواقع هو الحكم الفعلى فلم يحدث سوى قتل المصرييين مره بعد مره بلا حساب ولا قصاص ودائما مايظهر ذلك العفريت المسمى باللهو الخفى او الطرف الثالث لالصاق التهم به عند الحاجه الى ذلك وايضا نسمع كثيرا عن لجان تقصى الحقائق منذ حكومه شفيق بلا اى نتائج ملموسه او حتى بوادر لاى نتائج فهل يعقل ان نصدق ان كل هذه الاحداث ارتكبت بلا فاعل او اننا لا نستطيع ان نتوصل اليه ان الشعب المصرى شعب ذكى ولا يصدق كل مايقدم اليه ببساطه ولكن مع كل التحفظات على الاداء السياسى للمجلس العسكرى ايمكن ان يصل بهم الاغترار بالسلطه الى هذا الحد الى قتل الانفس البريئه ببرود اعصاب وارسال طائرات الانقاذ لحمل الجثامين وما تبقى من المشجعين فهذه نظريه الاسى العظيم لمصر فمثل هذا الفعل يرقى الى جريمه الخيانه العظمى وعار على شرف الرداء العسكرى الذى دائما ما كان حاميا للبلاد و مدافعا عن الاوطان وصراحه لا اظن ان الغباء السياسى قد يصل باى احد الى هذه الدرجه وتحت اى ظرف حدث كهذا لا يستقيم مع دوافعه المذعومه بمعنى قتل المزيد من المصريين لن يمهد الطريق باى شكل لبقاء المجلس العسكرى او لاعاده حاله الطوارئ التى لازالت تفرض استسناءا فى حالات البلطجه من الاصل ولن يزيد الشعب المصرى الا اصرارا على رحيل المجلس العسكرى فى اسرع وقت وعلى القصاص من الفاعلين ويزيد من الزخم الوطنى ويستدعى حاله الغضب والسخط على النظام .
اداره الازمه وما بعدها كان مهذله حقيقيه:
عندما تشتعل الاحداث ولا يتحرك احد لارسال التعزيزات وفرق النقل و الانقاذ الا بعد ساعات وعندما نسمع رئيس الوزاراء يتحدث بأنه لم يغيير ملابسه منذ الأمس لانشغاله وتأثره بالاحداث و نرى التفسيرات الخزعبليه من نواب بورسعيد كمجئ عربات للمحافظه محمله بالبلطجيه الذين يحملون الاسحله الموحده ويرتدون نفس الملابس او ان العصبيه هى التى جعلت الجماهير تقتل بعضها و حتى بعض النواب يشيروا الى الاشباح الدائمه كامريكا واسرائيل وتنتهى الجلسه بضم الاحداث الى اللجنه المشكله فى الجلسه السابقه تكن هذه الاشياء وبكل صدق اهانه حقيقيه للشبابنا الذى فقد روحه بدون اى ذنب سيسائلنا الله على ما فعلنا وسيحكم علينا التاريخ فالنجعل قراراتنا على مستوى المسؤليه تخليدا لذكرى شهدائنا و انقاذا للدماء المصريه.
فى النهايه العقاب الحازم ضروره للردع وكشف المؤامرت:
مهما كانت البيادق ومهما كانت هويه لاعب الشطرنج فأفعاله على الدست تتحدث عنه بالتأكيد ولون القطع سيفشى هويته وانتمائه تحت اى ظرف فالنوقع التحقيق والقاء القبض على المتورطين ( المنفذين من البلطجيه - المتهمين من المسؤلين من المحافظ ومدير الامن ومدير الامن المركزى ومسئولى التأمين الميدانى وعناصره و اداره الاستاد و لجان اتحاد الكره وحتى مسائله المصابين للتحرى عن الواقعه واعنى التحقيق الفعلى فى الاحداث وباسرع وقت ممكن وليس مجرد الاشاره له او الزعم به او تشكيل بعض اللجان وتصوير اى بلطجيه على انهم الفاعلين الملقى القبض عليهم وانتهى الامر نريد جهه تحقيق مستقله فعاله تعلم العمل الجنائى وتأتى بنتائج حقيقيه وفاعلين حقيقين ولا تستثنى احدا مهما كان مدام ثبت تورطه وان كان حتى بالاهمال او التجاهل الدماء المصريه دماء غاليه لن نرضى بالتعويضات الماديه والترضيات بغير القصاص من المجرمين والقتله . حفظ الله مصر وشعبها والعزاء لأهالى الشهداء الهمهم الله الصبر والسلوان