الشخصيه المصريه بطبيعتها طيبه وتحمل نوايا صافيه.
ولكن من هنا تكون الكارثه. الأعلام اكثر الوسائل المرئيه التى يستطيع الأنسان معرفة كل أحوال البلاد خاصه والعالم عامه.
أعلامنا ومنها القنوات الفضائيه من قبل الثوره نجد أن جميع البرامج تدور فى نطاق لايتعدى مايسمى بالخطوط الحمراء التى وضعتها الدوله.
لم يكن أحد يستطيع أن يقول شىء واحد عن الظلم والغش وأهانة الكرامه .ولكن كانوا يسايرون كل هذه الظروف والشخصيات البارذه فى الأعلام التى تقدم البرامج العملاقه كما يقولون.
من هـــم......؟؟ وماذا فعلوا للأنفسهم...........؟؟ وما الذى قدموه لمصر حتى الأن..................؟؟؟!!
أنها ثلاث أسئله أوجهها لهذه الشخصيات المنافقه.
وبعد قيام الثوره تغيروا 360درجه وأصبحوا يناقضون وينافقون أنفسهم ليس الناس .
وأنتقل إلى نقطة أخرى الأعلام فى ظل هذه الظروف العصيبه التى تمر بها البلاد وأخر حادث المجمع العلمى كان من الواجب والضروره على القنوات الفضائيه والشخصيات المنافقه أن يوهدوا الموقف ولا يضعوا البنزين بجوار النار.أيها الأعلام أنك فاسد ويجب أن تطهر.
وأيتها الشخصيات المنافقه أصلحوا من أنفسكم وإلا عودوا إلى بيوتكم .......

كنت أتوقع أنكم تخافون على مــــــصـــــــر.