LoOoLy El Treikawya
03-02-2012, 11:07 AM
http://a3.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/426823_223343427757683_103068629785164_465719_2085 983503_n.jpg
رسالة إلى المزايدين
__________________
لست من محبى الكرة و لا من مشجعيها و لم أنفك يوما عن التحذير من التعصب و الذى من صوره التعصب الكروى و ظاهرة الالتراس التى اتحفظ عليها جدا و اتمنى ان تختفى من مجتمعنا
لكننى مع ذلك أجد فى الأفق نبرة تقلقنى جدا حين يتحدث الناس عن موضوع أحداث استاد بورسعيد
نبرة تحمل من ماتوا المسئولية عن موتهم
نبرة تشبه نبرة كلام نفس الناس على ما أظن عن الفتاة التى عريت
بل و تصل تلك النبرة عند البعض إلى سخرية كالتى سخروها من ملابسها
تجد كلاما حول سوء خاتمة و ميتة جاهلية و ما إلى ذلك
و لا أدرى هل وصلت القسوة إلى هذه الدرجة ؟؟؟
هل شاب فى ريعان الصبا ذهب فى يوم من أيام أجازة نصف العام ليشاهد مباراة لفريقه الذى يشجعه قد ارتكب بذلك كبيرة و مات على معصية الله
هل مطلوب من مراهق فى أجازته ألا يرفه عن نفسه قليلا ؟؟
أو حتى لو كان شابا يافعا أو كهلا و حتى لو كان لديه بعض التعصب الكروى – الذى أمقته كما بينت – هل هذا يعنى أنه يستحق منك ألا تتعاطف معه لأنه فى نظرك تافه يشاهد كرة القدم و يشجع فريقا
و هل تأكدت أصلا من حاله و علمت خصاله لتعين نفسك حكما عليه كعادتك
شاب اريق دمه لم يرتكب جرما و غالبا كنت تحب الكرة و انت فى سنه و مهما كان حكم ما يفعل و هو بالمناسبة جائز بضوابط على الراجح إن أردت أن تتكلم فقهيا إلا أنه لا يستحق أن تحقره أو تحاكمه أو تحمله المسئولية
لماذا يصر الكثيرون على محاسبة الضحية و يترك قاتلها ؟؟
أقول لمن تسول له نفسه أن يبدأ هذه النبرة
كف أرجوك
بالله عليك الأمر هذه المرة لا يحتمل ما تفعل
كف عن تحميل من مات مسئولية ما حدث و خصوصا إن لم تستطع أن تحملها للمسئول الحقيقى
المسئول الحقيقى فى رأيى هو من ترك هذا الهرج
هو من اقام هذه المباراة فى هذه الاجواء و دون تأمين كافى
المسئول الحقيقى الذى اصدر الاوامر للشرطة ان لا تتدخل و هى تراه يموت كما قال بعض الجنود للمستغيثين بهم :احنا هنا زينا زيكوا و شهد هؤلاء الناجون بذلك
المسئول الحقيقى هو من لم يأمر الشرطة و الامن المركزى ان تقيم سدا او كردونا كما فعلت يوم اقتحام جمهور المحلة للملعب و لم تحدث حالة وفاة واحدة رغم تشابه الظروف و الملابسات مع هذه المباراة
المسئول الحقيقى من منع سيارات الاسعاف لمدة ساعة حتى اتصل بى شخصيا بعض الناس من بورسعيد رغم أنى من محافظة اخرى يستغيثون بى لأساعدهم ليتحرك أى احد لنجدتهم
المسئول الحقيقى من فتح الحواجز التى تفصله و ترك الجمهور يموج بعضه فى بعض
المسئول الحقيقى من رأى دعاوى التعصب على التويتر و منتديات الكرة و تركها تشتعل رغم امتلاكه لكل أجهزة الدولة الأمنية التى إن لم تدرك هذا من قبل حدوثه فهى عاجزة مثيرة للشفقة و لا لزوم لها
المسئول الحقيقى من ترك اسلحة بيضاء و حديد و شوم و قيل اسلحة نارية تدخل دون تفتيش رغم اننى اذكر فى مباراة او مباراتين حضرتهم فى حياتى أيام صباى ان التفتيش كان ذاتيا و لم يكن احد يستطيع المرور بمجرد ولاعة و ليس سلاح ابيض أو شومة
المسئول الحقيقى من قال للشعب بعدها :انتوا ساكتين ليه على الناس دى و لم يدرك أنه بذلك يأذن بقيام قانون الغابة و يخاطر بقيام حروب أهلية بين أبناء الوطن الواحد
هذا فى رأيى هو المسئول الأول و الحقيقى عن ما حدث بالاشتراك مع كل احمق او متعصب او بلطجى تم استغلاله ليكون ذراعا فى تلك الجريمة
و هذا من يستحق أن يتحمل جام غضبك فإن لم تستطع أن توجه غضبك و محاسبتك له فليس أقل من أن تنفذ وصية حبيبك صلى الله عليه و سلم و تقول خيرا أو تصمت
و أما من صار فى ذمة الله الآن لا يحتاج منك إلا أن تدعو له بالرحمة و المغفرة و تكله إلى مولاه الذى هو أعلم به و أرحم ..
رسالة إلى المزايدين
__________________
لست من محبى الكرة و لا من مشجعيها و لم أنفك يوما عن التحذير من التعصب و الذى من صوره التعصب الكروى و ظاهرة الالتراس التى اتحفظ عليها جدا و اتمنى ان تختفى من مجتمعنا
لكننى مع ذلك أجد فى الأفق نبرة تقلقنى جدا حين يتحدث الناس عن موضوع أحداث استاد بورسعيد
نبرة تحمل من ماتوا المسئولية عن موتهم
نبرة تشبه نبرة كلام نفس الناس على ما أظن عن الفتاة التى عريت
بل و تصل تلك النبرة عند البعض إلى سخرية كالتى سخروها من ملابسها
تجد كلاما حول سوء خاتمة و ميتة جاهلية و ما إلى ذلك
و لا أدرى هل وصلت القسوة إلى هذه الدرجة ؟؟؟
هل شاب فى ريعان الصبا ذهب فى يوم من أيام أجازة نصف العام ليشاهد مباراة لفريقه الذى يشجعه قد ارتكب بذلك كبيرة و مات على معصية الله
هل مطلوب من مراهق فى أجازته ألا يرفه عن نفسه قليلا ؟؟
أو حتى لو كان شابا يافعا أو كهلا و حتى لو كان لديه بعض التعصب الكروى – الذى أمقته كما بينت – هل هذا يعنى أنه يستحق منك ألا تتعاطف معه لأنه فى نظرك تافه يشاهد كرة القدم و يشجع فريقا
و هل تأكدت أصلا من حاله و علمت خصاله لتعين نفسك حكما عليه كعادتك
شاب اريق دمه لم يرتكب جرما و غالبا كنت تحب الكرة و انت فى سنه و مهما كان حكم ما يفعل و هو بالمناسبة جائز بضوابط على الراجح إن أردت أن تتكلم فقهيا إلا أنه لا يستحق أن تحقره أو تحاكمه أو تحمله المسئولية
لماذا يصر الكثيرون على محاسبة الضحية و يترك قاتلها ؟؟
أقول لمن تسول له نفسه أن يبدأ هذه النبرة
كف أرجوك
بالله عليك الأمر هذه المرة لا يحتمل ما تفعل
كف عن تحميل من مات مسئولية ما حدث و خصوصا إن لم تستطع أن تحملها للمسئول الحقيقى
المسئول الحقيقى فى رأيى هو من ترك هذا الهرج
هو من اقام هذه المباراة فى هذه الاجواء و دون تأمين كافى
المسئول الحقيقى الذى اصدر الاوامر للشرطة ان لا تتدخل و هى تراه يموت كما قال بعض الجنود للمستغيثين بهم :احنا هنا زينا زيكوا و شهد هؤلاء الناجون بذلك
المسئول الحقيقى هو من لم يأمر الشرطة و الامن المركزى ان تقيم سدا او كردونا كما فعلت يوم اقتحام جمهور المحلة للملعب و لم تحدث حالة وفاة واحدة رغم تشابه الظروف و الملابسات مع هذه المباراة
المسئول الحقيقى من منع سيارات الاسعاف لمدة ساعة حتى اتصل بى شخصيا بعض الناس من بورسعيد رغم أنى من محافظة اخرى يستغيثون بى لأساعدهم ليتحرك أى احد لنجدتهم
المسئول الحقيقى من فتح الحواجز التى تفصله و ترك الجمهور يموج بعضه فى بعض
المسئول الحقيقى من رأى دعاوى التعصب على التويتر و منتديات الكرة و تركها تشتعل رغم امتلاكه لكل أجهزة الدولة الأمنية التى إن لم تدرك هذا من قبل حدوثه فهى عاجزة مثيرة للشفقة و لا لزوم لها
المسئول الحقيقى من ترك اسلحة بيضاء و حديد و شوم و قيل اسلحة نارية تدخل دون تفتيش رغم اننى اذكر فى مباراة او مباراتين حضرتهم فى حياتى أيام صباى ان التفتيش كان ذاتيا و لم يكن احد يستطيع المرور بمجرد ولاعة و ليس سلاح ابيض أو شومة
المسئول الحقيقى من قال للشعب بعدها :انتوا ساكتين ليه على الناس دى و لم يدرك أنه بذلك يأذن بقيام قانون الغابة و يخاطر بقيام حروب أهلية بين أبناء الوطن الواحد
هذا فى رأيى هو المسئول الأول و الحقيقى عن ما حدث بالاشتراك مع كل احمق او متعصب او بلطجى تم استغلاله ليكون ذراعا فى تلك الجريمة
و هذا من يستحق أن يتحمل جام غضبك فإن لم تستطع أن توجه غضبك و محاسبتك له فليس أقل من أن تنفذ وصية حبيبك صلى الله عليه و سلم و تقول خيرا أو تصمت
و أما من صار فى ذمة الله الآن لا يحتاج منك إلا أن تدعو له بالرحمة و المغفرة و تكله إلى مولاه الذى هو أعلم به و أرحم ..