abomokhtar
04-02-2012, 04:40 PM
تحت عنوان "ثورة تعليم وتعليم ثورة" دار النقاش على المائدة المستديرة بمعرض القاهرة للكتاب بمشاركة د. أحمد عبد اللطيف حماد ود. كريمة الحفناوى ود. عصام عز الدين وأداره الباحث حاتم جوهر.
وقال الدكتور أحمد عبد اللطيف حماد أستاذ "الإسرائيليات" : هناك رابط بين ما حدث بالأمس ، يقصد بورسعيد، وبين التعليم، فنحن أمام شعب تم تغييبه تغييباً كاملاً على مدى عشرات السنين، وأدعو لتقنين "مجانية التعليم" حتى لا تكون سببا لسوء التعليم ، وفلسفة المجانية كان الهدف منها تعليم الشعب المصرى كاملاً، لكن ما حدث بعد ذلك فوضى تعليم، علينا أن نسأل أنفسنا هل نحن سعداء بشاب يدخل الجامعة ويكلف الدولة أموالا كبيرة ثم يخرج دون أن يتعلم شئ؟!!
ومن بين ما يطرحه د. الدكتور أحمد عبد اللطيف حماد لتقنين المجانية – حسب وصفه – أن يتحمل من يرسب فى الجامعة مثلا تكاليف السنة التى أعادها،
وعلى مستوى المناهج قال: حتى الآن لم تقترب الثورة للتعليم رغم أنه الخطوة الأولى فى طريق بناء أى دولة وكل من سبقونا انطلقوا من التعليم والبحث العلمى.
الدكتورة كريمة الحفناوى هى الأخرى تحدثت عن أحداث بورسعيد وربطت بين ما جرى وبين التعليم، لكنها قالت: الجهل بالطبع أحد العوامل، وأوضحت أن من يدبروا هذه المكائد يلعبون على وترين الأول اجتماعى بمعنى أنهم يستغلون فقر البعض ويستخدمون الأموال فى شراء البلطجية.. والثانى مرتبط بالجهل.. فلو كان يعرف من قاموا بحرق المجمع العلمى قيمته لما فعلوا ذلك ولو عرف الناس أهمية المجمع لدافعوا عنه.. وكلنا شاهد كيف تم استخدام أطفال الشوارع لتنفيذ المخططات.
وأضافت: من أحداث محمد محمود مرورا بماسبيرو وحتى مدينة الأبطال بورسعيد مثيرى الفوضى ومدبرى المكائد منذ موقعة الجمل يستغلون هذان الجانبان، الفقر والجهل لتنفيذ مخططاتهم التى يريدون من خلالها جرنا إلى الفوضى.
وأشارت إلى أن التركة ثقيلة فكلما نظرنا إلى جانب من الجوانب نقول علينا أن نبدأ من هنا.. الصحة منهارة فكيف لشعب كثير منه يعانى تبعات المرض يكون قادر على البناء.. البحث العلمى موقفنا فيه حرج ومحرج للغاية فى كل المحافل الدولية.. النظام كان يسير بنا فى كافة المجالات لتحقيق المصالح الأمريكية فالتعليم كمثال لأنه موضوع الندوة كان ليخلق مواطن مستهلك نمطى غير قادر على الإبداع.. يتوافق مع "سياسة السلام"!.
مضيفة : لقد أفسدوا كل شئ.. حتى الانتماء لهذا الوطن سلبوه من الشباب.. ودللت كريمة الحفناوى على كلامها مشيرة إلى أن ميزانية التعليم فى مصر مثلا: 9% فى حين تبلغ 25% فى معظم دول العالم.. أما البحث العلمى فعندنا حوالى 0.2%.
الدكتور عاصم عز الدين نبه لأول آية في القرآن الكريم التي تستهل بكلمة "اقرأ" ، مشيرا إلى أن العلم أهم قيمة يجب أن تمتلكها أمتنا، وقال أن أطفالنا تقتل موهبتهم، فنجد الطفل الذى لم يكمل ستة أعوام يقوم بعمل واجباته المدرسية حتى الحادية عشرة مساء وعندما يفكر أو يناقش ننهره فنقتل فيه كل موهبة.
http://www.moheet.com/2012/02/04/%D8%AE%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%87%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D9%81%D9%89-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1/
وقال الدكتور أحمد عبد اللطيف حماد أستاذ "الإسرائيليات" : هناك رابط بين ما حدث بالأمس ، يقصد بورسعيد، وبين التعليم، فنحن أمام شعب تم تغييبه تغييباً كاملاً على مدى عشرات السنين، وأدعو لتقنين "مجانية التعليم" حتى لا تكون سببا لسوء التعليم ، وفلسفة المجانية كان الهدف منها تعليم الشعب المصرى كاملاً، لكن ما حدث بعد ذلك فوضى تعليم، علينا أن نسأل أنفسنا هل نحن سعداء بشاب يدخل الجامعة ويكلف الدولة أموالا كبيرة ثم يخرج دون أن يتعلم شئ؟!!
ومن بين ما يطرحه د. الدكتور أحمد عبد اللطيف حماد لتقنين المجانية – حسب وصفه – أن يتحمل من يرسب فى الجامعة مثلا تكاليف السنة التى أعادها،
وعلى مستوى المناهج قال: حتى الآن لم تقترب الثورة للتعليم رغم أنه الخطوة الأولى فى طريق بناء أى دولة وكل من سبقونا انطلقوا من التعليم والبحث العلمى.
الدكتورة كريمة الحفناوى هى الأخرى تحدثت عن أحداث بورسعيد وربطت بين ما جرى وبين التعليم، لكنها قالت: الجهل بالطبع أحد العوامل، وأوضحت أن من يدبروا هذه المكائد يلعبون على وترين الأول اجتماعى بمعنى أنهم يستغلون فقر البعض ويستخدمون الأموال فى شراء البلطجية.. والثانى مرتبط بالجهل.. فلو كان يعرف من قاموا بحرق المجمع العلمى قيمته لما فعلوا ذلك ولو عرف الناس أهمية المجمع لدافعوا عنه.. وكلنا شاهد كيف تم استخدام أطفال الشوارع لتنفيذ المخططات.
وأضافت: من أحداث محمد محمود مرورا بماسبيرو وحتى مدينة الأبطال بورسعيد مثيرى الفوضى ومدبرى المكائد منذ موقعة الجمل يستغلون هذان الجانبان، الفقر والجهل لتنفيذ مخططاتهم التى يريدون من خلالها جرنا إلى الفوضى.
وأشارت إلى أن التركة ثقيلة فكلما نظرنا إلى جانب من الجوانب نقول علينا أن نبدأ من هنا.. الصحة منهارة فكيف لشعب كثير منه يعانى تبعات المرض يكون قادر على البناء.. البحث العلمى موقفنا فيه حرج ومحرج للغاية فى كل المحافل الدولية.. النظام كان يسير بنا فى كافة المجالات لتحقيق المصالح الأمريكية فالتعليم كمثال لأنه موضوع الندوة كان ليخلق مواطن مستهلك نمطى غير قادر على الإبداع.. يتوافق مع "سياسة السلام"!.
مضيفة : لقد أفسدوا كل شئ.. حتى الانتماء لهذا الوطن سلبوه من الشباب.. ودللت كريمة الحفناوى على كلامها مشيرة إلى أن ميزانية التعليم فى مصر مثلا: 9% فى حين تبلغ 25% فى معظم دول العالم.. أما البحث العلمى فعندنا حوالى 0.2%.
الدكتور عاصم عز الدين نبه لأول آية في القرآن الكريم التي تستهل بكلمة "اقرأ" ، مشيرا إلى أن العلم أهم قيمة يجب أن تمتلكها أمتنا، وقال أن أطفالنا تقتل موهبتهم، فنجد الطفل الذى لم يكمل ستة أعوام يقوم بعمل واجباته المدرسية حتى الحادية عشرة مساء وعندما يفكر أو يناقش ننهره فنقتل فيه كل موهبة.
http://www.moheet.com/2012/02/04/%D8%AE%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%87%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D9%81%D9%89-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1/