abomokhtar
06-02-2012, 08:08 AM
حاوره/ محمد جلال
تصوير/ وائل حمدان
في البداية يسعدنا أن نتعرف على حضرتك.
م/ محمد محمود مهنى إبراهيم.
وكيل وزارة التربية والتعليم سابقا.
مستشار التعليم الأساسي والمجال الصناعي بديوان عام الوزارة سابقا.
بكالوريوس هندسة كهرباء قوي مايو 1973.
نقيب المعلمين بديروط
ما رأيك في فوز الإسلاميين في انتخابات نقابة المعلمين؟.
هو نتاج طبيعي لما لاقوه قبل الثورة من حرمان من العمل السياسي ومنعهم من المشاركة في صياغة واتخاذ القرار.
وهو نتاج طبيعي لتنظيم محكم منذ عشرات السنين.
كما أنه نتاج طبيعي لقدرتهم علي الوصول إلي الناس وتبني مطالبهم.. والانحياز للبسطاء والمقهورين في القرى والنجوع والعشوائيات.
وهذا ما ينطبق أيضا علي نتائج مجلس الشعب.. وسينطبق أيضا ً علي انتخابات مجلس الشورى.
هل لديك تخوف من هذا الأمر؟.
مطلقاً.. بل ربما أصبحت أنا الآن أقرب إليهم فكرياً من أي فصيل آخر.. فالمطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية هو مطلب كل المظلومين والمقهورين عبر أربعين عاماً مضت.. كما أن لغة الخطاب والتوجه نحو التوافق والمشاركة لكل قوي المجتمع يضيف إليهم رصيداً.. فهم واعون بخطورة المرحلة.. واستحالة أن يتحمل فصيل واحد مهما كانت قدراته تلك المسئوليات الجسام التي نحن قادمون عليه.
ما هي أهم مطالب المعلمين التي تسعى إلى تحقيقها في المرحلة القادمة؟.
1- حياة كريمة للمعلم بحد أدنى للأجور لا يقل عن 1500 جنيه شهريا.
2- رفع مكافأة الامتحانات المحلية لتصبح 7% بدلا من 5%.. والامتحانات العامة إلى 10% بدلا من 7%.
3- تثبيت جميع العاملين بالعقود وتسكينهم على درجات مالية.
4- تفعيل قانون الكادر بما يحفظ كرامة المعلم وتحقيق الاستقرار المادي والأدبي.
5- إعادة التكليف لخريجي كليات التربية .
ما رأيك في الأحداث الراهنة.. خاصة قطع الطريق؟.
أولاً أنا لست قلقاً مما يحدث ولا مما حدث.. ففي أعقاب الثورات وذلك تعلمناه من التاريخ تحدث فترات انتقالية يصبح فيها المجتمع في حالة من السيولة والفوضى نتيجة الكبت والظلم وتكميم الأفواه لفترات طويلة.. تنفلت القوى المظلومة والمقهورة وتقع أحداث *** نتيجة لتعارض المصالح وصراع القوى.
وما جرى في مصر أقل كثيراً مما حدث في ثورات أخرى.. لكن أكثر ما يقلقني هو البطء في تحقيق مطالب الثورة.. والتي من أجلها ثار الشعب.. وأتمنى أن تتحقق المطالب سريعاً.
ما هو موقفك من الثورة؟.
كنت أتمناها كل يوم وبشرت بها عندما اندلعت ثورة تونس.. وعشت مع الشباب بقلبي ووجداني حتى كانت لحظة التنحي.. وتلك كانت من أعظم لحظات حياتي.. فلم ألمس طيلة حياتي فرصة وأمل إلا يوم سقوط رأس النظام ويوم العبور في أكتوبر 1973.
وماذا تقول لشباب اليوم؟.
أقول لهم لقد صنعتم المعجزة بإسقاط نظام فاسد متغول في فساده.. متغول في استبداده.. وعليكم الآن استكمال ثورتكم حتى تتحقق جميع أهداف الثورة.. الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
وعليكم المشاركة والمساندة والمساعدة بكل ما تملكون من أجل تقدم وطنكم ونهوضه.
وماذا عن المشاكل التي تؤثر علي جودة التعليم اليوم؟.
1- المستوى المادي المتدني للمعلمين.
2- كثافة الفصول العالية.
3- المناهج التي لن تتطور بعد إلي المستوي العالمي.
4- طرق الامتحانات والتي تقيس الحفظ والتلقين.
4- طرق التدريس والتي تعتمد علي التلقين وعدم المشاركة بين المعلم وطلابه.
5- تدني مستوي برامج التدريب واعتمادها علي الطرق النظرية والأكاديمية.
حدثنا عن أفكارك في المرحلة القادمة للارتقاء بالتعليم والمعلم والطالب؟.
1- حد أدني من الأجور يرتقى بالمعلم وبكفاءته.
2- مناهج متطورة حديثة تتماشي مع التقدم العلمي والتكنولوجي وتربط المعلومات.
3- طرق تدريس حديثة ومتطورة.
4- امتحانات تقيس الذكاء والقدرة علي التقليد وحل المشكلات.
5- مشاركة مجتمعية يتفاعل معها المجتمع والمدرسة معا ً.
6- مزيد من بناء المدارس لتقليل كثافة الفصول.
7- مزيد من المعامل ومراكز البحث العلمي بالمدارس.
8- لامركزية في التعليم من حيث التمويل والموارد والمناهج.
9- النهوض بالتعليم الفني وتحديث الورش.. وإضافة تخصصات حديثة.. وفتح المجال أمام الطلاب للتدريب العملي بالمصانع والمزارع والمؤسسات.
وبهذا ينتهي هذا الحوار الثري والمثمر مع م/ محمد محمود مهني إبراهيم وكيل وزارة التربية والتعليم سابقا .. والذي وضع فيه الخطوط العريضة للنهضة التعليمية بمصر.. وأشار إلى مواطن الخلل وكيفية علاجها وإصلاحها.
نشكره شكرا ً جزيلا ً سائلين المولى عز وجل أن يجعل هذه الأفكار والمبادرات في ميزان حسناته.. متمنين أن ترى النور لتنفيذها على أرض الواقع من أجل نهضة بلداننا.
http://www.egyig.com/Public/articles/interview/9/28084103.shtml
تصوير/ وائل حمدان
في البداية يسعدنا أن نتعرف على حضرتك.
م/ محمد محمود مهنى إبراهيم.
وكيل وزارة التربية والتعليم سابقا.
مستشار التعليم الأساسي والمجال الصناعي بديوان عام الوزارة سابقا.
بكالوريوس هندسة كهرباء قوي مايو 1973.
نقيب المعلمين بديروط
ما رأيك في فوز الإسلاميين في انتخابات نقابة المعلمين؟.
هو نتاج طبيعي لما لاقوه قبل الثورة من حرمان من العمل السياسي ومنعهم من المشاركة في صياغة واتخاذ القرار.
وهو نتاج طبيعي لتنظيم محكم منذ عشرات السنين.
كما أنه نتاج طبيعي لقدرتهم علي الوصول إلي الناس وتبني مطالبهم.. والانحياز للبسطاء والمقهورين في القرى والنجوع والعشوائيات.
وهذا ما ينطبق أيضا علي نتائج مجلس الشعب.. وسينطبق أيضا ً علي انتخابات مجلس الشورى.
هل لديك تخوف من هذا الأمر؟.
مطلقاً.. بل ربما أصبحت أنا الآن أقرب إليهم فكرياً من أي فصيل آخر.. فالمطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية هو مطلب كل المظلومين والمقهورين عبر أربعين عاماً مضت.. كما أن لغة الخطاب والتوجه نحو التوافق والمشاركة لكل قوي المجتمع يضيف إليهم رصيداً.. فهم واعون بخطورة المرحلة.. واستحالة أن يتحمل فصيل واحد مهما كانت قدراته تلك المسئوليات الجسام التي نحن قادمون عليه.
ما هي أهم مطالب المعلمين التي تسعى إلى تحقيقها في المرحلة القادمة؟.
1- حياة كريمة للمعلم بحد أدنى للأجور لا يقل عن 1500 جنيه شهريا.
2- رفع مكافأة الامتحانات المحلية لتصبح 7% بدلا من 5%.. والامتحانات العامة إلى 10% بدلا من 7%.
3- تثبيت جميع العاملين بالعقود وتسكينهم على درجات مالية.
4- تفعيل قانون الكادر بما يحفظ كرامة المعلم وتحقيق الاستقرار المادي والأدبي.
5- إعادة التكليف لخريجي كليات التربية .
ما رأيك في الأحداث الراهنة.. خاصة قطع الطريق؟.
أولاً أنا لست قلقاً مما يحدث ولا مما حدث.. ففي أعقاب الثورات وذلك تعلمناه من التاريخ تحدث فترات انتقالية يصبح فيها المجتمع في حالة من السيولة والفوضى نتيجة الكبت والظلم وتكميم الأفواه لفترات طويلة.. تنفلت القوى المظلومة والمقهورة وتقع أحداث *** نتيجة لتعارض المصالح وصراع القوى.
وما جرى في مصر أقل كثيراً مما حدث في ثورات أخرى.. لكن أكثر ما يقلقني هو البطء في تحقيق مطالب الثورة.. والتي من أجلها ثار الشعب.. وأتمنى أن تتحقق المطالب سريعاً.
ما هو موقفك من الثورة؟.
كنت أتمناها كل يوم وبشرت بها عندما اندلعت ثورة تونس.. وعشت مع الشباب بقلبي ووجداني حتى كانت لحظة التنحي.. وتلك كانت من أعظم لحظات حياتي.. فلم ألمس طيلة حياتي فرصة وأمل إلا يوم سقوط رأس النظام ويوم العبور في أكتوبر 1973.
وماذا تقول لشباب اليوم؟.
أقول لهم لقد صنعتم المعجزة بإسقاط نظام فاسد متغول في فساده.. متغول في استبداده.. وعليكم الآن استكمال ثورتكم حتى تتحقق جميع أهداف الثورة.. الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
وعليكم المشاركة والمساندة والمساعدة بكل ما تملكون من أجل تقدم وطنكم ونهوضه.
وماذا عن المشاكل التي تؤثر علي جودة التعليم اليوم؟.
1- المستوى المادي المتدني للمعلمين.
2- كثافة الفصول العالية.
3- المناهج التي لن تتطور بعد إلي المستوي العالمي.
4- طرق الامتحانات والتي تقيس الحفظ والتلقين.
4- طرق التدريس والتي تعتمد علي التلقين وعدم المشاركة بين المعلم وطلابه.
5- تدني مستوي برامج التدريب واعتمادها علي الطرق النظرية والأكاديمية.
حدثنا عن أفكارك في المرحلة القادمة للارتقاء بالتعليم والمعلم والطالب؟.
1- حد أدني من الأجور يرتقى بالمعلم وبكفاءته.
2- مناهج متطورة حديثة تتماشي مع التقدم العلمي والتكنولوجي وتربط المعلومات.
3- طرق تدريس حديثة ومتطورة.
4- امتحانات تقيس الذكاء والقدرة علي التقليد وحل المشكلات.
5- مشاركة مجتمعية يتفاعل معها المجتمع والمدرسة معا ً.
6- مزيد من بناء المدارس لتقليل كثافة الفصول.
7- مزيد من المعامل ومراكز البحث العلمي بالمدارس.
8- لامركزية في التعليم من حيث التمويل والموارد والمناهج.
9- النهوض بالتعليم الفني وتحديث الورش.. وإضافة تخصصات حديثة.. وفتح المجال أمام الطلاب للتدريب العملي بالمصانع والمزارع والمؤسسات.
وبهذا ينتهي هذا الحوار الثري والمثمر مع م/ محمد محمود مهني إبراهيم وكيل وزارة التربية والتعليم سابقا .. والذي وضع فيه الخطوط العريضة للنهضة التعليمية بمصر.. وأشار إلى مواطن الخلل وكيفية علاجها وإصلاحها.
نشكره شكرا ً جزيلا ً سائلين المولى عز وجل أن يجعل هذه الأفكار والمبادرات في ميزان حسناته.. متمنين أن ترى النور لتنفيذها على أرض الواقع من أجل نهضة بلداننا.
http://www.egyig.com/Public/articles/interview/9/28084103.shtml