abomokhtar
07-02-2012, 08:46 PM
- نفى السيد اللواء محمد إبراهيم -وزير الداخلية- أن تكون قواته المتواجدة للدفاع عن وزارة الداخلية قد أطلقت أية طلقات خرطوش على المتظاهرين، وأشار الوزير إلى أن القوات استخدمت فقط قنابل الغاز، إثر ورود معلومات بوجود مخطط لاقتحام الوزارة ومديريات الأمن والسجون ومراكز الشرطة.
وإذا ما سلمنا بصحة كلام السيد الوزير فإننا نسأل سيادته ونتساءل بدورنا، إذن من أطلق هذا الخرطوش؟ ومن قتل كل هؤلاء الشباب؟ ومن نفذ مذبحة بورسعيد؟ ومن قتل الشباب أمام ماسبيرو من قبل؟ وأمام مجلس الوزراء؟ وفي شارع محمد محمود؟
لابد أن يجيب وزير الداخلية عن تلك الأسئلة ويقدم الجناة الذين ارتكبوا تلك الجرائم للنيابة كمسئول أول عن الأمن، قبيل أن يقف ويقول لنا إنه لم يطلق الرصاص أو الرش، وبدون ذلك فلن يصدقه أحد.
- نحن لا نعرف أسباب الهلع على مصر، والذي يحاول البعض أن يصورونه، اعتمادا على ما تبثه فضائيات وصحف المارينز، من تضخيم لحوادث سطو وسرقة ومحاولات اقتحام بعض الأقسام، إلى جانب تظاهرات ينظمها عدة آلاف من الشباب الذي تم تضليله، تلك التظاهرات التي يتسلل إليها مخربون وبلطجية مدفوعين من قبل فلول وقوى معادية لمصر، ليقوموا بحرق المنشآت العامة وتخريبها.
وعلى الرغم من تحذير ناشطين من خطورة تنظيم تلك التظاهرات إلا أنهم لا يستمعون لتلك التحذيرات، وآخر مبتكراتهم الدعوة لعصيان مدني، ونحن نقول لهم إن هذا العصيان لن يشارك فيه أحد، فلا يمكن لأقلية لا تذكر أن تفرض إرادتها على أغلبية ثورية ساحقة. ونقول لصديقي الأستاذ أحمد الخياط ..مصر بخير .. ويا جبل ما يهزك ريح.
- لاحظنا أن الهانم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، وقفت أمس ترغي وتزبد وهي تحذر أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة من تداعيات محاكمة الأمريكيين أصحاب منظمات التمويل، وتقول كلاما يفهم منه أن معونتها يأخذها أشخاص ولا تستفيد منها مصر، وأنهم في واشنطن يعلمون ذلك، ونحن نقولها للسيدة هيلاري بوضوح: لو كانت فعلا المعونة يأخذها أشخاص بالمجلس لما كانوا قد تركوا القضاء حرًّا يقوم بدوره ويحافظ على استقلاله، ويحمي مصر من محاولات تقنين العمل غير الشرعي.
(منقول)
وإذا ما سلمنا بصحة كلام السيد الوزير فإننا نسأل سيادته ونتساءل بدورنا، إذن من أطلق هذا الخرطوش؟ ومن قتل كل هؤلاء الشباب؟ ومن نفذ مذبحة بورسعيد؟ ومن قتل الشباب أمام ماسبيرو من قبل؟ وأمام مجلس الوزراء؟ وفي شارع محمد محمود؟
لابد أن يجيب وزير الداخلية عن تلك الأسئلة ويقدم الجناة الذين ارتكبوا تلك الجرائم للنيابة كمسئول أول عن الأمن، قبيل أن يقف ويقول لنا إنه لم يطلق الرصاص أو الرش، وبدون ذلك فلن يصدقه أحد.
- نحن لا نعرف أسباب الهلع على مصر، والذي يحاول البعض أن يصورونه، اعتمادا على ما تبثه فضائيات وصحف المارينز، من تضخيم لحوادث سطو وسرقة ومحاولات اقتحام بعض الأقسام، إلى جانب تظاهرات ينظمها عدة آلاف من الشباب الذي تم تضليله، تلك التظاهرات التي يتسلل إليها مخربون وبلطجية مدفوعين من قبل فلول وقوى معادية لمصر، ليقوموا بحرق المنشآت العامة وتخريبها.
وعلى الرغم من تحذير ناشطين من خطورة تنظيم تلك التظاهرات إلا أنهم لا يستمعون لتلك التحذيرات، وآخر مبتكراتهم الدعوة لعصيان مدني، ونحن نقول لهم إن هذا العصيان لن يشارك فيه أحد، فلا يمكن لأقلية لا تذكر أن تفرض إرادتها على أغلبية ثورية ساحقة. ونقول لصديقي الأستاذ أحمد الخياط ..مصر بخير .. ويا جبل ما يهزك ريح.
- لاحظنا أن الهانم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، وقفت أمس ترغي وتزبد وهي تحذر أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة من تداعيات محاكمة الأمريكيين أصحاب منظمات التمويل، وتقول كلاما يفهم منه أن معونتها يأخذها أشخاص ولا تستفيد منها مصر، وأنهم في واشنطن يعلمون ذلك، ونحن نقولها للسيدة هيلاري بوضوح: لو كانت فعلا المعونة يأخذها أشخاص بالمجلس لما كانوا قد تركوا القضاء حرًّا يقوم بدوره ويحافظ على استقلاله، ويحمي مصر من محاولات تقنين العمل غير الشرعي.
(منقول)