222ahmed222
12-02-2012, 10:27 PM
ماذا تعرف عن الاختلاف وما هو ظنك تجاهه؟
ماذا يكون رد فعلك عندما تجد شخصاً ما يختلف معك في احد اتجاهاتك او وجهات نظرك؟
جميعنا نردد كثيراً الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
ولكن ما حقيقة تصرفاتنا بالرغم من حفظنا لهذه الحكمه او القول المأثور اكثر من حفظنا لأسمائنا
أهذا لأنّنا نقول دائماً "انت بتحفظ مش بتفهم"؟
لماذا اصبح اسلوبنا بذلك السوء حينما نجد اختلافاً بيننا وبين شخص آخرَ؟
سأقول لكم رأياً خاصاً بي
ارى أن الاختلاف شيئ طبيعيَ الوجود لو لم يوجدْ ذلك الاختلاف إذا لما استمرت الحياة
وصدق القائل " لولا إختلاف الأذواق لبارت السلع " .
اتدرون ما سبب انجذاب القطب السالب للموجب كهربياً ومغناطيسياً؟
إنّه الاختلاف دوماً
ما سبب انجذاب كل طرف من الذكور والإناث للطرف الآخر عند المراهقه
إنّه الاختلاف ايضاً فتجد الفتاه إنّ أفضل لحظات حياتها حينما تتحدث إلى من احبته
وهذا يكون لديها ألذ من التحدث مع صديقتها مثلاً والعكس صحيح
فلماذا رغم كل هذا نرى كل ذلك الجدال والمشكلة كل المشكلة في إنّه جدال لا نهائي
فلا تأتي اللحظة التي يقول أحدهما فيها أنّه قد اقتنع بوجهة النظر الآخرى!!
فتجد المشاكل حيث تجد أحد الناس يقول أنّه مع الاعتصام او الاضراب والآخر لا يؤيد هذا الرأي
ولا يخلو النقاش بين احد الليبراليين والاسلاميين بين جدال شديد قد يصل للإهانة في بعض الأحيان من نفس تلك المشاكل
لماذا اصبح النقاش بيننا مجرد إهانات وسباب وما إلى ذلك؟
مع أنّه في الأصل لم يكن سوى مجرد نقاش وخلاف في الرأي وكأنّنا حقاً قد نسينا أنّ الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
ولكن هل تعلم أخي (/ أختي ) القارئ / ( القارئه ) ان الاختلاف والتناقض هو شيء فطري في شخصيتنا فلا نوجد نحن العرب إلا وهو يصحبنا منذ ولادتنا؟
نعم هذه حقيقه حيث أن الانسان العربي به دوما اتجاهان من الأفكار بداخله ودوما ما يتغلب احدهما في موقف ما ولكن قد يتغير اتجاهه في موقف آخر
كما أنّ التناقض ليس تلك الكلمه السيئه التي نظنها دوماً
ماذا تعرف عن ثنائيات القرآن؟
بالقرآن ثنائية دائمة الذكر
وهي كما بالتالي :
1- ثنائية النعيم العذاب.
2- ثنائية الجنه والنار.
3- ثنائية الدنيا والآخره.
4- ثنائية الإيمان والكفر.
كل تلك الثنائيات والتناقضات الموجوده بين كل من شقيها جعلت منّا كعرب أشخاص متناقضين مختلفين بطبعنا
سأدلك على مثال آخر للتناقض من تراثنا ونصوصنا القديمة الجميله
في العصر العباسي
كان هناك شاعر رائع كثيراً ما نسمع عنه او نقرأ له
ذلك الشاعر اسمه " ابو العلاء المعري "
سأقول لكم بعض الابيات مما كتب ذلك الشاعر كي ادلكم على أن التناقض قد يتواجد بكل منا ولكننا وقتها قد لا نعرف اننا متناقضون إلا إذا دلنا شخص على ذلك
يقول ابو العلاء المعري في إحدى قصائدة :
"خسست يا أمنا الأرض وأفٍ لنا.......................بنو الخسيسة اوباش اخساء
لو كان كل بني حواء يشبهني..........................فبئس من ولدت للناس حواء"
ترون كم هو كاره لنفسه في هذين البيتين وكم يسب حاله
ولكن سأطرح عليكم غيرهم لنفس الشاعر ولنقارن مقارنةً بسيطه
يقول:
"ألأ في سبيل المجد ما أنا فاعل......................عفاف وإقدام وعزم ونائلُ
تُعد ذنوبي عــنـد قـوم كــثـيــرة..................ولا ذنب لي إلا العلا والفضائل
وقد سار ذكري في البلاد فمن لهم...............بأخطاء شمس ضوءها متكامل
وإنّي وإن كــنـت الآخـــيــر زمـانـه................لآت بما لم تستطعه الأوائل"
بغض النظر عن كم هي جميلة تلك الأبيات وكم هو شاعر رائع
ولكل هل ترون كم يبدو غروره؟
هل ترون كم هو متناقض تناقض بيّن من قصيدة لآخرى
إذا التناقض هو شيء طبيعي قد يتواجد في شخص واحد
فما بالك بمجتمع كامل
كيف تريد ان يصبح لكل الناس رأيك ذاته؟؟ إنّه لمستحيل بل ونعم المستحيل
لا أريد الإطالة عليكم اصدقائي الأعزاء ولكن أود ان أصل في نهاية موضوعي إلى ان التناقض والاختلاف ليس إلا شيء طبيعي لا وجود للحياة بدونه
ونحن نستطيع ان نجري وندير حوارات ونقاشات دون خلافات وما أفضل هذا !!
ونهايةً اود ان يكون موضوعي ذلك قد نال اعجابكم :)
§§§(¯`'•.¸¸.•'´¯)§ أحمد§(_¸.•'´`'•.¸_)§§§
ماذا يكون رد فعلك عندما تجد شخصاً ما يختلف معك في احد اتجاهاتك او وجهات نظرك؟
جميعنا نردد كثيراً الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
ولكن ما حقيقة تصرفاتنا بالرغم من حفظنا لهذه الحكمه او القول المأثور اكثر من حفظنا لأسمائنا
أهذا لأنّنا نقول دائماً "انت بتحفظ مش بتفهم"؟
لماذا اصبح اسلوبنا بذلك السوء حينما نجد اختلافاً بيننا وبين شخص آخرَ؟
سأقول لكم رأياً خاصاً بي
ارى أن الاختلاف شيئ طبيعيَ الوجود لو لم يوجدْ ذلك الاختلاف إذا لما استمرت الحياة
وصدق القائل " لولا إختلاف الأذواق لبارت السلع " .
اتدرون ما سبب انجذاب القطب السالب للموجب كهربياً ومغناطيسياً؟
إنّه الاختلاف دوماً
ما سبب انجذاب كل طرف من الذكور والإناث للطرف الآخر عند المراهقه
إنّه الاختلاف ايضاً فتجد الفتاه إنّ أفضل لحظات حياتها حينما تتحدث إلى من احبته
وهذا يكون لديها ألذ من التحدث مع صديقتها مثلاً والعكس صحيح
فلماذا رغم كل هذا نرى كل ذلك الجدال والمشكلة كل المشكلة في إنّه جدال لا نهائي
فلا تأتي اللحظة التي يقول أحدهما فيها أنّه قد اقتنع بوجهة النظر الآخرى!!
فتجد المشاكل حيث تجد أحد الناس يقول أنّه مع الاعتصام او الاضراب والآخر لا يؤيد هذا الرأي
ولا يخلو النقاش بين احد الليبراليين والاسلاميين بين جدال شديد قد يصل للإهانة في بعض الأحيان من نفس تلك المشاكل
لماذا اصبح النقاش بيننا مجرد إهانات وسباب وما إلى ذلك؟
مع أنّه في الأصل لم يكن سوى مجرد نقاش وخلاف في الرأي وكأنّنا حقاً قد نسينا أنّ الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
ولكن هل تعلم أخي (/ أختي ) القارئ / ( القارئه ) ان الاختلاف والتناقض هو شيء فطري في شخصيتنا فلا نوجد نحن العرب إلا وهو يصحبنا منذ ولادتنا؟
نعم هذه حقيقه حيث أن الانسان العربي به دوما اتجاهان من الأفكار بداخله ودوما ما يتغلب احدهما في موقف ما ولكن قد يتغير اتجاهه في موقف آخر
كما أنّ التناقض ليس تلك الكلمه السيئه التي نظنها دوماً
ماذا تعرف عن ثنائيات القرآن؟
بالقرآن ثنائية دائمة الذكر
وهي كما بالتالي :
1- ثنائية النعيم العذاب.
2- ثنائية الجنه والنار.
3- ثنائية الدنيا والآخره.
4- ثنائية الإيمان والكفر.
كل تلك الثنائيات والتناقضات الموجوده بين كل من شقيها جعلت منّا كعرب أشخاص متناقضين مختلفين بطبعنا
سأدلك على مثال آخر للتناقض من تراثنا ونصوصنا القديمة الجميله
في العصر العباسي
كان هناك شاعر رائع كثيراً ما نسمع عنه او نقرأ له
ذلك الشاعر اسمه " ابو العلاء المعري "
سأقول لكم بعض الابيات مما كتب ذلك الشاعر كي ادلكم على أن التناقض قد يتواجد بكل منا ولكننا وقتها قد لا نعرف اننا متناقضون إلا إذا دلنا شخص على ذلك
يقول ابو العلاء المعري في إحدى قصائدة :
"خسست يا أمنا الأرض وأفٍ لنا.......................بنو الخسيسة اوباش اخساء
لو كان كل بني حواء يشبهني..........................فبئس من ولدت للناس حواء"
ترون كم هو كاره لنفسه في هذين البيتين وكم يسب حاله
ولكن سأطرح عليكم غيرهم لنفس الشاعر ولنقارن مقارنةً بسيطه
يقول:
"ألأ في سبيل المجد ما أنا فاعل......................عفاف وإقدام وعزم ونائلُ
تُعد ذنوبي عــنـد قـوم كــثـيــرة..................ولا ذنب لي إلا العلا والفضائل
وقد سار ذكري في البلاد فمن لهم...............بأخطاء شمس ضوءها متكامل
وإنّي وإن كــنـت الآخـــيــر زمـانـه................لآت بما لم تستطعه الأوائل"
بغض النظر عن كم هي جميلة تلك الأبيات وكم هو شاعر رائع
ولكل هل ترون كم يبدو غروره؟
هل ترون كم هو متناقض تناقض بيّن من قصيدة لآخرى
إذا التناقض هو شيء طبيعي قد يتواجد في شخص واحد
فما بالك بمجتمع كامل
كيف تريد ان يصبح لكل الناس رأيك ذاته؟؟ إنّه لمستحيل بل ونعم المستحيل
لا أريد الإطالة عليكم اصدقائي الأعزاء ولكن أود ان أصل في نهاية موضوعي إلى ان التناقض والاختلاف ليس إلا شيء طبيعي لا وجود للحياة بدونه
ونحن نستطيع ان نجري وندير حوارات ونقاشات دون خلافات وما أفضل هذا !!
ونهايةً اود ان يكون موضوعي ذلك قد نال اعجابكم :)
§§§(¯`'•.¸¸.•'´¯)§ أحمد§(_¸.•'´`'•.¸_)§§§