ahmed el nawam
13-02-2012, 05:04 PM
قالت وكالة الأسوشيتدبرس إن مقتل نرمين جمعة خليل، مستشارة الأمم المتحدة، فى مصر وفى قلب شوارع حى المهندسين المزدحم، إنما إشارة قوية على حالة الفراغ الأمنى التى يلقى البعض باللوم فيها على وزارة الداخلية.
وتؤكد الوكالة الأمريكية أن هذا الانهيار الأمنى جزء من فشل المجلس العسكرى فى إدارة البلاد خلال ما هو مفترض أن يكون الاتقال نحو الحكم الديمقراطى.
ويعد الحادث الذى لقيت على أثره خليل، 41 عاما التى تعمل أيضا مديرة الموارد البشرية بمعمل البرج، مصرعها بعد إصابتها بطلق نارى فى الرأس، واحدا من الحوادث الأكثر خطورة منذ الإطاحة بالرئيس مبارك وانسحاب الشرطة من الشارع.
وأشارت الوكالة إلى أنه لم يتثن على الفور ما إذا كان مقتل خليل متعمدا أم أنها جريمة عشوائية بهدف السرقة، إذ تلقت السيدة الطلق النارى من سيارة يقودها مجهولون أثناء قيادتها سيارتها الجيب فى الحادية عشرة مساء الأحد، وفق مصدر أمنى.
وقالت خولة مطر، مديرة مركز معلومات الأمم المتحدة بالقاهرة، إن خليل كانت تعمل مستشارا لصندوق المرأة التابع للمنظمة الدولية بالإضافة إلى عملها بالمختبر الطبى.
وتحدثت الوكالة عن تزايد الاضطرابات الأمنية فى الأسابيع الأخيرة الماضية، حيث تزايدت عمليات السطو المسلح والسرقة، وأشارت إلى أنه على الرغم من عودة الشرطة إلى الشارع بشكل كبير عما شهدته الأشهر الأولى من الثورة، إلا أن مصر لاتزال أخطر كثيرا مما كانت عليه تحت حكم مبارك الاستبدادى.
الرابط:http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=601619&SecID=65&IssueID=0
وتؤكد الوكالة الأمريكية أن هذا الانهيار الأمنى جزء من فشل المجلس العسكرى فى إدارة البلاد خلال ما هو مفترض أن يكون الاتقال نحو الحكم الديمقراطى.
ويعد الحادث الذى لقيت على أثره خليل، 41 عاما التى تعمل أيضا مديرة الموارد البشرية بمعمل البرج، مصرعها بعد إصابتها بطلق نارى فى الرأس، واحدا من الحوادث الأكثر خطورة منذ الإطاحة بالرئيس مبارك وانسحاب الشرطة من الشارع.
وأشارت الوكالة إلى أنه لم يتثن على الفور ما إذا كان مقتل خليل متعمدا أم أنها جريمة عشوائية بهدف السرقة، إذ تلقت السيدة الطلق النارى من سيارة يقودها مجهولون أثناء قيادتها سيارتها الجيب فى الحادية عشرة مساء الأحد، وفق مصدر أمنى.
وقالت خولة مطر، مديرة مركز معلومات الأمم المتحدة بالقاهرة، إن خليل كانت تعمل مستشارا لصندوق المرأة التابع للمنظمة الدولية بالإضافة إلى عملها بالمختبر الطبى.
وتحدثت الوكالة عن تزايد الاضطرابات الأمنية فى الأسابيع الأخيرة الماضية، حيث تزايدت عمليات السطو المسلح والسرقة، وأشارت إلى أنه على الرغم من عودة الشرطة إلى الشارع بشكل كبير عما شهدته الأشهر الأولى من الثورة، إلا أن مصر لاتزال أخطر كثيرا مما كانت عليه تحت حكم مبارك الاستبدادى.
الرابط:http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=601619&SecID=65&IssueID=0