abomokhtar
15-02-2012, 12:21 AM
بقلم/ حمادة نصار
بعض أعضاء البرلمان الحالي ظاهرة صوتية يتقنون فنّ الخطابة ومغازلة المعتصمين ببعض الجمل الإنشائية المرسلة.. التي يرون أنّها وسيلة لرفع أسهمهم في بورصة الثورة.
وقد أوقعهم هذا الخطاب الثوري العنيف في التناقض الجلي.. فهم مع مطالب مجموعات الشغب التي تتحرش بالشرطة عند مقراتها.. ولا يسمحون لأحد كائنا من كان بوصفهم بالبلطجية.. وهم في نفس الوقت ضد التخريب والتدمير وحرق المنشاءات العامة والخاصة.
وحين تسألهم عن الجهة التي تتولي كبر هذا التخريب ينغضون إليك رءوسهم ويقولون لك:
مخلوقات من الشرطة والجيش.. وبلطجية معروفو الاسم والرسم يعرفهم المسئولون كما يعرفون أبنائهم!!
وهنا نتساءل:
حتى لو افترضنا صحة ما ذهب إليه القوم من أنّ الثوار بريئون من كل ما ينسب إليهم علي طريقة براءة د صفوت عبد الغني من دم المحجوب!!.. وهي براءة قضائية ليس إلا وليس علي طريقة براءة الذئب من دم ابن يعقوب!!.. فمن الذي يعطي هؤلاء البلطجية المستأجرين الفرصة ويفتح لهم الذرائع لحرق الأخضر واليابس؟!!
ولماذا يندفع الثوار اندفاع الطوفان لا يلوي علي شيء إلي الاشتباك مع كل شيء.. بداية من رجال الشرطة والجيش.. ونهاية مع طواحين الهواء؟!!
ولماذا لا نتفق علي كلمة سواء بشأن ما يجوز ومالا يجوز من التصرفات التي يأتيها أشاوسة الميدان فنشجع السوية منها ونشجب وندين المنحرف والشاذ فيها.. ولا داعي لدفن الرؤوس في الرمال علي طريقة النعام؟!!!
يا قومنا أجيبوا داعي الله الذي يطالب الناس بالتزام الوسائل المشروعة لتحقيق المطالب المشروعة.. لأنّ الله تعبدنا بالوسائل كما تعبدنا بالغايات.. والغاية المشروعة تتطلب وسائل مشروعة.
أول ما تفرضه الضرورة اليوم علي العقلاء هو تجفيف منابع الفوضى.. وعدم تهيئة المناخ المناسب لدعاتها ومنظرّيها للبيض والتفريخ!!!
وعلي المخلصين في المجلس الموقر تفويت الفرصة علي مدمني التوك شو ومرضي حب الظهور الإعلامي.. ومدعي البطولة بأثر رجعي.. من شاكلة نابه الذكر أبي رغال.
وأبو رغال لمن لا يعرفه هو الأعرابي الذي تبرع في إرشاد جيش أبرهة الأشرم عن الطرق المؤدية إلي الكعبة.. وهو في طريقه إلي هدمها.. وقد وافته المنية قبل الوصول إلي مراده وتم دفنه حيث مات.. وقد كرّم العرب الرجل بعد ذلك وذلك بالتبول علي قبره كلما مروا عليه كنوع من العرفان والتكريم للراحل علي عظيم ما صنع من معروف!!!
هل تري كبير فرق بين صنيع أبي رغال هذا وبين ما يصنعه أبو حامد اليوم.. الرجل الذي انقلب من رجل قرآني إلي مجرد حصان طروادة لكل مناؤي للمشروع الإسلامي؟!!
وهل هو إلا مخلب قط.. ورأس حربه لتوجهات البابا ساويرس وحزبه.. اعتماداً علي خلفية الرجل الدينية من باب لا يفل الحديد إلا الحديد؟!!
وإن كان هذا الأبو لا يزيد عن كونه ما بين الجفن والعين قذاة.. وما بين القدم والأخمص حصاة!!!!.. ولن يبلغ في العلم ما بلغه الضال المنكوب بلعام بن باعوراء!!
بعض أعضاء البرلمان الحالي ظاهرة صوتية يتقنون فنّ الخطابة ومغازلة المعتصمين ببعض الجمل الإنشائية المرسلة.. التي يرون أنّها وسيلة لرفع أسهمهم في بورصة الثورة.
وقد أوقعهم هذا الخطاب الثوري العنيف في التناقض الجلي.. فهم مع مطالب مجموعات الشغب التي تتحرش بالشرطة عند مقراتها.. ولا يسمحون لأحد كائنا من كان بوصفهم بالبلطجية.. وهم في نفس الوقت ضد التخريب والتدمير وحرق المنشاءات العامة والخاصة.
وحين تسألهم عن الجهة التي تتولي كبر هذا التخريب ينغضون إليك رءوسهم ويقولون لك:
مخلوقات من الشرطة والجيش.. وبلطجية معروفو الاسم والرسم يعرفهم المسئولون كما يعرفون أبنائهم!!
وهنا نتساءل:
حتى لو افترضنا صحة ما ذهب إليه القوم من أنّ الثوار بريئون من كل ما ينسب إليهم علي طريقة براءة د صفوت عبد الغني من دم المحجوب!!.. وهي براءة قضائية ليس إلا وليس علي طريقة براءة الذئب من دم ابن يعقوب!!.. فمن الذي يعطي هؤلاء البلطجية المستأجرين الفرصة ويفتح لهم الذرائع لحرق الأخضر واليابس؟!!
ولماذا يندفع الثوار اندفاع الطوفان لا يلوي علي شيء إلي الاشتباك مع كل شيء.. بداية من رجال الشرطة والجيش.. ونهاية مع طواحين الهواء؟!!
ولماذا لا نتفق علي كلمة سواء بشأن ما يجوز ومالا يجوز من التصرفات التي يأتيها أشاوسة الميدان فنشجع السوية منها ونشجب وندين المنحرف والشاذ فيها.. ولا داعي لدفن الرؤوس في الرمال علي طريقة النعام؟!!!
يا قومنا أجيبوا داعي الله الذي يطالب الناس بالتزام الوسائل المشروعة لتحقيق المطالب المشروعة.. لأنّ الله تعبدنا بالوسائل كما تعبدنا بالغايات.. والغاية المشروعة تتطلب وسائل مشروعة.
أول ما تفرضه الضرورة اليوم علي العقلاء هو تجفيف منابع الفوضى.. وعدم تهيئة المناخ المناسب لدعاتها ومنظرّيها للبيض والتفريخ!!!
وعلي المخلصين في المجلس الموقر تفويت الفرصة علي مدمني التوك شو ومرضي حب الظهور الإعلامي.. ومدعي البطولة بأثر رجعي.. من شاكلة نابه الذكر أبي رغال.
وأبو رغال لمن لا يعرفه هو الأعرابي الذي تبرع في إرشاد جيش أبرهة الأشرم عن الطرق المؤدية إلي الكعبة.. وهو في طريقه إلي هدمها.. وقد وافته المنية قبل الوصول إلي مراده وتم دفنه حيث مات.. وقد كرّم العرب الرجل بعد ذلك وذلك بالتبول علي قبره كلما مروا عليه كنوع من العرفان والتكريم للراحل علي عظيم ما صنع من معروف!!!
هل تري كبير فرق بين صنيع أبي رغال هذا وبين ما يصنعه أبو حامد اليوم.. الرجل الذي انقلب من رجل قرآني إلي مجرد حصان طروادة لكل مناؤي للمشروع الإسلامي؟!!
وهل هو إلا مخلب قط.. ورأس حربه لتوجهات البابا ساويرس وحزبه.. اعتماداً علي خلفية الرجل الدينية من باب لا يفل الحديد إلا الحديد؟!!
وإن كان هذا الأبو لا يزيد عن كونه ما بين الجفن والعين قذاة.. وما بين القدم والأخمص حصاة!!!!.. ولن يبلغ في العلم ما بلغه الضال المنكوب بلعام بن باعوراء!!