مشاهدة النسخة كاملة : الحب في الله


محمد رافع 52
17-02-2012, 10:04 AM
الحب في الله
عبادة عظيمة وأجر وافر يغفل عنه كثير من الناس مع أن الحاجة ماسة إلى تلك العبادة في كل حين.
لقد عملوا للحب عيدا ً ، ولا يخفى ما فيه مما لا يرضي الرب جل وعلا ، فما أحوجنا نحن المسلمون إلى تلك العبادة الأصيلة .
الحب أصله في لغة العرب الصفاء
وقيل مأخوذ من الحـُباب الذي يعلوا المطر الشديد .

وعليه عرفوا المحبة بأنها : غليان القلب عند الاحتياج للقاء المحبوب

الحب من طبيعة الإنسان ، فالحب عمل قلبي ، ولذا كان الحب موجود منذ وُجِد الإنسان وسيبقى ما دام الإنسان على ظهر هذه الأرض.

ولما كانت المحبة بتلك المنزلة جاء الإسلام ليهذبها ، ويجعل هذا الرباط من أجل الله ، فالمؤمن يحب من أجل الله ويبغض لله يوالي له ويعادي له ، وهكذا الحياة كلها لله {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام : 162]

فهذه المحبة يجب أن تكون خالصة لله لا يراد بها إلا وجهه الكريم، حب خالٍ من أي غرض، خال من شوائب الدنيا، حب لا يقوم على الإعجاب بشخص لموهبة عظيمة أو هيئة جميلة أو حديث ممتع أو مصلحة قائمة، بل يقوم على التقوى والصلاح، ويولد ويكبر في طريق الإيمان والإحسان، فبحب الله ورسوله نحب، وببغض الله ورسوله نبغض.
فالحب لله هو الحب للمؤمن من أجل دين الله وطاعته وامتثال أوامره لا لمصلحة دنيوية أو قرابة.

فإن الحب في الله تعالى أوثق عرى الإيمان، وهو منحة من الله لا يشترى بالمال، قال تعالى في بيان فضله على عباده المتحابين {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }[الأنفال : 63]


ولأن النفس تقتبس الخير أو الشر من الجلساء، أمرنا الباري تبارك وتعالى بصحبة الصالحين كما قال في كتابه الكريم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ}[التوبة : 119]

وحذرنا من صحبة الفاسقين، فوصف حال من يتخذهم أخلاء يوم القيامة، في قوله سبحانه {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً} [الفرقان : 27]



وإذا نشأت صداقة لله فلن تبقى إلا بطاعته، ولن تزكو إلا ببعد الصديقين معا عن النفاق والفساد، فإذا تسربت المعصية إلى أحدهما تغيرت القلوب وذهب الحب. « وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا تَوَادَّ اثْنَانِ فَفُرِّقَ بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِذَنْبٍ يُحْدِثُهُ أَحَدُهُمَا ». مسند أحمد

والأخوة في الله لا تنقطع بنهاية هذه الدنيا، بل هي مستمرة في الآخرة, يقول تعالى: {الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} [الزخرف : 67]


وتكتمل المحبة بين المؤمنين في صورة عجيبة ومحبة صادقة عندما يكونان متباعدين, وكل منهما يدعو للآخر بظهر الغيب في الحياة وبعد الممات, كما قال النبي صلى الله عليه وسلم « دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّمَا دَعَا لأَخِيهِ بِخَيْرٍ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ » صحيح مسلم

محمد رافع 52
17-02-2012, 10:04 AM
فمن واجبات المحبة في الله:

اخبار من تحبي فعن النبي صلى الله عليه وسلم قَال « إِذَا أَحَبَّ الرَّجُلُ أَخَاهُ فَلْيُخْبِرْهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ » سنن أبي داود.

أن تحبي لها ما تحبي لنفسك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال « لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ » صحيح البخاري

ان تهديها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال « تَهَادَوْا تَحَابُّوا » سنن البيهقي

أن تفشي السلام عن النبي صلى الله عليه وسلم قال«لا تدخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا. أَوَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى شَىْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ » صحيح مسلم



ومن هُنــــــــا فقد فتحنــــا هذا الموضوع بآبـــاً لكلّ من يريــد أن يبوح بحُبِّه لِأُخيه في الله، فلا يتردد بإظهار حُبكِ لأخوتكِ في الله

وختاماً ختامه مسك مع هذه الأبيات للإمام الشافعي رحمه الله

إذا المرء لا يرعـاك إلا تكلفــا * * * فدعه ولا تكثر عليه التأسفــــا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة * * * وفي القلب صبر للحبيب ولو جفـا
فما كل من تهـواه يهواك قلبـه * * * ولا كل من صافيته لك قد صفــا

إذا لم يكـن صـفو الود طبيعـة * * *فلا خيـر في ود يجيء تكلفـــا
ولا خير في خِل ٍ يخـون خليـله * * * ويلقـاه من بعـد المودة بالجـفـا
وينـكر عيشا ً قد تقـادم عهـده * * * ويظهـر سرا ً كان بالأمس قد خفا
سلام ٌعلى الدنيا إذا لم يكـن بها * * * صديق ٌصدوق ٌصادق الوعد منصفا

محمد رافع 52
17-02-2012, 10:04 AM
فمن واجبات المحبة في الله:

اخبار من تحب فعن النبي صلى الله عليه وسلم قَال « إِذَا أَحَبَّ الرَّجُلُ أَخَاهُ فَلْيُخْبِرْهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ » سنن أبي داود.

أن تحب له ما تحب لنفسك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال « لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ » صحيح البخاري

ان تهديه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال « تَهَادَوْا تَحَابُّوا » سنن البيهقي

أن تفش السلام عن النبي صلى الله عليه وسلم قال«لا تدخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا. أَوَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى شَىْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ » صحيح مسلم



ومن هُنــــــــا فقد فتحنــــا هذا الموضوع بآبـــاً لكلّ من يريــد أن يبوح بحُبِّه لِأُخيه في الله، فلا يتردد بإظهار حُبكِ لأخوتكِ في الله

وختاماً ختامه مسك مع هذه الأبيات للإمام الشافعي رحمه الله

إذا المرء لا يرعـاك إلا تكلفــا * * * فدعه ولا تكثر عليه التأسفــــا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة * * * وفي القلب صبر للحبيب ولو جفـا
فما كل من تهـواه يهواك قلبـه * * * ولا كل من صافيته لك قد صفــا

إذا لم يكـن صـفو الود طبيعـة * * *فلا خيـر في ود يجيء تكلفـــا
ولا خير في خِل ٍ يخـون خليـله * * * ويلقـاه من بعـد المودة بالجـفـا
وينـكر عيشا ً قد تقـادم عهـده * * * ويظهـر سرا ً كان بالأمس قد خفا
سلام ٌعلى الدنيا إذا لم يكـن بها * * * صديق ٌصدوق ٌصادق الوعد منصفا

محمد رافع 52
17-02-2012, 10:07 AM
http://img18.imageshack.us/img18/3231/63612966.jpg

محمد رافع 52
17-02-2012, 10:08 AM
http://www.muslmh.com/upload/Ecards/C115.gif

محمد رافع 52
17-02-2012, 10:10 AM
إن المحبة هي المنزلة التي فيها تنافس المتنافسون، وإليها نظر العاملون، وإلى عَلَمِها شمَّر السابقون، وعليها تفانى المحبُّون، وبروْح نسيهما ترّوح العابدون؛ فهي قُوت القلوب وغذاء الأرواح وقرة العيون، وهي الحياة التي مَن حُرمها فهو من جملة الأموات، والنور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات، والشفاء الذي مَن عدِمه حَلَّتْ بقلبه جميع الأسقام، واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام. إنها المحبة التي ذهب أهلها بشرف الدنيا والآخرة، إذ لهم من معية محبوبهم أوفر نصيب.

وقد قضى الله يوم قدَّر مقادير الخلائق بمشيئته وحكمته البالغة، أن المرء مع من أحب، فيالها من نعمة على المحبين سابغة!!.

شجرة المحبة وارفة الظلال

إذا غُرست شجرة المحبة في القلب، وسُقيت بماء الإخلاص ومتابعة الحبيب، أثمرت أنواع الثمار، وآتت أكلها كل حين بإذن ربها، أصلها ثابت في قرار القلب، وفرعها متصل بسدرة المنتهى.

لا يزال سعي المحب صاعدًا إلى حبيبه لا يحجُبُه دونه شيء {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [فاطر:10].

قال تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [التوبة:24].

وقال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ} [البقرة:165].

وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [المائدة:54].

وفي الصحيحين عن أنسٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من والده وولده والناس أجمعين".

وفي الصحيحين أيضًا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: يا رسول الله! والله لأنت أحبُّ إليَّ من كل شيء إلا من نفسي. فقال صلى الله عليه وسلم: "لا يا عمر، حتى أكون أحبَّ إليك من نفسك". فقال: والله لأنت أحبُّ إليَّ من نفسي. فقال صلى الله عليه وسلم:" الآن يا عمر".

ومعلوم أن محبة الرسول تابعة لمحبة الله عز وجل، فما الظن بمحبة الله عز وجل؟!

وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ} [الممتحنة:10].

قال ابن عباس في هذه الآية: كانت المرأة إذا أتتِ النبي صلى الله عليه وسلم لتُسْلِم؛ حلّفها بالله ما خرجت من بغض زوج إلا حبًّا لله ورسوله.

وفي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاث من كُن فيه وجد بهنَّ حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله، كما يكره أن يُقذف في النار".

وعن معاذ - في حديث اختصام الملأ الأعلى – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أتاني ربي تبارك وتعالى في أحسن صورة - يعني في المنام – فذكر الحديث. وقال في آخره: "قال: سل. قلتُ: اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين، وأن تغفر لي وترحمني، وإذا أردت بقوم فتنة فتوفني إليك غير مفتون، وأسألك حبك، وحب من يحبك، وحب كل عمل يقربني إلى حبك". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنها حقٌّ فادرسوها، ثم تعلموها" [رواه أحمد والترمذي وقال: حسن صحيح].

محمد رافع 52
17-02-2012, 10:10 AM
ومن الأسباب الجالبة للمحبة المقوية لها:



(1) قراءة القرآن بالتدبر: لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يحب الله ورسوله فليقرأ في المصحف".



(2) التقرب إلى الله بالنوافل بعد أداء الفرائض: كما في الحديث القدسي: "ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه".



(3) دوام ذكره سبحانه على كل حال: بالقلب واللسان، قال. قال إبراهيم بن الجنيد: كان يقال: من علامة المحبة لله: دوام الذكر بالقلب واللسان، وقلما ولع المرء بذكر الله عز وجل إلا أفاد منه حب الله عز وجل.



(4) إيثار محابه سبحانه على محاب النفس وهواها.



(5) مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها وتقلبه في رياض هذه المعرفة: عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً على سرية فكان يقرأ لأصحابه في صلاته فيختم بـ {قل هو الله أحد}؛ فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "سلوه لأي شيء يصنع ذلك". فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمن، فأنا أحب أن أقرأ بها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أخبروه أن الله يحبه".



(6) مشاهدة بره وإحسانه ونعمه الظاهرة والباطنة: قال تعالى: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} [النحل:53].



(7) الخلوة به سبحانه وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه ودعائه واستغفاره.



(8) مجالسة المحبين الصالحين الصادقين.



(9) مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل.
عيش المحبين هو العيش على الحقيقة



نعم فلا عيش إلا عيش المحبين الذين قرت أعنيهم بحبيبهم، وسكنت نفوسهم إليه، واطمأنت قلوبهم به، واستأنسوا بقربه، وتنعموا بحبه، ففي القلب فاقة لا يسدُّها إلا محبة الله والإقبال عليه والإنابة إليه، ولا يلمُّ شعثه بغير ذلك أبدا. ومن لم يظفر بذلك فحياته كلها هموم وغموم، وآلام وحسرات، فإنه إن كان ذا همة عالية تقطعت نفسه على الدنيا حسرات؛ فإن همته لا ترضى فيها بالدّون، وإن كان مهينًا خسيسًا فعيشه كعيش أخسِّ الحيوانات. فلا تقرُّ العيون إلا بمحبة الحبيب الأول.

محمد رافع 52
17-02-2012, 10:11 AM
http://zoom.maktoob.com/showImage.php?setID=&groupID=&showPrivate=&ImageID=1000274746&size=500

محمد رافع 52
17-02-2012, 10:12 AM
الحب فى الله


الحب فى الله عزوجل بين الناس امر جميل وخلق محمود وطريق ممهد لنيل الثواب ودخول الجنة ..انى احبك فى الله كلمة لا تخرج الا من قلب نقى .. لها وقعها ورنينها المميز فلا يمكن ان تكون زائفة او وقتية او لمصلحة او منفعة .

.http://3.bp.blogspot.com/_7Ml2CFADeFg/RxyswVNX9ZI/AAAAAAAAAFg/Cjsich-va50/s320/i%2Blove%2Bu%2Bin%2Ballah.GIF

محمد رافع 52
17-02-2012, 10:13 AM
http://www.bahrainevents.com/forum/u/6533/0877.jpg

محمد رافع 52
17-02-2012, 10:14 AM
http://www.muslmh.com/upload/Ecards/C32.jpg

محمد رافع 52
17-02-2012, 10:14 AM
http://www.gafelh.com/new/cards/124/1218229664.jpg

محمد رافع 52
17-02-2012, 10:15 AM
http://www.lovely0smile.com/lovely/vcard/images/029.jpg

محمد رافع 52
17-02-2012, 10:17 AM
الى كل عضو من اعضاء هذا المنتدى الكريم
http://qasralkhair.com/adnanup//uploads/images/qasralkhair-54c53e6079.gif (http://qasralkhair.com/adnanup//uploads/images/qasralkhair-54c53e6079.gif)

محمد رافع 52
17-02-2012, 10:20 AM
الحب في الله
عبادة الحب في الله
الحمد لله والصلاة والسلام على حبيب الله محمد بن عبد الله ، وبعد :
أحبتي في الله :
عبادة عظيمة وأجر وافر يغفل عنه كثير من الناس مع أن الحاجة ماسة إلى تلك العبادة في كل حين ، وفي الآونة الأخيرة أشد .

لقد عملوا للحب عيدا ً ، ولا يخفى ما فيه مما لا يرضي الرب جل وعلا .
، فما أحوجنا نحن المسلمون إلى تلك العبادة الأصيلة .
فما هي تلك العبادة ؟ ، وما فضلها ، وشروطها ، وواجباتها ، وتعالوا نمتع الآذان بشيء من أخبار المتحابين في الله .
الحب أصله في لغة العرب الصفاء لأن العرب تقول لصفاء الأسنان حبب .
وقيل مأخوذ من الحـُباب الذي يعلوا المطر الشديد .
وعليه عرفوا المحبة بأنها : غليان القلب عند الاحتياج للقاء المحبوب .
وقيل مأخوذ من الثبات ومنه أحب البعير إذا برك .
، فكأن المحب قد لزم قلبه محبة من يحب فلم يرم عنه انتقالا ً .
، وقيل غير ذلك .
أحبابنا في الله :
الحب من طبيعة الإنسان ، فالحب عمل قلبي ، ولذا كان الحب موجود منذ وجد الإنسان على ظهر هذه الأرض ، فآدم يحب ولده الصالح ، وابني آدم كان ما بينهما بسبب المحبة ، وتظل المحبة على وجه الأرض ما بقي إنسان .
، ولما كانت المحبة بتلك المنزلة جاء الإسلام ليهذبها ، ويجعل هذا الرباط من أجل الله ، فالمؤمن يحب من أجل الله ويبغض لله يوالي له ويعادي له ، وهكذا الحياة كلها لله " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له "

وقد امتن الله عز وجل بهذا التأليف للقلوب قال سبحانه وبحمده " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءا ً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ً وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون "

ـ وقال جل وعلا : " وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ًما ألفت بين قلوبهم " .
" محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم "
هذه المحبة امتدت لتشمل من رأيناهم ومن لم نرهم .
تأملوا في تلك الآية " والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا " فسبحانك ربي محبة تربط أجيال بأجيال أخرى لم يحصل بينهم أي تلاقى ٍ للأجساد ولكن جمعتهم المحبة في الله .
يجلس النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه فيقول وددت لو لأني رأيت أحبابي قالوا يا رسول الله ألسنا أحبابك قال أنتم أصحابي أحبابي يأتون بعدي آمنوا ولم يروني .



تخيل .. بل تأمل .. النبي صلى الله عليه وسلم يحبك أنت ويشتاق لك .

ولذا وجد في الأمة من يتمنى رؤية النبي صلى الله عليه وسلم بما له من أهل ومال .

، فانظر إلى جيل التابعين ثبت في مسند الإمام أحمد عن محمد بن كعب القرظي قال : قال فتى منا لحذيفة بن اليمان يا أبا عبد الله رأيتم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبتموه ؟ قال نعم يا ابن أخي ، قال فما كنتم تصنعون ؟ قال والله لقد كنا نجهد ، قال والله لو أدركناه ما تركناه يمشي على الأرض ولجعلناه على أعناقنا .



وهذه المحبة الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم ممتدة لأهل الإيمان وإن كانت في حق النبي صلى الله عليه وسلم ينبغي أن تقدم على النفس والأهل والمال ، فإن محبة المؤمنين أيضا هي من الإيمان .
* نعم المحبة لها علاقة بالإيمان : في الصحيحين من حديث البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الأنصار : لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق.
* بل إن بها حلاوة الإيمان : في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار .
* ، وبها يستكمل الإيمان : فعن أبي أمامة رضي الله عنه من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان . رواه أبو داود .
* بل هي أوثق عرى الإيمان : عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا ً : أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله . رواه الطبراني وحسنه الأرناؤط .
* وهي طريق إلى الجنة : روى مسلم من حديث أبي هريرة والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم .
* وتجلب محبة الله : في موطأ مالك بإسناد صحيح وصححه بن حبان والحاكم ووافقه الذهبي عن أبي إدريس الخولاني قال دخلت مسجد دمشق فإذا فتى براق الثنايا ( أي أبيض الثغر كثير التبسم ) وإذا الناس معه فإذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه وصدروا عن رأيه فسألت عنه فقيل هذا معاذ بن جبل رضي الله عنه ، فلما كان من الغد هجرت فوجدته قد سبقني بالتهجير ووجدته يصلي فانتظرته حتى قضى صلاته ثم جئته من قبل وجهه فسلمت عليه ثم قلت والله إني لأحبك في الله فقال آالله ؟ فقلت الله ، فقال آلله ؟ فقلت الله ، فأخذني بحبوة ردائي فجبذني إليه ، فقال أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتباذلين في .
، روى مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرسل الله له على مدرجته ملكا ً ..... فقال إن الله قد أحبك كما أحببته فيه .
* بل تجلب محبة الملأ الأعلى أجمعين مع القبول في الأرض : في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه : إذا أحب الله عبدا دعى جبريل فقال يا جبريل إني أحبه فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض .
هذا غيض من فيض في الدنيا ، فإذا حقت الحاقة ووقعت الواقعة وزلزلت الأرض زلزالها ودنت الشمس من الرؤوس فحدث و لا حرج عن الكرامات لهؤلاء المتحابين بجلال الله .
يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ، وتأمل في هذا الرابط الوثيق بين كون المحبة لله وكون الظل في ظل عرش الله .
في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي .
* الحب في الله سبب في دخول الجنة ، فهي من الأعمال الصالحة التي تستوجب حسن الثواب ، ولها ثواب خاص
روى الترمذي بسند حسن صحيح عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : المتحابون بجلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء .

، وأخرج ابن حبان بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن من عباد الله عباداً ليسوا بأنبياء يغبطهم الأنبياء والشهداء قيل: من هم لعلنا نحبهم ؟ قال : هم قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا أنساب، وجوههم نور، على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس ، ثم قرأ: " ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون " فجثا رجل من الأعراب من قاصية الناس، وألوى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: ناس من المؤمنين ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم؛ انعتهم لنا. فسر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بسؤال الأعرابي فقال: هم ناس من أفناء الناس، ونوازع القبائل، لم تصل بينهم أرحام متقاربة، تحابوا في الله وتصافوا، يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها، فيجعل وجوههم نورا، وثيابهم نورا، يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون رواه أحمد ورجاله ثقات.
اللهم أظلنا في ظلك يوم لا ظل إلا ظلك .
، في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : المرء مع من أحب .

اللهم إنا نحب نبيك صلى الله عليه وسلم والصالحين أجمعين فاحشرنا معهم بمنك وكرمك .

محمد رافع 52
17-02-2012, 10:21 AM
أحبتي :
للمحبة في الله شروط منها :
1 ـ أن تكون لله ، فكل عمل لغير الله لا يقبله الله ، ومعنى كونها لله أنها لا تتأثر ببياض أو سواد أو حزب أو جماعة أو بلد أو عرق بل هي لله وحده لا شريك له .
2 ـ أن تكون على الطاعة ، فالحب في الله طاعة لله ، فهل تستغل طاعة الله لشيء محرم ؟ ! .
3 ـ أن تشتمل على التناصح ، فالمؤمن ناصح للمؤمنين أجمعين ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في صحيح مسلم من حديث أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه : الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة .
أحبتي
للمحبة في الله واجبات منها :
1 ـ إخبار من يحب .
فعن المقداد بن معدِيكرب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه . رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن .
2 ـ أن تحب له ما تحب لنفسك .
لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه .
3 ـ الهدية .
في سنن البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تهادوا تحابوا .
4 ـ إفشاء السلام .
في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم .
5 ـ البذل والتزاور .
والمقصود البذل بمعناه الواسع بذل من الوقت والجهد والعلم والمال .
إن أخاك الحق من كان معـك * * * ومن يضـر نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزمان صـدعك * * * شتت فيك شمله ليجمعك
6 ـ حرارة العاطفة :
روى الطبراني في الأوسط من حديث عائشة قالت : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنك لأحب إلي من نفسي وإنك لأحب إلي من ولدي وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتي فأنظر إليك وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين وإني إذا دخلت الجنة خشيت أن لا أراك ، فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم ... "

ومن عجـب ٍ أني أحـن إليهم * * * وأسأل عنهم من لقيت وهم معي
وتطلبهم عيني وهم في سوادها * * * ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي
أتســعدنا بقــربكم الليـالي * * * وصبح الوصل يمحو القاطعات ِ
أحبتي :
هيا نشوق الآذان بشيء من أخبار أولئك الأعلام :
* في البخاري وغيره عن عبد الرحمن بن عوف قال : آخى النبي صلى الله عليه وسلم بيني وبين سعد بن الربيع ، فقال سعد : إني أكثر الأنصار مالا ً، فأقسم لك شطر مالي ، وانظر أي زوجتيَّ هويت نزلت لك عنها فإذا هي حلت تزوجتها ، فقال له عبد الرحمن:لا حاجة لي في ذلك ولكن هل من سوق ٍ فيه تجارة ؟ .
* وهذا علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول لابنه الحسن : يا بني الغريب من ليس له حبيب .
* وقال الحسن البصري : إخواننا أحب إلينا من أهلينا ، إخواننا يذكروننا بالآخرة وأهلونا يذكروننا بالدنيا .
* ، وقال بعض السلف إن الذباب ليقع على صديقي فيشق علي .
* وهؤلاء سافروا فلما أظلم عليهم الليل دخلوا غار وكان البرد شديد وليس للغار باب فانظروا لروعة فعل أحد المحبين يقول فقمت مقام الباب أي أنه اشتغل في تلك بعمل جسده بابا للغار حتى لا يدخل البرد فيؤذي أحبابه .
وأختم بهذه الأبيات الرائعة للإمام الشافعي رحمه الله :
إذا المرء لا يرعـاك إلا تكلفــا * * * فدعه ولا تكثر عليه التأسفــــا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة * * * وفي القلب صبر للحبيب ولو جفـا
فما كل من تهـواه يهواك قلبـه * * * ولا كل من صافيته لك قد صفــا
إذا لم يكـن صـفو الود طبيعـة * * * فلا خيـر في ود يجيء تكلفـــا
ولا خير في خِل ٍ يخـون خليـله * * * ويلقـاه من بعـد المودة بالجـفـا
وينـكر عيشا ً قد تقـادم عهـده * * * ويظهـر سرا ً كان بالأمس قد خفا
سلام ٌ على الدنيا إذا لم يكـن بها * * * صديق ٌصدوق ٌصادق الوعد منصفا

وتقبلوا مني حبي لكم جميعا في الله ، وغدا نلقى الأحبة محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه رضي الله عنهم أجمعين .

عبد الرحمن منتصر
17-02-2012, 11:54 AM
احبكم الله وأعزكم الله ورفعكم الله
وزادكم علما وفهما

محمد رافع 52
17-02-2012, 06:01 PM
احبكم الله وأعزكم الله ورفعكم الله
وزادكم علما وفهما

واياكم اخى الكريم
احبكم الله الذى احببتنى فيه

محمد رافع 52
17-02-2012, 06:03 PM
http://lh3.ggpht.com/graphic.almultaqa/RhnOD1HiRbI/AAAAAAAAAAs/jkQMVgTHEY4/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87.jpg

محمد رافع 52
17-02-2012, 06:05 PM
الحـــــــب فــي اللــــــه

قال النبى صلى الله عليه وسلم:
"ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان:

أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما

وأن يحب المرء لا يحبه الا لله

وأن يكره أن يعود فى الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف فى النار".

متفق عليه

وقال صلى الله عليه وسلم:

"سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله:

إمام عادل

وشاب نشأ فى طاعة الله عز وجل

وشاب نشأ فى طاعة الله عز وجل

ورجل قلبه معلق بالمساجد

ورجلان تحابا فى الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه

ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إنى أخاف الله

ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه

ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه".

متفق عليه

محمد رافع 52
17-02-2012, 06:06 PM
http://www.dawah.ws/bg/0217.jpg

محمد رافع 52
17-02-2012, 06:06 PM
والله انى احبكم فى الله وما اجمل الأخوة فى الله فقد روى فى الصحيحين من حديث أنس أن رسول الله قال:
((ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمـان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود فى الكـفر كما يكره أن يقذف فى النار ))
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

محمد رافع 52
17-02-2012, 06:08 PM
أخوتى
http://www.arabsys.net/pic/bsm/110.gif

محمد رافع 52
17-02-2012, 06:09 PM
http://cards.wahty.com/a/data/media/11/hob-fi-allah2.jpg

محمد رافع 52
17-02-2012, 06:09 PM
http://www.muslmh.com/upload/Ecards/C194.jpg

محمد رافع 52
17-02-2012, 06:10 PM
انى احبكم فى الله
http://tbn0.google.com/images?q=tbn:BqVVVtLPfNz84M:http://bp2.blogger.com/_7Ml2CFADeFg/RxyswVNX9ZI/AAAAAAAAAFg/Cjsich-va50/s320/i%2Blove%2Bu%2Bin%2Ballah.GIF (http://images.google.de/imgres?imgurl=http://bp2.blogger.com/_7Ml2CFADeFg/RxyswVNX9ZI/AAAAAAAAAFg/Cjsich-va50/s320/i%2Blove%2Bu%2Bin%2Ballah.GIF&imgrefurl=http://al--masry.blogspot.com/2007/10/blog-post_22.html&h=282&w=320&sz=137&hl=ar&start=3&usg=__LigH190zIZAppSVsXC6SfPkjmPA=&tbnid=BqVVVtLPfNz84M:&tbnh=104&tbnw=118&prev=/images%3Fq%3D%25D8%25A7%25D9%2586%25D9%2589%2B%25D 8%25A7%25D8%25AD%25D8%25A8%25D9%2583%25D9%2585%2B% 25D9%2581%25D9%2589%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%25 84%25D9%2587%26gbv%3D2%26hl%3Dar%26sa%3DG)
نعم إنى أحبك فى الله

محمد رافع 52
17-02-2012, 06:11 PM
http://cards.wahty.com/a/data/media/11/hob-fi-allah1.jpg

محمد رافع 52
17-02-2012, 06:12 PM
ومن المحبين الصادقين

أبو بكر الصديق الذي سبق الأمة بحبه لله:

عن بكر المزني قال: ما فاق أبو بكر أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بصوم ولا صلاة، ولكن بشيء وقر في قلبه.

قال إبراهيم: بلغني عن ابن علية أنه قال في عقيب هذا الحديث: الذي كان في قلبه الحبُّ لله عز وجل والنصيحة لخلقه.

ابن عمر يسأل الله حبَّه:

كان ابن عمر يدعو على الصفا والمروة وفي مناسكه: "اللهم اجعلني ممن يحبك،ويحب ملائكتك، ويحب رسلك،ويحب عبادك الصالحين.اللهم حببني إليك وإلى ملائكتك وإلى رسلك وإلى عبادك الصالحين".

حكيم بن حزام شعاره الحب:

كان رضي الله عنه يطوف بالبيت ويقول: لا إله إلا الله ، نعم الرب ونعم الإله ، أحبه وأخشاه

محمد رافع 52
17-02-2012, 06:13 PM
علامات صدق المحبة لله :

إن المحبة شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، وثمارها تظهر في القلب واللسان والجوارح. وقد وصف الله تعالى المحبين بالعديد من الأوصاف، فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [المائدة:54].

وقال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [آل عمران:31]. فوصفهم سبحانه بخمسة أوصاف:

(1) الذلة على المؤمنين ولين الجانب والتواضع والرحمة والرأفة للمؤمنين.

(2) العزة على الكافرين والبراءة منهم.

(3) الجهاد في سبيل الله ببذل النفس والمال لنصرة دين الله ورد الناس إليه.

(4) الاجتهاد في رضى الله وعدم المبالاة بلوم الناس:

وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي متأخّرٌ عنـه ولا مُتقــدَّمُ

أجد الملامـة فـي هـواك لذيـذة حبًّا لذكرك فليمني اللُّـوَّمُ

(5) متابعة الرسول وطاعته.

ومن علاماتها: حب لقاء الله في دار السلام والنظر إلى وجهه.

قال ابن رجب: "هِمَمُ العارفين المحبين متعلقة من الآخرة برؤية الله، والنظر إلى وجهه في دار كرامته والقرب منه".

نسأل الله الكريم أن يرزقنا محبته، وأن ينعم علينا بالنظر إلى وجهه الكريم في جنات النعيم.وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه أجمعين.

محمد رافع 52
17-02-2012, 06:14 PM
أين نحن عن حب الله
بسم الله الرحمن الرحيم


إلينا معشر الغافلين , إلينا يا من تعلقت نفوسنا ببشر مثلنا لا يملكون نفع أنفسهم ولا ضرها ,إلينا يا من قصرنا مع الله كثيرا وهو الذي أعطانا من الخير كثيرا , إلينا يا من تجرأنا وعصينا ربنا, إلينا نحن يا من ضاقت الدنيا بأعيننا , إلينا نحن يا من أثقلتنا الهموم وأصابنا الهم والحزن , إلينا نحن الذين لم نشكر ربنا على حُسن خلقنا على واسع رزقنا على تمام صحتنا وعلى حب الناس لنا وووو... نعم الله صعب علينا إحصاءها
أين نحن من حب الله ؟
أين نحن من تعلقنا به ؟
أين نحن وبماذا انشغلنا ؟
أحببنا من حولنا ونسينا حب الله , وتعلقت نفوسنا بغير الله وانشغلنا بالدنيا وملهياتها.
أين نحن من استشعار حب الله ورسوله وصحابته الكرام .

كل هذه أسئلة يجب علينا الإجابة عنها بصدق فالله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور .
تخيلوا معي أن الحبيب الغالي هو الله ,تخيلوا لذة مناجاته في الصلاة تخيلوا أنفسكم وأنتم خاضعين متذللين بين يدي الله في وقت السحر ,عندما تذوب المسافات وتشعر بأنك في ملكوت آخر ,
ألا تطرب نفوسكم ألا تحسون بانشراح في صدوركم ألا ترون بريق أمل في إزالة همومكم وكروبكم .

.عجيب أمرنا
يحبنا وننساه , يرزقنا وننساه , ويدعونا ولا نستجيب !!
يدعونا إلى جنات الخلد ولا نستجيب !!
يدعونا إلى الراحة الأبدية ولا نستجيب !!
والآن ما هو الأجدر بنا
أن نستمر غافلين نعيش على هامش الحياة أم نعود إلى الله ونستجيب ؟!

هذا الكلام أوجهه لنفسي قبل أن أوجهه لغيري
ادعوا الله لي أن يثبتني على ما أقدمت عليه
فأنا اخترت حب الله وحب رسوله وحب صحابته الكرام
اللهم ثبتني بالقول الثابت.

محمد رافع 52
17-02-2012, 06:15 PM
http://www.muslmh.com/upload/Ecards/662.gif

محمد رافع 52
17-02-2012, 06:16 PM
http://cards.wahty.com/a/data/media/11/hob.jpg

محمد رافع 52
17-02-2012, 06:17 PM
http://img204.imageshack.us/img204/7026/71580833.gif

محمد رافع 52
17-02-2012, 06:17 PM
http://blogs-static.maktoob.com/userFiles/p/a/panoramamarocegypte/images/619caff9f10fb036c7b9345b62270f9f1e2.gif

محمد رافع 52
17-02-2012, 06:18 PM
http://www.lovely0smile.com/lovely/vcard/images/029.jpg

محمد رافع 52
17-02-2012, 07:39 PM
http://img211.imageshack.us/img211/2286/b19m8c1op4bgg8.gif

محمد رافع 52
17-02-2012, 07:41 PM
http://www.drb-alokhwa.com/images/loving.gif

محمد رافع 52
17-02-2012, 07:42 PM
http://www.wathakker.net/designs/images/mot7abon.jpg

محمد رافع 52
17-02-2012, 07:43 PM
http://www.wathakker.net/designs/images/broad20.gif

محمد رافع 52
17-02-2012, 07:44 PM
أشهد الله أنى

http://www.al3odi.com/freehand/loveu2.jpg

فى الله

محمد رافع 52
17-02-2012, 07:45 PM
http://media.nas.mbc.net/media/images/sharingImages/742251.jpg

محمد رافع 52
17-02-2012, 07:45 PM
أحبكم فى الله

http://smiles.al-wed.com/smiles/65/anyaflower64.gif

محمد رافع 52
17-02-2012, 07:46 PM
http://4.bp.blogspot.com/_TsMYf-2F4Dc/StCo1ZY8HuI/AAAAAAAAAIQ/fgGtAT207QA/s320/klll.jpg

محمد رافع 52
17-02-2012, 07:47 PM
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=290ghiopux1211229640

محمد رافع 52
17-02-2012, 07:48 PM
http://nour-el-imane.n.o.pic.centerblog.net/8d9d442a.gif

محمد رافع 52
17-02-2012, 07:49 PM
http://cards.wahty.com/a/data/media/11/hob.jpg

محمد رافع 52
17-02-2012, 07:50 PM
المتحابون في الله يجدون طعم الإيمان


عن أنس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {ثلاثٌ من كُنَّ فيه وجد بِهِنَّ حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، أن يحب العبد لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود إلى الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار } رواه البخاري ومسلم .

وروى البخاري ومسلم أيضاً: {ثلاثُ من كُنَّ فيه وجد بِهنَّ حلاوة الإيمان وطعم الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب في الله ويبغض في الله }.



عباد الله: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ }


ليس للمساهمات، ولا للأموال الطائلة، يقول يوم القيامة في ذلك الموقف الرهيب، في ذلك الموقف العظيم الذي يشيب فيه المولود، وتضع الحوامل حملها.

{أين المتحابون بجلالي؟ } الله أكبر!

اللهم أغث قلوبنا بالإيمان، اللهم أتبعنا بالمتحابين فيك يا رب العالمين، إنها كلمة لها مقام يا عباد الله!

يقول ربنا جلَّ وعلا: {أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي } حديث صحيح يرويه الإمام مسلم




المتحابون في الله يحبهم الله




عباد الله:

هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبر هذا الخبر أن ربنا جلَّ وعلا أرصد ملكاً من ملائكته لعبدٍ من عباده يخبره أنه يحبه، بأي شيء حصل ذلك يا عباد الله؟!

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن رجلاً زار أخاً له في قرية فأرصد الله على مدرجته -يعني: على طريقه- ملكاً، فلما أتى عليه قال: أين تريد يا عبد الله؟ قال: أخاً لي في هذه القرية -زيارة لله، حباً لله، تباذلاً لله- قال: هل لك عليه من نعمة؟ تردها }

{.. قال: لا. غير أني أحبه في الله.. }.

الله أكبر! يذهب إلى قرية أخرى لأنه يحبه في الله، وماذا قال له الملك؟

{ قال له: فإني رسول الله إليك أن الله قد أحبك كما أحببته فيه }. من فوق سبع سموات يعلم الضمائر وما تخفي الصدور، علام الغيوب يعلم ما في القلوب، يرسل ملكاً من الملائكة لعبدٍ من عباده يخبره أنه يحبه؛ وبسبب أنه يحب أخاً له في الله ويزوره في الله. الله أكبر!

محمد رافع 52
17-02-2012, 07:51 PM
المتحابون في الله يغبطهم النبيون والشهداء



عن أبي مسلم رحمه الله؛ وهو تابعيٌ من التابعين قال قلت: لـمعاذ ؛ الصحابي الجليل رضي الله عنه: [[والله إني لأحبك

لغير دنيا أرجو أن أصيبها منك، ولا قرابة بيني وبينك، قال: فبأي شيء؟ قلت: لله، قال: فجذبني بحبوتي ثم قال: أبشر إن

كنت صادقاً فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {المتحابون في الله في ظل

العرش يوم لا ظل إلا ظله يغبطهم بمكانهم النبيون والشهداء }. يقول أبو مسلم التابعي رحمه الله -لأنهم

حريصون على حب الخير وعلى البحث عن الخير- ثم لقيت عبادة بن الصامت ؛ صحابي جليل فحدثته بحديث معاذ ، فقال

عبادة رضي الله عنه: وأنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن ربه تبارك وتعالى: {حقت محبتي على المتحابين فيَّ، وحقت محبتي على المتناصحين فيَّ، وحقت محبتي على المتباذلين فيَّ -هم على أي شيء يا عبادة ! كما أخبرك رسول الله؟- هم على منابر من نور يغبطهم النبيون والصديقين والشهداء } ]].

المتحابون في الله يحشرون معاً



عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: {متى الساعة يا رسول الله؟ قال: وما أعددت لها؟ قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله، قال: أنت مع من أحببت. قال أنس رضي الله عنه: ما فرحنا بشيء فرحنا بقول

النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت. قال أنس رضي الله عنه: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم } رواه مسلم .عباد الله: إن في هذا الحديث بشارة عظيمة سارة لمن أحب الله ورسوله وأحب صحابة رسول الله ومن تبعهم بإحسان واقتدى بهم.

محمد رافع 52
17-02-2012, 07:51 PM
المتحابون في الله يغبطهم النبيون والشهداء



عن أبي مسلم رحمه الله؛ وهو تابعيٌ من التابعين قال قلت: لـمعاذ ؛ الصحابي الجليل رضي الله عنه: [[والله إني لأحبك

لغير دنيا أرجو أن أصيبها منك، ولا قرابة بيني وبينك، قال: فبأي شيء؟ قلت: لله، قال: فجذبني بحبوتي ثم قال: أبشر إن

كنت صادقاً فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {المتحابون في الله في ظل

العرش يوم لا ظل إلا ظله يغبطهم بمكانهم النبيون والشهداء }. يقول أبو مسلم التابعي رحمه الله -لأنهم

حريصون على حب الخير وعلى البحث عن الخير- ثم لقيت عبادة بن الصامت ؛ صحابي جليل فحدثته بحديث معاذ ، فقال

عبادة رضي الله عنه: وأنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن ربه تبارك وتعالى: {حقت محبتي على المتحابين فيَّ، وحقت محبتي على المتناصحين فيَّ، وحقت محبتي على المتباذلين فيَّ -هم على أي شيء يا عبادة ! كما أخبرك رسول الله؟- هم على منابر من نور يغبطهم النبيون والصديقين والشهداء } ]].

المتحابون في الله يحشرون معاً



عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: {متى الساعة يا رسول الله؟ قال: وما أعددت لها؟ قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله، قال: أنت مع من أحببت. قال أنس رضي الله عنه: ما فرحنا بشيء فرحنا بقول

النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت. قال أنس رضي الله عنه: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم } رواه مسلم .عباد الله: إن في هذا الحديث بشارة عظيمة سارة لمن أحب الله ورسوله وأحب صحابة رسول الله ومن تبعهم بإحسان واقتدى بهم.

محمد رافع 52
17-02-2012, 07:52 PM
للمحبة في الله شروط منها :



1 ـ أن تكون لله ، فكل عمل لغير الله لا يقبله الله ، ومعنى كونها لله أنها لا تتأثر ببياض أو سواد أو حزب أو جماعة أو بلد أو عرق بل هي لله وحده لا شريك له .



2 ـ أن تكون على الطاعة ، فالحب في الله طاعة لله ، فهل تستغل طاعة الله لشيء محرم ؟ ! .


3 ـ أن تشتمل على التناصح ، فالمؤمن ناصح للمؤمنين أجمعين ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في صحيح مسلم من حديث أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه : الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة .

محمد رافع 52
17-02-2012, 07:52 PM
للمحبة في الله شروط منها :



1 ـ أن تكون لله ، فكل عمل لغير الله لا يقبله الله ، ومعنى كونها لله أنها لا تتأثر ببياض أو سواد أو حزب أو جماعة أو بلد أو عرق بل هي لله وحده لا شريك له .



2 ـ أن تكون على الطاعة ، فالحب في الله طاعة لله ، فهل تستغل طاعة الله لشيء محرم ؟ ! .


3 ـ أن تشتمل على التناصح ، فالمؤمن ناصح للمؤمنين أجمعين ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في صحيح مسلم من حديث أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه : الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة .

محمد رافع 52
17-02-2012, 07:53 PM
للمحبة في الله واجبات منها :

1 ـ إخبار من يحب .

فعن المقداد بن معدِيكرب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه . رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن .


2 ـ أن تحب له ما تحب لنفسك .

لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه .


3 ـ الهدية .

في سنن البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تهادوا تحابوا .


4 ـ إفشاء السلام .

في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم .

5 ـ البذل والتزاور .

والمقصود البذل بمعناه الواسع بذل من الوقت والجهد والعلم والمال
إن أخاك الحق من كان معـك * * * ومن يضـر نفسه لينفعك

ومن إذا ريب الزمان صـدعك * * * شتت فيك شمله ليجمعك





اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب العمل الذي يقربنا إلى حبك.

اللهم اجعلنا من المتحابين فيك، ومن المتواصلين فيك، ومن المتناصحين فيك يا رب العالمين.

محمد رافع 52
17-02-2012, 07:53 PM
للمحبة في الله واجبات منها :

1 ـ إخبار من يحب .

فعن المقداد بن معدِيكرب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه . رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن .


2 ـ أن تحب له ما تحب لنفسك .

لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه .


3 ـ الهدية .

في سنن البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تهادوا تحابوا .


4 ـ إفشاء السلام .

في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم .

5 ـ البذل والتزاور .

والمقصود البذل بمعناه الواسع بذل من الوقت والجهد والعلم والمال
إن أخاك الحق من كان معـك * * * ومن يضـر نفسه لينفعك

ومن إذا ريب الزمان صـدعك * * * شتت فيك شمله ليجمعك





اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب العمل الذي يقربنا إلى حبك.

اللهم اجعلنا من المتحابين فيك، ومن المتواصلين فيك، ومن المتناصحين فيك يا رب العالمين.

محمد رافع 52
17-02-2012, 07:54 PM
فضائل عظيمة للمحبة في الله

http://www.aldaawah.com/wp-content/uploads/quran-300x208.jpg (http://www.aldaawah.com/wp-content/uploads/quran.jpg)
د. عقيل بن عبدالرحمن العقيل*
إن الحب في الله منزلة عظيمة يوفق الله إليها من شاء من عباده المؤمنين فيتحابون في الله على مراد الله لا طمعاً في مصالح دنيوية أو أغراض زائلة، ولقد امتدح الله أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار إذ سادت المحبة في الله بينهم فقال سبحانه وتعالى {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ}، وقال تعالى : {وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ}.
وما ذلك إلا لما للمحبة في الله من ثمار عظيمة وآثار طيبة يعجز القلم عن حصرها سواء بالنسبة للفرد نفسه أو المجتمع عامة.
ففي المحبة في الله تصفو القلوب وتسمو النفوس وتبعد الشحناء والضغائن وتزول الأحقاد من القلوب وتذهب الأنانية ويسود الإيثار {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ } هذا جانب من أثر المحبة في الله عزّ وجلّ.
ولذلك كان للمحبة في الله من الفضائل الشيء العظيم ومنها:
أولاً: مدح الله للمتاحبين فيه ولا أدل على ذلك مما مرَّ في الآيتين السابقتين اللتين أثنى الله فيهما على المهاجرين والأنصار لمحبتهم لبعضهم في الله عزّ وجلّ.
ثانياً: أن المحبة في الله تحصل بها حلاوة الإيمان ويجد المرء بها لذة الإيمان، فعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ثلاثة من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه، كما يكره أن يقذف في النار”. متفق عليه.
ثالثاً: إنها إمارة وعلامة على قوة إيمان العبد، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أوَلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ افشوا السلام بينكم” رواه مسلم.
رابعاً: ومن فضائل هذه المرتبة العظيمة الاستظلال بظل عرش الله يوم القيامة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله عزّ وجلّ، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات حسن وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه” متفق عليه. وعنه – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي” رواه مسلم.
خامساً: إن المحبة في الله سبب لمحبة الله للعبد، ففي حديث أبي إدريس الخولاني – رحمه الله – الطويل ولقائه بمعاذ بن جبل رضي الله عنه وإخباره أنه يحبه في الله، فقال معاذ بن جبل رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “قال الله تعالى وجبت محبتي للمتاحبين فيّ، والمتجالسين فيّ، والمتزاورين فيّ، والمتباذلين فيّ” حديث صحيح رواه مالك في الموطأ بإسناد صحيح.
ولا تسأل أخي ما حال العبد إذا أحبه الله فإنه سيكون سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي عليها ولئن سأل الله شيئاً ليعطينه ولأن استعاذه ليعيذنه هكذا جاء عن المصطفى صلى الله عليه وسلم.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله تعالى قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني أعطيته، ولئن استعاذني لأعيذنه” رواه البخاري.
سادساً: أن المتحابين بجلال الله لهم منابر من نور يوم القيامة يغبطهم النبيون والشهداء وأكرم بها من منزلة، فعن معاذ رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “قال الله عزّ وجلّ: المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء”
هذا جانب من فضائل الحب في الله، فهلا نتنافس على الفوز بهذه المرتبة العالية {$ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ }.
ثم اعلم أنه ينبغي للمسلم إذا أحب أحداً من إخوانه في الله أن يخبره بذلك، فقد فعل ذلك قدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبر معاذاً أنه يحبه، فعن معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخذ بيده وقال: “يا معاذ إني لأحبك، ثم أوصيك يا معاذ: لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك” حديث صحيح رواه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح.
كما حث صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يخبر المرء أخاه إذا أحبه أنه يحبه، فعن أبي كريمة المقداد بن معد يكرب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه” رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن، وعن أنس رضي الله عنه أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم- فمر رجل به، فقال: يا رسول الله إني لأحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم “أأعلمته؟” قال: لا، فقال: “اعلمه” فلحقه، فقال: إني أحبك في الله، فقال: أحبك الله الذي أحببتني له” رواه أبو داود بإسناد صحيح.

محمد رافع 52
17-02-2012, 07:54 PM
فضائل عظيمة للمحبة في الله

http://www.aldaawah.com/wp-content/uploads/quran-300x208.jpg (http://www.aldaawah.com/wp-content/uploads/quran.jpg)
د. عقيل بن عبدالرحمن العقيل*
إن الحب في الله منزلة عظيمة يوفق الله إليها من شاء من عباده المؤمنين فيتحابون في الله على مراد الله لا طمعاً في مصالح دنيوية أو أغراض زائلة، ولقد امتدح الله أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار إذ سادت المحبة في الله بينهم فقال سبحانه وتعالى {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ}، وقال تعالى : {وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ}.
وما ذلك إلا لما للمحبة في الله من ثمار عظيمة وآثار طيبة يعجز القلم عن حصرها سواء بالنسبة للفرد نفسه أو المجتمع عامة.
ففي المحبة في الله تصفو القلوب وتسمو النفوس وتبعد الشحناء والضغائن وتزول الأحقاد من القلوب وتذهب الأنانية ويسود الإيثار {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ } هذا جانب من أثر المحبة في الله عزّ وجلّ.
ولذلك كان للمحبة في الله من الفضائل الشيء العظيم ومنها:
أولاً: مدح الله للمتاحبين فيه ولا أدل على ذلك مما مرَّ في الآيتين السابقتين اللتين أثنى الله فيهما على المهاجرين والأنصار لمحبتهم لبعضهم في الله عزّ وجلّ.
ثانياً: أن المحبة في الله تحصل بها حلاوة الإيمان ويجد المرء بها لذة الإيمان، فعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ثلاثة من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه، كما يكره أن يقذف في النار”. متفق عليه.
ثالثاً: إنها إمارة وعلامة على قوة إيمان العبد، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أوَلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ افشوا السلام بينكم” رواه مسلم.
رابعاً: ومن فضائل هذه المرتبة العظيمة الاستظلال بظل عرش الله يوم القيامة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله عزّ وجلّ، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات حسن وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه” متفق عليه. وعنه – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي” رواه مسلم.
خامساً: إن المحبة في الله سبب لمحبة الله للعبد، ففي حديث أبي إدريس الخولاني – رحمه الله – الطويل ولقائه بمعاذ بن جبل رضي الله عنه وإخباره أنه يحبه في الله، فقال معاذ بن جبل رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “قال الله تعالى وجبت محبتي للمتاحبين فيّ، والمتجالسين فيّ، والمتزاورين فيّ، والمتباذلين فيّ” حديث صحيح رواه مالك في الموطأ بإسناد صحيح.
ولا تسأل أخي ما حال العبد إذا أحبه الله فإنه سيكون سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي عليها ولئن سأل الله شيئاً ليعطينه ولأن استعاذه ليعيذنه هكذا جاء عن المصطفى صلى الله عليه وسلم.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله تعالى قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني أعطيته، ولئن استعاذني لأعيذنه” رواه البخاري.
سادساً: أن المتحابين بجلال الله لهم منابر من نور يوم القيامة يغبطهم النبيون والشهداء وأكرم بها من منزلة، فعن معاذ رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “قال الله عزّ وجلّ: المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء”
هذا جانب من فضائل الحب في الله، فهلا نتنافس على الفوز بهذه المرتبة العالية {$ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ }.
ثم اعلم أنه ينبغي للمسلم إذا أحب أحداً من إخوانه في الله أن يخبره بذلك، فقد فعل ذلك قدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبر معاذاً أنه يحبه، فعن معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخذ بيده وقال: “يا معاذ إني لأحبك، ثم أوصيك يا معاذ: لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك” حديث صحيح رواه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح.
كما حث صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يخبر المرء أخاه إذا أحبه أنه يحبه، فعن أبي كريمة المقداد بن معد يكرب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه” رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن، وعن أنس رضي الله عنه أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم- فمر رجل به، فقال: يا رسول الله إني لأحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم “أأعلمته؟” قال: لا، فقال: “اعلمه” فلحقه، فقال: إني أحبك في الله، فقال: أحبك الله الذي أحببتني له” رواه أبو داود بإسناد صحيح.

محمد رافع 52
17-02-2012, 07:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم..
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين..

أخرج الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظلَّ إلا ظلِّي ) .


وأخرج الترمذي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله عز وجل : ( المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء ) .


معاني المفردات


بجلالي : بعظمتي وطاعتي لا لأجل الدنيا .
يغبطهم : الغبطة تمني مثل نعمة الغير دون تمني زوالها عنه .

محمد رافع 52
17-02-2012, 07:56 PM
فضل الحب في الله


الحب في الله رابطة من أعظم الروابط ، وآصرة من آكد الأواصر ، جعلها سبحانه أوثق عرى الإسلام والإيمان ، فقال - صلى الله عليه وسلم - : ( أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله ، والحب في الله والبغض في الله عز وجل ) رواه الطبراني وصححه الألباني .


بل إن الإيمان لا يكمل إلا بصدق هذه العاطفة ، وإخلاص هذه الرابطة قال صلى الله عليه وسلم : ( من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ) رواه أبو داود .


ومن أراد أن يشعر بحلاوة الإيمان ، ولذة المجاهدة للهوى والشيطان فهذا هو السبيل ، ففي الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار ) .


والمرء يفضل على صاحبه بمقدار ما يكنه له من المحبة والمودة والإخاء ، قال - صلى الله عليه وسلم - : ( ما تحاب اثنان في الله تعالى إلا كان أفضلهما أشدهما حبا لصاحبه ) رواه ابن حبان وصححه الألباني .


وأما الجزاء في الآخرة فهو ظل الرحمن يوم لا ظل إلا ظله ، وقد أخبر - صلى الله عليه وسلم - أن من بين السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : ( رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ) أخرجاه في الصحيحين .

محمد رافع 52
17-02-2012, 07:56 PM
محبة في الله


والأصل في الحب والبغض أن يكون لكل ما يحبه الله أو يبغضه ، فالله يحب التوابين والمتطهرين ، والمحسنين ، والمتقين ، والصابرين ، والمتوكلين والمقسطين ، والمقاتلين في سبيله صفا ، ولا يحب الظالمين والمعتدين والمسرفين والمفسدين ، والخائنين ، والمستكبرين .


ولهذا فإن شرط هذه المحبة أن تكون لله وفي الله ، لا تكدِّرها المصالح الشخصية ، ولا تنغصها المطامع الدنيوية ، بل يحب كل واحد منهما الآخر لطاعته لله ، وإيمانه به ، وامتثاله لأوامره ، وانتهائه عن نواهيه ، ولما سئل أبو حمزة النيسابوري عن المتحابين في الله عز وجل من هم ؟ فقال :" العاملون بطاعة الله ، المتعاونون على أمر الله ، وإن تفرقت دورهم وأبدانهم " .


والمحبة في الله هي المحبة الدائمة الباقية إلى يوم الدين ، فإن كل محبة تنقلب عداوة يوم القيامة إلا ما كانت من أجل الله وفي طاعته ، قال سبحانه :{الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين }(الزخرف 67) ، وقد روى الترمذي أن أعرابياً جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا محمد ، الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم ، فقال - صلى الله عليه وسلم - : ( المرء مع من أحب ) .


وأما من أحب شخصا لهواه ، أو لدنياه ، أو لمصلحة عاجلة يرجوها منه ، فهذه ليست محبة لله بل هي محبة لهوى النفس ، وهى التى توقع أصحابها فى الكفر والفسوق والعصيان عياذاً بالله من ذلك .


أمور تعظم بها المحبة


وهناك أمور تزيد في توثيق هذا الرباط العظيم وتوطيده ، حث عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - ومنها : إعلام الأخ - الذي له في نفسك منزلة خاصة ، ومحبة زائدة عن الأخوة العامة التي لجميع المؤمنين بأنك تحبه ، ففي الحديث : ( إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله ) رواه الإمام أحمد وصححه الألباني وفي رواية مرسلة عن مجاهد رواها ابن أبي الدنيا وحسنها الألباني ( فإنه أبقى في الألفة وأثبت في المودة ) .


ومنها تبادل العلاقات الأخوية ، والإكثار من الصلات الودِّية ، فكم أذابت الهدية من رواسب النفوس ، وكم أزال البدء بالسلام من دغل القلوب ، وفي الحديث ( تصافحوا يذهب الغل ، وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء ) رواه مالك في الموطأ ، وحسنه ابن عبد البر في التمهيد .


وقال - صلى الله عليه وسلم - : (لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أوَلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم ) رواه مسلم .

محمد رافع 52
17-02-2012, 07:58 PM
حقوق المحبة


وهناك حقوق بين المتحابين توجبها وتفرضها هذه المحبة ، ويُسْتَدل بها على صدق الأخوة وصفاء الحب ، منها : أن تحسب حساب أخيك فيما تجره إلى نفسك من نفع ، أو ترغب بدفعه عن نفسك من مكروه ، وقد أوصى النبي- صلى الله عليه وسلم- أبا هريرة بقوله : ( وأحب للمسلمين والمؤمنين ما تحبه لنفسك وأهل بيتك ، واكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك ، تكن مؤمنا ) رواه ابن ماجة وحسنه الألباني .



ومنها ما تقدمه لأخيك من دعوات صالحات حيث لا يسمعك ولا يراك ، وحيث لا شبهة للرياء أو المجاملة ، قال - صلى الله عليه وسلم - : ( دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة ، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل ) رواه مسلم ، وكان بعض السلف إذا أراد أن يدعو لنفسه ، دعا لأخيه بتلك الدعوة ، لأنها تستجاب ويحصل له مثلها .



ومنها الوفاء والإخلاص والثبات على الحب إلى الموت ، بل حتى بعد موت الأخ والحبيب ببر أولاده وأصدقائه ، وقد أكرم النبي - صلى الله عليه وسلم - عجوزاً جاءت إليه ، وقال : ( إنها كانت تغشانا أيام خديجة ، وإن حسن العهد من الإيمان ) رواه الطبراني ، ومن الوفاء أن لا يتغير الأخ على أخيه ، مهما ارتفع شأنه ، وعظم جاهه ومنصبه .


ومنها التخفيف وترك التكلف ، فلا يكلِّفْ أخاه ما يشق عليه ، أو يكثر اللوم له ، بل يكون خفيف الظل ، قال بعض الحكماء : " من سقطت كلفته دامت ألفته ، ومن تمام هذا الأمر أن ترى الفضل لإخوانك عليك ، لا لنفسك عليهم ، فتنزل نفسك معهم منزلة الخادم " .


ومنها بذل المال له ، وقضاء حاجاته والقيام بها ، وعدم ذكر عيوبه في حضوره وغيبته ، والثناء عليه بما يعرفه من محاسن أحواله ، ودعاؤه بأحب الأسماء إليه .


ومنها التودد له والسؤال عن أحواله ، ومشاركته في الأفراح والأتراح ، فيسر لسروره ، ويحزن لحزنه .
ومن ذلك أيضاً بذل النصح والتعليم له ، فليست حاجة أخيك إلى العلم والنصح بأقل من حاجته إلى المال ، وينبغي أن تكون النصيحة سراً من غير توبيخ .


وإن دخل الشيطان بين المتحابين يوماً من الأيام ، فحصلت الفرقة والقطيعة ، فليراجع كل منهما نفسه ، وليفتش في خبايا قلبه فقد قال عليه الصلاة والسلام : ( ما تواد اثنان في الله فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما ) رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني .


هذه بعض فضائل المحبة في الله وحقوقها ، وإن محبة لها هذا الفضل في الدنيا والآخرة لجديرة بالحرص عليها ، والوفاء بحقوقها ، والاستزادة منها ، {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم } (الحشر 10) .

محمد رافع 52
17-02-2012, 07:58 PM
( أوثق عرى الإيمان : الموالاة في الله والمعاداة في الله , والحب في الله والبغض في الله عز وجل ) ( صحيح الجامع 2539


* ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما , وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله , وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يلقى في النار ) رواه البخاري
6941
http://shots.ikbis.com/image/139908/screen/ea9609f8-30a4-46f3-a685-8abcbdb6c04.jpg

* ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ...... ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ....... ) رواه البخاري1423 ومسلم

http://www.refqh.com/card/data/media/1/I_love_You.jpg

* ( من أحب أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ) ( حسن ) صحيح الجامع 5958

( من سره أن يجد حلاوة الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ) رواه أحمد ( حسن ) صحيح الجامع 6288

محمد رافع 52
17-02-2012, 07:58 PM
حقوق المحبة


وهناك حقوق بين المتحابين توجبها وتفرضها هذه المحبة ، ويُسْتَدل بها على صدق الأخوة وصفاء الحب ، منها : أن تحسب حساب أخيك فيما تجره إلى نفسك من نفع ، أو ترغب بدفعه عن نفسك من مكروه ، وقد أوصى النبي- صلى الله عليه وسلم- أبا هريرة بقوله : ( وأحب للمسلمين والمؤمنين ما تحبه لنفسك وأهل بيتك ، واكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك ، تكن مؤمنا ) رواه ابن ماجة وحسنه الألباني .



ومنها ما تقدمه لأخيك من دعوات صالحات حيث لا يسمعك ولا يراك ، وحيث لا شبهة للرياء أو المجاملة ، قال - صلى الله عليه وسلم - : ( دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة ، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل ) رواه مسلم ، وكان بعض السلف إذا أراد أن يدعو لنفسه ، دعا لأخيه بتلك الدعوة ، لأنها تستجاب ويحصل له مثلها .



ومنها الوفاء والإخلاص والثبات على الحب إلى الموت ، بل حتى بعد موت الأخ والحبيب ببر أولاده وأصدقائه ، وقد أكرم النبي - صلى الله عليه وسلم - عجوزاً جاءت إليه ، وقال : ( إنها كانت تغشانا أيام خديجة ، وإن حسن العهد من الإيمان ) رواه الطبراني ، ومن الوفاء أن لا يتغير الأخ على أخيه ، مهما ارتفع شأنه ، وعظم جاهه ومنصبه .


ومنها التخفيف وترك التكلف ، فلا يكلِّفْ أخاه ما يشق عليه ، أو يكثر اللوم له ، بل يكون خفيف الظل ، قال بعض الحكماء : " من سقطت كلفته دامت ألفته ، ومن تمام هذا الأمر أن ترى الفضل لإخوانك عليك ، لا لنفسك عليهم ، فتنزل نفسك معهم منزلة الخادم " .


ومنها بذل المال له ، وقضاء حاجاته والقيام بها ، وعدم ذكر عيوبه في حضوره وغيبته ، والثناء عليه بما يعرفه من محاسن أحواله ، ودعاؤه بأحب الأسماء إليه .


ومنها التودد له والسؤال عن أحواله ، ومشاركته في الأفراح والأتراح ، فيسر لسروره ، ويحزن لحزنه .
ومن ذلك أيضاً بذل النصح والتعليم له ، فليست حاجة أخيك إلى العلم والنصح بأقل من حاجته إلى المال ، وينبغي أن تكون النصيحة سراً من غير توبيخ .


وإن دخل الشيطان بين المتحابين يوماً من الأيام ، فحصلت الفرقة والقطيعة ، فليراجع كل منهما نفسه ، وليفتش في خبايا قلبه فقد قال عليه الصلاة والسلام : ( ما تواد اثنان في الله فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما ) رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني .


هذه بعض فضائل المحبة في الله وحقوقها ، وإن محبة لها هذا الفضل في الدنيا والآخرة لجديرة بالحرص عليها ، والوفاء بحقوقها ، والاستزادة منها ، {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم } (الحشر 10) .

محمد رافع 52
17-02-2012, 07:59 PM
الحب في الله والبغض في الله أصل عظيم من أصول الدين

بسم الله الرحمن الرحيم




الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :


فإن الحب في الله والبغض في الله أصل عظيم من أصول الدين لايكمل الإيمان إلا به كما قال



تعالى( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) التوبة:71 أي يحب بعضهم بعضا في الله



وينصره قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى(في المحبة والموالاة، والانتماء والنصرة )



.اهـ تيسر الكريم الرحمن ص344



وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال( من أعطى لله ومن لله



وأحب لله وأبغض لله وأنكح لله فقد استكمل الإيمان) رواه الترمذي وغيره وصححه



الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة ح (380) .



وفي الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال( ثلاث



من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء



لايحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار)



ففي قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لايحبه إلا لله ) نفي كل سبب للمحبة غير أن تكون لله .



وعن البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (



أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله ) رواه الإمام أحمد في مسنده وحسنه الشيخ



الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة ح ( 998 )



وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( إن تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله يقتضي أن لا يحب إلا لله ،



ولا يبغض إلا لله ، ولا يواد إلا لله ، ولا يُعادي إلا لله ، وأن يحب ما أحبه الله ، ويبغض ما



أبغضه الله ) مجموع الفتاوى ج8 ص337



و روى الإمام عبدالله بن المبارك في الزهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( أحب لله ،



وأبغض لله ، وعاد في الله ، ووال في الله ، فإنه لا تنال ولاية الله إلا بذلك ، ولا يجد رجل طعم



الإيمان وإن كثرت صلاته وصيامه حتى يكون كذلك ، وقد صارت مواخاة الناس اليوم في أمر



الدنيا ، وذلك ما لا يجزئ عن أهله شيئا يوم القيامة )ص120



إن الحب في الله والبغض في الله عبادة مقيدة بشرطا قبول العمل وهما الإخلاص وموافقة الشرع



فأما شرط الإخلاص فيتحقق بأن تكون المحبة خالصة لله سبحانه و ألا تزيد بغير سبب من



الأسباب الشرعية وكذلك البغض أن لايزيد ولاينقص إلا بالأسباب الشرعية كما دل عليه



قوله عليه الصلاة والسلام (لايحبه إلا لله ) .



وقال يحى بن معاذ رحمه الله ( حقيقة الحب في الله أن لايزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء ) شذرات



الذهب ج2 ص138 والمقصود أن يكون حبه خالصا لله سبحانه فإن تأثر بالبر أو بالجفاء



فهو لحظ النفس لا لله .



وأما شرط موافقة الشرع في المحبة فيتحقق بأن يحب الشخص على ما هو عليه حقيقة



من دون إفراط أو تفريط .



يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في معرض الرد على الرافضة في داعوهم محبة



علي رضي الله عنه ( إن المحبة الصحيحة أن يحب العبد ذلك المحبوب على ما هو عليه في نفس



الأمر فلو اعتقد رجل في بعض الصالحين أنه نبي من الأنبياء أو أنه من السابقين الأولين فأحبه



لكان قد أحب ما لا حقيقة له لأنه أحب ذلك الشخص بناء على أنه موصوف بتلك الصفة



وهي باطلة فقد أحب معدوما لا موجودا كمن تزوج امرأة توهم أنها عظيمة المال والجمال



والدين والحسب فأحبها ثم تبين أنها دون ما ظنه بكثير فلا ريب أن حبه ينقص بحسب نقص



اعتقاده إذ الحكم إذا ثبت لعلة زال بزوالها......وهكذا من أحب الصحابة والتابعين والصالحين



معتقدا فيهم الباطل كانت محبته لذلك الباطل باطلة ومحبة الرافضة لعلي رضي الله عنه من هذا



الباب فإنهم يحبون ما لم يوجد وهو الإمام المعصوم المنصوص على إمامته الذي لا إمام بعد النبي



صلى الله عليه وسلم إلا هو الذي كان يعتقد أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ظالمان معتديان



أو كافران فإذا تبين لهم يوم القيامة أن عليا لم يكن أفضل من واحد من هؤلاء وإنما غايته أن



يكون قريبا من أحدهم وأنه كان مقرا بإمامتهم وفضلهم ولم يكن معصوما لا هو ولا هم ولا



كان منصوصا على إمامته تبين لهم أنهم لم يكونوا يحبون عليا بل هم من أعظم الناس بغضا



لعلي رضي الله عنه في الحقيقة فإنهم يبغضون من اتصف بالصفات التي كانت في علي أكمل



منها في غيره من إثبات إمامة الثلاثة وتفضيلهم فإن عليا رضي الله عنه كان يفضلهم ويقر



بإمامتهم فتبين أنهم مبغضون لعلي قطعا ) منهاج السنة ج4 ص293-296



فما بينه شيخ الإسلام رحمه الله من كون المحبة الحقيقة هي محبة الشخص على ما هو عليه في



الحقيقة من الصفات الموجبة للمحبة يمثل شرط الموافقة للشرع في المحبة .



وما قيل في المحبة يقال في البغض في الله فيشترط أن يكون البغض يراد به وجه الله لا لعداوة



شخصية أو غيرها من الأسباب غير الدينية .



وأسباب البغض الشرعية هي الكفر أو البدعة أو المعصية ولكن يبغض كل بحسب جرمه .



وعلامة الإخلاص في البغض في الله ألا يزيد بالإساءة الشخصية من المبغض للمبغض



ولاينقص بإحسانه إليه فالبغض في الله مبعثه انحراف المبغض عن دين الله بواحد من تلك



الأسباب فإن كان كذلك فهو لله وفي الله وإلا فهو لحظ النفس .



قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:(وَلْيَعْلَمْ أَنَّ الْمُؤْمِنَ تَجِبُ مُوَالَاتُهُ وَإِنْ ظَلَمَك



وَاعْتَدَى عَلَيْك وَالْكَافِرُ تَجِبُ مُعَادَاتُهُ وَإِنْ أَعْطَاك وَأَحْسَنَ إلَيْك ؛ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بَعَثَ الرُّسُلَ



وَأَنْزَلَ الْكُتُبَ لِيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَيَكُونُ الْحَبُّ لِأَوْلِيَائِهِ وَالْبُغْضُ لِأَعْدَائِهِ وَالْإِكْرَامُ لِأَوْلِيَائِهِ



وَالْإِهَانَةُ لِأَعْدَائِهِ وَالثَّوَابُ لِأَوْلِيَائِهِ وَالْعِقَابُ لِأَعْدَائِهِ) مجموع الفتاوى ج28ص209



وأما شرط الموافقة للشرع في البغض في الله فيتحقق بأن يكون البغض في الله على وفق ما عليه



الشخص من صفات الشر يزيد البغض بزيادتها وينقص بنقصانها دون إفراط أو تفريط .



وقد أرشد الله المؤمنين إلى ذلك في كتابه حيث يقول : ( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين



لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ) المائدة:8



والعدل هنا عام في كل شيء ومن ذلك العدل في البغض فلا ينبغي



أن يكون بغضنا للمتلبسين ببعض صغائر البدع أو الذنوب كبغض المقترفين



للكبائر منهما ولا يكون بغضنا لهؤلاء كبغضنا للكفار مثلا فإن هذا من العدل



المأمور به في الدين .وقد أخبر الله في كتابه عن تفاوت ملل الكفر في



في بغضهم وعداوتهم للمؤمنين فقال:( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ



أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ



وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ) المائدة:82 وإذا كانوا كذلك فمن العدل



ألا يتساوى بغضنا لمن هم أشد الناس عداوة للمؤمنين بمن هم أقل عداوة منهم



فضلا عن أن يتساوى بمن وصفهم الله بأنهم أقرب مودة .



وتطبيق هذا المنهج يجري على كل المبغضين في الله ممن هم دون الكفار من أهل



البدع من المسلمين وأصحاب المعاصي أن يبغض كل واحد من هؤلاء على قدر



بدعته أو معصيته دونما غلو في ذلك أو تقصير .





فهذه هي الضوابط الشرعية للحب في الله والبغض في الله نقلتها بتصرف يسير



في التعبير وشيء من التقديم والتأخير من كتاب موقف أهل السنة والجماعة من



أهل الأهواء والبدع للشيخ الدكتور إبراهيم الرحيلي حفظه الله تعالى ج2



ص459-464 وعزوت إلى المراجع من حاشية الكتاب كما عزاه الشيخ حفظه الله إلا فيما



ندر وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

محمد رافع 52
18-02-2012, 09:40 AM
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=290ghiopux1211229640

محمد رافع 52
18-02-2012, 09:48 AM
*(من احب وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ) رواه أبو داود (صحيح الجامع 5965

http://3.bp.blogspot.com/_NA7vpeHJM_I/SSCrUitS8XI/AAAAAAAAATE/9WQmetkA08A/s400/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87.gif

* ( زار رجل أخا له في قرية , فأرصد الله له ملكا على مدرجته , فقال : أين تريد ؟ قال : أخا لي في هذه القرية , فقال : هل له عليك من نعمة تربها ؟ قال : لا إلا أني أحبه في الله , قال : فإني رسول الله إليك أن الله أحبك كما أحببته ) رواه مسلم 2576

محمد رافع 52
18-02-2012, 09:50 AM
* (إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة ) (حسن ) صحيح الجامع280

http://www.hawahome.com/vb/nupload/37750_1178967357.jpg


* ( إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله ) رواه أحمد (صحيح الجامع 281)

http://www.tmo7.com/gallery/data/media/15/kh.jpg

محمد رافع 52
18-02-2012, 09:51 AM
* ( إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه , فإنه يجد له مثل الذي عنده ) السلسلة الصحيحة للألباني 1/ 947
http://lh3.google.com/image/graphic.almultaqa/RhnOD1HiRbI/AAAAAAAAAAs/jkQMVgTHEY4/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D 9%84%D9%84%D9%87.jpg

* ( من أحب الأنصار أحبه الله ومن أبغض الأنصار أبغضه الله ) صحيح الجامع 5953

http://lh3.google.com/image/graphic.almultaqa/RhnOQ1HiRdI/AAAAAAAAAA8/veG5iobI0gY/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D 9%84%D9%84%D9%87%20copy.jpg

* ( لا يحب الأنصار إلا مؤمن , ولا يبغضهم إلا منافق , من أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله ) رواه الترمذي (صحيح الجامع 7629

http://3.bp.blogspot.com/_7Ml2CFADeFg/RxyswVNX9ZI/AAAAAAAAAFg/Cjsich-va50/s320/i%2Blove%2Bu%2Bin%2Ballah.GIF

* ( والذي نفسي بيده لا يحب الأنصار رجل حتى يلقى الله , إلا لقي الله وهو يحبه , ولا يبغض الأنصار رجل حتى يلقى الله إلا لقي الله وهو يبغضه )
رواه أحمد ( حسن ) صحيح الجامع 1979

محمد رافع 52
18-02-2012, 09:52 AM
http://img30.imageshack.us/img30/888/5301444caf990ea6a.gif

محمد حسن ضبعون
18-02-2012, 09:53 AM
شكرا جزيلا
جزاك الله خيراً

محمد رافع 52
18-02-2012, 09:54 AM
اخى وحبيبى فى الله
http://4.bp.blogspot.com/_yanbvdOeY5M/ShxElYmoOXI/AAAAAAAAADA/-k0hmojLCuM/s400/%25D8%25A3%25D8%25AD%25D8%25A8%25D9%2583%2B%25D8%2 5A7%25D9%2584%25D9%2584%25D9%2587.gif

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:14 AM
شكرا جزيلا


جزاك الله خيراً


بارك الله فيك ورضى عنك
اخى فى الله محمد
حفظكم الله

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:17 AM
http://www.muslmh.com/upload/Ecards/C113.jpg

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:17 AM
http://2.bp.blogspot.com/_IhCbe-EJkWU/R4-z6SBvsBI/AAAAAAAAAxQ/XZh6WtuTuh0/s400/love.jpg

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:18 AM
http://files.fatakat.com/2009/6/1245325624.jpg

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:18 AM
http://files.fatakat.com/2009/6/1245325624.jpg

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:18 AM
http://www.w.islammen.net/work/hob_fe_ellah/6.jpg

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:19 AM
http://1.bp.blogspot.com/_cBYlrFnjWaU/SO3LM7SysoI/AAAAAAAAALc/fzSpYAzRILw/s320/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87.jpg

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:19 AM
http://2.bp.blogspot.com/_cBYlrFnjWaU/SO3LMjh4y9I/AAAAAAAAALU/QWiQOK0b_3E/s320/%D8%A7%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D9%88%D8%A9+%D9%81% D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.jpg

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:20 AM
أحبتي :
للمحبة في الله شروط منها :

1 ـ أن تكون لله ، فكل عمل لغير الله لا يقبله الله ، ومعنى كونها لله أنها لا تتأثر ببياض أو سواد أو حزب أو جماعة أو بلد أو عرق بل هي لله وحده لا شريك له .

2 ـ أن تكون على الطاعة ، فالحب في الله طاعة لله ، فهل تستغل طاعة الله لشيء محرم ؟ ! .

3 ـ أن تشتمل على التناصح ، فالمؤمن ناصح للمؤمنين أجمعين ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في صحيح مسلم من حديث أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه : الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة .

أحبتي
للمحبة في الله واجبات منها :

1 ـ إخبار من يحب .
فعن المقداد بن معدِيكرب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه . رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن .

2 ـ أن تحب له ما تحب لنفسك .
لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه .

3 ـ الهدية .
في سنن البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تهادوا تحابوا .

4 ـ إفشاء السلام .
في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم .

5 ـ البذل والتزاور .
والمقصود البذل بمعناه الواسع بذل من الوقت والجهد والعلم والمال .
إن أخاك الحق من كان معـك * * * ومن يضـر نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزمان صـدعك * * * شتت فيك شمله ليجمعك

6 ـ حرارة العاطفة :
روى الطبراني في الأوسط من حديث عائشة قالت : جاء رجل إلى النبي r فقال يا رسول الله إنك لأحب إلي من نفسي وإنك لأحب إلي من ولدي وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتي فأنظر إليك وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين وإني إذا دخلت الجنة خشيت أن لا أراك ، فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم ... "

ومن عجـب ٍ أني أحـن إليهم * * * وأسأل عنهم من لقيت وهم معي
وتطلبهم عيني وهم في سوادها * * * ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي
أتســعدنا بقــربكم الليـالي * * * وصبح الوصل يمحو القاطعات ِ

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:22 AM
(الحب في الله )
في أحاديثه صلى الله عليه وسلم

د/ خالد سعد النجار

* ( أوثق عرى الإيمان : الموالاة في الله والمعاداة في الله , والحب في الله والبغض في الله عز وجل ) ( صحيح الجامع 2539)
والمراد بالحب في الله أي لأجله وبسببه , لا لغرض آخر كميل أو إحسان , ففي بمعنى اللام المعبر به في رواية أخرى . لكن [في] هنا أبلغ , أي الحب في جهته ووجهه كقوله تعالى { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } العنكبوت69 أي في حقنا ومن أجلنا ولوجهنا خالصاً

* ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما , وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله , وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يلقى في النار ) رواه البخاري 6941
قال القاضي : المحبة ميل النفس إلى الشيء لكمال فيه , والعبد إذا علم أن الكمال الحقيقي ليس إلا لله وأن كل ما يراه كمالاً في نفسه أو غيره فهو من الله وإلى الله وبالله لم يكن حبه إلا لله وفي الله , وذلك يقتضي إرادة طاعته , فلذا فسرت المحبة بإرادة الطاعة واستلزمت إتباع رسوله صلى الله عليه وسلم

* ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ...... ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ....... ) رواه البخاري1423 ومسلم
وما دين الإسلام إلا الحب في الله والبغض في الله , لأن القلب لا بد له من التعلق بمحبوب , ومن لم يكن اللّه وحده له محبوبه ومعبوده فلا بد أن يتعبد قلبه لغيره , وذلك هو الشرك المبين , فمن ثم كان الحب في اللّه هو الدين ، ألا ترى أن امرأة العزيز لما كانت مشركة كان منها ما كان مع كونها ذات زوج , ويوسف لما أخلص الحب في اللّه وللّه نجا من ذلك مع كونه شاباً عزباً مملوكاً قال اللّه تعالى { قل إن كنتم تحبون اللّه فاتبعوني يحببكم اللّه } آل عمران 31

* ( من أحب أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ) ( حسن ) صحيح الجامع 5958
قال في الكشاف : الحب في الله والبغض في الله باب عظيم , وأصل من أصول الإيمان , ومن لازم الحب في الله حب أنبيائه وأصفيائه , ومن شرط محبتهم اقتفاء آثارهم وطاعة أمرهم

* ( من سره أن يجد حلاوة الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ) رواه أحمد ( حسن ) صحيح الجامع 6288
فمن أفضل الأعمال أن يحب الرجل الرجل للإيمان والعرفان لا لحظ نفساني كإحسان , وأن يكرهه للكفر والعصيان لا لإيذائه له , والحاصل أن لا يكون معاملته مع الخلق إلا للّه , ومن البغض في اللّه بغض النفس الأمارة بالسوء وأعداء الدين , وبغضهما مخالفة أمرهما والمجاهدة مع النفس بحبسها في طاعة اللّه بما أمر ونهى , ومع أعدائه تعالى بالمصابرة معهم والمرابطة

* ( من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ) رواه أبو داود (صحيح الجامع 5965)

أي أحب لأجله تعالى ولوجهه عز وجل مخلصاً , لا لميل قلبه وهوى نفسه , وأبغض لله لا لإيذاء من أبغضه له بل لكفره أو عصيانه , قال ابن معاذ : وعلامة الحب في الله أن لا يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء

* ( زار رجل أخا له في قرية , فأرصد الله له ملكا على مدرجته , فقال : أين تريد ؟ قال : أخا لي في هذه القرية , فقال : هل له عليك من نعمة تربها ؟ قال : لا إلا أني أحبه في الله , قال : فإني رسول الله إليك أن الله أحبك كما أحببته ) رواه مسلم 2576
عن ابن عمر قال : فإنك لا تنال الولاية إلا بذلك ولا تجد طعم الإيمان حتى تكون كذلك

* (إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة ) (حسن ) صحيح الجامع280
أي أحبه في الله لا لغيره من إحسان أو غيره , (فليعلمه ) لأنه أبقى للألفة وأثبت للمودة وبه يتزايد الحب ويتضاعف وتجتمع الكلمة وينتظم الشمل بين المسلمين وتزول المفاسد والضغائن وهذا من محاسن الشريعة ، وجاء في حديث أن المقول له يقول له : أحبك الذي أحببتني من أجله

* ( إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله ) رواه أحمد (صحيح الجامع 281)
لأنه إذا أخبره به فقد استمال قلبه واجتلب وده , فإنه إذا علم أنه يحبه قبل نصحه , ولم يرد عليه قوله في عيب فيه أخبره به ليتركه فتحصل البركة

* ( إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه , فإنه يجد له مثل الذي عنده ) السلسلة الصحيحة للألباني 1/ 947

* ( من أحب الأنصار أحبه الله ومن أبغض الأنصار أبغضه الله ) صحيح الجامع 5953

* ( لا يحب الأنصار إلا مؤمن , ولا يبغضهم إلا منافق , من أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله ) رواه الترمذي (صحيح الجامع 7629)

* ( والذي نفسي بيده لا يحب الأنصار رجل حتى يلقى الله , إلا لقي الله وهو يحبه , ولا يبغض الأنصار رجل حتى يلقى الله إلا لقي الله وهو يبغضه )
رواه أحمد ( حسن ) صحيح الجامع 1979

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:23 AM
http://www.tmo7.com/gallery/data/media/17/2019_4.gif

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:23 AM
http://zoom.maktoob.com/showImage.php?ImageID=1000978462&size=500

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:29 AM
أوَ نُؤجَرُ ويأثمونَ؟!



إليكم قصّة الإمامُ الحافظُ،

التابعيُّ الجليلُ إبراهيمُ النخعيّ.
كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى أعورَ العينِ.
وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ )ضعيفَ البصرِ(
وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم] أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ
وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ
قالَ الإمامُ النخعيُّ: يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟
فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها، لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ! فيغتابوننا فيأثمونَ.
فقالَ الأعمشُ: يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمونَ؟!
فقال إبراهيم النخعي : يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ.
المنتظم في التاريخ (7/15).
نعم! يا سبحانَ اللهِ!
أيَّ نفوسٍ نقيةٍ هذهِ؟!
والتي لا تريدُ أن تَسْلَمَ بنفسها.
بل تَسْلَمُ ويَسْلَمُ غيرُها.
إنها نفوسٌ تغذَّتْ بمعينِ ((قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ)).
كنتُ أتساءلُ كثيرًا. لو كانَ إبراهيمُ النخعيُّ يكتبُ بيننا.
هل تُراهُ كانَ يُعممُ كلامهُ، ويُثيرُ الجدالَ، وَيُوهِمُ الآخرينَ، ويُورِّي في عباراتهِ،
ويطرحُ المُشكلَ بلا حلولٍ؛ ليؤجَرَ ويأثَمَ غيرهُ؟!!!
أم تُراهُ كانَ صريحًا ناصحًا، وبعباراتهِ واضحًا؟!
وَرَضِيَ اللهُ عن عمرَ إذ كانَ يسألُ الرجلَ فيقولُ: كيف أنت؟
فإن حمدَ اللهَ.
قال عمرُ : (( هذا الذي أردتُ منكَ )).
رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.
تأمل معي .. إنهم يسوقونَ الناسَ سوقًا للخيرِ؛ لينالوا الأجرَ
)) هذا الذي أردتُ منكَ..((
أردتك أن تحمدَ اللهَ فتؤجرَ.
إنهُ يستنُّ بسنة حبيبهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ إذ ثبتَ عنهُ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ مثلُ ذلكَ.
فهل نتبع سنة حبيبنا صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ؟
أوَ ليسَ :
نَسْلَمُ ويَسْلَمونَ
خيرٌ من أن :
نُؤجَرُ ويأثمونَ؟!!!
منقول لذوي البصائر الحيّة ،،
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم أغفرلي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والاموات

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:31 AM
تدفـ عـني " أمواج الحياة "

ثم ترسو بي عـلى :

)( شؤاطئ المحبة )(

فأتذكر فيها ][ قلوبـ ][

طالما أحببتها مـن أعماق ][ قلبـي ][. .

يظنون أنهم غابوا عن ذاكرة الليالي. .

لكنهمـ خالدون لأنهمـ :

)( بالـعـطاء والوفاء صدقوا )(

ولازالوا كما سكنوا . .



°احبكم في الحليم الوهاب °

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:33 AM
ما كان لله دام واتصل (http://ar-ar.facebook.com/MaKanLlahDaaamW2ta9aal)
وما كان لغير الله انقطع وانفصل

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:34 AM
http://dc09.arabsh.com/i/01346/k21noi5a727c.gif

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:36 AM
أحبابنا في الله :
الحب من طبيعة الإنسان ، فالحب عمل قلبي ، ولذا كان الحب موجود منذ وجد الإنسان على ظهر هذه الأرض ، فآدم يحب ولده الصالح ، وابني آدم كان ما بينهما بسبب المحبة ، وتظل المحبة على وجه الأرض ما بقي إنسان .
، ولما كانت المحبة بتلك المنزلة جاء الإسلام ليهذبها ، ويجعل هذا الرباط من أجل الله ، فالمؤمن يحب من أجل الله ويبغض لله يوالي له ويعادي له ، وهكذا الحياة كلها لله " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له "
وقد امتن الله عز وجل بهذا التأليف للقلوب قال سبحانه وبحمده " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءا ً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ً وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون "
ـ وقال جل وعلا : " وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ًما ألفت بين قلوبهم " .

" محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم "

هذه المحبة امتدت لتشمل من رأيناهم ومن لم نرهم .
تأملوا في تلك الآية " والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا " فسبحانك ربي محبة تربط أجيال بأجيال أخرى لم يحصل بينهم أي تلاقى ٍ للأجساد ولكن جمعتهم المحبة في الله .

يجلس النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه فيقول وددت لو لأني رأيت أحبابي قالوا يا رسول الله ألسنا أحبابك قال أنتم أصحابي أحبابي يأتون بعدي آمنوا ولم يروني .

تخيل .. بل تأمل .. النبي صلى الله عليه وسلم يحبك أنت ويشتاق لك .

ولذا وجد في الأمة من يتمنى رؤية النبي صلى الله عليه وسلم بما له من أهل ومال .
، فانظر إلى جيل التابعين ثبت في مسند الإمام أحمد عن محمد بن كعب القرظي قال : قال فتى منا لحذيفة بن اليمان يا أبا عبد الله رأيتم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبتموه ؟ قال نعم يا ابن أخي ، قال فما كنتم تصنعون ؟ قال والله لقد كنا نجهد ، قال والله لو أدركناه ما تركناه يمشي على الأرض ولجعلناه على أعناقنا .

وهذه المحبة الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم ممتدة لأهل الإيمان وإن كانت في حق النبي صلى الله عليه وسلم ينبغي أن تقدم على النفس والأهل والمال ، فإن محبة المؤمنين أيضا هي من الإيمان .

* نعم المحبة لها علاقة بالإيمان : في الصحيحين من حديث البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الأنصار : لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق.

* بل إن بها حلاوة الإيمان : في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار .

* ، وبها يستكمل الإيمان : فعن أبي أمامة رضي الله عنه من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان . رواه أبو داود .

* بل هي أوثق عرى الإيمان : عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا ً : أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله . رواه الطبراني وحسنه الأرناؤط .

* وهي طريق إلى الجنة : روى مسلم من حديث أبي هريرة والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم .

* وتجلب محبة الله : في موطأ مالك بإسناد صحيح وصححه بن حبان والحاكم ووافقه الذهبي عن أبي إدريس الخولاني قال دخلت مسجد دمشق فإذا فتى براق الثنايا ( أي أبيض الثغر كثير التبسم ) وإذا الناس معه فإذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه وصدروا عن رأيه فسألت عنه فقيل هذا معاذ بن جبل رضي الله عنه ، فلما كان من الغد هجرت فوجدته قد سبقني بالتهجير ووجدته يصلي فانتظرته حتى قضى صلاته ثم جئته من قبل وجهه فسلمت عليه ثم قلت والله إني لأحبك في الله فقال آالله ؟ فقلت الله ، فقال آلله ؟ فقلت الله ، فأخذني بحبوة ردائي فجبذني إليه ، فقال أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قال الله تعالى : وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتباذلين في .
، روى مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرسل الله له على مدرجته ملكا ً ..... فقال إن الله قد أحبك كما أحببته فيه .

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:37 AM
* بل تجلب محبة الملأ الأعلى أجمعين مع القبول في الأرض : في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه : إذا أحب الله عبدا دعى جبريل فقال يا جبريل إني أحبه فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض .
هذا غيض من فيض في الدنيا ، فإذا حقت الحاقة ووقعت الواقعة وزلزلت الأرض زلزالها ودنت الشمس من الرؤوس فحدث و لا حرج عن الكرامات لهؤلاء المتحابين بجلال الله .
يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ، وتأمل في هذا الرابط الوثيق بين كون المحبة لله وكون الظل في ظل عرش الله .
في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي .

* الحب في الله سبب في دخول الجنة ، فهي من الأعمال الصالحة التي تستوجب حسن الثواب ، ولها ثواب خاص
روى الترمذي بسند حسن صحيح عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : المتحابون بجلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء .

، وأخرج ابن حبان بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن من عباد الله عباداً ليسوا بأنبياء يغبطهم الأنبياء والشهداء قيل: من هم لعلنا نحبهم ؟ قال : هم قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا أنساب، وجوههم نور، على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس ، ثم قرأ: " ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون " فجثا رجل من الأعراب من قاصية الناس، وألوى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: ناس من المؤمنين ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم؛ انعتهم لنا. فسر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بسؤال الأعرابي فقال: هم ناس من أفناء الناس، ونوازع القبائل، لم تصل بينهم أرحام متقاربة، تحابوا في الله وتصافوا، يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها، فيجعل وجوههم نورا، وثيابهم نورا، يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون رواه أحمد ورجاله ثقات.

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:39 AM
أحبتي :
هيا نشوق الآذان بشيء من أخبار أولئك الأعلام :

* في البخاري وغيره عن عبد الرحمن بن عوف قال : آخى النبي صلى الله عليه وسلم بيني وبين سعد بن الربيع ، فقال سعد : إني أكثر الأنصار مالا ً، فأقسم لك شطر مالي ، وانظر أي زوجتيَّ هويت نزلت لك عنها فإذا هي حلت تزوجتها ، فقال له عبد الرحمن:لا حاجة لي في ذلك ولكن هل من سوق ٍ فيه تجارة ؟ .

* وهذا علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول لابنه الحسن : يا بني الغريب من ليس له حبيب .

* وقال الحسن البصري : إخواننا أحب إلينا من أهلينا ، إخواننا يذكروننا بالآخرة وأهلونا يذكروننا بالدنيا .

* ، وقال بعض السلف إن الذباب ليقع على صديقي فيشق علي .

* وهؤلاء سافروا فلما أظلم عليهم الليل دخلوا غار وكان البرد شديد وليس للغار باب فانظروا لروعة فعل أحد المحبين يقول فقمت مقام الباب أي أنه اشتغل في تلك بعمل جسده بابا للغار حتى لا يدخل البرد فيؤذي أحبابه .

وأختم بهذه الأبيات الرائعة للإمام الشافعي رحمه الله :
إذا المرء لا يرعـاك إلا تكلفــا * * * فدعه ولا تكثر عليه التأسفــــا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة * * * وفي القلب صبر للحبيب ولو جفـا
فما كل من تهـواه يهواك قلبـه * * * ولا كل من صافيته لك قد صفــا
إذا لم يكـن صـفو الود طبيعـة * * * فلا خيـر في ود يجيء تكلفـــا
ولا خير في خِل ٍ يخـون خليـله * * * ويلقـاه من بعـد المودة بالجـفـا
وينـكر عيشا ً قد تقـادم عهـده * * * ويظهـر سرا ً كان بالأمس قد خفا
سلام ٌ على الدنيا إذا لم يكـن بها * * * صديق ٌصدوق ٌصادق الوعد منصفا

وتقبلوا مني حبي لكم جميعا في الله ، وغدا نلقى الأحبة محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه رضي الله عنهم أجمعين .

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:40 AM
http://www.muslmah.net/vb/imgcache/3082.imgcache.gif

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اني احبك في الله

وما أجملها من كلمة بالذات انها (في الله )

( اني احبكم في الله اهلى الكرام )
انا احبكم جميعا في الله وربي الشاهد على كلامي
أحبكم في الله

نفـسي تــتــوق إلى اللقاء فإنه *** يــزداد عنـــد لقــاءكم إيمــاني

ما قلت زوراً حين قلت أحبكم *** ما الحب إلا في طاعة الرحمن

يفنى ويــذهب كـل حب كاذب *** ويتـبــدل الأشـواق بالأضغـان

أمـا إذا كــان الــوداد لخــالقي *** فهــناك تـحت الـعرش يـلتقيان

نسـير سوياً في الدرب نمضي *** تحث خــطانا عــزّة الإســلام

تـفـيــض قــلــوبنا وداً وحــبــاً *** مثــل الأقــاح تفوح بالـريحـان

تشاطــرني هـــمومي وحـزني *** وتـنـتـشـلنـي من ظـلمة الأيـام

إن تــرقــرقــت مــنـي دمــوع *** مسـحـتها بـأطــايب الــكــلام

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:43 AM
أحبكم في الله
http://img107.imageshack.us/img107/6108/1428kw.jpg

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:44 AM
http://3.bp.blogspot.com/_NA7vpeHJM_I/SSCrUitS8XI/AAAAAAAAATE/9WQmetkA08A/s400/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87.gif

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:44 AM
أحبكم في الله جميعاً
وأسال الله العظيم كما جمعنا في هذا المنتدى
أن يجمعنا في جنات النعيم
رزقنا الله واياكم الفردوس الاعلى من الجنة
وجعلنا واياكم ممن يقال لهم هلموا الى المزيد
آمــين

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:46 AM
أحلى ما قال السلف:
• الحسن البصري:
- كنَّا نعد البخيل فينا الذي يُقرض أخاه، وكان يقول: إخواننا أحبُّ إلينا من أهلينا؛ فأهلونا يُذَكِّرُونَنَا بالدنيا وإخوانُنا يُذَكِّرُونَنَا بالآخرة.

• سفيان بن عيينة:
- مَنْ أَحَبَّ رَجُلاً صالِحاً فإنَّما يُحِبُّ اللهَ.

• عمر بن الخطاب:
- إذا رزقكم الله مودَّةَ مُسْلِمٍ فَتَشَبَّثُوا بها... وكانَ يَذْكُرُ الأَخَ مِنْ إِخْوانِهِ فيقول: يا طولَها مِنْ لَيْلَةٍ, فإذا صلَّى المكتوبةَ غدا إليْهِ فَعَانَقَهُ.

• أبو الدرداء:
- إنَّ العبد المسلم ليُغْفَرُ له وهو نائم ... يقوم أخوه من الليل فيتهجد فيدعو الله فيستجيب له ويدعو لأخيه فيستجاب له

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:46 AM
أحلى ما قال السلف:
• الحسن البصري:
- كنَّا نعد البخيل فينا الذي يُقرض أخاه، وكان يقول: إخواننا أحبُّ إلينا من أهلينا؛ فأهلونا يُذَكِّرُونَنَا بالدنيا وإخوانُنا يُذَكِّرُونَنَا بالآخرة.

• سفيان بن عيينة:
- مَنْ أَحَبَّ رَجُلاً صالِحاً فإنَّما يُحِبُّ اللهَ.

• عمر بن الخطاب:
- إذا رزقكم الله مودَّةَ مُسْلِمٍ فَتَشَبَّثُوا بها... وكانَ يَذْكُرُ الأَخَ مِنْ إِخْوانِهِ فيقول: يا طولَها مِنْ لَيْلَةٍ, فإذا صلَّى المكتوبةَ غدا إليْهِ فَعَانَقَهُ.

• أبو الدرداء:
- إنَّ العبد المسلم ليُغْفَرُ له وهو نائم ... يقوم أخوه من الليل فيتهجد فيدعو الله فيستجيب له ويدعو لأخيه فيستجاب له

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:47 AM
http://www.alhnuf.com/picture.php?albumid=114&pictureid=2705

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:49 AM
عن مالك عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
إذا أحب الله العبد قال لجبريل قد أحببت فلانا فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله قد أحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض وإذا أبغض الله العبد قال مالك لا أحسبه إلا أنه قال في البغض مثل ذلك

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:51 AM
http://filaty.com/i/805/8ed54b0.%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1%20%D8%B1%D8%A7%D8 %A6%D8%B9.gif

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:53 AM
ماأعظم القلب إذا صفا
فى كل نبضه للحبيب تشوقا
فياسعد من ملأ الرحمن قلبه بالرضا
فتجلى الحب للعباد صدقا وتقربا
اللهم إنى فيك أحب وأبغضا
اللهم تقبل صلاتى وسلامى
على الحبيب محمدا

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:54 AM
الأخوة فى الله نعمة جمة من الله، وفضـل فيض من الله
يغدقهـا على المؤمنين الصادقـين ،الأخـوة شراب
طهور يسقيه الله للمؤمنـين الأصفياء والأزكياء.
لذا فإن الأخوة فى الله قرينة الإيمان لا تنفك عنه،
ولا ينفك الإيمان عنها فإن وجدت أخوة من غير
إيمـان، فاعلم يقيناً أنها التقـاء مصالح، وتبادل منافع،
وإن رأيت إيمان بدون أخوة صادقة فاعلم يقيناً أنه
إيمان ناقص يحتاج صاحبه إلى دواء وعلاج لمرض
فيه، لذا جمع الله بين الإيمـان والأخوة فى آية جامعة
فقال سبحانه
http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif
[ الحجرات: 10 ].

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:57 AM
فإن الأخوة الموصلة بحبل الله المتين نعمة امتن بها ربنا جل وعلا على المسلمين الأوائل فقال سبحانه:
http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ *وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا *وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif
[آل عمران: 102-103].
فالأخوة نعمة من الله امتن بها الله على المؤمنين وقال تعالى: فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ وقال تعالى: http://www.islamdoor.com/k/start-icon.gif وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ http://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif
[ الأنفال: 63 ].

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:58 AM
أيها الأحباب الكرام:
المرء يوم القيامـة يحشر مع من يحب، فإن كنت تحب الأخيار الأطهار ابتداءً من نبيك المختار وصحابته الأبرار والتابعين الأخيار، وانتهاء بإخوانك الطيبين فإنك ستحشر معهم إذا شاء رب العالمـين، وإن كنت تحب الخبث و الخبائث وأهل الفجور واللهو واللعب كنت من الخاسرين فتحشر معهم إذا شاء رب العالمين.
ففى الصحيحين من حديث أنس بن مالك http://www.islamdoor.com/k/radia-icon.gif: ((أن رجلاً سأل النبى http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif عن الساعة. فقال: يا رسول الله متى الساعة. قال: ((وما أعددت لها؟)). قال: لا شىء، إلا أنى أحب الله ورسوله. فقال: ((أنت مع من أحببت)) قال أنس: فما فرحنا بشىء فرحنا بقول النبىhttp://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif: ((أنت مع من أحببت)). قال أنس فأنا أحب النبىhttp://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif وأبا بكر وعمر، وأرجو أن أكون معهم بُحبِّي إياهم وإن لم أعمل بعملهم))([11] (http://www.islamdoor.com/k/86.htm#_ftn11)).
ونحن نشهد الله أننا نحب رسول الله وأبا بكر، وعمر، وعثمان وعليّ وجميع أصحاب الحبيب النبي، وكل التابعين لنهجه وضربه المنير، ونتضرع إلى الله بفضله لا بأعمالنا أن يحشرنا معهم جميعاً بمنّه وكرمه، وهو أرحم الراحمين.
ولله در القائل:
أتحب أعـداء الحبيب وتدعـى حباً له، ما ذاك فى الإمكـان
وكذا تعـادى جاهـداً أحبـابه أين المحـبة يا أخا الشيطان
إن المحــبة أن توافـق مـن تحب على محبته بلا نقصـانِ
فلئن ادعيت له المحبـة مـع خلاف ما يحب فأنت ذو بهتان
لو صـدقت الله فـيما زعمتـه لعاديت من بالله ويحـك يكفرُ
وواليت أهل الحق سراً وجهـرة ولما تعاديـهم وللكـفر تنصرُ
فما كل من قد قال ما قلت مسلم ولكن بأشـراط هناك تذكـرُ
مباينة الكـفار فى كـل موطن بذا جاءنا النص الصحيح المقرر
وتخضع بالتوحـيد بين ظهورهم تدعـوهـم لـذاك وتجــهر
ومن السُّنَّة إذا أحب الرجـل أخاه أن يخـبره كما فى الحديث الصحيح الذى رواه أبو داود من حديث المقدام بن معد يكرب http://www.islamdoor.com/k/radia-icon.gif أن النبى http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif قال: ((إذا أحب الرجل أخاه فيلخبره أنه يحبه ))([12] (http://www.islamdoor.com/k/86.htm#_ftn12)).
وفى الحديث الذى رواه أبو داود من حديث أنس: أن رجلاً كان عند النبي http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif فمر به رجل فقال: يا رسول الله! إنى لأحب هذا. فقال له النبى http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif: ((أعلمته؟)) قال: لا. قال: ((أعلمه)) قال: فلحقه، فقال: إنى أحبك فى الله. فقال: أحبك الذى أحببتني له([13] (http://www.islamdoor.com/k/86.htm#_ftn13)).
وفى الحديث الـذى رواه أبو داود وأحمد وغيرهما من حديث معاذ بن جبل أن النبي http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif أخذ بيده وقال: ((يا معـاذ والله إني لأحبـك)).
فقال معاذ: بأبى أنت وأمى يا رسـول الله، فوالله إنى لأحبك. فقال http://www.islamdoor.com/k/salla-icon.gif: ((أوصيك يا معاذ فى دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعنى على ذكرك وشكرك، وحسن عبادتك ))([14] (http://www.islamdoor.com/k/86.htm#_ftn14)).
وامتثالاً لأمر النبى الكريم ،فإنى أشهد الله أنى أحبكم جميعاً فى الله، وأسأل الله أن يجمعنى مع المتحابين بجلاله فى ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله، إنه ولى ذلك والقادر عليه.

محمد رافع 52
23-02-2012, 07:59 AM
http://www.sorah.org/id/e616b44ad530010bbb6669fe4aaa6d34.gif

محمد رافع 52
23-02-2012, 10:31 AM
الأحاديث القدسية (http://www.damasgate.com/sainthood-talk.html)
ما جاء فى الحب فى الله

عن أبي هريرة

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين، ويوم الخميس. فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا. إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء. فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا. أنظروا هذين حتى يصطلحا. أنظروا هذين حتى يصطلحا".

(شحناء) أي عداوة وبغضاء.

(أنظروا هذين) أي أخروهما‏

اخرجه مسلم

عن أبي هريرة. قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي. اليوم أظلهم في ظلي. يوم لا ظل إلا ظلي".



(بجلالي) أي بعظمتي وطاعتي. لا للدنيا.‏

اخرجه مسلم

عن أبي هريرة،

عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ "أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى. فأرصد الله له، على مدرجته، ملكا. فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخا لي في هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تربها؟ قال: لا. غير أني أحببته في الله عز وجل. قال: فإني رسول الله إليك، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه".



و معنى(فأرصد) أي أقعده يرقبه.

(على مدرجته) المدرجة هي الطريق. سميت بذلك لأن الناس يدرجون عليها. أي يمضون ويمشون.

(تربها) أي تقوم بإصلاحها، وتنهض إليه بسبب ذلك.‏

أخرجه مسلم

و عن معاذ بن جبل – رضى الله عنه – قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : قال الله – تبارك و تعالى - : وجبت محبتى للمتحابين فى , و المتجالسين فى , و المزاورين فى , و المتباذلين فى "

أخرجه الامام مالك فى الموطأ

عن معاذ بن جبل قال:

"سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: "قال اللّه عز وجل: المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء"

اخرجه الترمذى

عن أبي هريرة. قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله عز وجل يقول، يوم القيامة: يا ابن آدم! مرضت فلم تعدني.

قال: يا رب! كيف أعودك؟ وأنت رب العالمين.

قال: أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده. أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده؟

يا ابن آدم! استطعمتك فلم تطعمني.

قال: يا رب! وكيف أطعمك؟ وأنت رب العالمين.

قال: أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي؟

يا ابن آدم! استسقيتك فلم تسقني.

قال: يا رب! كيف أسقيك؟ وأنت رب العالمين.

قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه. أما أنك لو سقيته وجدت ذلك عندي".‏

اخرجه مسلم

محمد رافع 52
24-02-2012, 01:48 AM
http://vb.arabseyes.com/uploaded/60575_1221917063.jpg

محمد رافع 52
24-02-2012, 01:50 AM
http://4.bp.blogspot.com/_bmbQ6hDjm5s/SkJR2dmi0DI/AAAAAAAAAHI/mkVhN3NosBQ/s400/untitled.bmp

محمد رافع 52
24-02-2012, 03:36 AM
http://files.fatakat.com/2010/6/1277310092.gif

محمد رافع 52
24-02-2012, 03:39 AM
http://files.fatakat.com/2010/1/1263626189.gif

محمد رافع 52
24-02-2012, 03:41 AM
http://up.bentvip.com/up/20100225230329.gif

محمد رافع 52
24-02-2012, 03:44 AM
http://www.img.gem-flash.com/images/95036469286115243120.jpg

محمد رافع 52
24-02-2012, 11:17 AM
كل محبة يقطعها الموت ..
إلا المحبة في الله ..
فإن حبلها ممدود إلى رياض الجنة ..
جعلني الله وإياكم من المتحابين في جلاله ..
ومن الذين يجزون بأحسن ما كانوا يعملون ..
ومن الذين سبقت لهم من ربهم الحسنى ..
وهم عن النار مبعدون ..

محمد رافع 52
24-02-2012, 11:20 AM
اللهم انك اعطيتني خير احباب في الدنيا دون ان اسألك..
فلا تحرمني من صحبتهم في الجنه وانا اسألك..
اللهم اسعدهم وفرج همهم ..
وحقق لهم مايتمنوا واجعل الجنة مقرا لهم ..
اللهم لاترد دعواتي لهم فإني أحبهم فيك

محمد رافع 52
24-02-2012, 11:33 AM
الحب.. صدق ورحمه وتسامح.
الحب .. عرفان بالجميل، واعتراف بالخطأ.
الحب .. خوف من الزلل، وقبول للعذر.
الحب .. عطاء بلا حدود، وتضحية لا تنتظر إذنا من العقل.
الحب .. تجاوز عن السيئة، وزرع للأمل في (http://www.saudi3z.com/vb/thread18184.html)قلب حزين

محمد رافع 52
24-02-2012, 11:33 AM
الحب ... إحساس وتضحية
الحب ...مرآه ...ترى بها من تحب ...خال من العيوب
الحب أسمى من أن يكون ...إحساس بالقلب فقط ...بل يتعدى الحدود والفوارق ...
الحب ....أكبر من أن يفهمه أو يعرفه إلا من عاشه بكل ما فيه من عذاب وأفراح ...
الحب ... حب في (http://www.saudi3z.com/vb/thread18184.html)الله ...فالحب في (http://www.saudi3z.com/vb/thread18184.html)الله أسمى وأعظم ...
حب القلب والروح ...وليس حب الجسد والمظهر فحب القلب والروح هو (http://www.saudi3z.com/vb/thread18184.html)الأبقى وللأبد ..
الحب أعظم ما في (http://www.saudi3z.com/vb/thread18184.html)الوجود .....
حب الأم ...هو حب مليء بالحنان ...
حب الأب ....فهو حب مليء بالعطاء ...
حب الأخ...وهو هو (http://www.saudi3z.com/vb/thread18184.html)حب الصراحة والتعاون ...

محمد رافع 52
24-02-2012, 11:35 AM
إني احبكم في لله

صوت العقل
24-02-2012, 01:08 PM
شكرا .. جزاكم الله خيراعلى الموضوع الرائع ..

محمد رافع 52
24-02-2012, 05:22 PM
شكرا .. جزاكم الله خيراعلى الموضوع الرائع ..

بارك الله فيك ورضى عنك

محمد رافع 52
26-02-2012, 08:38 PM
http://www.iraqup.com/up/20110319/i4vM0-AG6r_800529351.jpg

الأستاذة ام فيصل
27-02-2012, 06:38 PM
كل محبة يقطعها الموت ..

إلا المحبة في الله ..
فإن حبلها ممدود إلى رياض الجنة ..
جعلني الله وإياكم من المتحابين في جلاله ..
ومن الذين يجزون بأحسن ما كانوا يعملون ..
ومن الذين سبقت لهم من ربهم الحسنى ..
وهم عن النار مبعدون ..

بارك الله بحضرتك
وجزاك الله الف خير
تحياتي وتقديري

الأستاذة ام فيصل
27-02-2012, 06:41 PM
http://www.muslmah.net/imgpost/11/b768e9244bf33a2d55c8fd8ce8e73815.gif

الأستاذة ام فيصل
27-02-2012, 06:43 PM
http://up.al7nan.com/get-7-2010-2xpr6wrp.jpg

محمد رافع 52
28-02-2012, 08:08 PM
بارك الله بحضرتك

وجزاك الله الف خير
تحياتي وتقديري

اشكر لك حسن تقديرك
رضى الله عنك وارضاك
وغفر لك ولوالديك

محمد رافع 52
28-02-2012, 08:14 PM
http://im16.gulfup.com/2012-01-29/1327853577261.jpg

محمد رافع 52
28-02-2012, 08:16 PM
http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-39786-1201355459.gif

محمد رافع 52
28-02-2012, 08:18 PM
http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/monthly_04_2009/post-21970-1239231097.gif

محمد رافع 52
28-02-2012, 08:20 PM
http://4photos.net/photo/www_4photos_net_1144841307249.jpg

محمد رافع 52
28-02-2012, 08:21 PM
http://www.wrd-alrbi3.com/up//uploads/images/wrdalrbi3-976e6d24eb.gif

محمد رافع 52
28-02-2012, 08:22 PM
http://j2.tagstat.com/image04/e/c5ec/00d_052rInI.gif

ahmed el nawam
29-02-2012, 10:30 PM
رائع....جزاك الله خيرا!!!!!!!!!!!!

محمد رافع 52
03-03-2012, 11:11 PM
رائع....جزاك الله خيرا!!!!!!!!!!!!
بارك الله فيك ورضى عنك

محمد رافع 52
08-03-2012, 12:59 AM
http://1.bp.blogspot.com/_B03T-sjyMw0/S87t50jZ9NI/AAAAAAAAAPc/ALsYKi60vl0/S269/1227243066%5B1%5D.png

محمد رافع 52
08-03-2012, 12:59 AM
http://2.bp.blogspot.com/_B03T-sjyMw0/S4qnNwP6nBI/AAAAAAAAAMU/Ct6z-97muII/S240/untitled14.jpg

محمد رافع 52
16-03-2012, 10:04 AM
http://files.fatakat.com/2010/6/1277154554.gif

محمد رافع 52
04-04-2012, 12:01 PM
http://www.otaibah.net/ready/uploads/otaibah_net_KLmct2CE7O.gif

محمد رافع 52
25-04-2012, 11:03 AM
http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/008aklaq/Akhlaq0126.jpg

محمد رافع 52
25-04-2012, 11:04 AM
http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/008aklaq/Akhlaq0125.jpg

محمد رافع 52
25-04-2012, 11:05 AM
http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/008aklaq/Akhlaq0127.jpg

محمد رافع 52
25-04-2012, 11:05 AM
http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/008aklaq/Akhlaq0130.jpg

محمد رافع 52
25-04-2012, 11:06 AM
http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/008aklaq/Akhlaq0132.jpg

محمد رافع 52
25-04-2012, 11:06 AM
http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/008aklaq/Akhlaq0134.jpg

محمد رافع 52
25-04-2012, 11:07 AM
http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/008aklaq/Akhlaq0135.jpg

محمد رافع 52
25-04-2012, 11:07 AM
http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/008aklaq/Akhlaq0138.jpg

محمد رافع 52
25-04-2012, 11:08 AM
http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/008aklaq/Akhlaq0141.jpg

محمد رافع 52
25-04-2012, 11:09 AM
http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/008aklaq/Akhlaq0142.jpg

محمد رافع 52
25-04-2012, 11:10 AM
http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/008aklaq/Akhlaq0147.jpg

محمد رافع 52
25-04-2012, 11:12 AM
http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/008aklaq/Akhlaq0123.jpg

محمد رافع 52
25-04-2012, 11:13 AM
http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/008aklaq/Akhlaq0120.jpg

محمد رافع 52
25-04-2012, 11:16 AM
http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/008aklaq/Akhlaq0116.jpg

محمد رافع 52
25-04-2012, 11:18 AM
http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/008aklaq/Akhlaq0114.jpg

محمد رافع 52
25-04-2012, 11:19 AM
http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/008aklaq/Akhlaq0112.jpg

محمد رافع 52
25-04-2012, 11:20 AM
http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/008aklaq/Akhlaq0110.jpg

محمد رافع 52
25-04-2012, 11:21 AM
http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/008aklaq/Akhlaq0109.jpg

محمد رافع 52
25-04-2012, 11:25 AM
http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/008aklaq/Akhlaq0102.jpg

ahmed el nawam
26-04-2012, 03:13 AM
أشهد الله أني قد أحببتك فيه...



اللهم أجعلنا منهم أخي محمد رافع.....




"رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه..."

محمد رافع 52
26-04-2012, 01:52 PM
أشهد الله أني قد أحببتك فيه...



اللهم أجعلنا منهم أخي محمد رافع.....





"رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه..."


اللــــــــهم آمــــين
احبك الله الذى احببتنى فيه

محمد رافع 52
14-06-2012, 09:29 AM
http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/025move/move0055.gif

محمد رافع 52
14-06-2012, 09:30 AM
http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/025move/move0189.gif

محمد رافع 52
14-06-2012, 09:31 AM
http://3.bp.blogspot.com/-xBXCL6oJrPw/TvrsWjDMi4I/AAAAAAAAAKk/Y-qyGqsW00A/s1600/image5p.jpg

محمد رافع 52
14-06-2012, 09:32 AM
قال أحد السلف :
يا أخي إذا ذكرتني ادعوا لي ..
وإذا ذكرتك ادعوا لك ..
فإذا لم نلتقي فكأنما قد التقينا .
[ فذاك أروع اللقاء ]

محمد رافع 52
14-06-2012, 09:36 AM
http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/025move/move0040.gif

محمد رافع 52
22-03-2013, 05:57 PM
https://lh5.googleusercontent.com/-woQSmqMcnk8/UUuCQ2uCyBI/AAAAAAAAWCo/4DeAO3DRB3c/w497-h373/486574_621429564541131_337449752_n.jpg

حببت العلم
31-03-2013, 04:59 PM
جزاكم الله خير

حببت العلم
31-03-2013, 05:01 PM
ما اجمل ان نتطرق الى مثل هذه الموضيع الجميله . . . الله يجزاكم الجنه

محمد رافع 52
02-04-2013, 08:11 AM
أشهد الله أني قد أحببتك فيه...



اللهم أجعلنا منهم أخي محمد رافع.....





"رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه..."


احبك الله الذى احببتنى فيه
وبارك فيك ورضى عنك

mona amgd
11-04-2013, 12:36 AM
جزاكم الله خيراً

محمد رافع 52
11-04-2013, 12:42 AM
جزاكم الله خيراً
بارك الله فيكم